- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
قصة حب عاصفة بين اسطنبول وعكا ابطالها حسان وعفاف
الأربعاء سبتمبر 14, 2011 11:15 pm
" هل بينكم من لا يترك آباه وأمه ومسقط رأسه عندما تناديه الصبية التي أحبها؟ أية فتى لا يتبع قلبه إلى أقاصي الأرض إذا كان له في أقاصي الأرض حبيبة ،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستطيب نكهة أنفاسها ويستلطف ملامس يديها ويستعذب رنة صوتها؟" جبران خليل جبران. الانترنيت، تلك الكلمة السحرية التي فتحت ابواب كانت مغلقة لقرون، ورفعت حدود تواجدت منذ قديم الزمان، اليوم تتوج قصة حب بين اسطنبول وعكا، أبطالها حسان من تركيا، وعفاف شامي من عكا، فعانقت مآذن اسطنبول أريج الحب في عكا، وامتطيت روح شاب تركي يدعى حسان موج بحر يغمره الشوق للقاء الفتاة التي احبها من عكا اسمها عفاف.
الإثنان إنتظرا الحب أن يأتي لا يهم أية طريق يسلك، المهم أن يوصلهما لبعضهما الآخر، كانت عفاف ابنة مدينة عكا منذ صباها تحدث الجميع عن حلم دائم يراودها بأنها ستتزوج شاب من خارج بلدها، وبأنها لن تعيش في بلدها، أما حسان ابن اسطنبول الشاب المدلل لعائلته فهو الوحيد بين ثلاث بنات، لم يخفق قلبه لأية فتاة في بلده، وكانت عائلته تلاحقه بالعرائس من كل صوب وحدب، وهو ينتظر وصول الحب لقلبه، إلى أن تحدث الى عفاف، كان اللقاء الأول فقط تبادل كلمات عبر الإنترنيت، ومن ثم تطورت العلاقة لتصبح صداقة تجمع بين عائلة عفاف وحسان، ومن ثم التقيا الطرفان وقررا الزواج.
"تعلمت في عكا حضانة الأطفال"
عفاف شامي تخبرنا عن قصة هذا الزواج التي بالرغم من إحتدام العلاقات التركية الإسرائيلية إلا أن أبطالها يرفضان إلا أن يبنيا بيتا لهما، واحد في عكا وآخر في تقسيم في اسطنبول. قالت:" تعلمت في عكا حضانة الأطفال، إلا أنني لم أعمل في هذا المجال، فعملت في محلات تجارية لملابس الأطفال، دائما احببت تركيا، والتقيت بحسان زوجي عبر الإنترنيت، تحدثنا كثيرا الى أن توطدت العلاقة بيننا، وبعد شهرين من التعارف قررنا الزواج، حاول حسان طيلة سنة كاملة ان يحصل على تأشيرة دخول لإسرائيل لكي يتمكن من طلب يدي من أهلي وكتب كتابنا في بيت العائلة، كانت الطريق من طرفه صعبة للغاية خاصة في ظل الظروف السياسية القائمة بين الدولتين، اما من جانبي فالجميع يقول لي انت تعيشين فيلم تركي، وكأني اعيش في قصة وهم وليس حقيقة، إلا أن حبنا كان أقوى من أية وهم وأية خيال، بحيث تحدى حسان كل الشروط التي وضعت له من قبل السفارة الإسرائيلية في اسطنبول للقدوم والزواج مني في عكا، وتحقق الحلم".
حسان ينتمي لعائلة متواضعة تعيش في اسطنبول
حسان من الأصل ينتمي لعائلة متواضعة، عائلة فلاحين أتت للعيش في إسطنبول، كانت بداية حياتهما الإقتصادية صعبة جدا، إلا أن والديه وبمحبتهما لبعضهما البعض حافظا على العائلة، ونجحا في الخروج من الأوضاع الصعبة، حسان لا تهمه الإنتماءات الدينية أو السياسية، فعندما اختار عفاف زوجة له، اختارها لأن قلبه اختارها من قبل، حسان درس موضوع إلكترونيكا في جامعة اسطنبول، ويعمل في هذا المجال في بلده، وصل إلى عكا سعيدا يحمل "محبسين" كانت قد انتقتهم عفاف من خلال الإنترنيت، وكان جاهزا لتنفيذ اية طلب من عائلة عفاف، إلا أن عفاف حققت كل ما طلبته، وهو أن يجمعها الله بمن تحب، وتقول:" لم يكن الامر مفاجئ لأهلي ولا لمن عرفني، لأني اخبرتهم منذ الصبا بحلم الزواج من رجل من خارج بلدي، تزوجنا وذهبنا الى اسطنبول".
وأشار حسان إلى أنه يعيش في عائلة متعددة الديانات، فآباه مسلم وأمه مسيحية، أي أعمامه مسلمون وأخواله مسيحيون، وما يهمه في علاقاته مع البشر، هو خوفهم من الله، وأخلاقهم وطهارة قلبهم، ويأمل ان تنفض الخلافات السياسية بين كل الشعوب لأن من يدفع الثمن ليس فقط السياسيين بل الكثير من الناس، الذين قد تفرق بهم صراعات سياسية".
"ما نراه من قصص حب في المسلسلات التركية هي قصص حب حقيقية"
يحضر العروسان لحفل زفاف تقليدي في تركيا، وقالت عفاف:" ما نراه من قصص حب في المسلسلات التركية هي قصص حب حقيقية، فالأتراك يعرفون قيمة الحب، ويقدرون المرأة وهناك إخلاص للمرأة، لم أتصور أن ارى اناسا لا يزالون يقدرون العشق ويعيشون قصص الحب، كما نعيشها نحن فقط في الأفلام، كذلك الإنتماء العائلي عند الأتراك شيء مقدس، بحيث كل يوم يأتين خالات زوجي، ليشرحوا لي عن العرس التقليدي، ويساعدوني في اختيار التسريحة والفستان وتجهيزات العرس، وكم هي العلاقة بين الأزواج جميلة فوالدي حسان يحبان بعضهما البعض منذ 38 سنة، والى يومنا هذا هم يعيشون بحب في السراء والضراء".
"الأوضاع السياسية تخيفني من جانب التأشيرات لحسان"
وتابعت عفاف:" الأوضاع السياسية تخيفني من جانب التأشيرات لحسان، أريد حقي بأن اعود وزوجي لعكا ليكون لنا بيتا في عكا، الأوضاع صعبة من حيث السفارة الإسرائيلية في تركيا، وأعتقد بأنه يجب تسهيل الظروف بين جميع الدول لكل شخصان يحبان بعضهما البعض، فأنا اعرف الكثير من القصص لفتيات يردن الزواج من رجال من خارج البلاد، لكن الظروف السياسية هي التي تعرقل ذلك، ويا ليت الحدود تُفتح بيننا وبين لبنان وسوريا خاصة، لأن أفراد عائلتي شامي غالبيتهم هُجروا هناك، وكم أتمنى أن يُجمع شملنا من جديد".
"نعم اشتاق لحارتي ولبيتي في عكا وأشتاق لرائحة البحر في عكا ولسورها"
وعن الشعور بالوحدة والغربة قالت عفاف:" نعم اشتاق لحارتي ولبيتي في عكا وأشتاق لرائحة البحر في عكا ولسورها، لكن أشعر بأن اسطنبول وعكا توأم، تربطهما الكثير من التشابهات، الآن وانا اتعلم اللغة التركية لكي اتمكن من التواصل مع عائلتي في تركيا، أؤكد بأني سأعيش مع زوجي حسان في أية مكان وفي أية بلد، لأن وطن شريك الحياة يمنحني الآمان والسلم والحب، فكيف لي أن اهجر وطنا حلمت به كثيرا، لكني لا اتخلى عن وطني وبلدي وأرضي، وستبقى طريقي مفتوحة لبلدي، وان شاء الله نتمكن من العيش في البلدين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستطيب نكهة أنفاسها ويستلطف ملامس يديها ويستعذب رنة صوتها؟" جبران خليل جبران. الانترنيت، تلك الكلمة السحرية التي فتحت ابواب كانت مغلقة لقرون، ورفعت حدود تواجدت منذ قديم الزمان، اليوم تتوج قصة حب بين اسطنبول وعكا، أبطالها حسان من تركيا، وعفاف شامي من عكا، فعانقت مآذن اسطنبول أريج الحب في عكا، وامتطيت روح شاب تركي يدعى حسان موج بحر يغمره الشوق للقاء الفتاة التي احبها من عكا اسمها عفاف.
الإثنان إنتظرا الحب أن يأتي لا يهم أية طريق يسلك، المهم أن يوصلهما لبعضهما الآخر، كانت عفاف ابنة مدينة عكا منذ صباها تحدث الجميع عن حلم دائم يراودها بأنها ستتزوج شاب من خارج بلدها، وبأنها لن تعيش في بلدها، أما حسان ابن اسطنبول الشاب المدلل لعائلته فهو الوحيد بين ثلاث بنات، لم يخفق قلبه لأية فتاة في بلده، وكانت عائلته تلاحقه بالعرائس من كل صوب وحدب، وهو ينتظر وصول الحب لقلبه، إلى أن تحدث الى عفاف، كان اللقاء الأول فقط تبادل كلمات عبر الإنترنيت، ومن ثم تطورت العلاقة لتصبح صداقة تجمع بين عائلة عفاف وحسان، ومن ثم التقيا الطرفان وقررا الزواج.
"تعلمت في عكا حضانة الأطفال"
عفاف شامي تخبرنا عن قصة هذا الزواج التي بالرغم من إحتدام العلاقات التركية الإسرائيلية إلا أن أبطالها يرفضان إلا أن يبنيا بيتا لهما، واحد في عكا وآخر في تقسيم في اسطنبول. قالت:" تعلمت في عكا حضانة الأطفال، إلا أنني لم أعمل في هذا المجال، فعملت في محلات تجارية لملابس الأطفال، دائما احببت تركيا، والتقيت بحسان زوجي عبر الإنترنيت، تحدثنا كثيرا الى أن توطدت العلاقة بيننا، وبعد شهرين من التعارف قررنا الزواج، حاول حسان طيلة سنة كاملة ان يحصل على تأشيرة دخول لإسرائيل لكي يتمكن من طلب يدي من أهلي وكتب كتابنا في بيت العائلة، كانت الطريق من طرفه صعبة للغاية خاصة في ظل الظروف السياسية القائمة بين الدولتين، اما من جانبي فالجميع يقول لي انت تعيشين فيلم تركي، وكأني اعيش في قصة وهم وليس حقيقة، إلا أن حبنا كان أقوى من أية وهم وأية خيال، بحيث تحدى حسان كل الشروط التي وضعت له من قبل السفارة الإسرائيلية في اسطنبول للقدوم والزواج مني في عكا، وتحقق الحلم".
حسان ينتمي لعائلة متواضعة تعيش في اسطنبول
حسان من الأصل ينتمي لعائلة متواضعة، عائلة فلاحين أتت للعيش في إسطنبول، كانت بداية حياتهما الإقتصادية صعبة جدا، إلا أن والديه وبمحبتهما لبعضهما البعض حافظا على العائلة، ونجحا في الخروج من الأوضاع الصعبة، حسان لا تهمه الإنتماءات الدينية أو السياسية، فعندما اختار عفاف زوجة له، اختارها لأن قلبه اختارها من قبل، حسان درس موضوع إلكترونيكا في جامعة اسطنبول، ويعمل في هذا المجال في بلده، وصل إلى عكا سعيدا يحمل "محبسين" كانت قد انتقتهم عفاف من خلال الإنترنيت، وكان جاهزا لتنفيذ اية طلب من عائلة عفاف، إلا أن عفاف حققت كل ما طلبته، وهو أن يجمعها الله بمن تحب، وتقول:" لم يكن الامر مفاجئ لأهلي ولا لمن عرفني، لأني اخبرتهم منذ الصبا بحلم الزواج من رجل من خارج بلدي، تزوجنا وذهبنا الى اسطنبول".
وأشار حسان إلى أنه يعيش في عائلة متعددة الديانات، فآباه مسلم وأمه مسيحية، أي أعمامه مسلمون وأخواله مسيحيون، وما يهمه في علاقاته مع البشر، هو خوفهم من الله، وأخلاقهم وطهارة قلبهم، ويأمل ان تنفض الخلافات السياسية بين كل الشعوب لأن من يدفع الثمن ليس فقط السياسيين بل الكثير من الناس، الذين قد تفرق بهم صراعات سياسية".
"ما نراه من قصص حب في المسلسلات التركية هي قصص حب حقيقية"
يحضر العروسان لحفل زفاف تقليدي في تركيا، وقالت عفاف:" ما نراه من قصص حب في المسلسلات التركية هي قصص حب حقيقية، فالأتراك يعرفون قيمة الحب، ويقدرون المرأة وهناك إخلاص للمرأة، لم أتصور أن ارى اناسا لا يزالون يقدرون العشق ويعيشون قصص الحب، كما نعيشها نحن فقط في الأفلام، كذلك الإنتماء العائلي عند الأتراك شيء مقدس، بحيث كل يوم يأتين خالات زوجي، ليشرحوا لي عن العرس التقليدي، ويساعدوني في اختيار التسريحة والفستان وتجهيزات العرس، وكم هي العلاقة بين الأزواج جميلة فوالدي حسان يحبان بعضهما البعض منذ 38 سنة، والى يومنا هذا هم يعيشون بحب في السراء والضراء".
"الأوضاع السياسية تخيفني من جانب التأشيرات لحسان"
وتابعت عفاف:" الأوضاع السياسية تخيفني من جانب التأشيرات لحسان، أريد حقي بأن اعود وزوجي لعكا ليكون لنا بيتا في عكا، الأوضاع صعبة من حيث السفارة الإسرائيلية في تركيا، وأعتقد بأنه يجب تسهيل الظروف بين جميع الدول لكل شخصان يحبان بعضهما البعض، فأنا اعرف الكثير من القصص لفتيات يردن الزواج من رجال من خارج البلاد، لكن الظروف السياسية هي التي تعرقل ذلك، ويا ليت الحدود تُفتح بيننا وبين لبنان وسوريا خاصة، لأن أفراد عائلتي شامي غالبيتهم هُجروا هناك، وكم أتمنى أن يُجمع شملنا من جديد".
"نعم اشتاق لحارتي ولبيتي في عكا وأشتاق لرائحة البحر في عكا ولسورها"
وعن الشعور بالوحدة والغربة قالت عفاف:" نعم اشتاق لحارتي ولبيتي في عكا وأشتاق لرائحة البحر في عكا ولسورها، لكن أشعر بأن اسطنبول وعكا توأم، تربطهما الكثير من التشابهات، الآن وانا اتعلم اللغة التركية لكي اتمكن من التواصل مع عائلتي في تركيا، أؤكد بأني سأعيش مع زوجي حسان في أية مكان وفي أية بلد، لأن وطن شريك الحياة يمنحني الآمان والسلم والحب، فكيف لي أن اهجر وطنا حلمت به كثيرا، لكني لا اتخلى عن وطني وبلدي وأرضي، وستبقى طريقي مفتوحة لبلدي، وان شاء الله نتمكن من العيش في البلدين".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منقول
- ????زائر
رد: قصة حب عاصفة بين اسطنبول وعكا ابطالها حسان وعفاف
الأربعاء سبتمبر 14, 2011 11:23 pm
وما يهمه في علاقاته مع البشر، هو خوفهم من الله، وأخلاقهم وطهارة قلبهم، ويأمل ان تنفض الخلافات السياسية بين كل الشعوب لأن من يدفع الثمن ليس فقط السياسيين بل الكثير من الناس، الذين قد تفرق بهم صراعات سياسية".
العزيزة نوال توما المحترمة
عذب وجميل هذا الشعور الإنساني الرائع، سلمت يداكِ يا اختاه لهذا النقل المشبع بالمحبة والسلام
وفقكِ ورعكِ الرب
العزيزة نوال توما المحترمة
عذب وجميل هذا الشعور الإنساني الرائع، سلمت يداكِ يا اختاه لهذا النقل المشبع بالمحبة والسلام
وفقكِ ورعكِ الرب
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: قصة حب عاصفة بين اسطنبول وعكا ابطالها حسان وعفاف
الخميس سبتمبر 15, 2011 8:31 am
تسلم يااخ باز البازي على مرورك وردك الجميل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى