- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
نجوم في الذاكرة :راضي شنيشل
الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 pm
نجوم في الذاكرة:راضي شنيشل فرض نفسه بين الكبار ونـال إعجاب بيكنباور
هناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم تركوا أثراً طيباً خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر وكافأتهم الجماهير بالخلود الطويل في ذاكرتهم الرياضية.
(المدى) تحاول الغور في مسيرة نجوم المنتخبات الوطنية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها، حيث صمدوا في البقاء فيها برغم مرور عقود عـدة على اعتزالهم اللعب حتى أن قسماً منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.
(نجوم في الذاكرة) تستعرض في حلقتها 128 مسيرة لاعب فريقي الزوراء والقوة الجوية والمنتخبات الوطنية السابق راضي شنيشل الذي وُلد عام 1964 وخاض قرابة "65" مباراة دولية ، وحالياً يشرف على تدريب فريق الزوراء في منافسات دوري النخبة لموسم 2011 - 2012 حيث سيجد فيها القارئ العديد من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.
بدايـاتـه
بدأ راضي شنيشل ممارسة كرة القدم منذ الصغر في مدينة الصدر التي كانت وما زالت تعد منجماً مهماً لتزويد الأندية والمنتخبات الوطنية بالمواهب الجيدة حيث كان شنيشل معجباً بالنجم الكبير هادي احمد وهذا الإعجاب دفعه إلى اللعب في وسط الملعب، وبعد أن بدأ راضي شنيشل ينضج وتحديداً في نهاية سبعينيات القرن المنصرم قرر الانضمام إلى فريق شعبي كان يُسمى"أنصار القوة الجوية" وقد تمكن أن يقدم صورة جيدة جعلت زملاءه يلتفتون إليه، إذ شجعوه للانضمام إلى أحد الأندية وبالفعل انضم شنيشل إلى نادي الميثاق وكانت تجربته مع هذا الفريق ناجحة، لأنها منحته ثقة عالية بإمكانياته الفنية والبدنية.
وبعد ذلك وتحديداً في عام 1982 بدأ راضي شنيشل يبحث عن طموحاته الحقيقية في عالم الكرة، لذلك قرر الذهاب إلى شباب نادي القوة الجوية الذي كان يشرف على تدريبه النجم المعروف كاظم وعــل وتمكن مع هذا الفريق أن يقدم صورة طيبة وقاده للحصول على المركز الثالث.
الإتجاه صوب الزوراء
برغم إن مسيرة راضي شنيشل مع شباب القوة الجوية كانت مشجعة إلا أنه ترك اللعب ولم ينضم إلى أي فريق، لأن الخط الأول لفريق القوة الجوية آنذاك لم يكن يسمح للاعبين الشباب أن يأخذوا فرصتهم مع الفريق، لأن معظم لاعبي الأندية كانوا يفضلون اللعب مع الفريق المذكور بسبب ظروف الحرب آنذاك ، حيث أدت هذه الستراتيجية المتبعة في القوة الجوية إلى أن يقرر راضي شنيشل ترك اللعب.
إلا إن طموحاته لم تتوقف ، لذلك قرر راضي شنيشل الذهاب صوب بوابة نادي الزوراء لغرض الاختبار فيه حسب النظام الذي كان سائداً آنذاك، حيث استطاع شنيشل إقناع المدرب أنور جسام ومساعده علي كاظم بقدراته ، وبالفعل أصبح شنيشل لاعباً في الزوراء وخاض معه في موسم 84-1985 أول مباراة رسمية وكانت ضد نادي الجيش.وبرغم إن الزوراء عانى كثيراً في الموسم الذي لعب فيه راضي شنيشل وكاد مهدداً بالهبوط إلى درجة أدنى، إلا إن شنيشل استطاع أن يقدم صورة جيدة وبدأ يفرض نفسه على الفريق برغم التغييرات التي حصلت في طاقمه التدريبي حيث ذهب أنور جسام إلى تدريب فريق الشباب وجاء محله واثق ناجي ومن ثم فلاح حسن الذي استمر حتى آخر موسم لشنيشل مع الزوراء وهو موسم 1990-1991 بعدها غادر نحو فريق القوة الجوية بسبب خلافات بشأن شارة القائد.
مسيرته الدولية
في أواخر عام 1987 وجّه شيخ المدربين الراحل عمو بابا الدعوة إلى راضي شنيشل للانضمام إلى المنتخب الوطني لغرض المشاركة في بطولة أمم آسيا التي جرت في ماليزيا عام 1988، إلا إن انسحاب منتخبنا من تلك البطولة احتجاجاً على التلاعب بفرق المجموعات بعد إجراء القرعة أضاع على شنيشل فرصة ذهبية.
وبعد تلك البطولة دعاه مدرب منتخب الشباب الدكتور جمال صالح للانضمام إلى منتخب الشباب الذي شارك في تصفيات بطولة شباب آسيا التي جرت في المالديف وتصدرها منتخبنا الشبابي بجدارة، ثم دعاه جمال صالح إلى صفوف المنتخب الوطني الذي شارك في بطولة كأس العرب بالأردن عام 1988 وشهدت هذه البطولة التي أحرزها منتخبنا الوطني خوض راضي شنيشل أول مباراة دولية وكانت ضد الأردن وانتهت عراقية بثلاثية نظيفة، لكن الفوز تحقق تحت أشراف عمو بابا بعد أن تم إبعاد جمال صالح بسبب تعادلين مع تونس ولبنان ، وفي نهاية عام 1988 قاد راضي شنيشل منتخبنا الشبابي للفوز ببطولة شباب آسيا التي جرت في الدوحة تحت إشراف المدرب أنور جسام ثم في عام 1989 كانت المشاركة الأبرز في مسيرة راضي شنيشل عندما قاد منتخبنا الشبابي للتأهل إلى دور الثمانية بمونديال الشباب في السعودية وتمكن من تسجيل هدف الفوز في مرمى الأرجنتين من ركلة جزاء.
ثم شارك في بطولة الصداقة والسلام في الكويت في العام نفسه وفاز بها منتخبنا الوطني ، وقبل ذلك أسهم راضي شنيشل في فوز فريق الزوراء بلقب بطولة الكأس ثلاث مرات وبطولة الدوري مرة واحدة وبطولة مجلس التعاون العربي مرتين وكل هذه البطولات كانت تحت إشراف المدرب فلاح حسن.
في عام 1990 حصل راضي شنيشل على إشادة كبيرة من قيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور عندما قال بعد انتهاء مباراة العراق والإمارات : إن اللاعب رقم "6" في المنتخب العراقي (يقصد راضي شنيشل) يلعب بطريقتي ذاتها ! وهذه إشادة كبيرة جداً بحق شنيشل من لاعب عالمي ، وفي موسم 1991 - 1992 غادر راضي شنيشل فريق الزوراء وتوجه إلى فريق القوة الجوية وقاده للفوز ببطولتي الدوري والكأس وبقي معه حتى عام1993 ليحترف في الدوري القطري الذي بقي فيه حتى اعتزاله اللعب في عام 2006 وحصل فيه على لقب أفضل لاعب محترف لمدة سبعة مواسم.
مثـّل راضي شنيشل المنتخب الوطني في العديد من البطولات أبرزها بطولة الأردن الدولية عام1992 وتصفيات كأس العالم عام 1993 وكذلك عام 1997 وبطولة أمم آسيا في الإمارات عام 1996 وبطولة لال نهرو في الهند عام 1996 وبطولة الدورة العربية التاسعة في الأردن عام 1999 التي شهدت اعتزاله اللعب دولياً حيث خاض آخر مبارياته الدولية ضد الأردن في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل (4- 4) قبل أن يحسمها الأردنيون لصالحهم بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
مميزاتـه
يمتلك اللاعب راضي شنيشل مميزات كبيرة جداً جعلته يكون مدرباً ثانياً داخل الميدان وذلك نتيجة لصفات القيادة البارزة في شخصيته، ومن أبرز هذه المميزات قوة الشخصية والقدرة على ربط صفوف الفريق الذي يلعب معه، فضلاً عن إجادته الكبيرة للعب في خطي الدفاع والوسط بالمستوى نفسه، كما يُجيد مراقبة المهاجمين بطريقة لا تؤدي إلى حصول أخطاء بالقرب من منطقة جزاء فريقه، كذلك قدراته الهائلة في بناء الهجمات عبر التقدم من الخلف وتوفير الفرص السهلة لزملائه المهاجمين.
أعـز مبارياته
خاض راضي شنيشل الكثير من المباريات الجميلة إلا أنه يعتز بمباراتين الأولى مع الزوراء ضد القوة الجوية في آخر موسم له مع الزوراء التي انتهت بفوز الزوراء بستة أهداف مقابل هدف واحد ، أما مع المنتخب الوطني فيعتز راضي شنيشل بمباراة المنتخب الوطني ضد نادي وفاق سطيف الجزائري في بطولة الأردن الدولية عام 1992 التي انتهت عراقية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء سجلها جميعاً اللاعب أكرم عمانوئيل.
أجمل أهدافـه
برغم موقعه الدفاعي إلا إن راضي شنيشل سجل العديد مع الأهداف الجميلة منها هدفين سجلهما للقوة الجوية الأول في مرمى الموصل من تسديدة بعيدة والثاني في مرمى الزوراء بتسديدة بعيدة أيضاً ، أما مع منتخب الشباب فكان هدفه التاريخي في مرمى الأرجنتين في بطولة كأس العالم للشباب من ركلة جزاء له خصوصية كبيرة في داخل نفسه.
رحلته التدريبية
بعد اعتزاله اللعب مع فريق القوة الجوية أسند له زميله سمير كاظم الذي كان يترأس الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية مسؤولية تدريب الفريق الأول ونجح في إيصاله إلى المباراة النهائية ثم قاد بعد ذلك فريق الطلبة ، كما عُيـّن في عام 2009 مدرباً للمنتخب الوطني قبل أن يستقيل منه بسبب خلافاته مع الاتحاد ثم سُمي مدرباً لفريق الزوراء، حيث قاده للمركز الثاني ثم حصل معه في الموسم الماضي على لقب بطولة الدوري وبعدها تمت تسميته مدرباً لمنتخبنا الأولمبي في تصفيات اولمبياد لندن وأخفق في نيل بطاقة العبور الى النهائيات بسبب خطأ إداري ، وهو الآن مدربا للزوراء.
أبـرز المدربين
كاظم وعـل، أنور جسام، حازم جسام، علي كاظم، واثق ناجي، فلاح حسن، عمو بابا، جمال صالح،عادل يوسف، عدنان درجال، يحيى علوان، ناجح حمود ومحمد طبرة وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم تركوا أثراً طيباً خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر وكافأتهم الجماهير بالخلود الطويل في ذاكرتهم الرياضية.
(المدى) تحاول الغور في مسيرة نجوم المنتخبات الوطنية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها، حيث صمدوا في البقاء فيها برغم مرور عقود عـدة على اعتزالهم اللعب حتى أن قسماً منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.
(نجوم في الذاكرة) تستعرض في حلقتها 128 مسيرة لاعب فريقي الزوراء والقوة الجوية والمنتخبات الوطنية السابق راضي شنيشل الذي وُلد عام 1964 وخاض قرابة "65" مباراة دولية ، وحالياً يشرف على تدريب فريق الزوراء في منافسات دوري النخبة لموسم 2011 - 2012 حيث سيجد فيها القارئ العديد من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.
بدايـاتـه
بدأ راضي شنيشل ممارسة كرة القدم منذ الصغر في مدينة الصدر التي كانت وما زالت تعد منجماً مهماً لتزويد الأندية والمنتخبات الوطنية بالمواهب الجيدة حيث كان شنيشل معجباً بالنجم الكبير هادي احمد وهذا الإعجاب دفعه إلى اللعب في وسط الملعب، وبعد أن بدأ راضي شنيشل ينضج وتحديداً في نهاية سبعينيات القرن المنصرم قرر الانضمام إلى فريق شعبي كان يُسمى"أنصار القوة الجوية" وقد تمكن أن يقدم صورة جيدة جعلت زملاءه يلتفتون إليه، إذ شجعوه للانضمام إلى أحد الأندية وبالفعل انضم شنيشل إلى نادي الميثاق وكانت تجربته مع هذا الفريق ناجحة، لأنها منحته ثقة عالية بإمكانياته الفنية والبدنية.
وبعد ذلك وتحديداً في عام 1982 بدأ راضي شنيشل يبحث عن طموحاته الحقيقية في عالم الكرة، لذلك قرر الذهاب إلى شباب نادي القوة الجوية الذي كان يشرف على تدريبه النجم المعروف كاظم وعــل وتمكن مع هذا الفريق أن يقدم صورة طيبة وقاده للحصول على المركز الثالث.
الإتجاه صوب الزوراء
برغم إن مسيرة راضي شنيشل مع شباب القوة الجوية كانت مشجعة إلا أنه ترك اللعب ولم ينضم إلى أي فريق، لأن الخط الأول لفريق القوة الجوية آنذاك لم يكن يسمح للاعبين الشباب أن يأخذوا فرصتهم مع الفريق، لأن معظم لاعبي الأندية كانوا يفضلون اللعب مع الفريق المذكور بسبب ظروف الحرب آنذاك ، حيث أدت هذه الستراتيجية المتبعة في القوة الجوية إلى أن يقرر راضي شنيشل ترك اللعب.
إلا إن طموحاته لم تتوقف ، لذلك قرر راضي شنيشل الذهاب صوب بوابة نادي الزوراء لغرض الاختبار فيه حسب النظام الذي كان سائداً آنذاك، حيث استطاع شنيشل إقناع المدرب أنور جسام ومساعده علي كاظم بقدراته ، وبالفعل أصبح شنيشل لاعباً في الزوراء وخاض معه في موسم 84-1985 أول مباراة رسمية وكانت ضد نادي الجيش.وبرغم إن الزوراء عانى كثيراً في الموسم الذي لعب فيه راضي شنيشل وكاد مهدداً بالهبوط إلى درجة أدنى، إلا إن شنيشل استطاع أن يقدم صورة جيدة وبدأ يفرض نفسه على الفريق برغم التغييرات التي حصلت في طاقمه التدريبي حيث ذهب أنور جسام إلى تدريب فريق الشباب وجاء محله واثق ناجي ومن ثم فلاح حسن الذي استمر حتى آخر موسم لشنيشل مع الزوراء وهو موسم 1990-1991 بعدها غادر نحو فريق القوة الجوية بسبب خلافات بشأن شارة القائد.
مسيرته الدولية
في أواخر عام 1987 وجّه شيخ المدربين الراحل عمو بابا الدعوة إلى راضي شنيشل للانضمام إلى المنتخب الوطني لغرض المشاركة في بطولة أمم آسيا التي جرت في ماليزيا عام 1988، إلا إن انسحاب منتخبنا من تلك البطولة احتجاجاً على التلاعب بفرق المجموعات بعد إجراء القرعة أضاع على شنيشل فرصة ذهبية.
وبعد تلك البطولة دعاه مدرب منتخب الشباب الدكتور جمال صالح للانضمام إلى منتخب الشباب الذي شارك في تصفيات بطولة شباب آسيا التي جرت في المالديف وتصدرها منتخبنا الشبابي بجدارة، ثم دعاه جمال صالح إلى صفوف المنتخب الوطني الذي شارك في بطولة كأس العرب بالأردن عام 1988 وشهدت هذه البطولة التي أحرزها منتخبنا الوطني خوض راضي شنيشل أول مباراة دولية وكانت ضد الأردن وانتهت عراقية بثلاثية نظيفة، لكن الفوز تحقق تحت أشراف عمو بابا بعد أن تم إبعاد جمال صالح بسبب تعادلين مع تونس ولبنان ، وفي نهاية عام 1988 قاد راضي شنيشل منتخبنا الشبابي للفوز ببطولة شباب آسيا التي جرت في الدوحة تحت إشراف المدرب أنور جسام ثم في عام 1989 كانت المشاركة الأبرز في مسيرة راضي شنيشل عندما قاد منتخبنا الشبابي للتأهل إلى دور الثمانية بمونديال الشباب في السعودية وتمكن من تسجيل هدف الفوز في مرمى الأرجنتين من ركلة جزاء.
ثم شارك في بطولة الصداقة والسلام في الكويت في العام نفسه وفاز بها منتخبنا الوطني ، وقبل ذلك أسهم راضي شنيشل في فوز فريق الزوراء بلقب بطولة الكأس ثلاث مرات وبطولة الدوري مرة واحدة وبطولة مجلس التعاون العربي مرتين وكل هذه البطولات كانت تحت إشراف المدرب فلاح حسن.
في عام 1990 حصل راضي شنيشل على إشادة كبيرة من قيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور عندما قال بعد انتهاء مباراة العراق والإمارات : إن اللاعب رقم "6" في المنتخب العراقي (يقصد راضي شنيشل) يلعب بطريقتي ذاتها ! وهذه إشادة كبيرة جداً بحق شنيشل من لاعب عالمي ، وفي موسم 1991 - 1992 غادر راضي شنيشل فريق الزوراء وتوجه إلى فريق القوة الجوية وقاده للفوز ببطولتي الدوري والكأس وبقي معه حتى عام1993 ليحترف في الدوري القطري الذي بقي فيه حتى اعتزاله اللعب في عام 2006 وحصل فيه على لقب أفضل لاعب محترف لمدة سبعة مواسم.
مثـّل راضي شنيشل المنتخب الوطني في العديد من البطولات أبرزها بطولة الأردن الدولية عام1992 وتصفيات كأس العالم عام 1993 وكذلك عام 1997 وبطولة أمم آسيا في الإمارات عام 1996 وبطولة لال نهرو في الهند عام 1996 وبطولة الدورة العربية التاسعة في الأردن عام 1999 التي شهدت اعتزاله اللعب دولياً حيث خاض آخر مبارياته الدولية ضد الأردن في المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل (4- 4) قبل أن يحسمها الأردنيون لصالحهم بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
مميزاتـه
يمتلك اللاعب راضي شنيشل مميزات كبيرة جداً جعلته يكون مدرباً ثانياً داخل الميدان وذلك نتيجة لصفات القيادة البارزة في شخصيته، ومن أبرز هذه المميزات قوة الشخصية والقدرة على ربط صفوف الفريق الذي يلعب معه، فضلاً عن إجادته الكبيرة للعب في خطي الدفاع والوسط بالمستوى نفسه، كما يُجيد مراقبة المهاجمين بطريقة لا تؤدي إلى حصول أخطاء بالقرب من منطقة جزاء فريقه، كذلك قدراته الهائلة في بناء الهجمات عبر التقدم من الخلف وتوفير الفرص السهلة لزملائه المهاجمين.
أعـز مبارياته
خاض راضي شنيشل الكثير من المباريات الجميلة إلا أنه يعتز بمباراتين الأولى مع الزوراء ضد القوة الجوية في آخر موسم له مع الزوراء التي انتهت بفوز الزوراء بستة أهداف مقابل هدف واحد ، أما مع المنتخب الوطني فيعتز راضي شنيشل بمباراة المنتخب الوطني ضد نادي وفاق سطيف الجزائري في بطولة الأردن الدولية عام 1992 التي انتهت عراقية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء سجلها جميعاً اللاعب أكرم عمانوئيل.
أجمل أهدافـه
برغم موقعه الدفاعي إلا إن راضي شنيشل سجل العديد مع الأهداف الجميلة منها هدفين سجلهما للقوة الجوية الأول في مرمى الموصل من تسديدة بعيدة والثاني في مرمى الزوراء بتسديدة بعيدة أيضاً ، أما مع منتخب الشباب فكان هدفه التاريخي في مرمى الأرجنتين في بطولة كأس العالم للشباب من ركلة جزاء له خصوصية كبيرة في داخل نفسه.
رحلته التدريبية
بعد اعتزاله اللعب مع فريق القوة الجوية أسند له زميله سمير كاظم الذي كان يترأس الهيئة الادارية لنادي القوة الجوية مسؤولية تدريب الفريق الأول ونجح في إيصاله إلى المباراة النهائية ثم قاد بعد ذلك فريق الطلبة ، كما عُيـّن في عام 2009 مدرباً للمنتخب الوطني قبل أن يستقيل منه بسبب خلافاته مع الاتحاد ثم سُمي مدرباً لفريق الزوراء، حيث قاده للمركز الثاني ثم حصل معه في الموسم الماضي على لقب بطولة الدوري وبعدها تمت تسميته مدرباً لمنتخبنا الأولمبي في تصفيات اولمبياد لندن وأخفق في نيل بطاقة العبور الى النهائيات بسبب خطأ إداري ، وهو الآن مدربا للزوراء.
أبـرز المدربين
كاظم وعـل، أنور جسام، حازم جسام، علي كاظم، واثق ناجي، فلاح حسن، عمو بابا، جمال صالح،عادل يوسف، عدنان درجال، يحيى علوان، ناجح حمود ومحمد طبرة وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: نجوم في الذاكرة :راضي شنيشل
الخميس مايو 24, 2012 7:07 am
اخبار وتقارير كروية رائعة يا اخ زهير المبدع
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: نجوم في الذاكرة :راضي شنيشل
الخميس مايو 24, 2012 11:57 am
شكرا على هذا المرور الجميل يا استاذنا العزيز ابو رافد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى