- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
عيد لا يعرفه أطفالنا بعد !!!
الإثنين يونيو 04, 2012 7:55 am
عيد لا يعرفه أطفالنا بعد !
عدنان حسين
أمس كان يوم جمعة، وهو أنسب يوم لكي يستمتع الأطفال مع عوائلهم بوقت الفراغ. وأمس كان أيضاً يوم الأطفال العالمي، ومن أقصى الشرق الى آخر الغرب من كرتنا الأرضية احتفلت الدول والمنظمات المدنية بهذه المناسبة، وبثت الفضائيات ووكالات الأنباء صوراً زاهية الألوان لمشاهد احتفالية بالمناسبة مفعمة بالبهجة والحبور والأمل.
عراقنا "العظيم" وحده انفرد بان المناسبة لم تمر به ولو مرور الكرام، فلا الدولة نظمت مهرجاناً ولا منظمة شعبية دعت الى احتفال ولا عوائل اقامت في الحدائق احتفالاتها الخاصة ... هل توجد حدائق عامة في الأساس!؟
أطفال العراق الذين ربما لا يعرفون ان الأول من حزيران هو عيدهم العالمي، كانوا مشغولين أمس بأشياء أخرى تأخذهم بعيداً عن العيد وتقاليده، فما لا يقل عن 10 بالمئة منهم يعملون، حتى في الليل، للبقاء على قيد الحياة أو لإعالة أسرهم. هذا حسب الاحصاءات الرسمية التي لا يُعول عليها عادة، فالنسبة يمكن مضاعفتها من دون خوف من ارتكاب خطأ جسيم، مثلما يمكن مضاعفة عدد التلاميذ المتسربين من المدارس من 600 الف الى ما يزيد عن المليون. بل ثمة احصائية تقدر عدد هؤلاء بمليون تلميذ تركوا صفوفهم، ليلتحقوا في الغالب بجيش العمال الصغار الذين يتلقون اجوراً زهيدة للغاية.
ولمن تستهويهم لغة الارقام فان عدد اليتامى من أطفالنا يتراوح بين مليون ونصف المليون وخمسة ملايين.. الرقم الأول مصدره وزارة التربية فيما مصدر الرقم الثاني برلمانية عضو في لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب. ولا ينبغي ان ننسى الأطفال المهاجرين الذين تبحث عوائلهم عن حق اللجوء ... ولو في الواق واق! منظمة الطفولة التابعة للامم المتحدة تُحصي عدد العراقيين في دول الشرق الأوسط العربية وحدها بمليون ونصف المليون أكثر من نصفهم أطفال وشباب.
كم عدد الأطفال المرضى الراقدين في المستشفيات أو في بيوتهم يكابدون آلام الأمراض الخطيرة ؟ كم عدد الأطفال المعاقين؟ كم تُشكّل نسبتهم بين من تتراوح أعدادهم بين مليون وثلاثة مليون معاق؟ لا أحد يستطيع أن يجيب، فدولتنا تحتقر الاحصائيات وعلى رأسها الإحصاء السكاني العام، ذلك ان القائمين على هذه الدولة ليسوا مشغولين بالتنمية، وليسوا مهمومين باعادة الاعمار لكي يدرجوا الاحصائيات في قوائم الأولويات لوضع الخطط ورسم السياسات.
أولويات القائمين على السلطة في عراقنا "العظيم" تتوزع بين الصراع على كراسي هذه السلطة والتنافس على سرقة المال العام والخاص.
ولا عزاء لأطفالنا المتسربين من المدارس الى سوق العمل .. لا عزاء للاطفال اليتامى والمعاقين المتروكين لأقدارهم القاسية، وبينهم عشرات الآلاف من ضحايا وأبناء ضحايا الارهاب وحروب صدام.
لا عزاء ولا عيد لأطفالنا المشغول عنهم ساستنا وسدنة دولتنا.
عدنان حسين
أمس كان يوم جمعة، وهو أنسب يوم لكي يستمتع الأطفال مع عوائلهم بوقت الفراغ. وأمس كان أيضاً يوم الأطفال العالمي، ومن أقصى الشرق الى آخر الغرب من كرتنا الأرضية احتفلت الدول والمنظمات المدنية بهذه المناسبة، وبثت الفضائيات ووكالات الأنباء صوراً زاهية الألوان لمشاهد احتفالية بالمناسبة مفعمة بالبهجة والحبور والأمل.
عراقنا "العظيم" وحده انفرد بان المناسبة لم تمر به ولو مرور الكرام، فلا الدولة نظمت مهرجاناً ولا منظمة شعبية دعت الى احتفال ولا عوائل اقامت في الحدائق احتفالاتها الخاصة ... هل توجد حدائق عامة في الأساس!؟
أطفال العراق الذين ربما لا يعرفون ان الأول من حزيران هو عيدهم العالمي، كانوا مشغولين أمس بأشياء أخرى تأخذهم بعيداً عن العيد وتقاليده، فما لا يقل عن 10 بالمئة منهم يعملون، حتى في الليل، للبقاء على قيد الحياة أو لإعالة أسرهم. هذا حسب الاحصاءات الرسمية التي لا يُعول عليها عادة، فالنسبة يمكن مضاعفتها من دون خوف من ارتكاب خطأ جسيم، مثلما يمكن مضاعفة عدد التلاميذ المتسربين من المدارس من 600 الف الى ما يزيد عن المليون. بل ثمة احصائية تقدر عدد هؤلاء بمليون تلميذ تركوا صفوفهم، ليلتحقوا في الغالب بجيش العمال الصغار الذين يتلقون اجوراً زهيدة للغاية.
ولمن تستهويهم لغة الارقام فان عدد اليتامى من أطفالنا يتراوح بين مليون ونصف المليون وخمسة ملايين.. الرقم الأول مصدره وزارة التربية فيما مصدر الرقم الثاني برلمانية عضو في لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب. ولا ينبغي ان ننسى الأطفال المهاجرين الذين تبحث عوائلهم عن حق اللجوء ... ولو في الواق واق! منظمة الطفولة التابعة للامم المتحدة تُحصي عدد العراقيين في دول الشرق الأوسط العربية وحدها بمليون ونصف المليون أكثر من نصفهم أطفال وشباب.
كم عدد الأطفال المرضى الراقدين في المستشفيات أو في بيوتهم يكابدون آلام الأمراض الخطيرة ؟ كم عدد الأطفال المعاقين؟ كم تُشكّل نسبتهم بين من تتراوح أعدادهم بين مليون وثلاثة مليون معاق؟ لا أحد يستطيع أن يجيب، فدولتنا تحتقر الاحصائيات وعلى رأسها الإحصاء السكاني العام، ذلك ان القائمين على هذه الدولة ليسوا مشغولين بالتنمية، وليسوا مهمومين باعادة الاعمار لكي يدرجوا الاحصائيات في قوائم الأولويات لوضع الخطط ورسم السياسات.
أولويات القائمين على السلطة في عراقنا "العظيم" تتوزع بين الصراع على كراسي هذه السلطة والتنافس على سرقة المال العام والخاص.
ولا عزاء لأطفالنا المتسربين من المدارس الى سوق العمل .. لا عزاء للاطفال اليتامى والمعاقين المتروكين لأقدارهم القاسية، وبينهم عشرات الآلاف من ضحايا وأبناء ضحايا الارهاب وحروب صدام.
لا عزاء ولا عيد لأطفالنا المشغول عنهم ساستنا وسدنة دولتنا.
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: عيد لا يعرفه أطفالنا بعد !!!
الإثنين يونيو 04, 2012 2:16 pm
هذه هي طبيعة الطفل العراقي
فحياته دوماً تكون مغمورة في الحرمان من كل ما يتمتع بع به اطفال العالم.
ويبقى الحرمان يلازمه طوال حياته.
عاشت ايدك خال على الاختيار القيم .
تحياتي.
فحياته دوماً تكون مغمورة في الحرمان من كل ما يتمتع بع به اطفال العالم.
ويبقى الحرمان يلازمه طوال حياته.
عاشت ايدك خال على الاختيار القيم .
تحياتي.
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: عيد لا يعرفه أطفالنا بعد !!!
الإثنين يونيو 04, 2012 8:23 pm
يوم مجهول في العراق يا اخ ابو هابيل الحكام
منشغلين بخلافاتهم السياسية والشخصية بماذا
يحتفلون الله يساعد اطفال العراق يا اخ ابو هابيل
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: عيد لا يعرفه أطفالنا بعد !!!
الثلاثاء يونيو 05, 2012 9:20 am
شكرا عزيزي سامي لمرورك الرائع
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: عيد لا يعرفه أطفالنا بعد !!!
الثلاثاء يونيو 05, 2012 9:20 am
شكرا عزيزي ابو ابو رافد على ردك الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى