- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
اليمنيون ينقسمون حيال الغضب على أميركا: بعضنا يسيء إلى النبي أكثر مما أساء الفيلم
الأحد سبتمبر 16, 2012 11:17 pm
اليمنيون ينقسمون حيال الغضب على أميركا: بعضنا يسيء إلى النبي أكثر مما أساء الفيلم
المصدر:لبنان اليوم NOW
ويقول العماد لـ"NOW ": "شاركت في تظاهرتين إحداهما في الصباح والأخرى ظهراً. نريد أن نحرقهم جميعاً ونطرد السفير الأميركي. لقد تعدوا على رسولنا الكريم ولا يهمني من يقول إننا نشوّه صورة اليمن ... طز في صورة اليمن، أي شيء إلا التعدي على رسول الله".
ولقد انتشرت على صفحات الإنترنت صور للمتظاهرين يتسلقون بوابة السفارة، وصور أخرى للناهبين معدات السفارة التي كانت تعتبر من أكثر الأماكن تحصيناً في صنعاء.
ويرفض مبارك البحار، وهو أحد نشطاء الثورة والمشاركين في التظاهرات الغاضبة، ما حدث من عنف، كما لم يشارك في اقتحام السفارة.
"كان معنا الكثير من الشباب من الطوائف والاتجاهات الحزبية كافة. لم يكن هناك طابع خاص أو اتجاه معين للتظاهرة. كنا نريد التعبير "السلمي" عن غضبنا من الفيلم المسيء وإهانة الرسول. لكن لا أدري كيف انضم إلينا أشخاص عنيفون. وكانوا يشهرون السكاكين. وبدأوا بإطلاق شعارات عنصرية مثل" يا أقباط الصليب الحريق الحريق". حاولت إسكاتهم ولكني لم أستطع. وقد لاحظت طوال الطريق غياب الأمن. هناك تواطؤ أمني، وكلنا استغربنا كيف تمكنوا من الوصول الى السفارة".أما حكيم نجم، ناشط يمني آخر، فلم يشترك في التظاهرات ولكنه يعيش بالقرب من السفارة الأميركية.
يقول حكيم لـ"NOW": "قبل تظاهرة السفارة، كان الأمن المركزي دائم التواجد بمصفحاته، ولا يمكن لأي شخص الوصول إلى السفارة، فهناك شارعان رئيسيان مقفلان قرب السفارة. حتى إن من يأتون لإجراء معاملات للحصول على تأشيرة دخول إلى أميركا، يتعرضون للتفتيش في نهاية الشارع قبل وصولهم إلى بوابة السفارة".
ويكمل حكيم: "ما حدث يوم التظاهرة غريب. هناك تواطؤ أمني واضح، وإلا كيف استطاع المتظاهرون الوصول إلى البوابة وتسلقها؟".
يستذكر حكيم خروجه في تظاهرة مع "الحزب الاشتراكي" في أواخر التسعينات. يقول: "لم نستطع الوصول إلى السفارة، وكان هناك دفاع قوي عنها. وخلال الثورة لم نستطع حتى الوصول إلى القصر الجمهوري، فكيف تمكن الشباب من الوصول إلى سفارة الولايات المتحدة؟".
حكيم لم يشارك في التظاهرات. ففي رأيه "الشعب انجر وراء الشعارات والدعوات لنصرة الرسول. في حين أن ما يفعلونه بشكل يومي مسيء للرسول أكثر من الفيلم نفسه".
يقول حكيم: "أنظري الى مجتمعاتنا، نحن نتحرش بالنساء في الشوارع، وما زلنا الى الآن نسمح بزواج الصغيرات، وما زلنا نتعارك على أشياء حدثت في الماضي، اذا كانوا يعتبرون الفيلم إساءة، اذاً ماذا تسمون ما يحدث في الشوارع كل يوم؟ صحيح أن من هم على غير ديانتنا أساءوا للرسول.. لكننا كمسلمين أسأنا إليه أكثر".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عن رئيس تحرير مجلة كردية نشر مقالاً يسيء للإسلام
- الايراني خامنئي انسحاب أميركا "نصر ذهبي" .. لوس انجلوس تايمز : سيعطي ايران مساحة أكبر لتأكيد نفوذها في العراق
- العراق يوقف التعاون مع أميركا في التنقيب عن الآثار بسبب أرشيفه اليهودي
- ثاني اقوى دربي في العالم ؟ الإنتر يحسم ديربي الغضب ويتخطي عقبة الميلان بلدغة ميليتو على طريقة "الدفاع خير وسيلة للهجوم"
- صلاة النبي يونان في صوم الباعوثة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى