جلال الطلباني وعمو بابا وكرة القدم ..!!

اعزائي هذا الموضوع مكتوب في موقع عراق القانون وكاتبه اسمه نديم مكتوب . انقله لكم كما هو ولا يعبر عن رأي الشخصي .

]جلال الطلباني وعمو بابا وكرة القدم ..!!
نديم
عند قراءة هذا العنوان لابد ان يتبادر الى ذهن القارئ فوراً سؤال وجيه يقول: ما الرابط بين رئيس دولة لايزال حي يُرزق ولاعب كرة قدم توفاه الله منذ بضع سنين!؟

مقدماً اعترف لكم اعزائي القراء بأني لا امتلك جواباً شافياً لهذا السؤال..! لكني سأطرح امامكم، واضع بين ايديكم ما لدي من ملاحظات، واترك لكم الحكم في ما إذ كنت مُحقاً في ربطي هذا بين الرجلين ام لا...؟

واهم ملاحظاتي هذه هي ان الرجلين يلتقيان في بعض اوجه التشابه ويفترقان في الكثير منها .

أوجه التشابه بينهما ، تنحصر للاسف الشديد، في بضع نقاط فقط. في حين اوجه الاختلاف لا عد لها ولا حصر...!!!
من اوجه التشابه بين الرجلين انهما يلتقيان في كونهما من نفس الجيل. عمو بابا ولد في عام 1934 ، وعمو جلال ولد في عام 1933 .

من بين اوجه التشابه الاخرى ان الرجلين يلتقيان في كونهما يحملان نفس اللقب( عم) لكن الفارق هو ان عمو بابا حصل على لقبه هذا عندما تم اكتشاف مواهبه الرياضية من قبل المدرب والمعلق الرياضي المشهور إسماعيل محمد، في عام 1950و بسبب قرب هذه الكلمة من اسمه الحقيقي(عمانويل داود ) فأعطت هاتان الكلمتان( عمو و بابا) بما تحملان من دفئ وحميمية قيمة اضافية له وجعلته اقرب إلى قلوب الجماهير. وظَلَ عمو بابا وفياً الى لقبه هذا حتى اخر لحظة في حياته يدرب اطفالنا ليحملوا راية العراق من بعده .

كلمتا (عمو... و... بابا ) ما اجملهما عندما ينطق بها اطفلنا....؟ واي شعور بالدفئ و الحب والحنان يبعثانها في صدورنا....؟ واي مستوى من الشعور بالمسؤولية تتملكنا عندما نسمعها من افواه فلذات اكبادنا...؟

اما ( عمو جلال) الذي يرفض ربما هذا الدفئ في كلمة (عمو) ويعتبره تصغيراً ويفضل عليه السطوة والجبروت التي تحملاهما كلمة(العم)
فقد اصر على حمل هذا اللقب (العم) الذي منحه لنفسه وبنفسه دون ان تكون له موهبة لها علاقة بمعناه...!!! فألعم في احد معانيه هو النخلُ الطِّوال.!
اما لماذا اختار هذا اللقب؟ لا اعلم...! فربما تيمننا بالعم سام او تملقاً لأحفاده...؟

من اوجه التشابه الاخرى ان كلاهما ولد في العراق. لكن الفارق هنا ان عمو بابا لم يحمل في حياته سوى جواز سفر واحد ،هو الجواز العراقي ، في حين ان العم جلال حمل جوازات عشرات الدول...!

عمو بابا مات ودُفن في وطنه ولا غبار على ولائه لهذا الوطن. في حين ولاء العم جلال لهذا الوطن، العراق، مشكوك فيه!؟
انا شخصياً لا استطيع ان انسى ما اعلنه امام القادة الاتراك في رغبته بفصل شمال العراق والانضمام الى تركيا بفدرالية عندما تسنح الظروف... حدث هذا قُبيل الحرب عام2003 .

اعزائي القراء، ان اهم واخطر نقطة تشابه بين الرجلين ، هي انهما لاعبان ، ولاعبان محترفان بأمتياز.....
نعم ، لا أريد ان اخدعكم واقول لكم انهما يملكان نفس الرشاقة. فلا تصح المقارنة بين دب ترهل كل شئ فيه وغزال تتغزل بجماله ورشاقته اجمل الرشيقات...

ولكن، نعم ، اقر لكم بأنهما ، ورغم فارق الوزن ، يمتلكان نفس السرعة على الحركة في التقدم والتراجع والزوغان.نفس القدرة على المناورة والتسديد...
نعم ، انهما لاعبان ، ولاعبان محترفان بأمتياز ، ويمتلكان قدر من المهارة قل نظيرها، لكن الفارق الوحيد بينهما هو في طبيعة لعبهما!؟
فارق وحيد ولكن ما افظعه من فارق ...!

عموبابا في لعبه يمنحنا الفخر، والعم جلال في لعبه يجللنا بالعار...!!!
عموبابا في لعبه يمنحنا السعادة والامل والعز، والعم جلال في لعبه يمنحنا الحزن واليأس والذل...!
عموبابا في لعبه يجعل قلوبنا ترقص فرحا ، والعم جلال في لعبه يجعلها ترتجف خوفاً وقلقاً...!
عموبابا كان يلعب العاب بريئة تجعل احلامنا سعيدة ونومنا هادئ ، والعاب العم جلال لخطورتها تُصيبنا بالأرق وتحيل احلامنا كوابيس ...!
عموبابا حَوّل كرة القدم العراقية الى رمز لوحدة العراق، و العم جلال يحاول تحويل العراق بكامله إلى كرة قدم تتقاذفها اقدام الطائفيين القذرة!؟
عموبابا كان يلعب تحت الشمس وفي الهواء الطلق وبين الجماهير وفي ملعب الجماهير...!
والعم جلال كان يلعب في غرف مظلمة، هوائها فاسد ، وافسد من هوائها ظمائر قاطنيها...!!!
ملعب عموبابا كان ملعب الشعب، وملعب العم جلال اروقة الموساد و ال سي. ٱي. أي. والمحافل الماسونية...!!!

اعزائي القراء ، مثلما واجهتموني بسؤالكم الوجيه ، انا الآن اواجهكم بسؤالي الذي لا يقل وجاهة ، وهو:
كم من المداليات الذهبية وكؤوس الفخر منحنا اياها لعب عموبابا...!؟ وكم من الدماء سالت بسبب لعب العم جلال على مدى عقود...؟؟؟

إذا كان العم جلال عراقياً...!؟ فكم من الدماء العراقية سُفكت بأيادي عراقية وغير عراقية بسبب العاب العم جلال...؟؟؟
وإذا كان قومياً عنصرياً...!؟ فكم من الدماء الكردية سُفكت بأيادي كردية وغير كردية بسبب العاب العم جلال...؟؟؟

اعزائي القراء: لا اعلم ما إذ كان المرحوم عموبابا صاحب نكته ام لا، لكني اعلم علم اليقين بان العم جلال يحاول بنكاته السمجة التخفيف من ثقل دمه فيفشل في كل مرة ويصبح دمه اثقل من وزنه...!!!لان نكاته ماهي بنُكات، بل خطط سوداء لالعاب شريرة
وهاهو اليوم يُطلق اخر ما في ( خلفيته...؟) من نكات سوداء تُضحكنا عليه وتُبكينا على انفسنا من قدر تعيس جعل شخص لا يصلح ان يكون كمبارس في مسرحية رخيصة رئيس لبلد كالعراق...!؟

نكات يجب ان نحذر منها ومن ما تحمل في طياتها من سموم، ومن قائلها ونواياه التي فاقت في خبثها خبث ابليس....؟
هاكم اعزائي آخر نكاته هذه : ( ان لجوء الهاشمي الى كردستان وبقاءه فيها جعل السنة ممتنين لنا ،بينما يعتب علينا الشيعة....!!! )

اخيراً، اقول لابناء شعبي الجريح ، هذا العم لا يستحق امتنانكم ، وهو غير جدير بعتبكم . فإنسوه وارفضوا نكاته، وامنعوه من ممارسة العابه المدمرة ، وتذكروا معشوقكم والعابه البريئة ... عمو بابا...الذي وحد عشقكم لوطنكم بعشقه لكم ولكرة القدم العراقية...
واقطعوا كل لسان وكل يد تمتد للعبث بوحدتكم....

منقول من عراق القانون


[/size]

ارى ان الموضوع ليس فيه اي غبار
وما كتب عن هاتين الشخصيتين هي الحقيقة بذاتها
فعمو بابا الله يرحمه حول لعبة كرة القدم من لعبة عادية الى لم شمل كل العراقيين فيها في محبة ونكران الذات.
اما العم جلال اجلب الأيراني في عام 1996 لقتل الشعب العراقي وهو يحاول تقسم العراق وتجزئته.
الأول ترك عائلته لأجل مصلحة العراق وغادرت عائلته في العيش خارج العراق ولكن هو بقي في ارضه ووطنه حباً ووفائاً لبلده.
والذي وجد نفسه كسمكة لاتستطيع العيش خارج مياه الرافدين.
اما الثاني انه ضحى ويضحي بالعراق لأجل مصلحته ولمصلحة عائلته.
تسلم ياخال على اختيارك للموضوع القيم .
الرب يحفظكم.
تحياتي.

اخي ابو هابيل - عمو ببابا شخص وطني وضحى بكل ما لديه
من اجل رفع سمعة العراق عاليا وفعلا رفع اسم العراق عاليا
من خلال خدمته في مجال الرياضة داخليا وخارجيا ويشهد له
التاريخ الطويل الرياضي فاسمه مخلدا في تاريخ العراق وسيبقى
الى الابد مخلدا مكرما معززا رحمه الله ويكون في فسيح جناته
-- اما من طرف مام جلال اذا كان مناظلا فهو يناضل بطريقته
الخاصة والمعروفة من برزه الى الوجود وكيف السؤال متروك
لمن يعرفه ويعرف مواقفه مام جلال يضحي من اجل الاكراد
وليس ومن اجل العراق العظيم - والمعنى بقلب الشاعر