كنيستي .. كيف تريدني .. واريدها ؟

كيف تريدني وأريدها

كنيستي

الكنيسة هي جماعة المؤمنين النابضة قلوبها بحب الله وحبها لبعضها البعض , فالمسيح الرب هو الرأس ونحن الأعضاء , وأنتمائنا للكنيسة لايتحدد بعدد زياراتنا اليها فقط بل بالتفاعل الروحي الناتج عن الحاجة للتكامل مع الله . فالكنيسة ليست المؤسسة الخاصة بتلبية الطلبات فقط . فما توفره من خدمات روحية لايستطيع غيرها ان يوفرها من اشتراك بالأسرار الألهية وتعليم وتوبيخ وتهذيب وطقوس وأمور مختلفة وغيرها من الأمور الخدمية . خاصة في يومنا هذا وفي هذه الظروف العصيبة , ولكن يجب ان لاننسى واجبنا تجاه هذه المؤسسة الرعوية التي تهتم بنا . فنسأل أنفسنا بماذا نستطيع ان نقدم لكنيستنا من خدمة ,الى ...؟ لذلك كنيستنا لاتطلب منا شىء غير الأنتماء الذاتي والحقيقي النابع من اعماق قلب يقدم نفسه ذبيحة للمسيح مقدمة على طبق الأيمان بالثقة بما يرجى والأيقان بأمور لاترى . اذا فالكنيسة والمؤمن مطالبين بالعديد من الأمور الواجبة على الجميع فمطلوب اولاً الأهتمام بالغني والفقير على حد سواء , وزيارة المرضى والمسقوم والسجين الى ذلك .. ومطالبين ايضاً بصياغة الأقتراحات ودراسة الخطط المستقبلية لحماية كلمة الله صالحة نقية وعافية , وايصالها لكل مؤمن دون ان تدنسها أفكار وهرطقات مغرضة, والحفاظ على الأيمان المسيحي من الأنقراض في متاهات , وحفظ المبادىء من الأضمحلال . بالمقابل ذلك يجب التزام المؤمن بالتعاليم الكنسية وتطبيق ذلك بماهو واجب عليه , فقد ترى احدهم يحضر القداس ولكن !! قبل النهاية بقليل يخرج , أو يأتي الى الكنيسة ويبقى واقفاً في الخارج والآخر يأتي الى الكنيسة في نهاية القداس والآخر تراه يتكلم ويضحك اثناء القداس ويتشرد ذهنه ويشرد ذهن غيره ايضاً ويجعلون انفسهم مراقبين على غيرهم حيث يستكشفون الحضور وكأنهم اتو من اجل الناس وليس من الصلاة وحضرة الرب , والموديل الأكثر شيوعاً في هذه الأيام يأتون الى الكنيسة وكأنهم يحضرون فيلماً للمشاهدة فقط لايفتحوا فمهم لمشاركة أي صلاة ابداً , أقول هذا انه البعض من الجماعة ولست أقصد الكل , والعكس من ذلك ان الباقي يشترك ويقدس مع الكاهن والشمامسة والكورال مشاركة جميع الصلوات والتراتيل , ولاننسى انتقاد الكهنة ومطالبتهم من الجميع بكل الواجبات وان يلتزموا بها ومطالبين ان نترك كل الأشياء الدنيوية والتباهي بها وبالملابس الجميلة والفضفاضة ومن الأقاويل والثرثرات الفارغة , وليكن حضورنا للقداس حضور فعلي من القلب وغايته التقديس والصلاة والمشاركة الجماعية , واعيد كلامي مرة اخرى ليس الكل بل البعض منهم

شكرا لكم اخي العزيزابا قابيل
الرب يوفقكم
ابو جيمس

رائع اخ روفائيل

اللة ينور حياتك

شكرا عزيزتي دارت
وفقك الرب
ابو جيمس