- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
في يوم 11 / 11/2011 ..الخُرافات والإيمان ..وكرة القدم العربية في آسيا!
الجمعة نوفمبر 11, 2011 3:18 pm
11 نوفمبر 2011:
بقلم : عزالدين الكلاوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عزالدين الكلاوي
غدا الجمعة بإذن الله سيوافق يوم 11/ 11/2011 .. وهو يوم أثار الكثير من المناقشات والجدل و التخاريف والمخاوف في العالم .. فإذا جمعت آخر رقمين من السنة التي وٌلدت فيها ، وأضفت لها عمرك هذا العام ، فسوف يفاجئك ظهور الرقم واحد مكررا ثلاث مرات !! .. هذه واحدة من الالغاز المحيطة بهذا اليوم الذي يتكرر فيه الرقم واحد ستة مرات ، وهو أمر لن يمكن تكراره إلا بعد 90 سنة من الان وبالتحديد في 11/11/ 2101 .. وهو يوم ارتبط بالكثير من التكهنات والنبؤات والتوقعات لدى الدجالين والعرافين وبعض رجال الفلسفة والميتافيزيقا.. وقد ربطوه بظواهر كونية اوفلكية او حتى سياسية على غرار الربيع العربي!
وأنا شخصيا أبعد ما يكون عن الاهتمام بهذه الخزعبلات ،لإنني بطبيعتي متوكل على الله سبحانه وتعالى وأفوض أمري دائما للرحمن بكل استسلام وطمأنينة .. ولذلك فقد أعجبني ما اختاره مرتادو موقع "الياهو" عن أفضل إجابة للسؤال حول توقعاتهم لهذا اليوم .. وجاءت الإجابة للسؤال : لاشيء .. سأستيقظ من نومي وأتناول إفطاري، ثم أذهب إلى عملي ،وبعد نهاية اليوم أعود إلى منزلي لاستريح وأتناول عشائي ثم استلقي على سريري لأنام .. مثلما حدث في يوم 6/6/ 2006 ، وفي يوم 7/7/2007، وفي 8/8/2008 .. وهلم جرا !.
.. وبعيدا عن هذا ، فأرجو أن يكون يوم 11/ 11/2011 الذي يوافق غدا الجمعة ، فأل خير على كرة القدم العربية الآسيوية التي ستواجه يوما طويلا وعصيبا في الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة وقبل الاخيرة من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 .. الكرة العربية في القارة الآسيوية التي لاقت الأمرين في السنوات الماضية وكان نصيبها صفرا في كأس العالم الماضية التي لم يتأهل لها أي سفير عربي من آسيا ، ونفس الأمر في كأس الامم الآسيوية الماضية بالدوحة التي خرجت منها ثمانية دول عربية صفر اليدين من دور الثمانية، الكرة العربية الآسيوية تتحرق شوقا لاستعادة بريقها والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم بالبرازيل .
والموقف بشكل عام حتى الان معقول للبعض ومتفاوت لآخرين وأحيانا معقد أو مظلم جدا.. وإذا كان لعرب آسيا حاليا 8 منتخبات في الدور الثالث ضمن 20 منتخبا يتصارعون ليتأهل نصفهم للدور النهائي الحاسم، ليصعد أربعة منهم مباشرة إلى نهائيات مونديال البرازيل ويخوض منتخب خامس ملحق قاري للتأهل، فإنهم ورغم تبقي نصف مشوار التصفيات بداية من الغد ، إلا أن الموقف واضح إلى حد كبير وربما تسهم مباريات الغد في حسم مواقف نصف المنتخبات العربية ..
ولنبدأ بالمرشحين للتأهل وأبرزهم منتخب نشامى الاردن الذي كان إسماً على مسمى وتصدر المجموعة الاولى بالرصيد الكامل بثلاث انتصارات وهو مع المنتخب الاسترالي الافضل من بين العشرين منتخبا آسيويا .. ويواجه المنتخب الاردني غدا المنتخب السنغافوري ورصيده صفر والفوز الاردني المتوقع في العاصمة عمان يضمن بشكل نهائي تأهله ، وفي المجموعة نفسها سيلعب غدا أيضا وفي الدوحة المنتخب العراقي مع نظيره الصيني ويستطيع أسود العراق الذين قهروا التنين الصيني في عقرداره في الجولة الماضية ، أن يكرروا إنجازهم ولو حققوا ذلك لتأكد أيضا بنسبة كبيرة تأهلهم للمرحلة النهائية .
وفي المجموعة الثانية الفرصة مؤكدة لصعود منتخب عربي ثالث ، بحكم وجود ثلاثة منتخبات عربية مع الشمشون الكوري الجنوبي المتصدر للمجموعة والذي سيلعب غدا امام الامارات في دبي .. وللاسف ، فإن الابيض الاماراتي رصيده صفر في 3 جولات وأمله شبه متلاشي حتى لو فاز غدا على الكوريين وأتمنى له الفوز الشرفي حفظا لماء وجه الكرة الاماراتية التي لا تستحق هذا المظهر السيء لمنتخبها الذي لم تبخل لإعداده بأي امكانات، وفوجيء جمهورها ومسئوليها بهذا المستوى المتواضع لفريقهم الذي يحتاج لمعجزة لإنقاذ نفسه في زمن ولت فيه المعجزات!
وفي هذه المجموعة يبرز الامل العربي في منتخب الكويت ثاني المجموعة والذي يستضيف بملعبه المنتخب اللبناني المستبسل الذي فاز بملعبه على الامارات وتعادل مع الكويت ، وإذا استمر نفس الاستبسال خارج ملعبه فقد يحبس أنفاس الازرق الكويتي حتي اللحظات الاخيرة من المنافسات ، خاصة أن الفارق بينهما نقطة واحدة .
ونأتي للمجموعة الرابعة التي تثير الاستغراب والتساؤلات خاصة ما يتعلق بالمنتخب السعودي الكبير ، الذي لم يحقق في ثلاث مباريات حتى الان إلا نقطتين فقط ، فضلا عن سقوطه في عقر داره امام استراليا التي ضمنت التأهل مبكرا جدا برصيد كامل من الانتصار في المباريات الثلاث .
والفرصة الاخيرة للاخضر السعودي ستكون في مباراته غدا امام تايلاند بإستاد الملك فهد بالرياض ، وإذا لم يفز الاخضر صاحب أفضل رصيد عربي في نهائيات المونديال سواء بين عرب آسيا او افريقيا ، فإنني سأكون ضده على طول الخط .. وكما تقول الحكمة العربية أن من هان على نفسه ، لكان على غيره أهونا ! .. لدرجة أن الالماني شايفر مدرب تايلاند تجرأ بالتصريح لدى صوله الرياض بأنه جاء ليفوز على السعوديين وأنه يعرف الضغط الواقع علي لاعبي الاخضر وسوف يستغله ، ولا أعرف ما رأي رايكارد الهولندي الشهير الذي شاهدته في استاد البحرين الوطني يتابع نهائي كرة القدم في دورة الالعاب الخليجية بين منتخب البحرين ومنتخب الرديف السعودي ومعه ثلاثة او أربعة من مساعديه ، ولدي سؤال التليفزيون البحريني له عن تقييمه للاعبين السعوديين، قال أنهم صغار وأمامهم مشوار طويل حتى يتمكنوا من تمثيل المنتخب الاول ، واستغربت لماذا جاء الرجل إذن إلى المنامة لمتابعتهم في الملعب ، إذا كان لا يضعهم في حساباته .. وعموما فرغم كلام رايكارد عن المستقبل وصناعة فريق جديد ، فإن نهايته مع الاخضر ستكون بلا شك في حالة عدم الفوز غدا على تايلاند ، و وبالنسبة لي شخصيا ، فإن رايكارد على المحك ، وإن كنت أتوقع ان يظهر معدن رجال الاخضر غدا بفوز محترم على فريق شايفر الثرثار!
وفي نفس هذه المجموعة يحاول الاحمر العماني إنقاذ ماء وجهه في ملعبه امام الكانجارو الاسترالي .. وبكل أسف رصيد الفريق نقطة واحدة من تعادل مع السعودية وهزيمتين امام استراليا والاخري فاضحة بالثلاثة امام تايلاند ، ومثل المنتخب السعودي ، فإنها الفرصة الاخيرة امام العمانيين ، وإذا لم يحققوا الفوز وهو بالنسبة لهم أمر عسير ، فإن عليهم أن يبدأوا من الان مراجعة حساباتهم لمونديال روسيا 2018 !
وتبقى المجموعة الخامسة مفتوحة بعض الشيء ، وظهر فيها المنتخب الايراني مستأسدا وهو ليس كذلك بعد فوزه بستة أهداف نظيفة علي الاحمر البحريني في طهران في مباراة ظهر فيها المضيفون وكأنهم مشحونين لإثبات فوارق التفوق وليس لمجرد تحصيل نقاط المباراة، وللاسف انهار الفريق البحريني بلا داع ، ليخسر المباراة والسمعة ..والخطأ كان كبيرا من المدرب الانجليزي جيمس تايلور الذي فشل في خطته للمباراة التي كان ينبغي ان يلعبها بحذر تكتيكي وانضباط مماثل على الاقل للانضباط الذي لعب به امام العنابي القطري في المنامة .. وعموما فإن جيمس حصل علي وقت كاف لاستشفاء فريقه وخاصة بعد الفوز بذهبية دورة العاب الخليج وهو اول تتويج في التاريخ للاحمر البحريني الذي ينبغي ان يلعب مباراة الغد امام المنتخب الايراني دفاعا عن سمعته ورداً لاعتباره قبل الحصول على نقاط المباراة الغالية والتي لا بديل عنها ليبقي في المنافسة خاصة ان امامه مواجهة ربما أصعب امام قطر في الدوحة بعد أسبوع.
وبشكل عملي وبصحبة المنتخب الايراني في الغالب ، يبقي العنابي القطري الاقرب للتأهل عن هذه المجموعة وإن كان يتقدم بفارق نقطة وحيدة عن البحرين ، ولا شك ان فوزه غدا في الدوحة علي اندونيسيا سيقترب به من التأهل ، وستبقى مباراته بملعبه يوم 15 نوفمبر امام البحرين الرهان الحاسم للتأهل .. ومن يدري فربما تكون مباراته الاخيرة في طهران مجرد تحصيل حاصل.
** ..عموما حساباتي وتوقعاتي المتواضعة من اجتهادي وبعيدا عن العرافين ، هي صعود اربعة منتخبات عربية بشكل مؤكد وهي الاردن والعراق وبلدين آخرين من بين الكويت أولبنان ، وقطر أوالبحرين .. وربما يكون معهم الاخضر السعودي الخامس.
** .. وأرجو ألا يتأثر لاعبونا العرب بتخاريف يوم 11/ 11/2011 .. فكلها أيام الله سبحانه وتعالى التي كتب لنا أن نعيشها ، فإن كانت الساعة ، فلا عاصم من أمر الله ، وإن لم تكن فلنستغل ما حبانا الله به من عمر للتزود للدار الآخرة وخير الزاد التقوي .. ولنتدبر قول الحق:
بسم الله الرحمن الرحيم " يسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ." صدق الله العظيم.
عز الدين الكلاوي
بقلم : عزالدين الكلاوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عزالدين الكلاوي
غدا الجمعة بإذن الله سيوافق يوم 11/ 11/2011 .. وهو يوم أثار الكثير من المناقشات والجدل و التخاريف والمخاوف في العالم .. فإذا جمعت آخر رقمين من السنة التي وٌلدت فيها ، وأضفت لها عمرك هذا العام ، فسوف يفاجئك ظهور الرقم واحد مكررا ثلاث مرات !! .. هذه واحدة من الالغاز المحيطة بهذا اليوم الذي يتكرر فيه الرقم واحد ستة مرات ، وهو أمر لن يمكن تكراره إلا بعد 90 سنة من الان وبالتحديد في 11/11/ 2101 .. وهو يوم ارتبط بالكثير من التكهنات والنبؤات والتوقعات لدى الدجالين والعرافين وبعض رجال الفلسفة والميتافيزيقا.. وقد ربطوه بظواهر كونية اوفلكية او حتى سياسية على غرار الربيع العربي!
وأنا شخصيا أبعد ما يكون عن الاهتمام بهذه الخزعبلات ،لإنني بطبيعتي متوكل على الله سبحانه وتعالى وأفوض أمري دائما للرحمن بكل استسلام وطمأنينة .. ولذلك فقد أعجبني ما اختاره مرتادو موقع "الياهو" عن أفضل إجابة للسؤال حول توقعاتهم لهذا اليوم .. وجاءت الإجابة للسؤال : لاشيء .. سأستيقظ من نومي وأتناول إفطاري، ثم أذهب إلى عملي ،وبعد نهاية اليوم أعود إلى منزلي لاستريح وأتناول عشائي ثم استلقي على سريري لأنام .. مثلما حدث في يوم 6/6/ 2006 ، وفي يوم 7/7/2007، وفي 8/8/2008 .. وهلم جرا !.
.. وبعيدا عن هذا ، فأرجو أن يكون يوم 11/ 11/2011 الذي يوافق غدا الجمعة ، فأل خير على كرة القدم العربية الآسيوية التي ستواجه يوما طويلا وعصيبا في الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة وقبل الاخيرة من تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 .. الكرة العربية في القارة الآسيوية التي لاقت الأمرين في السنوات الماضية وكان نصيبها صفرا في كأس العالم الماضية التي لم يتأهل لها أي سفير عربي من آسيا ، ونفس الأمر في كأس الامم الآسيوية الماضية بالدوحة التي خرجت منها ثمانية دول عربية صفر اليدين من دور الثمانية، الكرة العربية الآسيوية تتحرق شوقا لاستعادة بريقها والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم بالبرازيل .
والموقف بشكل عام حتى الان معقول للبعض ومتفاوت لآخرين وأحيانا معقد أو مظلم جدا.. وإذا كان لعرب آسيا حاليا 8 منتخبات في الدور الثالث ضمن 20 منتخبا يتصارعون ليتأهل نصفهم للدور النهائي الحاسم، ليصعد أربعة منهم مباشرة إلى نهائيات مونديال البرازيل ويخوض منتخب خامس ملحق قاري للتأهل، فإنهم ورغم تبقي نصف مشوار التصفيات بداية من الغد ، إلا أن الموقف واضح إلى حد كبير وربما تسهم مباريات الغد في حسم مواقف نصف المنتخبات العربية ..
ولنبدأ بالمرشحين للتأهل وأبرزهم منتخب نشامى الاردن الذي كان إسماً على مسمى وتصدر المجموعة الاولى بالرصيد الكامل بثلاث انتصارات وهو مع المنتخب الاسترالي الافضل من بين العشرين منتخبا آسيويا .. ويواجه المنتخب الاردني غدا المنتخب السنغافوري ورصيده صفر والفوز الاردني المتوقع في العاصمة عمان يضمن بشكل نهائي تأهله ، وفي المجموعة نفسها سيلعب غدا أيضا وفي الدوحة المنتخب العراقي مع نظيره الصيني ويستطيع أسود العراق الذين قهروا التنين الصيني في عقرداره في الجولة الماضية ، أن يكرروا إنجازهم ولو حققوا ذلك لتأكد أيضا بنسبة كبيرة تأهلهم للمرحلة النهائية .
وفي المجموعة الثانية الفرصة مؤكدة لصعود منتخب عربي ثالث ، بحكم وجود ثلاثة منتخبات عربية مع الشمشون الكوري الجنوبي المتصدر للمجموعة والذي سيلعب غدا امام الامارات في دبي .. وللاسف ، فإن الابيض الاماراتي رصيده صفر في 3 جولات وأمله شبه متلاشي حتى لو فاز غدا على الكوريين وأتمنى له الفوز الشرفي حفظا لماء وجه الكرة الاماراتية التي لا تستحق هذا المظهر السيء لمنتخبها الذي لم تبخل لإعداده بأي امكانات، وفوجيء جمهورها ومسئوليها بهذا المستوى المتواضع لفريقهم الذي يحتاج لمعجزة لإنقاذ نفسه في زمن ولت فيه المعجزات!
وفي هذه المجموعة يبرز الامل العربي في منتخب الكويت ثاني المجموعة والذي يستضيف بملعبه المنتخب اللبناني المستبسل الذي فاز بملعبه على الامارات وتعادل مع الكويت ، وإذا استمر نفس الاستبسال خارج ملعبه فقد يحبس أنفاس الازرق الكويتي حتي اللحظات الاخيرة من المنافسات ، خاصة أن الفارق بينهما نقطة واحدة .
ونأتي للمجموعة الرابعة التي تثير الاستغراب والتساؤلات خاصة ما يتعلق بالمنتخب السعودي الكبير ، الذي لم يحقق في ثلاث مباريات حتى الان إلا نقطتين فقط ، فضلا عن سقوطه في عقر داره امام استراليا التي ضمنت التأهل مبكرا جدا برصيد كامل من الانتصار في المباريات الثلاث .
والفرصة الاخيرة للاخضر السعودي ستكون في مباراته غدا امام تايلاند بإستاد الملك فهد بالرياض ، وإذا لم يفز الاخضر صاحب أفضل رصيد عربي في نهائيات المونديال سواء بين عرب آسيا او افريقيا ، فإنني سأكون ضده على طول الخط .. وكما تقول الحكمة العربية أن من هان على نفسه ، لكان على غيره أهونا ! .. لدرجة أن الالماني شايفر مدرب تايلاند تجرأ بالتصريح لدى صوله الرياض بأنه جاء ليفوز على السعوديين وأنه يعرف الضغط الواقع علي لاعبي الاخضر وسوف يستغله ، ولا أعرف ما رأي رايكارد الهولندي الشهير الذي شاهدته في استاد البحرين الوطني يتابع نهائي كرة القدم في دورة الالعاب الخليجية بين منتخب البحرين ومنتخب الرديف السعودي ومعه ثلاثة او أربعة من مساعديه ، ولدي سؤال التليفزيون البحريني له عن تقييمه للاعبين السعوديين، قال أنهم صغار وأمامهم مشوار طويل حتى يتمكنوا من تمثيل المنتخب الاول ، واستغربت لماذا جاء الرجل إذن إلى المنامة لمتابعتهم في الملعب ، إذا كان لا يضعهم في حساباته .. وعموما فرغم كلام رايكارد عن المستقبل وصناعة فريق جديد ، فإن نهايته مع الاخضر ستكون بلا شك في حالة عدم الفوز غدا على تايلاند ، و وبالنسبة لي شخصيا ، فإن رايكارد على المحك ، وإن كنت أتوقع ان يظهر معدن رجال الاخضر غدا بفوز محترم على فريق شايفر الثرثار!
وفي نفس هذه المجموعة يحاول الاحمر العماني إنقاذ ماء وجهه في ملعبه امام الكانجارو الاسترالي .. وبكل أسف رصيد الفريق نقطة واحدة من تعادل مع السعودية وهزيمتين امام استراليا والاخري فاضحة بالثلاثة امام تايلاند ، ومثل المنتخب السعودي ، فإنها الفرصة الاخيرة امام العمانيين ، وإذا لم يحققوا الفوز وهو بالنسبة لهم أمر عسير ، فإن عليهم أن يبدأوا من الان مراجعة حساباتهم لمونديال روسيا 2018 !
وتبقى المجموعة الخامسة مفتوحة بعض الشيء ، وظهر فيها المنتخب الايراني مستأسدا وهو ليس كذلك بعد فوزه بستة أهداف نظيفة علي الاحمر البحريني في طهران في مباراة ظهر فيها المضيفون وكأنهم مشحونين لإثبات فوارق التفوق وليس لمجرد تحصيل نقاط المباراة، وللاسف انهار الفريق البحريني بلا داع ، ليخسر المباراة والسمعة ..والخطأ كان كبيرا من المدرب الانجليزي جيمس تايلور الذي فشل في خطته للمباراة التي كان ينبغي ان يلعبها بحذر تكتيكي وانضباط مماثل على الاقل للانضباط الذي لعب به امام العنابي القطري في المنامة .. وعموما فإن جيمس حصل علي وقت كاف لاستشفاء فريقه وخاصة بعد الفوز بذهبية دورة العاب الخليج وهو اول تتويج في التاريخ للاحمر البحريني الذي ينبغي ان يلعب مباراة الغد امام المنتخب الايراني دفاعا عن سمعته ورداً لاعتباره قبل الحصول على نقاط المباراة الغالية والتي لا بديل عنها ليبقي في المنافسة خاصة ان امامه مواجهة ربما أصعب امام قطر في الدوحة بعد أسبوع.
وبشكل عملي وبصحبة المنتخب الايراني في الغالب ، يبقي العنابي القطري الاقرب للتأهل عن هذه المجموعة وإن كان يتقدم بفارق نقطة وحيدة عن البحرين ، ولا شك ان فوزه غدا في الدوحة علي اندونيسيا سيقترب به من التأهل ، وستبقى مباراته بملعبه يوم 15 نوفمبر امام البحرين الرهان الحاسم للتأهل .. ومن يدري فربما تكون مباراته الاخيرة في طهران مجرد تحصيل حاصل.
** ..عموما حساباتي وتوقعاتي المتواضعة من اجتهادي وبعيدا عن العرافين ، هي صعود اربعة منتخبات عربية بشكل مؤكد وهي الاردن والعراق وبلدين آخرين من بين الكويت أولبنان ، وقطر أوالبحرين .. وربما يكون معهم الاخضر السعودي الخامس.
** .. وأرجو ألا يتأثر لاعبونا العرب بتخاريف يوم 11/ 11/2011 .. فكلها أيام الله سبحانه وتعالى التي كتب لنا أن نعيشها ، فإن كانت الساعة ، فلا عاصم من أمر الله ، وإن لم تكن فلنستغل ما حبانا الله به من عمر للتزود للدار الآخرة وخير الزاد التقوي .. ولنتدبر قول الحق:
بسم الله الرحمن الرحيم " يسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ." صدق الله العظيم.
عز الدين الكلاوي
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: في يوم 11 / 11/2011 ..الخُرافات والإيمان ..وكرة القدم العربية في آسيا!
الأحد نوفمبر 13, 2011 10:47 am
شكرا على الاخبار والتقارير الرائعه
تمنياتي بل موفقية والصحة الدائما
تمنياتي بل موفقية والصحة الدائما
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: في يوم 11 / 11/2011 ..الخُرافات والإيمان ..وكرة القدم العربية في آسيا!
الأحد نوفمبر 13, 2011 12:25 pm
التميز الحقيقي هو مرورك الجميل حبي مروان
شكرا على هذا المرور
شكرا على هذا المرور
- عراق مركز 70 عالميا و5 اسيويا و 6 عربيا حسب تصنيف اتحاد الدولي لكره القدم 2011
- يستهل منتخب الشباب لكرة القدم مشواره في تصفيات كاس آسيا 2012 عندما يلتقي نظيره البنغلاديشي
- تأهل منتخب الامارات للمباراة النهائية من بطولة غرب آسيا الرابعة لكرة القدم سيدات بعد فوزه في دور الأربعة على البحرين
- عراق يقع ضمن مجموعه الاولى مع قطر وبحرين وسوريا لمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب العربية "الدوحة2011
- مجموعه الثالثه ؟ المنتخب الأردني لكرة القدم يجتاز فلسطين برباعية ويتصدر مجموعته في دورة الألعاب العربية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى