- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
الشيطان يصلى ..!!
الإثنين سبتمبر 19, 2011 1:26 am
الشيطان يصلى ..!!
من الصورة يبدو لأن الشيطان في حالة روحية عميقة ويده في وضع الصلاة.. وهذا ليس بغريب لأنَّ لإبليس قدرة أن " يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ؟! " (2كو11: 4) ويعتبر المكر والكذب والرياء أهم أسلحة محاربته للبشر..
وإليكم قصة توضح أساليبه في الخداع :
عاش الأنبا موسى السائح أكثر من (30) سنة سائحاً لكن الشيطان خدعه وأسقطه! فمرّة ظهر له في صورة شيخ غني كشف له الله قُرب ساعة موته، وبوفاته يصير قصره مِلكاً له، وطلب منه أن يتزوّج ابنته فوافقه أنبا موسى!! وفجأة وجد نفسه وسط البرية وحده خائفاً وجائعاً ولا وجود للقصر، فعلم أنّه قد وقع في فخ الشيطان
ومرَّة نزل إلى الإسكندرية فقابله الشيطان في صورة فتاة أقنعته أن يبيت عندها، ثم أوهمته أنَّها ابنة ملك وهى تريد أن تتزوّجه فوافقها!! وادَّعت أنَّها يهودية فلابد أن يصير على إيمانها حتى يتزوجا فجحد المسيح
ثم أخذته إلى البرية وهناك هزأ منه الشيطان، فتمرّغ في التراب وأطال التضرّع والبكاء إلى الله، فأرسل إليه أنبا صموئيل الذي أعلمه أنّه سوف يتنيح بعد ثلاثة أيام، ثم أخذه وناوله من الأسرار المقدسة بعد أن اعترف له
ومن هذه القصة يتأكد لنا قول الكتاب: الخطية طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء.. كما يجب ألا نعتمد على أنفسنا بل على الله الذي قال: بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً.. والحكيم هو من يعمل بقول الكتاب: الذين بلا مرشد كأوراق الشجر يسقطون .
من الصورة يبدو لأن الشيطان في حالة روحية عميقة ويده في وضع الصلاة.. وهذا ليس بغريب لأنَّ لإبليس قدرة أن " يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ؟! " (2كو11: 4) ويعتبر المكر والكذب والرياء أهم أسلحة محاربته للبشر..
وإليكم قصة توضح أساليبه في الخداع :
عاش الأنبا موسى السائح أكثر من (30) سنة سائحاً لكن الشيطان خدعه وأسقطه! فمرّة ظهر له في صورة شيخ غني كشف له الله قُرب ساعة موته، وبوفاته يصير قصره مِلكاً له، وطلب منه أن يتزوّج ابنته فوافقه أنبا موسى!! وفجأة وجد نفسه وسط البرية وحده خائفاً وجائعاً ولا وجود للقصر، فعلم أنّه قد وقع في فخ الشيطان
ومرَّة نزل إلى الإسكندرية فقابله الشيطان في صورة فتاة أقنعته أن يبيت عندها، ثم أوهمته أنَّها ابنة ملك وهى تريد أن تتزوّجه فوافقها!! وادَّعت أنَّها يهودية فلابد أن يصير على إيمانها حتى يتزوجا فجحد المسيح
ثم أخذته إلى البرية وهناك هزأ منه الشيطان، فتمرّغ في التراب وأطال التضرّع والبكاء إلى الله، فأرسل إليه أنبا صموئيل الذي أعلمه أنّه سوف يتنيح بعد ثلاثة أيام، ثم أخذه وناوله من الأسرار المقدسة بعد أن اعترف له
ومن هذه القصة يتأكد لنا قول الكتاب: الخطية طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء.. كما يجب ألا نعتمد على أنفسنا بل على الله الذي قال: بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً.. والحكيم هو من يعمل بقول الكتاب: الذين بلا مرشد كأوراق الشجر يسقطون .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى