- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
قرية مار ياقو
الأحد سبتمبر 11, 2011 4:03 am
تقع قرية مار ياقو خلف الجبل الأبيض القريب من مدينة دهوك وتحيطها الجبال من جميع الجهات والجهة الغربية مشرفة على سهل السندي والطريق المؤدي الى زاخو حيث يمكن مشاهدة أضواء السيرات المارة فيه ليلا كما يمكن مشاهدة نهر دجلة ومنطقة عين زالة النفطية وحتى الحدود السورية.
للقرية موقع جميل يصلح أن يكون موضعا للأصطياف لو تم فتح شارع اليه حيث لا تصله السيارات مع أنه قريب نسبيا من السهل ولا يحتاج فتح الطريق الا لبعض القناطر وأعمال شق طرق.
تاريخ القرية قديم جدا وغير معروف الا أن الكهوف الكثيرة والكبيرة المحفورة في الصخور والجبال المحيطة بها تثبت أن الأنسان القديم قد سكنها.
أحدث تاريخ للقرية يرجع الى النصف الأول من القرن السابع الميلادي حيث تم تأسيس دير فيها على يد راهب اسمه ياوآلاها قادم من دير بيث عاوى القريب من عقرة في سنة 647 م. وتجمع فيه عدد كبير من الرهبان الذين كانوا يعيشون منفردين(حويشايي). بعد وفاة مؤسس الدير رأسه الراهب مار ياقو(يعقوب) الذي طغى اسمه على الدير من بعد وفاة مؤسسه. آثار الدير القديم وبناء كنيسته كانت قائمة الى سنة 1988 حيث فجرها المتخلفون في عمليات الأنفال مع دير الآباء الدومينيكيين المقام في نفس القرية.
تأسس دير الدومينيكان في القرية بحدود سنة 1750 من قبل الآباء الدومينيكان ايطاليي الجنسية وكان صغيرا يحتوي على عدد محدد من الغرف وبعد ما يقرب من مائة سنة أي بحدود 1850 قدم الدومينيكان الفرنسيون وأسسوا ديرهم المشهور في الموصل ثم وسعوا دير مار ياقو الى ما يشبه قلعة يحتوى على عدد كبير من الغرف وشيدوا قسما خاصا ملحقا به للراهبات كما أسسوا فيه أقدم مدرسة في شمال العراق استفاد منها الكثير وبصورة خاصة الآثوريون حيث كانت الغاية جذبهم الى المذهب الكاثوليكي وكانت المدرسة داخلية مجانية تدرس فيها اللغات الكلدانية والعربية والفرنسية بالأضافة الى الحساب ومبادىء العلوم وقد استمرت هذه المدرسة الى حين اندلاع الحرب العالمية الثانية كما كان لهم في القرية مستوصف يستفيد منه أبناء القرى المجاورة.
من أبناء القرية الخوري يوسف توما والقس جبرائيل سليمان والعقيد جرجيس جبرائيل هومي والشماس كوركيس عيسى ومن الذين درسوا ( بتشديد الراء) في مدرسة القرية المرحوم حنا ميخو مختار قرية مانكيش في ذلك الوقت.
تسمى القرية في الكردية قاشه فر أي ما معناه أن القس طار ووراء هذه التسمية أسطورة طريفة تقول أنه اجتمع في القرية في أحد الأيام رجل دين مسلم مع قس القرية وبدأ بينهما نقاش ديني وكل واحد يقول أن دينه هو الحقيقي ولما أشتد النقاش قال القس للملا أن الذي يمكنه أن يطير من هنا الى القمة المقابلة دينه أصح فوافق الملا وطلب من القس أن يطير أولا فطار القس ووصل الى القمة الثانية وصاح بالملا أن يتبعه فلما حاول الأخير الطيران وقع في الوادي ومن حينه يقولون في الكردية قاشه فر وملا كندر.
كانت القرية صغيرة لا تتسع أكثر من ثلاثين بيتا في أحسن الأحوال لذلك انتشرأبناءها في القرى المجاورة وفي الموصل وبغداد والآن ينتشرون في معظم الدول الغربية وبصورة خاصة استراتيا وكندا والولايات المتحدة والسويد وغيرها.
آخر ثلاث بيوت تركت القرية في السبعينات من القرن الماضي وهي الآن متروكة ومهدمة كليا عدا كهوفها وينبوعها الأزلي الذي لم ينقطع ماءه عن الجريان يوما.
للقرية موقع جميل يصلح أن يكون موضعا للأصطياف لو تم فتح شارع اليه حيث لا تصله السيارات مع أنه قريب نسبيا من السهل ولا يحتاج فتح الطريق الا لبعض القناطر وأعمال شق طرق.
تاريخ القرية قديم جدا وغير معروف الا أن الكهوف الكثيرة والكبيرة المحفورة في الصخور والجبال المحيطة بها تثبت أن الأنسان القديم قد سكنها.
أحدث تاريخ للقرية يرجع الى النصف الأول من القرن السابع الميلادي حيث تم تأسيس دير فيها على يد راهب اسمه ياوآلاها قادم من دير بيث عاوى القريب من عقرة في سنة 647 م. وتجمع فيه عدد كبير من الرهبان الذين كانوا يعيشون منفردين(حويشايي). بعد وفاة مؤسس الدير رأسه الراهب مار ياقو(يعقوب) الذي طغى اسمه على الدير من بعد وفاة مؤسسه. آثار الدير القديم وبناء كنيسته كانت قائمة الى سنة 1988 حيث فجرها المتخلفون في عمليات الأنفال مع دير الآباء الدومينيكيين المقام في نفس القرية.
تأسس دير الدومينيكان في القرية بحدود سنة 1750 من قبل الآباء الدومينيكان ايطاليي الجنسية وكان صغيرا يحتوي على عدد محدد من الغرف وبعد ما يقرب من مائة سنة أي بحدود 1850 قدم الدومينيكان الفرنسيون وأسسوا ديرهم المشهور في الموصل ثم وسعوا دير مار ياقو الى ما يشبه قلعة يحتوى على عدد كبير من الغرف وشيدوا قسما خاصا ملحقا به للراهبات كما أسسوا فيه أقدم مدرسة في شمال العراق استفاد منها الكثير وبصورة خاصة الآثوريون حيث كانت الغاية جذبهم الى المذهب الكاثوليكي وكانت المدرسة داخلية مجانية تدرس فيها اللغات الكلدانية والعربية والفرنسية بالأضافة الى الحساب ومبادىء العلوم وقد استمرت هذه المدرسة الى حين اندلاع الحرب العالمية الثانية كما كان لهم في القرية مستوصف يستفيد منه أبناء القرى المجاورة.
من أبناء القرية الخوري يوسف توما والقس جبرائيل سليمان والعقيد جرجيس جبرائيل هومي والشماس كوركيس عيسى ومن الذين درسوا ( بتشديد الراء) في مدرسة القرية المرحوم حنا ميخو مختار قرية مانكيش في ذلك الوقت.
تسمى القرية في الكردية قاشه فر أي ما معناه أن القس طار ووراء هذه التسمية أسطورة طريفة تقول أنه اجتمع في القرية في أحد الأيام رجل دين مسلم مع قس القرية وبدأ بينهما نقاش ديني وكل واحد يقول أن دينه هو الحقيقي ولما أشتد النقاش قال القس للملا أن الذي يمكنه أن يطير من هنا الى القمة المقابلة دينه أصح فوافق الملا وطلب من القس أن يطير أولا فطار القس ووصل الى القمة الثانية وصاح بالملا أن يتبعه فلما حاول الأخير الطيران وقع في الوادي ومن حينه يقولون في الكردية قاشه فر وملا كندر.
كانت القرية صغيرة لا تتسع أكثر من ثلاثين بيتا في أحسن الأحوال لذلك انتشرأبناءها في القرى المجاورة وفي الموصل وبغداد والآن ينتشرون في معظم الدول الغربية وبصورة خاصة استراتيا وكندا والولايات المتحدة والسويد وغيرها.
آخر ثلاث بيوت تركت القرية في السبعينات من القرن الماضي وهي الآن متروكة ومهدمة كليا عدا كهوفها وينبوعها الأزلي الذي لم ينقطع ماءه عن الجريان يوما.
منقول موقع عينكاوه
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: قرية مار ياقو
الأحد سبتمبر 11, 2011 6:02 am
كل مدننا وقرانا جميلة عشت مروان
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: قرية مار ياقو
الأحد سبتمبر 11, 2011 12:17 pm
انت العايش ابو قابيل الورده
تسلم على المرور الذهبي من طرفك
تمنياتي بل موفقية
تسلم على المرور الذهبي من طرفك
تمنياتي بل موفقية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى