تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
+2
بولص شمعون الشماس
متي البيداري
6 مشترك
- متي البيداريعضو مميز
تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الأحد ديسمبر 25, 2011 5:54 am
" الخلاصة "
سأروي لكم أعظم وأحكم و( أقصر قصة مروية ) و( أطول قصة في تاريخ وعمر البشرية ) . إنها ..
قصة الاختبار بين الله والإنسان
• في البدء خلق الله الكون المادي ( مملكة اللقاء ) بفيض من حبه ليهيئه لاستقبال المخلوق الجديد الآتي ..
• هيأ الرب الإله كل مستلزمات ديمومة الحياة في ذلك الكون وأخضعها لخدمة هذا المخلوق العزيز .
• بالمادة والروح صنع الله الإنسان .
• خليطٌ جَبَلَهُ , عجيبٌ بمكوناته , عظيمٌ بصنعته .
• بالحب استقبله وتبناه واحتضنه .
• وبالحب وَهَبَه أعظم العطايا .
( العقل والمنطق )
• كل هذا من طرف الرب الإله كل شئ كان لخلق الأنيس , الابن .
• فماذا كانت نوايا المخلوق ..؟
• لاكتشافها كان لا بد أن يَخضع هذا المخلوق للاختبار .
• وكان الاختبار , اختبار بسيط جداً , عميق في كشف النوايا , اختبار يكشف حجم الولاء والانتماء للرب الخالق المبدع العظيم .
• بساطته تكمن في الاختيار بين مبادلة الرب الإله الحب الذي به كان الخلق ولأجله , إضافة إلى الاحترام والطاعة والشكر على العطايا السخية المجانية التي منحها الخالق للمخلوق .
• الاحترام يعني الصدق في المحبة وعدم الرياء وتقديم الشكر والتمجيد والتقديس لشخص الرب الإله وحسم موضوع الانتماء له نهائياً .
• لكن وللأسف والألم كشف الإنسان عن نواياه من أول وأبسط اختبار, وفشل فيه واستحق حكم الله العادل , لقد قرر بنفسه وبكامل حريته وإرادته الانفصال عن الله وبتأثير من عامل الشر فيه ( الكبرياء والأنانية ) .
• هنا كان السقوط والحكم بالموت والطرد من الملكوت .
• كان تغيير طبيعة الإنسان تحصيل حاصل نتيجة السقوط .
• نعم الرب الإله يعلم إن الإنسان وبكل ما حباه من مواهب فهو ناقص ! يحتاج لأن يتعلم ولأن يعرف ويقتنع . ولمحبته العظيمة لهذا المخلوق العجيب المتناقض ! يقرر أن لا يتركه لمصير السقوط والفناء إلى النهاية لذلك كانت رحمته العظيمة في أن ينشئ خطة لخلاصه .
• مدرسة لتعليمه يوفر فيها كل وسائل الإيضاح ويدعمها بأفضل المدرسين والمعلمين .
• فالمدرسة هي ( الحياة ) والمدرسين هم ( الأنبياء ) والمناهج هي
( التوجيه الإلهي )
• وللمدرسة اختبارات للتخرج يفشل فيها الإنسان أو ينجح , وعوامل الفشل والنجاح موجودة في وسائل الإيضاح , وليس على الإنسان سوى أن ينتبه إليها , يتفحصها , يدرسها , يختارها .
• لكن هل يحتاج الإنسان إلى أكثر وأوضح من آخر وسيلة إيضاح يقدمها الله للبشرية ! ؟ .
• إن آخر وسيلة إيضاح قريبة منك بل أقرب إليك من نفسك .
• وهي إن الله يقرر وبعظمته وحبه الكبير ورحمته الفائقة أن يكون هو وسيلة الإيضاح الأخيرة .
• أن يكون ( المدرسة ) و ( المعلم ) و ( المنهج ) .
• قرر أن يقدم ذاته كوسيلة إيضاح ليضمن لك ولي النجاح والعبور إليه .
• ما أعظم من أن يحل بالجسد , ليتواصل مباشرة معنا , يحتك بنا , يعيش مثلنا ينزل إلينا ليرفعنا إليه , يعلمنا قدر ما نفهم , يساعدنا على التفكير السليم والتحليل للاختيار , ينبهنا على أخطائنا , يشجعنا على نجاحاتنا , يعمق فينا محبة الآخر , يحرضنا على نكران الذات , يبين لنا قيمة الفداء وبذل الذات من أجل الآخر . التي هي أعلى وأسمى مراحل الانقلاب على الذات والانتصار عليها .
• الله يعمل فينا ولأجلنا . لا يطلب منا له شئ . بل أعطانا منه كل شئ .
• غاية طلبه أن / نحبه كما أحبنا / كما أن يحب أحدنا الآخر/ أن نعي الحب الحقيقي ونطلقه ونعيشه .
• من هنا كان لا بد أن نتساءل .. من أجل ماذا يقدم الرب الإله كل هذا للإنسان ؟ هل يستحق البشر كل هذه العطايا والهبات المجانية ؟ كل هذا الجهد والعناء ؟
• الجواب .. نعم .. هذا ما علمنا به الرب الإله .. فهو محبة عظيمة .. سلام خالد .. سعادة لا متناهية .. فرح أزلي ..
• .. نعم .. فهو يحبنا بمعنى الحب الحقيقي . الحب الذي تبذل فيه الذات من اجل الآخر .
• .. نعم .. ليقول لنا إننا جزء منه .. فعلى صورته ومثاله شَكَلَنا , وبيديه من طين الجنة جبلنا , وبنفسه حياةً أعطانا ومن موهبة العقل وَهَبَنا فكيف يُفَرِط بنا .
• .. نعم .. فالبشر يستحق كل هذه العطايا والعناء لأنهم على صورة الله ومثاله صنعوا . لذلك توجّب خلاصهم وعودتهم إلى المصدر الذي هو الخالق العظيم المقدس
• من كل هذا نلاحظ إن هناك مشهدين لهذه القصة المثيرة العظيمة .
• المشهد الأول : الله ( يعرض ويختبر ) عامل الشر الشيطان ( يحرّض )
الإنسان ( يفكر وبحريته يختار )
الله ( يثبت الحكم ) فيسقط الإنسان
• والاختبار هنا كان في الاختيار بين حياة الخلود مع الله .. أو الانفصال عنه .. وبتحريض من عامل الشر وحرية الاختيار للإنسان كانت النتيجة ( الفشل . الموت والطرد من الملكوت ) .
• وهنا شمل الحكم جميع نسل آدم وحواء لأن الحكم قد طالهم وغيّر طبيعتهم قبل تكاثرهم .. فورث النسل تلك الطبيعة .
المشهد الثاني : الله ( يعرض ) نفسه هذه المرة بعد أن خيبنا ظنه وأسرعنا إلى الخطيئة وتنكرنا للجميل فعشنا تجربة الانفصال عندما تغلبت علينا ( أنانيتنا وكبرياؤنا ) فأصبحت روحنا الخالدة حبيسة أجسادنا الفانية بشهوات ذلك الجسد ورغباته .
الله في المسيح ( يحرض )
الإنسان ( يفكر وبحريته يختار )
الله ( يثبت الحكم ) الإنسان ( يَخْلُصْ )
الله ( يعرض ) نفسه ينادينا ( يحرضنا ) يقول لنا هيا اقطفوا كلوا من ثمرة الحياة حياة الخلود التي أعرضها عليكم من جديد في شخص يسوع المسيح المخلص .. ثمرة الحياة (( وسيلة الإيضاح )) الأخيرة التي تُخْتَصَر فيها كل وسائل الإيضاح من ( تاريخ الأنبياء والمعلمين وجميع المناهج ) إنه اختصار لتاريخ البشرية وتاريخ الخلاص .
• إنه العرض الأخير .. و به أما أن ( يُثَبَت ) الانفصال برفضك له أو بقبولك تعود من جديد إلى ملكوت الله .
• وكما في آخر مشهد اختباري وعلى الصليب .. يسوع المسيح المصلوب معلقاً في الوسط كثمرة إلهية ( تحرضك ) على قطفها وقبولها ..
• كجسد يشهد إعدام الأنانية والكبرياء .
• الم تلاحظ اللصين على اليمين والشمال , ( أنهم يمثلوننا ) فمنا من ثبت الانفصال , ومنا من اختار العودة إلى أحضان الرب الإله .
• هنا ( الله ) يعرض ذاته وعامل الشر داخلنا على شماله ( يرفضه ) وعامل الخير فينا على يمينه ( يقبله ) وحرية الاختيار كما في بداية الخلق ( لنا ) والله ( يثبت الحكم )
• ما أشبه اليوم بالبارحة وكأنني في الاختبار الثاني أجد نفسي لا أبتعد أبداً عن الاختبار الأول ..
• فبين هذين الاختبارين ( اختصار للزمان والمعلمين وجميع المناهج ) إنهما خلاصة الفكر والفلسفة والحكمة والحياة .. إنهما كشف لخطة الله التي أعدها برحمته العظيمة لخلاص البشرية إنها (( خطة الخلاص )) .
• أقبل أو أُرفض فالقرار لك والحكم والتثبيت للرب الإله
( الإختبار الأول )
... " الله يعرض "
** شجرة معرفة الخير والشر ... ( الإنفصال عن الله )
... " الله يعرض "
** شجرة الحياة ..... ( الحياة مع الله )
( الإختبار الثاني )
" الله يعرض " جسده على الصليب كفارةً لخطايانا
** اللص على يمينه ...... يثبت العودة إلى الله والحياة معه
** اللص على الشمال .... يثبت الإنفصال عن الله
* افتح قلبك لتقارن وتعرف وترى بعين العقل ( أين أنت .؟ ) *
سأروي لكم أعظم وأحكم و( أقصر قصة مروية ) و( أطول قصة في تاريخ وعمر البشرية ) . إنها ..
قصة الاختبار بين الله والإنسان
• في البدء خلق الله الكون المادي ( مملكة اللقاء ) بفيض من حبه ليهيئه لاستقبال المخلوق الجديد الآتي ..
• هيأ الرب الإله كل مستلزمات ديمومة الحياة في ذلك الكون وأخضعها لخدمة هذا المخلوق العزيز .
• بالمادة والروح صنع الله الإنسان .
• خليطٌ جَبَلَهُ , عجيبٌ بمكوناته , عظيمٌ بصنعته .
• بالحب استقبله وتبناه واحتضنه .
• وبالحب وَهَبَه أعظم العطايا .
( العقل والمنطق )
• كل هذا من طرف الرب الإله كل شئ كان لخلق الأنيس , الابن .
• فماذا كانت نوايا المخلوق ..؟
• لاكتشافها كان لا بد أن يَخضع هذا المخلوق للاختبار .
• وكان الاختبار , اختبار بسيط جداً , عميق في كشف النوايا , اختبار يكشف حجم الولاء والانتماء للرب الخالق المبدع العظيم .
• بساطته تكمن في الاختيار بين مبادلة الرب الإله الحب الذي به كان الخلق ولأجله , إضافة إلى الاحترام والطاعة والشكر على العطايا السخية المجانية التي منحها الخالق للمخلوق .
• الاحترام يعني الصدق في المحبة وعدم الرياء وتقديم الشكر والتمجيد والتقديس لشخص الرب الإله وحسم موضوع الانتماء له نهائياً .
• لكن وللأسف والألم كشف الإنسان عن نواياه من أول وأبسط اختبار, وفشل فيه واستحق حكم الله العادل , لقد قرر بنفسه وبكامل حريته وإرادته الانفصال عن الله وبتأثير من عامل الشر فيه ( الكبرياء والأنانية ) .
• هنا كان السقوط والحكم بالموت والطرد من الملكوت .
• كان تغيير طبيعة الإنسان تحصيل حاصل نتيجة السقوط .
• نعم الرب الإله يعلم إن الإنسان وبكل ما حباه من مواهب فهو ناقص ! يحتاج لأن يتعلم ولأن يعرف ويقتنع . ولمحبته العظيمة لهذا المخلوق العجيب المتناقض ! يقرر أن لا يتركه لمصير السقوط والفناء إلى النهاية لذلك كانت رحمته العظيمة في أن ينشئ خطة لخلاصه .
• مدرسة لتعليمه يوفر فيها كل وسائل الإيضاح ويدعمها بأفضل المدرسين والمعلمين .
• فالمدرسة هي ( الحياة ) والمدرسين هم ( الأنبياء ) والمناهج هي
( التوجيه الإلهي )
• وللمدرسة اختبارات للتخرج يفشل فيها الإنسان أو ينجح , وعوامل الفشل والنجاح موجودة في وسائل الإيضاح , وليس على الإنسان سوى أن ينتبه إليها , يتفحصها , يدرسها , يختارها .
• لكن هل يحتاج الإنسان إلى أكثر وأوضح من آخر وسيلة إيضاح يقدمها الله للبشرية ! ؟ .
• إن آخر وسيلة إيضاح قريبة منك بل أقرب إليك من نفسك .
• وهي إن الله يقرر وبعظمته وحبه الكبير ورحمته الفائقة أن يكون هو وسيلة الإيضاح الأخيرة .
• أن يكون ( المدرسة ) و ( المعلم ) و ( المنهج ) .
• قرر أن يقدم ذاته كوسيلة إيضاح ليضمن لك ولي النجاح والعبور إليه .
• ما أعظم من أن يحل بالجسد , ليتواصل مباشرة معنا , يحتك بنا , يعيش مثلنا ينزل إلينا ليرفعنا إليه , يعلمنا قدر ما نفهم , يساعدنا على التفكير السليم والتحليل للاختيار , ينبهنا على أخطائنا , يشجعنا على نجاحاتنا , يعمق فينا محبة الآخر , يحرضنا على نكران الذات , يبين لنا قيمة الفداء وبذل الذات من أجل الآخر . التي هي أعلى وأسمى مراحل الانقلاب على الذات والانتصار عليها .
• الله يعمل فينا ولأجلنا . لا يطلب منا له شئ . بل أعطانا منه كل شئ .
• غاية طلبه أن / نحبه كما أحبنا / كما أن يحب أحدنا الآخر/ أن نعي الحب الحقيقي ونطلقه ونعيشه .
• من هنا كان لا بد أن نتساءل .. من أجل ماذا يقدم الرب الإله كل هذا للإنسان ؟ هل يستحق البشر كل هذه العطايا والهبات المجانية ؟ كل هذا الجهد والعناء ؟
• الجواب .. نعم .. هذا ما علمنا به الرب الإله .. فهو محبة عظيمة .. سلام خالد .. سعادة لا متناهية .. فرح أزلي ..
• .. نعم .. فهو يحبنا بمعنى الحب الحقيقي . الحب الذي تبذل فيه الذات من اجل الآخر .
• .. نعم .. ليقول لنا إننا جزء منه .. فعلى صورته ومثاله شَكَلَنا , وبيديه من طين الجنة جبلنا , وبنفسه حياةً أعطانا ومن موهبة العقل وَهَبَنا فكيف يُفَرِط بنا .
• .. نعم .. فالبشر يستحق كل هذه العطايا والعناء لأنهم على صورة الله ومثاله صنعوا . لذلك توجّب خلاصهم وعودتهم إلى المصدر الذي هو الخالق العظيم المقدس
• من كل هذا نلاحظ إن هناك مشهدين لهذه القصة المثيرة العظيمة .
• المشهد الأول : الله ( يعرض ويختبر ) عامل الشر الشيطان ( يحرّض )
الإنسان ( يفكر وبحريته يختار )
الله ( يثبت الحكم ) فيسقط الإنسان
• والاختبار هنا كان في الاختيار بين حياة الخلود مع الله .. أو الانفصال عنه .. وبتحريض من عامل الشر وحرية الاختيار للإنسان كانت النتيجة ( الفشل . الموت والطرد من الملكوت ) .
• وهنا شمل الحكم جميع نسل آدم وحواء لأن الحكم قد طالهم وغيّر طبيعتهم قبل تكاثرهم .. فورث النسل تلك الطبيعة .
المشهد الثاني : الله ( يعرض ) نفسه هذه المرة بعد أن خيبنا ظنه وأسرعنا إلى الخطيئة وتنكرنا للجميل فعشنا تجربة الانفصال عندما تغلبت علينا ( أنانيتنا وكبرياؤنا ) فأصبحت روحنا الخالدة حبيسة أجسادنا الفانية بشهوات ذلك الجسد ورغباته .
الله في المسيح ( يحرض )
الإنسان ( يفكر وبحريته يختار )
الله ( يثبت الحكم ) الإنسان ( يَخْلُصْ )
الله ( يعرض ) نفسه ينادينا ( يحرضنا ) يقول لنا هيا اقطفوا كلوا من ثمرة الحياة حياة الخلود التي أعرضها عليكم من جديد في شخص يسوع المسيح المخلص .. ثمرة الحياة (( وسيلة الإيضاح )) الأخيرة التي تُخْتَصَر فيها كل وسائل الإيضاح من ( تاريخ الأنبياء والمعلمين وجميع المناهج ) إنه اختصار لتاريخ البشرية وتاريخ الخلاص .
• إنه العرض الأخير .. و به أما أن ( يُثَبَت ) الانفصال برفضك له أو بقبولك تعود من جديد إلى ملكوت الله .
• وكما في آخر مشهد اختباري وعلى الصليب .. يسوع المسيح المصلوب معلقاً في الوسط كثمرة إلهية ( تحرضك ) على قطفها وقبولها ..
• كجسد يشهد إعدام الأنانية والكبرياء .
• الم تلاحظ اللصين على اليمين والشمال , ( أنهم يمثلوننا ) فمنا من ثبت الانفصال , ومنا من اختار العودة إلى أحضان الرب الإله .
• هنا ( الله ) يعرض ذاته وعامل الشر داخلنا على شماله ( يرفضه ) وعامل الخير فينا على يمينه ( يقبله ) وحرية الاختيار كما في بداية الخلق ( لنا ) والله ( يثبت الحكم )
• ما أشبه اليوم بالبارحة وكأنني في الاختبار الثاني أجد نفسي لا أبتعد أبداً عن الاختبار الأول ..
• فبين هذين الاختبارين ( اختصار للزمان والمعلمين وجميع المناهج ) إنهما خلاصة الفكر والفلسفة والحكمة والحياة .. إنهما كشف لخطة الله التي أعدها برحمته العظيمة لخلاص البشرية إنها (( خطة الخلاص )) .
• أقبل أو أُرفض فالقرار لك والحكم والتثبيت للرب الإله
( الإختبار الأول )
... " الله يعرض "
** شجرة معرفة الخير والشر ... ( الإنفصال عن الله )
... " الله يعرض "
** شجرة الحياة ..... ( الحياة مع الله )
( الإختبار الثاني )
" الله يعرض " جسده على الصليب كفارةً لخطايانا
** اللص على يمينه ...... يثبت العودة إلى الله والحياة معه
** اللص على الشمال .... يثبت الإنفصال عن الله
* افتح قلبك لتقارن وتعرف وترى بعين العقل ( أين أنت .؟ ) *
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الأحد ديسمبر 25, 2011 11:55 am
عاشت ايدك على الموضوع القيم يا اخ متي
موضوع ذو معنى جيد وفقت والى المزيد
لخدمة الموقع تحياتنا
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الأحد ديسمبر 25, 2011 10:04 pm
موضوع اكثر من رائع عاشت الايادي
- متي البيداريعضو مميز
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الأحد ديسمبر 25, 2011 10:59 pm
شكرا لكم ومروركم الكريم اسعدني واتمنى لكم الموفقية والنجاح
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الإثنين ديسمبر 26, 2011 1:46 pm
( عظيمة هي اعمالك يارب ويريدها كل المفتخرين بأسمك...هللويا )
الاستاذ القدير متي البيداري المحترم.
اختيارك للموضوع عن جوهر العلاقة بين الله والأنسان ، بين الخالق والمخلوق هو موضوع الأول في حياتنا منذ الخليقة.
وان علة الأنسان ومشكلته الكبيرة موجودة في داخله ، ولكنه برغم ذالك عندما يفشل الأنسان، يعاتب الله ويقول لماذا يارب.
ان كل هذه العلاقة ما هي الا اختبار وعلى الأنسان ان يعش ذالك الأختبار ليشعر بوجود الله ويرى الله بعين الأيمانية.
والأختبار لأدم وحواء هو نفس الأختبار الذي نعيشه اليوم، وان شجرة لمعرفة الخير والشر هي ملذات هذا العالم وشهواته الباطلة الموجودة اليوم.
وان كان احد يعاتب ابوينا الأولين (ادم وحواء) لوكنهما كانَ السبب في خروج الأنسان من الجنة، عليه ان يعاتب نفسه اولاً،
لأن نفس الخطاء والفشل اللذان اصابا ابوينا (ادم وحواء) نعيده اليوم.
تسلم على الموضوع القيم والهادف بكل معانيه وجوهره الداخلي.
الرب يرعاكم ويحفظكم.
ونحن بأنتظار ابداعاتكم القادمة .
تحياتي.
- دارت الأياممشرفة المنتدى الأدبي والثقافي
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الإثنين ديسمبر 26, 2011 3:34 pm
شكرا اخ متي موضوع مهم وقيم
اللة يبارك حياتك
اللة يبارك حياتك
- متي البيداريعضو مميز
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 3:59 am
شكرا جزيلا لمروركم القيم وملاحضاتكم الجوهرية شكرا لكم وردكم اعجبني
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 5:57 am
عاشت يمناك اخي العزيز متي البيداري على هذا الموضوع الشيق و المفيد ادامك الرب
- دارت الأياممشرفة المنتدى الأدبي والثقافي
رد: تاءملات في الكتاب المقدس الخلاصة بقلم الاساذ حسام الدين حازم بزوعي المانيا
الأربعاء ديسمبر 28, 2011 6:07 am
اللة يبارك حياتك اخ متي
شكرا على الموضوع
شكرا على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى