- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
أحداث دهوك : القنصلية الأمريكية تستنكر و تطالب بالتحقيق والبارزاني يتوجه الى دهوك لللآطلاع على الواقع وبرهم صالح يطالب بمعاقبة الفاعلين وردود افعال على ماح
الإثنين ديسمبر 05, 2011 10:21 am
طلب القنصل الامريكي العام في اربيل، الاحد، من حكومة اقليم كوردستان التحقيق في حوادث احراق محال بيع الخمور واندية المساج في محافظة دهوك
والتي طالت الأقلية المسيحية واتسمت بالعنف مما يثير القلق على مجتمع التعايش الكردي مع الأقليات الموجوده في الأقليم وبالأخص المسيحيين والأيزيدين .
وقال اليكس لاسكاريس في تصريح نشرته وسائل الأعلام ان "القنصلية الامريكية في اربيل وباسم الحكومة الامريكية تدين احراق وتخريب محال بيع الخمور ومراكز المساج في زاخو ودهوك"، مطالبا بـ"عودة الهدوء الى المحافظة".
واوضح لاسكاريس ان "امريكا تدين جميع انواع العنف ضد الاقليات القومية والدينية في زاخو ودهوك"، مطالباً حكومة اقليم كوردستان "باجراء التحقيقات حسب القوانين المعمول بها في الاقليم".
واشار لاسكاريس الى ان "الاماكن التي تم استهدافها واحراقها كانت مجازة قانونياً حسب ما كشفه وزير الداخلية كريم سنجاري"، ذاكرا ان "اصحاب هذه المحال هم ابناء الاقليات القومية في اقليم كوردستان".
واضاف القنصل الامريكي ان "هذه الحوادث تعد جريمة ضد التعايش القومي والديني"، مؤكدا على ان "شعب اقليم كوردستان يجب ان يتعايش بجميع مكوناته الدينية والقومية".
وكان عدد من مدن محافظة دهوك قد شهدت احداث عنف بقيام مجاميع من الأسلاميين المتشددين بتحريض من احد الخطباء الأسلاميين المتطرفيين في زاخو الذي اصدر فتوى الجهاد بالحرق والعنف والهجوم على محال بيع الخمور واندية المساج والفنادق والمرافق السياحية واحراقها،فيما ردّت على ذلك مجاميع أخرى بالهجوم على مقار حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في هذه المدن وإحراقها ايضا . مما اوجد حالة من العنف والفوضى لم يشهدها القليم خلال السنوات القليلة الماضية كما اوجدت حالة من القلق على مستقبل التعايش بين المكونات الدينية في ظل تيار اسلامي متطرف لايابه بالحقوق الأنسانية لللآخرين ..
من جهة أخرى وصل رئيس الاقليم مسعود بارزاني صباح اليوم الى قضاء زاخو في زيارة مفاجئة، مشيراً الى ان هدف الزيارة معرفة اسباب اعمال العنف التي شهدتها المنطقة في اليومين الماضيين.
وكان مصدر امني في محافظة دهوك قد قال للصحافة أن عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة الماضية قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، فيما أكد مسؤول إعلام مستشفى القضاء عماد برواري أن حصيلة الأحداث التي شهدها القضاء بلغت 30 جريحا غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، فيما قام آخرون بإضرام النار في مقرين تابعين للإتحاد الإسلامي الكوردستاني في زاخو وسميل.
وكان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني قد توعد بانزال "اشد القصاص" بالاشخاص الذين نفذوا الاعتداءات التي شهدتها مدينة دهوك الجمعة الماضية.
من جهته طالب رئيس حكومة إقليم كوردستان برهم صالح، بتوحيد المواقف في مواجهة ما وقع من أحداث عنف في بعض مدن الإقليم في اليومين الماضيين، معربا عن قلقه وإدانته "لحرق المحال والفنادق والأماكن العامة والمقرات السياسية".1
وقال برهم صالح، في بيان صدر عن حكومة الإقليم،في وقت سابق بعد زيارته للمكتب السياسي للإتحاد الإسلامي الكوردستاني في اربيل برفقة وزير الداخلية كريم سنجاري، ولقائه بصلاح الدين بهاء الدين الأمين العام للإتحاد وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية،قال : ان "أحداث يوم أمس( الجمعة ) في دهوك وزاخو، هي مؤسفة وحزينة، ومما لا شك فيه، علينا أن نوحد مواقفنا منها".
وأضاف برهم صالح، أن "حرق المحال والفنادق والأماكن العامة بفتوى شخص ما أمر خاطئ، أن أحداث زاخو تقلقنا جميعاً وندين بشدة أعمال العنف الناجمة عنها، كما ندين ونرفض في الوقت نفسه حرق المقرات السياسية كما حصل في مقر الاتحاد الاسلامي الكوردستاني".
ونوه صالح على ان "رئيس اقليم كوردستان قرر تشكيل لجنة للتحقيق في الاحداث الاخيرة" ، مشيرا ً الى ان "وزير الداخلية في اقليم كوردستان اتخذ عدة اجراءات ويتابع عن كثب تلك الاحداث للحد من اتساعها".
واضاف قائلا : أن "المسؤولية تقع علينا جميعاً من خلال العمل على عدم تكرارها، ونقدم المحرضين والمسؤولين عن تلك الاعمال التخريبية الى العدالة". كما ان "الحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع، والعمل على تهدئة الاوضاع تخدم مصلحة البلد، ولا بد من الاستفادة من هذه التجربة لعدم تكرارها مرة ثانية ".
وقد ادت الأحداث الى اشاعة جو من الترقب والقلق كما اوجدت ردود فعل نفسية كدرت العلاقات الأجتماعية
وكان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني قد اصدر بيانا بعد الحوادث قال فيه انه إنه قرر "تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، واتخاذ السبل القانونية تجاه الاشخاص الذين نفذوا ذلك الاعتداء، من اجل انزال اشد القصاص بهم"، مطالباً اهالي كوردستان أن "يجعلوا من التعايش السلمي القومي والديني والمذهبي هدفا رئيسيا لهم، وأن يحترموا ذلك التعايش الذي اصبح جزءا من الموروث الشعبي لكوردستان منذ عدة سنين، والذي اصبح اليوم محط احترام كل دول العالم".
واكد بارزاني دفاعه "بكل ما هو مستطاع، على الحرية والتعايش السلمي والحفاظ على حقوق كل مكونات الشعب الكوردستاني"، لافتا ان "الحفاظ على التعايش الاخوي السلمي بين مكونات كوردستان ليس واجب حكومة الاقليم فحسب، بل هو واجب يقع على عاتق كل اهالي كوردستان ويتوجب عليهم الدفاع عنه".
بالمقابل حمّل زعيما الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي الكوردستانيين، رئيس اقليم كوردستان وحكومة الاقليم مسؤولية الاحداث.متهما اعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني بالهجوم على مقرات حزب الأتحاد الأسلامي .
وقال امير الجماعة الاسلامية الكوردستانية علي بابير، في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الأعلام إن "بعض الناس قاموا بالهجوم على محال ومواقع سيئة تبيع الخمور واندية للمساج"، متهما انصار حزب الديمقراطي الكوردستاني "بالاعتداء على مقرات حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني عقب تلك الهجمات".
واكد بابير على ان "هذه الاعتداءات سيكون لها تأثير سلبي على التجربة السياسية في الاقليم"، موضحا أن "الاوضاع في المنطقة تسير نحو التغيير ويجب علينا توحيد ورص صفوفنا للمحافظة على الاستقرار والامان الموجود في الاقليم".
من جانبه اعلن الامين العام للاتحاد الاسلامي الكوردستاني صلاح الدين بهاء الدين، في تصريح في المؤتمر الصحفي المشترك مع علي بابير أن "هذه الاحداث هي تنفيذ لخطة او سيناريو معين، يهدف الى اجهاض مشروع الاصلاح السياسي في الاقليم"، منوها الى ان "هناك هدفا من تسريع هذه الاحداث ولا يُعرف ما الهدف من ورائها؟".
واكد بهاء الدين على ان "هذه الاحداث غير مقبولة وغير مرغوب فيها لدينا"، مشيرا الى ان "الناس العاديين هم من قام باحراق محال بيع الخمور واندية المساج، فما علاقة مقرات الاتحاد الاسلامي بهذا الموضوع؟".
واوضح بهاء الدين ان "هذه الاعتداءات غير مبررة"، متسائلا "اذا كانت الاحداث قد جرت في زاخو فما علاقة مقراتنا في دهوك والمناطق الاخرى؟".
وحمل بهاء الدين "الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحكومة الاقليم ورئاستها مسؤولية اجابة الاتحاد الاسلامي والناس في الاقليم عن هذه التساؤلات "، معربا عن اعتقاده "انها تكرار لما حدث عام 2005".
وتفيد أنباء واردة من مدينة السليمانية باقليم كوردستان، ان قوات امنية "كبيرة" تتجمع حاليا وسط الساحة الرئيسة المسماة ساحة الحرية في (دركي سرا) خشية ردود افعال تجاه الاحداث التي جرت في زاخو وبعض المدن الكوردستانية الاخرى.
ويقول شهود عيان إن "قوات امنية كبيرة بالقيافة العسكرية الرسمية تنتشر حاليا في ميدان الحرية، الساحة الرئيسة وسط مدينة السليمانية (دركي سرا)".
من جهته أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان الاحداث التي وقعت يوم امس في مناطق بهدينان كان مفاجئة، مرجحاً وجود "اياد تحركها".
ويقول سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني في مقابلة صحفية "اننا لن نسمح بانتقال الفوضى إلى اماكن اخرى في ضوء الاحداث التي جرت في زاخو وسميل"، مشيراً الى أن "احد الخطباء اصدر فتوى بالجهاد ضد وجود محلات للمساج وفنادق ومحال بيع الخمور".
ويضيف "يبدو أن الامر تم وفق برنامج معد مسبقا، لأن المهاجمين كانوا يحملون لافتات وخطابات دينية، وعضويتهم إلى حزب معين واضحة"، ويوضح "نحن لا نمنع بيع الخمور، فبائعو الخمور مسيحيون وأيزيديون، ونحن ندافع عنهم".
اما حركة التغيير الكوردية المعارضة، فدانت "الاعتداءات التي طالت محال بيع الكحول ومراكز "المساج" في مدينتي زاخو وسميل"، واوضحت ان "التطرف الديني" في اقليم كوردستان يعود الى غياب "الاصلاحات الحقيقية". كما اعتبرت "الاعتداء على الحريات العامة مرفوض بجميع اشكاله، ان كان على الحريات الدينية ام الاعتداء على الحريات المدنية".
والتي طالت الأقلية المسيحية واتسمت بالعنف مما يثير القلق على مجتمع التعايش الكردي مع الأقليات الموجوده في الأقليم وبالأخص المسيحيين والأيزيدين .
وقال اليكس لاسكاريس في تصريح نشرته وسائل الأعلام ان "القنصلية الامريكية في اربيل وباسم الحكومة الامريكية تدين احراق وتخريب محال بيع الخمور ومراكز المساج في زاخو ودهوك"، مطالبا بـ"عودة الهدوء الى المحافظة".
واوضح لاسكاريس ان "امريكا تدين جميع انواع العنف ضد الاقليات القومية والدينية في زاخو ودهوك"، مطالباً حكومة اقليم كوردستان "باجراء التحقيقات حسب القوانين المعمول بها في الاقليم".
واشار لاسكاريس الى ان "الاماكن التي تم استهدافها واحراقها كانت مجازة قانونياً حسب ما كشفه وزير الداخلية كريم سنجاري"، ذاكرا ان "اصحاب هذه المحال هم ابناء الاقليات القومية في اقليم كوردستان".
واضاف القنصل الامريكي ان "هذه الحوادث تعد جريمة ضد التعايش القومي والديني"، مؤكدا على ان "شعب اقليم كوردستان يجب ان يتعايش بجميع مكوناته الدينية والقومية".
وكان عدد من مدن محافظة دهوك قد شهدت احداث عنف بقيام مجاميع من الأسلاميين المتشددين بتحريض من احد الخطباء الأسلاميين المتطرفيين في زاخو الذي اصدر فتوى الجهاد بالحرق والعنف والهجوم على محال بيع الخمور واندية المساج والفنادق والمرافق السياحية واحراقها،فيما ردّت على ذلك مجاميع أخرى بالهجوم على مقار حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في هذه المدن وإحراقها ايضا . مما اوجد حالة من العنف والفوضى لم يشهدها القليم خلال السنوات القليلة الماضية كما اوجدت حالة من القلق على مستقبل التعايش بين المكونات الدينية في ظل تيار اسلامي متطرف لايابه بالحقوق الأنسانية لللآخرين ..
من جهة أخرى وصل رئيس الاقليم مسعود بارزاني صباح اليوم الى قضاء زاخو في زيارة مفاجئة، مشيراً الى ان هدف الزيارة معرفة اسباب اعمال العنف التي شهدتها المنطقة في اليومين الماضيين.
وكان مصدر امني في محافظة دهوك قد قال للصحافة أن عشرات المصلين وبعد خروجهم من صلاة الجمعة الماضية قاموا بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو، فيما أكد مسؤول إعلام مستشفى القضاء عماد برواري أن حصيلة الأحداث التي شهدها القضاء بلغت 30 جريحا غالبيتهم من أفراد الشرطة والأمن، فيما قام آخرون بإضرام النار في مقرين تابعين للإتحاد الإسلامي الكوردستاني في زاخو وسميل.
وكان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني قد توعد بانزال "اشد القصاص" بالاشخاص الذين نفذوا الاعتداءات التي شهدتها مدينة دهوك الجمعة الماضية.
من جهته طالب رئيس حكومة إقليم كوردستان برهم صالح، بتوحيد المواقف في مواجهة ما وقع من أحداث عنف في بعض مدن الإقليم في اليومين الماضيين، معربا عن قلقه وإدانته "لحرق المحال والفنادق والأماكن العامة والمقرات السياسية".1
وقال برهم صالح، في بيان صدر عن حكومة الإقليم،في وقت سابق بعد زيارته للمكتب السياسي للإتحاد الإسلامي الكوردستاني في اربيل برفقة وزير الداخلية كريم سنجاري، ولقائه بصلاح الدين بهاء الدين الأمين العام للإتحاد وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة القيادية،قال : ان "أحداث يوم أمس( الجمعة ) في دهوك وزاخو، هي مؤسفة وحزينة، ومما لا شك فيه، علينا أن نوحد مواقفنا منها".
وأضاف برهم صالح، أن "حرق المحال والفنادق والأماكن العامة بفتوى شخص ما أمر خاطئ، أن أحداث زاخو تقلقنا جميعاً وندين بشدة أعمال العنف الناجمة عنها، كما ندين ونرفض في الوقت نفسه حرق المقرات السياسية كما حصل في مقر الاتحاد الاسلامي الكوردستاني".
ونوه صالح على ان "رئيس اقليم كوردستان قرر تشكيل لجنة للتحقيق في الاحداث الاخيرة" ، مشيرا ً الى ان "وزير الداخلية في اقليم كوردستان اتخذ عدة اجراءات ويتابع عن كثب تلك الاحداث للحد من اتساعها".
واضاف قائلا : أن "المسؤولية تقع علينا جميعاً من خلال العمل على عدم تكرارها، ونقدم المحرضين والمسؤولين عن تلك الاعمال التخريبية الى العدالة". كما ان "الحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع، والعمل على تهدئة الاوضاع تخدم مصلحة البلد، ولا بد من الاستفادة من هذه التجربة لعدم تكرارها مرة ثانية ".
وقد ادت الأحداث الى اشاعة جو من الترقب والقلق كما اوجدت ردود فعل نفسية كدرت العلاقات الأجتماعية
وكان رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني قد اصدر بيانا بعد الحوادث قال فيه انه إنه قرر "تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، واتخاذ السبل القانونية تجاه الاشخاص الذين نفذوا ذلك الاعتداء، من اجل انزال اشد القصاص بهم"، مطالباً اهالي كوردستان أن "يجعلوا من التعايش السلمي القومي والديني والمذهبي هدفا رئيسيا لهم، وأن يحترموا ذلك التعايش الذي اصبح جزءا من الموروث الشعبي لكوردستان منذ عدة سنين، والذي اصبح اليوم محط احترام كل دول العالم".
واكد بارزاني دفاعه "بكل ما هو مستطاع، على الحرية والتعايش السلمي والحفاظ على حقوق كل مكونات الشعب الكوردستاني"، لافتا ان "الحفاظ على التعايش الاخوي السلمي بين مكونات كوردستان ليس واجب حكومة الاقليم فحسب، بل هو واجب يقع على عاتق كل اهالي كوردستان ويتوجب عليهم الدفاع عنه".
بالمقابل حمّل زعيما الجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي الكوردستانيين، رئيس اقليم كوردستان وحكومة الاقليم مسؤولية الاحداث.متهما اعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني بالهجوم على مقرات حزب الأتحاد الأسلامي .
وقال امير الجماعة الاسلامية الكوردستانية علي بابير، في مؤتمر صحفي نقلته وسائل الأعلام إن "بعض الناس قاموا بالهجوم على محال ومواقع سيئة تبيع الخمور واندية للمساج"، متهما انصار حزب الديمقراطي الكوردستاني "بالاعتداء على مقرات حزب الاتحاد الاسلامي الكوردستاني عقب تلك الهجمات".
واكد بابير على ان "هذه الاعتداءات سيكون لها تأثير سلبي على التجربة السياسية في الاقليم"، موضحا أن "الاوضاع في المنطقة تسير نحو التغيير ويجب علينا توحيد ورص صفوفنا للمحافظة على الاستقرار والامان الموجود في الاقليم".
من جانبه اعلن الامين العام للاتحاد الاسلامي الكوردستاني صلاح الدين بهاء الدين، في تصريح في المؤتمر الصحفي المشترك مع علي بابير أن "هذه الاحداث هي تنفيذ لخطة او سيناريو معين، يهدف الى اجهاض مشروع الاصلاح السياسي في الاقليم"، منوها الى ان "هناك هدفا من تسريع هذه الاحداث ولا يُعرف ما الهدف من ورائها؟".
واكد بهاء الدين على ان "هذه الاحداث غير مقبولة وغير مرغوب فيها لدينا"، مشيرا الى ان "الناس العاديين هم من قام باحراق محال بيع الخمور واندية المساج، فما علاقة مقرات الاتحاد الاسلامي بهذا الموضوع؟".
واوضح بهاء الدين ان "هذه الاعتداءات غير مبررة"، متسائلا "اذا كانت الاحداث قد جرت في زاخو فما علاقة مقراتنا في دهوك والمناطق الاخرى؟".
وحمل بهاء الدين "الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحكومة الاقليم ورئاستها مسؤولية اجابة الاتحاد الاسلامي والناس في الاقليم عن هذه التساؤلات "، معربا عن اعتقاده "انها تكرار لما حدث عام 2005".
وتفيد أنباء واردة من مدينة السليمانية باقليم كوردستان، ان قوات امنية "كبيرة" تتجمع حاليا وسط الساحة الرئيسة المسماة ساحة الحرية في (دركي سرا) خشية ردود افعال تجاه الاحداث التي جرت في زاخو وبعض المدن الكوردستانية الاخرى.
ويقول شهود عيان إن "قوات امنية كبيرة بالقيافة العسكرية الرسمية تنتشر حاليا في ميدان الحرية، الساحة الرئيسة وسط مدينة السليمانية (دركي سرا)".
من جهته أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان الاحداث التي وقعت يوم امس في مناطق بهدينان كان مفاجئة، مرجحاً وجود "اياد تحركها".
ويقول سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني في مقابلة صحفية "اننا لن نسمح بانتقال الفوضى إلى اماكن اخرى في ضوء الاحداث التي جرت في زاخو وسميل"، مشيراً الى أن "احد الخطباء اصدر فتوى بالجهاد ضد وجود محلات للمساج وفنادق ومحال بيع الخمور".
ويضيف "يبدو أن الامر تم وفق برنامج معد مسبقا، لأن المهاجمين كانوا يحملون لافتات وخطابات دينية، وعضويتهم إلى حزب معين واضحة"، ويوضح "نحن لا نمنع بيع الخمور، فبائعو الخمور مسيحيون وأيزيديون، ونحن ندافع عنهم".
اما حركة التغيير الكوردية المعارضة، فدانت "الاعتداءات التي طالت محال بيع الكحول ومراكز "المساج" في مدينتي زاخو وسميل"، واوضحت ان "التطرف الديني" في اقليم كوردستان يعود الى غياب "الاصلاحات الحقيقية". كما اعتبرت "الاعتداء على الحريات العامة مرفوض بجميع اشكاله، ان كان على الحريات الدينية ام الاعتداء على الحريات المدنية".
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: أحداث دهوك : القنصلية الأمريكية تستنكر و تطالب بالتحقيق والبارزاني يتوجه الى دهوك لللآطلاع على الواقع وبرهم صالح يطالب بمعاقبة الفاعلين وردود افعال على ماح
الإثنين ديسمبر 05, 2011 11:15 am
اذا تريد حكومه الامريكيه محاسبه المذنبين فليبداء بمسعود وانت نازل لنهم شله حراميه مرتزقه
شكرا على الخبر حبي مروان
شكرا على الخبر حبي مروان
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: أحداث دهوك : القنصلية الأمريكية تستنكر و تطالب بالتحقيق والبارزاني يتوجه الى دهوك لللآطلاع على الواقع وبرهم صالح يطالب بمعاقبة الفاعلين وردود افعال على ماح
الإثنين ديسمبر 05, 2011 4:54 pm
اكيد عمو زهير لازم التحاسب من الراس
تسلم حبي على المرور
تسلم حبي على المرور
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: أحداث دهوك : القنصلية الأمريكية تستنكر و تطالب بالتحقيق والبارزاني يتوجه الى دهوك لللآطلاع على الواقع وبرهم صالح يطالب بمعاقبة الفاعلين وردود افعال على ماح
الإثنين ديسمبر 05, 2011 4:59 pm
اليس الامريكان هم من صنعوا الاكراد ليصيحوا اسرائيل ثانية !!!!!!!!!!!
شكرا عزيزي مروان للمتابعة
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: أحداث دهوك : القنصلية الأمريكية تستنكر و تطالب بالتحقيق والبارزاني يتوجه الى دهوك لللآطلاع على الواقع وبرهم صالح يطالب بمعاقبة الفاعلين وردود افعال على ماح
الإثنين ديسمبر 05, 2011 5:00 pm
شكرا خالو الورده على المرور المتميز
- عراقيا ؟لهاشمي يتوجه الى تركيا بطائرة خاصة بعد نقل مقر اقامته الى اربيل و المالكي ينفي إعادة هيكلة المناصب الأمنية
- من دوري العراقي ؟ الطلبة يتجاوز الحدود ويشارك دهوك صدارة و دهوك يعزز موقعه في صدارة دوري النخبة العراقي والكهرباء يتعرض للخسارة السابعة
- نينوى تستنكر مداهمة البيشمركة إحدى قراها وتطالب بغداد باتخاذ إجراءات لعدم تكرارها
- عربيا ؟ أعياد الميلاد في كل مكان : أهم أحداث في سوريا المعاضه تشك في تفجيرات
- المالكي يستبق أنسحاب القوات الأمريكية بحملة أعتقالات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى