- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
السبت سبتمبر 17, 2011 11:27 pm
هروبنا من الموت ام الى الموت...؟
هذا سؤال طرحته على نفسي منذ سنوات عديدة ،
من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت؟
سؤال لايفارق جدار مخيلتي وافكاري، اسأل نفسي ياترى لماذا دائماً هذا الهرب من مكان الى مكان، مِن مَن والى مَن.
فمنذ الحرب العالمية الاولى وحتى اليوم نعيش نحن المسيحين في عذابات مريعة، حيث القتل والاضطهادات والتهجير والاكراه بالدين، لعنات لاتفارقنا.
أعدائنا واسلوبهم هوهو .. لم يتغيروا ولن يتغير ابداً .
بعد هروب ابائنا واجدادنا من تركيا الى شمال العراق وثم من شمال العراق انتشروا في الموصل وبغداد وبقية المحافظات وحتى خارج الوطن، لم يتركوا زاوية في بلدان العالم ولم يصلوا اليها، هربوا من الموت ولكن بدون جدوى حيث كانت ومازالت قوة الشر وظل الموت وشبحه ورائهم يتبعهم. كما اللصوص يركضون وراء الاغنياء ليسرقوا كنوزهم كذالك هم الشياطين التي تركض وراء المسيحين لأنهم اغنياء بنعمة المسيح والأيمان به ، لذالك يريد الشيطان ان يسلب منا هذه النعمة وهذه الكنوز التي نحملها في قلوبنا محافظين على تعاليم ووصايا الرب يسوع له كل المجد.
والأن مالذي حدث بعد ان هربنا من الأضطهاد والموت المحتوم في بلدنا العراق.
لقد انتشرنا في كل ارجاء العالم باحثين عن السلام والأمان، ولكن ياترى هل حقاً هربنا من الموت الى الحياة...؟
وعندما اوجه نفس السؤال الى اخوتنا المسيحين المغتربين ، فيكون الجواب وبكل ثقة نعم نحن انقذنا عوائلنا من الموت المحتوم وأمامهم مستقبلا مشرقأ لهم.
فسمحوا لي ان ابدي برأي بهذه الأمر ولكن ليس الكلام موجهاً للجميع بل لبعض العوائل التي صارت عبيداً لسيد هذا العالم .
هربنا من موت الجسد ورمينا بعوائلنا في فوهة جحيم الروح ، والموت الروحي
هذا سؤال طرحته على نفسي منذ سنوات عديدة ،
من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت؟
سؤال لايفارق جدار مخيلتي وافكاري، اسأل نفسي ياترى لماذا دائماً هذا الهرب من مكان الى مكان، مِن مَن والى مَن.
فمنذ الحرب العالمية الاولى وحتى اليوم نعيش نحن المسيحين في عذابات مريعة، حيث القتل والاضطهادات والتهجير والاكراه بالدين، لعنات لاتفارقنا.
أعدائنا واسلوبهم هوهو .. لم يتغيروا ولن يتغير ابداً .
بعد هروب ابائنا واجدادنا من تركيا الى شمال العراق وثم من شمال العراق انتشروا في الموصل وبغداد وبقية المحافظات وحتى خارج الوطن، لم يتركوا زاوية في بلدان العالم ولم يصلوا اليها، هربوا من الموت ولكن بدون جدوى حيث كانت ومازالت قوة الشر وظل الموت وشبحه ورائهم يتبعهم. كما اللصوص يركضون وراء الاغنياء ليسرقوا كنوزهم كذالك هم الشياطين التي تركض وراء المسيحين لأنهم اغنياء بنعمة المسيح والأيمان به ، لذالك يريد الشيطان ان يسلب منا هذه النعمة وهذه الكنوز التي نحملها في قلوبنا محافظين على تعاليم ووصايا الرب يسوع له كل المجد.
والأن مالذي حدث بعد ان هربنا من الأضطهاد والموت المحتوم في بلدنا العراق.
لقد انتشرنا في كل ارجاء العالم باحثين عن السلام والأمان، ولكن ياترى هل حقاً هربنا من الموت الى الحياة...؟
وعندما اوجه نفس السؤال الى اخوتنا المسيحين المغتربين ، فيكون الجواب وبكل ثقة نعم نحن انقذنا عوائلنا من الموت المحتوم وأمامهم مستقبلا مشرقأ لهم.
فسمحوا لي ان ابدي برأي بهذه الأمر ولكن ليس الكلام موجهاً للجميع بل لبعض العوائل التي صارت عبيداً لسيد هذا العالم .
هربنا من موت الجسد ورمينا بعوائلنا في فوهة جحيم الروح ، والموت الروحي
والموت هو قطع العلاقة بين الأنسان والله وهو تحدي الله ،، الشجرة الغير المثمرة ،، حيث اللامبالات بالنسبة لهم وعدم الألتزام بمحبة المسيح، الحياة اصبحت لهم هي اللهو وجمع المال ،والمال هنا اصبح سيدهم في كل شيء، فالدولار الذي اخذ مكان المسيح في و جلس على عرش حياتهم وصار غايتهم واهدافهم في الحياة واما صليب المسيح تركوه مرمياً خارج اطار حياتهم (من لايحمل صليبي ويتبعني فلا يستحقني)
التجارة بالرقيق (المخدرات) واستنشاقها سود حياتهم
اللعب بماكينات القمار ورمي اموالهم فيها او ربح الأموال الحرام ، من تلك المكائن هو تسلية، وصرف الأموال الحرام على ابنائهم شي اعتيادي.
الأحتيال على شركات التأمين( انشورس) واخذ منهم الأموال لمعيشة ابنائهم ايظاً شيء اعتيادي .
الطلاق لأتفه الأسباب اصبح شيء اعتيادي وكأن العلاقة بين الزوجين هي عقد مؤقت بين الطرفين ويمكن فسخ العقد متى شاؤا وأبوا، وكأن ليس هو الروح القدس الذي بارك هذا العقد الى الأبد ( ومايجمعه الله لايفرقه الأنسان)
تخيلوا امراة وصلت الى أستراليا وفي اول خطوة لها على الأرض الأستراليا وفي المطار ذهبت فوراً الى رجال الشرطة وابلغت عن زوجها بأنه كان يظربها في العراق، رفعة ضده قضية وطلبت الطلاق منه. وامراءة اخرة ذهبت للشرطة ايظاً وقالت اني اتذكر ان زوجي ضربني مرة واحدة في العراق لذالك اطلب من الطلاق.
وامثلة تافهة مثل هذه تحدث دوماً
اما الأبناء فحدث ولاحرج بما يفعلوه بأسم الحرية الشخصية ، فيكفي ماسمعناه من الخبر المؤسف عن شبابنا في امريكا ، عندما تم القبض على اكبرعصابة من شباب العراقين المسيحين تعمل في بيع المخدرات والأسلحة . وهنا في استراليا ايظاً فأن شبابنا لم يقصروا بهذه الأمر .
اذاً الضياع والتشتت قد الحق بأبنا وجالياتنا اسوء الأذى، ومع كل الأسف أكثر الأباء غير مبالين بذالك بل يرددون المقولة التي حطتمت كل مبادئنا التي تربينا عليها بقولهم (انها الحرية، انهم شباب وهذا من حقهم ).
وما اراه ذكرني بمقولة للأب الفاضل يوسف عتيشا، حيث قالها لنا في احد محاضراته عندما كنا في العراق قال( انكم تقولون سوف نسافر الى خارج العراق وسوف نبقى محافظين على تعاليمنا ومبادئنا وإيماننا ولن تغيرها لا الغربة ولا اية ظروف كانت ولكن لابد ان تعرفوا بأن ما موجود في الغرب سوف يدخل حياتكم شيئاً فشيئاً بدون ان تشعروا بذالك وكما يأتي الفيظان ويجرف معه كل شيء كذالك سوف يكون الحال معكم في الغربة ).
واليوم نحن نرى ونسمع قصص عجيبة وغريبة عن شباب وعوائل مسيحية قد تخلت بكل سهولة عن اخلاقهم ومبادئهم السامية وخدروا ضمائرهم بأبرة الحرية والمساواة
التجارة بالرقيق (المخدرات) واستنشاقها سود حياتهم
اللعب بماكينات القمار ورمي اموالهم فيها او ربح الأموال الحرام ، من تلك المكائن هو تسلية، وصرف الأموال الحرام على ابنائهم شي اعتيادي.
الأحتيال على شركات التأمين( انشورس) واخذ منهم الأموال لمعيشة ابنائهم ايظاً شيء اعتيادي .
الطلاق لأتفه الأسباب اصبح شيء اعتيادي وكأن العلاقة بين الزوجين هي عقد مؤقت بين الطرفين ويمكن فسخ العقد متى شاؤا وأبوا، وكأن ليس هو الروح القدس الذي بارك هذا العقد الى الأبد ( ومايجمعه الله لايفرقه الأنسان)
تخيلوا امراة وصلت الى أستراليا وفي اول خطوة لها على الأرض الأستراليا وفي المطار ذهبت فوراً الى رجال الشرطة وابلغت عن زوجها بأنه كان يظربها في العراق، رفعة ضده قضية وطلبت الطلاق منه. وامراءة اخرة ذهبت للشرطة ايظاً وقالت اني اتذكر ان زوجي ضربني مرة واحدة في العراق لذالك اطلب من الطلاق.
وامثلة تافهة مثل هذه تحدث دوماً
اما الأبناء فحدث ولاحرج بما يفعلوه بأسم الحرية الشخصية ، فيكفي ماسمعناه من الخبر المؤسف عن شبابنا في امريكا ، عندما تم القبض على اكبرعصابة من شباب العراقين المسيحين تعمل في بيع المخدرات والأسلحة . وهنا في استراليا ايظاً فأن شبابنا لم يقصروا بهذه الأمر .
اذاً الضياع والتشتت قد الحق بأبنا وجالياتنا اسوء الأذى، ومع كل الأسف أكثر الأباء غير مبالين بذالك بل يرددون المقولة التي حطتمت كل مبادئنا التي تربينا عليها بقولهم (انها الحرية، انهم شباب وهذا من حقهم ).
وما اراه ذكرني بمقولة للأب الفاضل يوسف عتيشا، حيث قالها لنا في احد محاضراته عندما كنا في العراق قال( انكم تقولون سوف نسافر الى خارج العراق وسوف نبقى محافظين على تعاليمنا ومبادئنا وإيماننا ولن تغيرها لا الغربة ولا اية ظروف كانت ولكن لابد ان تعرفوا بأن ما موجود في الغرب سوف يدخل حياتكم شيئاً فشيئاً بدون ان تشعروا بذالك وكما يأتي الفيظان ويجرف معه كل شيء كذالك سوف يكون الحال معكم في الغربة ).
واليوم نحن نرى ونسمع قصص عجيبة وغريبة عن شباب وعوائل مسيحية قد تخلت بكل سهولة عن اخلاقهم ومبادئهم السامية وخدروا ضمائرهم بأبرة الحرية والمساواة
والفيظانات الغربية جرفقت معها اخلاقيات الشرقية جرفت مبائهم لقد الزين والشين معاً
(المدعوين كثيرين ولكن الفعلة قليلين)
واعود واسأل نفس السؤال الذي طرحته ياترى من ماذا هربنا ,, هل هربنا من الموت ؟ ام هربنا الى الموت؟
تقبلوا تحياتي
سامي ادم البجوايا
واعود واسأل نفس السؤال الذي طرحته ياترى من ماذا هربنا ,, هل هربنا من الموت ؟ ام هربنا الى الموت؟
تقبلوا تحياتي
سامي ادم البجوايا
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
الأحد سبتمبر 18, 2011 6:44 am
العزيز سامي تعودنا على كتاباتك الايمانية ولكني اليوم ارى الحزن واليأس في موضوعك
فلا تنسى المثل القائل، لو خُليّت لقُلِبَت، وهؤلاء الاشكال لن يكونوا قدوة للاخرين كما هم ليسوا الاغلبية
شكرا لك على هذا الموضوع الراقي ...... ابو قابيل
فلا تنسى المثل القائل، لو خُليّت لقُلِبَت، وهؤلاء الاشكال لن يكونوا قدوة للاخرين كما هم ليسوا الاغلبية
شكرا لك على هذا الموضوع الراقي ...... ابو قابيل
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
الإثنين سبتمبر 19, 2011 12:15 am
خال العزيز
ان كلامك هو صحيح وانا أيدك في ما تقول
ولكني هنا قد تكلمت فئة معينة وقلت هناك بعض وليس الكل
واظطررت لكتابة هذا الموضوع لكي نبقى على حذر في ما يحدث ،
وكتبت هذه المقالة بعدما سمعت الغرائب والعجائب من قبل هؤلاء ضعيفي الايمان
ولم اقل عن الكل، لأنه يوجد ابناء الأصول مازالوا محافظين على ايمانهم وتمسكهم بأصالتهم.
لا اعرف ان كنت قد سمعت الخبر عن القاء القبض على اكبر عصابة من مسيحي العراق في امريكا
وكذالك هنا في استراليا حيث اسمع عن هذه الاعمال ايظاً مما شعرني بالاستياء من هذه التصرفات
اللا اخلاقية ، وقد اصبحوا حديث الشارع بين ابناء جاليتنا،
وان كل ما كتبت عنه لم يكن من مخيلتي بل من واقع اسمعه من ناس كثيرين وليس من جماعة معينة
وشكرأً لردك الجميل والراقي الذي نور موضوعي البسيط والمتواضع
والرب يسوع يثبتكم دوماً في الايمان والرجاء الصالح
تقبل تحياتي
سامي البجوايا
- دارت الأياممشرفة المنتدى الأدبي والثقافي
رد: من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
الجمعة سبتمبر 30, 2011 1:54 pm
موضوع مهم جداً اخ سامي
هذا واقعنا المرير اللة ينور عقول كل البشر
هذا واقعنا المرير اللة ينور عقول كل البشر
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
الجمعة سبتمبر 30, 2011 4:38 pm
الرب يسمع دعائكِ ياختي العزيزى ايام
كما علينا دوماً الصلاة لأجل الناس الذين فقدوا ايمانهم
شكراً لمرورك العذب ولكلامك الطيب.
دومت في نعمة الرب يسوع دوماً.
كما علينا دوماً الصلاة لأجل الناس الذين فقدوا ايمانهم
شكراً لمرورك العذب ولكلامك الطيب.
دومت في نعمة الرب يسوع دوماً.
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
الجمعة سبتمبر 30, 2011 5:02 pm
هذا امر الواقع يا اخي سامي ؟
لاكن يجب على عوائل المسيحيه تدرك ذاللك بان الخطر يحوم حوله العائله لن حياه وتقاليد الغرب ليست مثل عاتنا وتقاليدنا
وشيئ المهم هو ان لديك حريه في بقاء على تقاليدك وهذا ماساعد الاباء في تعليم الابناء عن عادتنا وتقاليدنا المسيحيه التي تميزنا عن غيرنا كما قال خال ابو قابيل لو خُليّت لقُلِبَت،
وان نماذج جدا قليله تسلك هذا السوك الرديئ
ضع يمانك بالرب هو سوف يساعدك انت وعائلتك وتكون في بر الامان
عاشت الايادي يا اخويه سامي العزيز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاكن يجب على عوائل المسيحيه تدرك ذاللك بان الخطر يحوم حوله العائله لن حياه وتقاليد الغرب ليست مثل عاتنا وتقاليدنا
وشيئ المهم هو ان لديك حريه في بقاء على تقاليدك وهذا ماساعد الاباء في تعليم الابناء عن عادتنا وتقاليدنا المسيحيه التي تميزنا عن غيرنا كما قال خال ابو قابيل لو خُليّت لقُلِبَت،
وان نماذج جدا قليله تسلك هذا السوك الرديئ
ضع يمانك بالرب هو سوف يساعدك انت وعائلتك وتكون في بر الامان
عاشت الايادي يا اخويه سامي العزيز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: من ماذا هربنا ؟ من الموت ؟ ام الى الموت
الجمعة سبتمبر 30, 2011 7:25 pm
الايمان والمبادئ التي تعلمتها منذ صغري مازالتُ محتفظاً بها
فالف الحمدالله والشكر،على كل شيئ ،ومن اجل كل شيء.
ولكن المشكلة التي اتأسف عليها هي على ما وصل اليه البعض،
المشكلة كيف اصبحوا هؤلاء تابعين للظلال وكيف خسروا انفسهم
شكراً لردك الجميل يا اخي العزيز زهير
الرب يثبتكم جميعً في النعمة والأيمان والرجاء الصالح
تحياتي
سامي البجوايا
فالف الحمدالله والشكر،على كل شيئ ،ومن اجل كل شيء.
ولكن المشكلة التي اتأسف عليها هي على ما وصل اليه البعض،
المشكلة كيف اصبحوا هؤلاء تابعين للظلال وكيف خسروا انفسهم
شكراً لردك الجميل يا اخي العزيز زهير
الرب يثبتكم جميعً في النعمة والأيمان والرجاء الصالح
تحياتي
سامي البجوايا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى