صلاة الاعتراف
2 مشترك
- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
صلاة الاعتراف
الأحد سبتمبر 18, 2011 6:55 am
أعتراف
يا ألهي..ليس عندي شيء لاكتبه...أعترافا مني بفراغ في روحي...او تشويش كبير يبعد عن ناظري ملامحة الصورة....أنا لا اكتب لانني أريد أن أعيش..بل لانني أعيش..لذلك أكتب...وفي اللحظات التي تهرب مني الكلمات وتبتعد الاحرف والافكار...أشعر بأني ميت...فارغ من الحياة....أو لعلي سعيد الى الدرجة التي لا أريد فيها شيئا ..حتى الكتابة....لا ادري
ألهي العزيز...أكتب اليك اليوم...وأشكو...من فراغي...وعدم قدرتي على الكتابة عنك او عني او عن الحياة....أنظر كم انا بعيد عن العالم...ووحيد؟....الزمن متلاشي في غرفتي الصغيرة...وساعاته تهرب كل لحظة دون ان ادري...أستطيع أن افعل كل شيء...لكن ولا شيء واحد يجذبني من روحي كي أفعله.....أنت من أتى بي ألى هنا...وكانت دعوتك رائعة وواضحة وضوح الشمس....فسرت اليك بقدمي روحي...دون تسائل او تردد او قلق او خوف....مؤمن أنا بك وبمحبتك....وبما تكتنزه لي....لكن وكما تعرف لازلت في داخلي طفلا صغيرا...يستعجل العطايا حتى قبل وقت حلولها...ولاني قاصر النظر الى ما تنظر انت اليه....أصاب بخيبة الامل بسرعة...وأشك في كل ما يدور حولي...وبي....فأنكفأ الى كلماتي والوذ بوحدتي تجسيدا لجهلي بخططك...وضعفا من روحي في رؤية ملامح محبتك....وبين لحظة الخيبة ولحظة استشعاري بك وبرعايتك لي...تتموج حياتي ما بين مدك العظيم....وجزري المتقهقر....قد لا أكون مؤهلا او ناضجا كفاية للقياك والعيش تحت سماء ملكوتك....او قد لا استحق الان ان ارى حقيقة ما انت عليه من سكينة فائضة ومحبة رافعة...فأظل متشبثا بما فعلته معي في لحظات قديمة من رعاية وعانية فائقة بي ولي....
أعترف بأني صغير جدا امام عطاياك...ولاني لا استحق التفاتة واحدة منك دونا عن كل الناس...فأنا لا أطرق بابك ألا حين تجوع روحي....وحينما تشبعني نفحاتك السماوية ...انزوي عنك...واتناساك ...بل حتى اهرب....الى ما لا يليق بي او بك....ماذا أفعل؟
انت يامن اعطيتني كل الحرية بأن أفعل بصورتك داخل روحي ما أشاء.....سذاجتي معك...تقلقني...وحزمي معي نفسي يتعبني....فلا القلق ولا الحزم هو ما تريده مني لاجلي...انما حياة حقيقة....لازيف فيها ولا سقم او قلق..او انصياع....اعرف جيدا انك تحبني كما انا..حتى الان....وانا اتضرع اليك بشكوى مني عني...
اذكر كل لحظة قد ملئتني بها بمحبتك....ليس انت من ملئني...بقدر فتحي لابواب روحي لتقبل تلك المحبة... فمحبتك مثلك ..أبدية...ازلية..سرمدية....معطاة للكل في كل وقت وحين ..مثل وجودك العظيم...
علمني يا رب كيف اكسر ابواب روحي كي لا توصد مرة اخرى .....دلني على مفاتيح انغلاقاتي المتكررة...فأنا لا أخشى العالم بأسره وانت معي...عفوا...أقصد وأنا معك...لانك معي دوما سواءا رأيت ذلك انا ام لم اره.....لكن انا من يبتعد عنك حتى دون ان ادري او اقصد....
كيف يا قدس روحي ويا يسوع محبتي..ويا آب حياتي....كيف أستطيع أن أظل كقطة صغيرة قرب قدميك؟...كيف ياربي اتنفسك دوما كالهواء؟....كيف؟..علمني....كيف يكون ذلك؟...فانا بكل ما أملكه... غني عن كل العالم...وفقير دوما اليك....لا اعرف لمن ألجأ؟ فليس عندي سواك....لساني معقود...وكلماتي ميتة...وروحي متحجرة...ونفسي متعبة...وفكري مشلول....ورسالتي التي كلفتني بها...ثقيلة...والهم يتسرب بين لحظات واخرى الى قاع حياتي....ويسكب فوق رأس روحي احجار مسننة...تدمي كل مافي من حيوية ونشاط.....وتنزف لحظات عمري أمام عيوني...فتسيل الدموع من كياني خجلا من حضرتك...وخيبتك مني في كوني لا استحق لحظة نظر من عيني اهتمامك بي...كل ما اتلقفه منك من كنوز الحياة...ابذره هنا وهنا...في محاولاتي الكثيرة في ان ازرع نبتة....لست خبيرا في الزرع او الرسالة....وانت تحملني الشيء الكثير...وهنالك من يستحقونه أكثر مني...فلماذا كل هذا الحب لي؟؟؟لماذا اخبرني؟ هل في شيء مختلف عن الناس؟ حتى ترمي علي مسؤولية كبرى كهذه؟ انا لا ارى في نفسي الا كل انعدم للاستحاق...لكني في نفس الوقت مؤمن بحكمتك...وانك ترى في ما لا اراى ...لانني ببساطة..اعمى....أرني يا رب....ما في وما يكون مستحقا لعطاياك الهائلة...ارني يا رب...فالموت عندي اهون من ان اخفق في ايصال رسالتك الى الناس...وفشلي في التعامل مع هداياك الكبيرة هو من يقض مضجعي ويقتلني كل لحظة....
عندما تخفق عيون روحي في رؤية أشاراتك وعلاماتك واناراتك العظيمة...أدرك حينها بأني...ضعيف ومريض وفقير وكسيح....ضعيف الروح ومريض المعرفة...وفقير النفس...وكسيح الحياة....
انا داخل ملكوتك المقدس...وكل ما عندي ليس مؤهلا ولا طاهرا مثله... وهنا انا اعود بالشعور بالخطيئة...لكن معك...اعود الى الندم لكن ...على جهلي بما تراه مني....اعود الى الشعور بالخسارة...لاني غير مستحق...
لا اعرف ما الذي اريده منك...لكني اعرف ومؤمن بأنني أريد لي كل ما تريده انت لي..
ساعدني على تناول كأس محبتك ...وسقيه للاخرين...العطاشى...والذين هم مثلي يهيمون في كل نواحي صحارى اعمارهم بحثا عن نبع الحياة الابدي...ومياهه العذبة والتي تروي مرة واحدة وللابد ...والتي لا يكون بعدها اي عطش مدى الحياة والموت.....
اعترف بأني لا أستحق....واعترف بأنك لا تكلفني الا ما أستطيع....فدلني ما الذي يجب ان افعله؟ كي أرتاح مني...وأكتفي بك...زادا لبقية العمر.......
يا ألهي..ليس عندي شيء لاكتبه...أعترافا مني بفراغ في روحي...او تشويش كبير يبعد عن ناظري ملامحة الصورة....أنا لا اكتب لانني أريد أن أعيش..بل لانني أعيش..لذلك أكتب...وفي اللحظات التي تهرب مني الكلمات وتبتعد الاحرف والافكار...أشعر بأني ميت...فارغ من الحياة....أو لعلي سعيد الى الدرجة التي لا أريد فيها شيئا ..حتى الكتابة....لا ادري
ألهي العزيز...أكتب اليك اليوم...وأشكو...من فراغي...وعدم قدرتي على الكتابة عنك او عني او عن الحياة....أنظر كم انا بعيد عن العالم...ووحيد؟....الزمن متلاشي في غرفتي الصغيرة...وساعاته تهرب كل لحظة دون ان ادري...أستطيع أن افعل كل شيء...لكن ولا شيء واحد يجذبني من روحي كي أفعله.....أنت من أتى بي ألى هنا...وكانت دعوتك رائعة وواضحة وضوح الشمس....فسرت اليك بقدمي روحي...دون تسائل او تردد او قلق او خوف....مؤمن أنا بك وبمحبتك....وبما تكتنزه لي....لكن وكما تعرف لازلت في داخلي طفلا صغيرا...يستعجل العطايا حتى قبل وقت حلولها...ولاني قاصر النظر الى ما تنظر انت اليه....أصاب بخيبة الامل بسرعة...وأشك في كل ما يدور حولي...وبي....فأنكفأ الى كلماتي والوذ بوحدتي تجسيدا لجهلي بخططك...وضعفا من روحي في رؤية ملامح محبتك....وبين لحظة الخيبة ولحظة استشعاري بك وبرعايتك لي...تتموج حياتي ما بين مدك العظيم....وجزري المتقهقر....قد لا أكون مؤهلا او ناضجا كفاية للقياك والعيش تحت سماء ملكوتك....او قد لا استحق الان ان ارى حقيقة ما انت عليه من سكينة فائضة ومحبة رافعة...فأظل متشبثا بما فعلته معي في لحظات قديمة من رعاية وعانية فائقة بي ولي....
أعترف بأني صغير جدا امام عطاياك...ولاني لا استحق التفاتة واحدة منك دونا عن كل الناس...فأنا لا أطرق بابك ألا حين تجوع روحي....وحينما تشبعني نفحاتك السماوية ...انزوي عنك...واتناساك ...بل حتى اهرب....الى ما لا يليق بي او بك....ماذا أفعل؟
انت يامن اعطيتني كل الحرية بأن أفعل بصورتك داخل روحي ما أشاء.....سذاجتي معك...تقلقني...وحزمي معي نفسي يتعبني....فلا القلق ولا الحزم هو ما تريده مني لاجلي...انما حياة حقيقة....لازيف فيها ولا سقم او قلق..او انصياع....اعرف جيدا انك تحبني كما انا..حتى الان....وانا اتضرع اليك بشكوى مني عني...
اذكر كل لحظة قد ملئتني بها بمحبتك....ليس انت من ملئني...بقدر فتحي لابواب روحي لتقبل تلك المحبة... فمحبتك مثلك ..أبدية...ازلية..سرمدية....معطاة للكل في كل وقت وحين ..مثل وجودك العظيم...
علمني يا رب كيف اكسر ابواب روحي كي لا توصد مرة اخرى .....دلني على مفاتيح انغلاقاتي المتكررة...فأنا لا أخشى العالم بأسره وانت معي...عفوا...أقصد وأنا معك...لانك معي دوما سواءا رأيت ذلك انا ام لم اره.....لكن انا من يبتعد عنك حتى دون ان ادري او اقصد....
كيف يا قدس روحي ويا يسوع محبتي..ويا آب حياتي....كيف أستطيع أن أظل كقطة صغيرة قرب قدميك؟...كيف ياربي اتنفسك دوما كالهواء؟....كيف؟..علمني....كيف يكون ذلك؟...فانا بكل ما أملكه... غني عن كل العالم...وفقير دوما اليك....لا اعرف لمن ألجأ؟ فليس عندي سواك....لساني معقود...وكلماتي ميتة...وروحي متحجرة...ونفسي متعبة...وفكري مشلول....ورسالتي التي كلفتني بها...ثقيلة...والهم يتسرب بين لحظات واخرى الى قاع حياتي....ويسكب فوق رأس روحي احجار مسننة...تدمي كل مافي من حيوية ونشاط.....وتنزف لحظات عمري أمام عيوني...فتسيل الدموع من كياني خجلا من حضرتك...وخيبتك مني في كوني لا استحق لحظة نظر من عيني اهتمامك بي...كل ما اتلقفه منك من كنوز الحياة...ابذره هنا وهنا...في محاولاتي الكثيرة في ان ازرع نبتة....لست خبيرا في الزرع او الرسالة....وانت تحملني الشيء الكثير...وهنالك من يستحقونه أكثر مني...فلماذا كل هذا الحب لي؟؟؟لماذا اخبرني؟ هل في شيء مختلف عن الناس؟ حتى ترمي علي مسؤولية كبرى كهذه؟ انا لا ارى في نفسي الا كل انعدم للاستحاق...لكني في نفس الوقت مؤمن بحكمتك...وانك ترى في ما لا اراى ...لانني ببساطة..اعمى....أرني يا رب....ما في وما يكون مستحقا لعطاياك الهائلة...ارني يا رب...فالموت عندي اهون من ان اخفق في ايصال رسالتك الى الناس...وفشلي في التعامل مع هداياك الكبيرة هو من يقض مضجعي ويقتلني كل لحظة....
عندما تخفق عيون روحي في رؤية أشاراتك وعلاماتك واناراتك العظيمة...أدرك حينها بأني...ضعيف ومريض وفقير وكسيح....ضعيف الروح ومريض المعرفة...وفقير النفس...وكسيح الحياة....
انا داخل ملكوتك المقدس...وكل ما عندي ليس مؤهلا ولا طاهرا مثله... وهنا انا اعود بالشعور بالخطيئة...لكن معك...اعود الى الندم لكن ...على جهلي بما تراه مني....اعود الى الشعور بالخسارة...لاني غير مستحق...
لا اعرف ما الذي اريده منك...لكني اعرف ومؤمن بأنني أريد لي كل ما تريده انت لي..
ساعدني على تناول كأس محبتك ...وسقيه للاخرين...العطاشى...والذين هم مثلي يهيمون في كل نواحي صحارى اعمارهم بحثا عن نبع الحياة الابدي...ومياهه العذبة والتي تروي مرة واحدة وللابد ...والتي لا يكون بعدها اي عطش مدى الحياة والموت.....
اعترف بأني لا أستحق....واعترف بأنك لا تكلفني الا ما أستطيع....فدلني ما الذي يجب ان افعله؟ كي أرتاح مني...وأكتفي بك...زادا لبقية العمر.......
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: صلاة الاعتراف
الأحد سبتمبر 18, 2011 11:24 am
الرب يقوي ايمانك وينر دربك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى