- ايفا فارسمشرفة
مشاكل الأباء أمام أبناء
الجمعة سبتمبر 16, 2011 8:33 am
يضم النقاش الجاد وتبادل الآراء وإستطلاع الرأي
لقد درج بعض الابآء وللاسف الشديد على التشاجر امام ابنائهم دون مبالاة بالنتائج التربوية المترتبة على ذلك والاثار المستقبلية التي قد تؤثر بشكل او اخر على شخصية هولاء الاطفال وما قد ينقلونه من مظاهر سلوكية غير مقبولة من عامة المجتمع الى مواقف سلوكية مقبولة يتفاعلون بها مع المجتمع ، لان المظاهر غير المقبولة قد تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية في المجتمع من خلال فهمهم الخاطئ لطبيعة العلاقات الاسرية بين الاباء . لذا من الامور التي على المربين والتربويين والمختصين في المجالات ذات الاعلاقة التاكيد على توجيه الابآء عن طريق وسائل وطرائق متعددة تتضمن اساليب علمية مدروسة ودقيقة عن الكيفية التي يمكن من خلالها التفاهم بين الابأء في المشاكل التي تواجههم بعيدا عن مسامع الاطفال وللاسف الشديد يعتقد بعض الابآء ان الشجار فيما بينهم والذي يتطور احيانا في بعض الاسر ليصل الى مستوى الاعتداء البدني خاصة من الاب لايؤثر على الحالة النفسية للابناء على اقل تقدير في المديات القريبة على الرغم من اظهار هولاء الابناء لمظاهر سلوكية تدل على تاثرهم بهذا الشجار كالبكاء او الصراخ او الكآبة او الانطواء
ان الطفل في المراحل المبكرة من حياته يقوم بتقليد ومحاكات الكبار في المظاهر السلوكية المختلفة وبالتالي فانه يكتسب ويقلد اي مظهر سلوكي يبديه الكبار سواء كان هذا السلوك مقبول من المجتمع او غير مقبول ، وهنا مكمن الخطورة مما يتطلب من الابآء ان يحرصوا اشد الحرص على نقال العادات والمظاهر السلوكية المقبولة من المجتمع الى ابنائهم ، كما ان هذا الامر يتطلب من التربويين ان يلاحظوا المظاهر السلوكية المختلفة للاطفال لاسيما في المراحل الدراسية المبكرة لتشخيص المظاهر السلوكية غير المقبولة او التي تدل على اخطاء تربوية لغرض معالجتها تربويا كي لاتنتقل الى الاطفال الاخرين في المدرسة ، والذين تربوا في عوائل تؤكد على القيم التربوية الصحيحة خشية عليهم من اكتساب تلك المظاهر السلوكية غير المقبولة وبالتالي تكون المدرسة ادت دورا تربويا سلبيا غير المخطط لها بدلا عن الدور التربوي الايجابي الذي عليها ان تؤديه في تربية الاجيال التربية الصالحة التي تؤهلهم للقيام بدور ايجابي في خدمة مجتمعهم عندما يكبرون .
ان الواجب المطلوب من التربويين هو تشخيص كل مظهر سلوكي غير مقبول عند الابناء ومنها مظاهر الشجار ( بين الابناء كي يتم معالجتها مع الابآء عند استدعائهم الى المدرسة من قبل المرشد التربوي او من خلال مدير المدرسة ، وافهام هولاء الابآء على ان المشاكل التي يتعرضون لها يجب حلها بعيدا عن مسمع او مرأى الاطفال لما لها من اثار مستقبلية على شخصياتهم والتي قد تظهر شخصيات عدوانية تؤثر عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه ، ومن هنا يظهر الدور التربوي الذي ينبغي على جميع التربويين من ابآء او معلمين او مختصين ان يؤدوا دورهم فيه بكل امانة واخلاص
لقد درج بعض الابآء وللاسف الشديد على التشاجر امام ابنائهم دون مبالاة بالنتائج التربوية المترتبة على ذلك والاثار المستقبلية التي قد تؤثر بشكل او اخر على شخصية هولاء الاطفال وما قد ينقلونه من مظاهر سلوكية غير مقبولة من عامة المجتمع الى مواقف سلوكية مقبولة يتفاعلون بها مع المجتمع ، لان المظاهر غير المقبولة قد تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية وصحتهم النفسية في المجتمع من خلال فهمهم الخاطئ لطبيعة العلاقات الاسرية بين الاباء . لذا من الامور التي على المربين والتربويين والمختصين في المجالات ذات الاعلاقة التاكيد على توجيه الابآء عن طريق وسائل وطرائق متعددة تتضمن اساليب علمية مدروسة ودقيقة عن الكيفية التي يمكن من خلالها التفاهم بين الابأء في المشاكل التي تواجههم بعيدا عن مسامع الاطفال وللاسف الشديد يعتقد بعض الابآء ان الشجار فيما بينهم والذي يتطور احيانا في بعض الاسر ليصل الى مستوى الاعتداء البدني خاصة من الاب لايؤثر على الحالة النفسية للابناء على اقل تقدير في المديات القريبة على الرغم من اظهار هولاء الابناء لمظاهر سلوكية تدل على تاثرهم بهذا الشجار كالبكاء او الصراخ او الكآبة او الانطواء
ان الطفل في المراحل المبكرة من حياته يقوم بتقليد ومحاكات الكبار في المظاهر السلوكية المختلفة وبالتالي فانه يكتسب ويقلد اي مظهر سلوكي يبديه الكبار سواء كان هذا السلوك مقبول من المجتمع او غير مقبول ، وهنا مكمن الخطورة مما يتطلب من الابآء ان يحرصوا اشد الحرص على نقال العادات والمظاهر السلوكية المقبولة من المجتمع الى ابنائهم ، كما ان هذا الامر يتطلب من التربويين ان يلاحظوا المظاهر السلوكية المختلفة للاطفال لاسيما في المراحل الدراسية المبكرة لتشخيص المظاهر السلوكية غير المقبولة او التي تدل على اخطاء تربوية لغرض معالجتها تربويا كي لاتنتقل الى الاطفال الاخرين في المدرسة ، والذين تربوا في عوائل تؤكد على القيم التربوية الصحيحة خشية عليهم من اكتساب تلك المظاهر السلوكية غير المقبولة وبالتالي تكون المدرسة ادت دورا تربويا سلبيا غير المخطط لها بدلا عن الدور التربوي الايجابي الذي عليها ان تؤديه في تربية الاجيال التربية الصالحة التي تؤهلهم للقيام بدور ايجابي في خدمة مجتمعهم عندما يكبرون .
ان الواجب المطلوب من التربويين هو تشخيص كل مظهر سلوكي غير مقبول عند الابناء ومنها مظاهر الشجار ( بين الابناء كي يتم معالجتها مع الابآء عند استدعائهم الى المدرسة من قبل المرشد التربوي او من خلال مدير المدرسة ، وافهام هولاء الابآء على ان المشاكل التي يتعرضون لها يجب حلها بعيدا عن مسمع او مرأى الاطفال لما لها من اثار مستقبلية على شخصياتهم والتي قد تظهر شخصيات عدوانية تؤثر عليهم وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه ، ومن هنا يظهر الدور التربوي الذي ينبغي على جميع التربويين من ابآء او معلمين او مختصين ان يؤدوا دورهم فيه بكل امانة واخلاص
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: مشاكل الأباء أمام أبناء
الجمعة سبتمبر 16, 2011 9:28 am
ان موضوع نقاش الاباء ومشاكلهم الزوجيه امام الابناءيحسبه البعض صغير ولكنه جريمة كبيره في حق من لم تكتمل قدراته العقليه ان النقاش في الحياة الزوجيه لابد منه ومهما كانت درجة الاحترام والحب بين الاطراف .فالنقاش خطوة تصحيحيه بها تسير عجلة الحياة الي الامام في جو صحي ومعافي بعد تبصير كل بخطاءه لذلك فانه لابد ان يكون بعيدا عن الاطفال فانه متي كان امام الاطفال فانه يخلق اثرا نفسيه لايمكن تجاوزها.
عاشت ايدج على الموضوع المفيد يااخت ايفا
عاشت ايدج على الموضوع المفيد يااخت ايفا
- تهنئة الى أبناء العشيرة الكرام
- " الشياطين الحمر " يقهرون فولهام بخماسية .. إستردت هيبة أبناء السير أليكس في الكرة الانجليزية
- نام الملك ؟ قطار برشلونة يصطدم بتعادل قاتل مع أبناء العم إسبانيول في ديربي كتالونيا بالليجا
- دراسة: شخير الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يشير الي مشاكل سلوكية
- جينفر لوبز تلجأ الى التبني بعد مشاكل في الانجاب - فيلمها الجديد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى