- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
العراق يهدر فوز مهم ويخرج متعادل مع الاردن و الكمبيوتر الياباني يفك شفرة المنتخب العماني بثلاثية في بداية التصفيات النهائية للمونديال
الإثنين يونيو 04, 2012 11:50 am
في المجموعه الثانيه لتصفيات اسيا المؤهله الى كاس العالم في البرازيل ؟
الأردن يتعادل مع العراق في مواجهة متواضعة المستوى بتصفيات المونديال
خرج المنتخب الأردني متعادلا أمام ضيفه العراقي بنتيجة (1-1) وذلك في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد بإفتتاح لقاءات المجموعة الثانية للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم.
سجل المنتخب العراقي هدف السبق في الدقيقة (14) حمل إمضاء نشأت أكرم وعادله للأردن أحمد هايل بالدقيقة (42) ليرفع المنتخبان رصيدهما إلى نقطة واحدة وبالتالي يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه ظهر اليوم على ضيفه العماني (3-0).
وحظيت المباراة بحضور ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله الثاني والأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي، رئيس الإتحاد الأردني وعدد كبير من الشخصيات الرسمية إلى جانب حضور جماهيري غفير.
ولم يرتق المستوى الفني للمباراة للدرجة المطلوبة في ظل الأداء المتواضع نظرا لحالة الإجهاد التي ظهرت على لاعبي المنتخبين واللذان عانيا على مدار الشوطين من بطء في تحضير الهجمات ومحدودية في الخيارات الهجومية لتجيء الفرص شحيحة للغاية.
ظهر الحذر واضحا على أداء المنتخبين منذ البداية، ويبدو أن الخشية من تلقي هدف مبكر يلقي بظلاله سلبا على معنويات اللاعبين ساهم في البداية الرتيبة والحذرة لحد مبالغ فيه
وفرض المنتخب الأردني صاحب الأرض افضليته من حيث الإنتشار ونبسة الإستحواذ على الكرة وتجلت رغبته شيئا فشيئا في البحث عن هدف يعزز التطلعات، فاجتهد بهاء عبد الرحمن وشادي أبو هشهش بمساندة عامر ذيب وعدي الصيفي في البحث عن خيارات هجومية تقود رأسي الحربة أحمد هايل وحمزة الدردور لتهديد مرمى محمد كاصد حارس مرمى العراق.
وفي الوقت الذي انتهج فيه المنتخب الأردني أسلوبا هجوميا، كان نجم منتخب العراق نشأت أكرم يباغت الجميع مستغلا الفراغات في المناطق الخلفية للمنتخب الأردني حيث تسلم كرة نموذجية على حافة منطقة الجزاء ليتلاعب بالمدافعين أنس بني ياسين وبشار بني ياسين ويسدد بحرفنة في أقصى الزاوية اليسرى لعامر شفيع معلنا هدف السبق في الدقيقة (14).
الهدف استفز لاعبي المنتخب الأردني الذين ذهبوا للبحث سريعا عن التعديل السريع من خلال استعادة التوازن والبحث عن هجمات أكثر تنظيما وفاعلية لكن عابه ضعف خياراته الهجومية وبخاصة من الأطراق في الوقت الذي أحسن فيه المنتخب العراقي امتصاص الفورة المتوقعة للمنتخب الأردني حيث تلاعب بإيقاع المباراة الذي مال للتهدئة وشكلت تحركات حسين ارحيمة وكرار جاسم ونشأت أكرم مصدر ازعاج كبير لمدافعي منتخب الأردن بشار بني ياسين وأنس بني ياسين وباسم فتحي وخليل بني عطية.
وظهرت خطورة المخضرم يونس محمود في أكثر من مرة عندما نجح في ازعاج دفاع الأردن عبر متابعته النموذجية للكرات الساقطة خلف ظهر الدفاع ليواجه شفيع مرتين لكن الأخير كان له في المرصاد، فيما كان كرار جاسم يطلق قذيفة هائلة تصدى لها شفيع بثبات.
تلك المعطيات دفعت المدير الفني للمنتخب الأردني العراقي عدنان حمد لإعطا تعليمات هجومية جديدة للاعبين ليشهد أداء المنتخب الأردني نهضة ملحوظة حيث تكرر حصوله على أكثر من ست ضربات ركنية لكنه لم يستفد منها بالصورة المثالية في ظل الرقابة اللصيقة التي فرضت على مفاتيح اللعب.
وكان المنتخب الأردني بالدقيقة (42) على موعد مع هدف التعادل الثمين حيث أطلق بهاء عبد الرحمن تسديدة قوية من مسافة بعيدة لم يحسن محمد كاصد حارس مرمى العراق التعامل معها حيث ردها أمام مرماه لتجد المتحفز أحمد هايل يضعها في الشباك مباشرة، ولينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
ولم تأت بداية الشوط الثاني بأية متغيرات ايجابية فالمؤشر الفني لم يرتق للمطلوب ، ذلك أن الحذر وشبح الخوف من الخسارة انعكس سلبا على أداء المنتخبين مجددا، لتغيب المشاهد المثيرة في ظل غياب حقيقي للفرص على مرمى شفيع وكاصد.
وظهرت جدية عدنان حمد في البحث عن الفوز ولا سواه عندما عمد إلى تعزيز منظومته الهجومية بوقت مبكر حيث زج بالمهاجم ثائر البواب بدلا من عدي الصيفي لكن خطورة المنتخب الأردني ظلت أشبه بالغائبة في ظل التكاثف العددي الذي فرضه المنتخب العراقي في مناطقه الخلفية مكتفيا بالإعتماد على إرسال كرات طويلة صوب المرعب يونس محمود الذي نجح في إحداث شرخ في دفاع الأردن في أكثر من مرة لكن دون أن يشكل الخطورة الفعلية على مرمى شفيع في ظل ضعف المساندة المطلوبة ليونس.
وأعلن المنتخب الأردني عن أول فرصه الخطرة حينما عكس عبدالله ذيب كرة داخل منطقة الجزاء لعبها ثائر البواب على الطاير بأسلوب رائع لتمر كرته بمحاذاة القائم الأيسر لكاصد قبل أن يدفع حمد بأنس حجي بدلا لعامر ذيب.
وكاد المنتخب الأردني أن يأتي بهدف الفوز الثمين عندما سنحت له فرصة خطيرة و"ملعوبة" في الدقيقة (85) حيث وضع أحمد هايل بلمسة محترف زميله ثائر البواب في مواجهة حارس المرمى العراقي كاصد ليسدد أرضية زاحفة لكنها ارتطمت بقدم كاصد ليفوت البواب فرصة هدف محقق على المنتخب الأردني وجاء رد العراق سريعا عبر تسديدة قوية أطلقها قصي منير "طار" لها شفيع وحولها عل حساب ركنية، قبل أن يعود شفيع ويتصدى مجددا ببسالة لتسديدة نشات أكرم من ضربة حرة مباشرة أخرجها بقبضة يده لحساب ركنية لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
وحصل نجم المنتخب العراقي كرار جاسم على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
حقق المنتخب الياباني أول 3 نقاط له في التصفيات الاَسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، وذلك بعد فوزه على نظيره العماني 3-0 في المباراة الأولى بالمجموعة الثانية من التصفيات ، والتي أقيمت بملعب سايتاما باليابان .
سيطر الكمبيوتر الياباني على معظم فترات المباراة ، ووضحت الأخطاء الدفاعية القاتلة للاعبي المنتخب العماني التي كانت وراء هذه النتيجة الثقيلة ، وفي نفس الوقت كان الهجوم عقيما فلم تظهر خطورة واضحة للهجوم الأحمر .. أحرز أهداف اليابان كيسوكي هوندا (د 11) ومايدا (د 51 ) وأوكازاكي (د54 )
البداية كانت مواجهة فنية ذات طابع خاص بين الفريقين دارت خارج الخطوط قبل اللقاء بين الإيطالي ألبيرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني ، وغريمه بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني .. فالأول يدرك معنى أن تقام المباراة الأولى في المجموعة على أرضه ، ووسط جمهوره فأراد إستغلال ذلك من خلال تشكيل هجومي ، ولعب بطريقة إعتادها وهي 4-4-2 من خلال تقدم الثنائي الخطير أوكازاكي صاحب الخمسة أهداف في التصفيات ، ومايدا ومن خلفهم الخطير كاجاوا نجم بوروسيا دورتموند الالماني ، والورقة الرابحة للمنتخب ، ليصبح تكتيك زاكيروني الفعلي يعتمد على تواجد 3 لاعبين في المنطقة الأمامية.
في المقابل فقد لعب لوجوين المدير الفني لعمان ، بتكتيك منطقي لمعرفته بصعوبة اللقاء أمام الكمبيوتر الياباني على أرضه ، فجاءت إستراتيجيته التكتيكية لتعكس ذلك من خلال وجود خمسة لاعبين في منطقة المنتصف ، في محاولة للضغط على لاعبي الخصم لمنعهم من تنفيذ الهجمات السريعة التي يمتازون بها ، مع محاولة القيام بهجمات مرتدة لتهديد مرمى أصحاب الأرض ، فلعب بطريقة 4-4-1-1 بتقدم المهاجم المتألق عماد الحوسني ، ومن خلفه حسين الحضري بينما إحتل رائد إبراهيم الجهة اليمنى ، وفوزي بشير الجبهة اليسرى .
لا وقت لجس النبض شعار رفعه لاعبو المنتخب الياباني ، فهاجموا من الدقيقة الأولى ووضح إعتماد مدربهم على الهجوم من جانبي الملعب ، فتألق أوشيدا من الجهة اليمنى حيث تكررت غزواته الهجومية ، ولكن تألق المدافع العماني محمد المسلمي مكنه من تقليص خطورته في المناطق الخطرة ، ومنعه من تنفيذ عرضيات داخل منطقة الجزاء .
الضغط المتواصل من لاعبي اليابان أتاح لهم فرصة التقدم في الدقيقة 11 عندما تلقى يوتو ناجاتومو كرة بينية من الجهة اليسرى لعبها عرضية للمتقدم كيسوكي هوندا ، الذي سددها بقدمه اليسرى مباشرة قبل أن تلامس الأرض ، فسكنت الشباك على يسار الحارس علي الحبسي محرزا هدف التقدم لليابان .
الضغط الياباني جعل لاعبي منتصف عمان يرتدون للخلف ، فوضحت الفجوة بين خط الوسط ، وعماد الحوسني وحسين الحضري المتواجدان في المناطق الهجومية ، فلم يشكل الفريق الضيف أي خطورة على مرمى أصحاب الارض ، وأصبح هجوم المنتخب العماني في جزيرة منعزلة عن الملعب رغم المجهود الذي حاول بذله الحوسني لخطف هدف التعديل ، لكن يقظة الدفاع الياباني حالت دون ذلك .
الأخطاء الدفاعية العمانية تواصلت على مدار الشوط الأول ، وشكلت العرضيات خطورة على الحارس المتألق علي الحبسي ، الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة كانت أخطرها في الدقيقة 40 عندما أرسل أوشيدا عرضية من الجهة اليمنى قابلها أوكازاكي برأسه ، لكن الحبسي إستطاع الإمساك بها قبل أن تسكن الزاوية اليمنى العليا لمرماه ، لينتهي الشوط بتقدم اليابان بهدف .
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن سابقه ، ووضحت تعليمات زاكيروني للاعبي فريقه بمواصلة الضغط على دفاعات الضيوف لإحراز مزيد من الأهداف ، وسط حالة دفاع المنتخب العماني .. بينما لم تختلف طريقة أداء اصدقاء الحبسي ، وواصلوا التقهقر الدفاعي مما يعكس عدم إستفادة لوجوين من الإستراحة بين الشوطين .
لم تمر سوى 6 دقائق فقط من شوط المباراة الثاني حتى أحرز مايدا الهدف الثاني لفريقه ، بعدما إستقبل بينية كاجاوا التي إخترقت الدفاعات العمانية بسهولة ، إنفرد على أثرها مايدا وسددها مباشرة بيسراه في الزاوية اليمنى للحبسي الذي حاول إنقاذها دون فائدة.
الهدف الثاني أصاب لاعبي عمان بالإحباط وواصلوا مسلسل الأخطاء الدفاعية الذي تفكك تماما وأصبحت الشوارع بين اللاعبين مغرية لمهاجمي المنتخب الياباني ، فلم تمر سوى 3 دقائق فقط على الهدف ، حتى إستطاع أوكازاكي إحراز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 54 بعدما إنفرد بمرمى الحبسي من بينية مايدا ، وسددها مباشرة في المرمى ولكن الحارس العماني المتألق أنقذها بصعوبة لترتد للاعب نفسه الخالي من الرقابة مرة أخرى فسددها داخل المرمى.
حاول لاعبو المنتخب العماني الحفاظ على كبريائهم الكروي وإثبات جدارتهم بالوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات ، فإندفعوا للهجوم ولكن التحضير البطئ ، وتباعد الخطوط جعل مدافعي اليابان يفسدون هجمات الضيوف من منتصف الملعب .. وفي المقابل حاول اليابانيون تنفيذ هجمات سريعة لإحراز مزيد من الأهداف لكن ضمانهم لنقاط المباراة الثلاث جعلهم ينهون الهجمات برعونة ,وتألق الحبسي الذي زاد عن مرماه ببسالة وأنقذ فريقه من أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة ليطلق الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف صافرة النهاية بفوز اليابان بثلاثية نظيفة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأردن يتعادل مع العراق في مواجهة متواضعة المستوى بتصفيات المونديال
خرج المنتخب الأردني متعادلا أمام ضيفه العراقي بنتيجة (1-1) وذلك في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد بإفتتاح لقاءات المجموعة الثانية للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم.
سجل المنتخب العراقي هدف السبق في الدقيقة (14) حمل إمضاء نشأت أكرم وعادله للأردن أحمد هايل بالدقيقة (42) ليرفع المنتخبان رصيدهما إلى نقطة واحدة وبالتالي يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد ثلاث نقاط إثر فوزه ظهر اليوم على ضيفه العماني (3-0).
وحظيت المباراة بحضور ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله الثاني والأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي، رئيس الإتحاد الأردني وعدد كبير من الشخصيات الرسمية إلى جانب حضور جماهيري غفير.
ولم يرتق المستوى الفني للمباراة للدرجة المطلوبة في ظل الأداء المتواضع نظرا لحالة الإجهاد التي ظهرت على لاعبي المنتخبين واللذان عانيا على مدار الشوطين من بطء في تحضير الهجمات ومحدودية في الخيارات الهجومية لتجيء الفرص شحيحة للغاية.
ظهر الحذر واضحا على أداء المنتخبين منذ البداية، ويبدو أن الخشية من تلقي هدف مبكر يلقي بظلاله سلبا على معنويات اللاعبين ساهم في البداية الرتيبة والحذرة لحد مبالغ فيه
وفرض المنتخب الأردني صاحب الأرض افضليته من حيث الإنتشار ونبسة الإستحواذ على الكرة وتجلت رغبته شيئا فشيئا في البحث عن هدف يعزز التطلعات، فاجتهد بهاء عبد الرحمن وشادي أبو هشهش بمساندة عامر ذيب وعدي الصيفي في البحث عن خيارات هجومية تقود رأسي الحربة أحمد هايل وحمزة الدردور لتهديد مرمى محمد كاصد حارس مرمى العراق.
وفي الوقت الذي انتهج فيه المنتخب الأردني أسلوبا هجوميا، كان نجم منتخب العراق نشأت أكرم يباغت الجميع مستغلا الفراغات في المناطق الخلفية للمنتخب الأردني حيث تسلم كرة نموذجية على حافة منطقة الجزاء ليتلاعب بالمدافعين أنس بني ياسين وبشار بني ياسين ويسدد بحرفنة في أقصى الزاوية اليسرى لعامر شفيع معلنا هدف السبق في الدقيقة (14).
الهدف استفز لاعبي المنتخب الأردني الذين ذهبوا للبحث سريعا عن التعديل السريع من خلال استعادة التوازن والبحث عن هجمات أكثر تنظيما وفاعلية لكن عابه ضعف خياراته الهجومية وبخاصة من الأطراق في الوقت الذي أحسن فيه المنتخب العراقي امتصاص الفورة المتوقعة للمنتخب الأردني حيث تلاعب بإيقاع المباراة الذي مال للتهدئة وشكلت تحركات حسين ارحيمة وكرار جاسم ونشأت أكرم مصدر ازعاج كبير لمدافعي منتخب الأردن بشار بني ياسين وأنس بني ياسين وباسم فتحي وخليل بني عطية.
وظهرت خطورة المخضرم يونس محمود في أكثر من مرة عندما نجح في ازعاج دفاع الأردن عبر متابعته النموذجية للكرات الساقطة خلف ظهر الدفاع ليواجه شفيع مرتين لكن الأخير كان له في المرصاد، فيما كان كرار جاسم يطلق قذيفة هائلة تصدى لها شفيع بثبات.
تلك المعطيات دفعت المدير الفني للمنتخب الأردني العراقي عدنان حمد لإعطا تعليمات هجومية جديدة للاعبين ليشهد أداء المنتخب الأردني نهضة ملحوظة حيث تكرر حصوله على أكثر من ست ضربات ركنية لكنه لم يستفد منها بالصورة المثالية في ظل الرقابة اللصيقة التي فرضت على مفاتيح اللعب.
وكان المنتخب الأردني بالدقيقة (42) على موعد مع هدف التعادل الثمين حيث أطلق بهاء عبد الرحمن تسديدة قوية من مسافة بعيدة لم يحسن محمد كاصد حارس مرمى العراق التعامل معها حيث ردها أمام مرماه لتجد المتحفز أحمد هايل يضعها في الشباك مباشرة، ولينتهي الشوط الأول بالتعادل (1-1).
ولم تأت بداية الشوط الثاني بأية متغيرات ايجابية فالمؤشر الفني لم يرتق للمطلوب ، ذلك أن الحذر وشبح الخوف من الخسارة انعكس سلبا على أداء المنتخبين مجددا، لتغيب المشاهد المثيرة في ظل غياب حقيقي للفرص على مرمى شفيع وكاصد.
وظهرت جدية عدنان حمد في البحث عن الفوز ولا سواه عندما عمد إلى تعزيز منظومته الهجومية بوقت مبكر حيث زج بالمهاجم ثائر البواب بدلا من عدي الصيفي لكن خطورة المنتخب الأردني ظلت أشبه بالغائبة في ظل التكاثف العددي الذي فرضه المنتخب العراقي في مناطقه الخلفية مكتفيا بالإعتماد على إرسال كرات طويلة صوب المرعب يونس محمود الذي نجح في إحداث شرخ في دفاع الأردن في أكثر من مرة لكن دون أن يشكل الخطورة الفعلية على مرمى شفيع في ظل ضعف المساندة المطلوبة ليونس.
وأعلن المنتخب الأردني عن أول فرصه الخطرة حينما عكس عبدالله ذيب كرة داخل منطقة الجزاء لعبها ثائر البواب على الطاير بأسلوب رائع لتمر كرته بمحاذاة القائم الأيسر لكاصد قبل أن يدفع حمد بأنس حجي بدلا لعامر ذيب.
وكاد المنتخب الأردني أن يأتي بهدف الفوز الثمين عندما سنحت له فرصة خطيرة و"ملعوبة" في الدقيقة (85) حيث وضع أحمد هايل بلمسة محترف زميله ثائر البواب في مواجهة حارس المرمى العراقي كاصد ليسدد أرضية زاحفة لكنها ارتطمت بقدم كاصد ليفوت البواب فرصة هدف محقق على المنتخب الأردني وجاء رد العراق سريعا عبر تسديدة قوية أطلقها قصي منير "طار" لها شفيع وحولها عل حساب ركنية، قبل أن يعود شفيع ويتصدى مجددا ببسالة لتسديدة نشات أكرم من ضربة حرة مباشرة أخرجها بقبضة يده لحساب ركنية لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
وحصل نجم المنتخب العراقي كرار جاسم على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$
حقق المنتخب الياباني أول 3 نقاط له في التصفيات الاَسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل ، وذلك بعد فوزه على نظيره العماني 3-0 في المباراة الأولى بالمجموعة الثانية من التصفيات ، والتي أقيمت بملعب سايتاما باليابان .
سيطر الكمبيوتر الياباني على معظم فترات المباراة ، ووضحت الأخطاء الدفاعية القاتلة للاعبي المنتخب العماني التي كانت وراء هذه النتيجة الثقيلة ، وفي نفس الوقت كان الهجوم عقيما فلم تظهر خطورة واضحة للهجوم الأحمر .. أحرز أهداف اليابان كيسوكي هوندا (د 11) ومايدا (د 51 ) وأوكازاكي (د54 )
البداية كانت مواجهة فنية ذات طابع خاص بين الفريقين دارت خارج الخطوط قبل اللقاء بين الإيطالي ألبيرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني ، وغريمه بول لوجوين المدير الفني للمنتخب العماني .. فالأول يدرك معنى أن تقام المباراة الأولى في المجموعة على أرضه ، ووسط جمهوره فأراد إستغلال ذلك من خلال تشكيل هجومي ، ولعب بطريقة إعتادها وهي 4-4-2 من خلال تقدم الثنائي الخطير أوكازاكي صاحب الخمسة أهداف في التصفيات ، ومايدا ومن خلفهم الخطير كاجاوا نجم بوروسيا دورتموند الالماني ، والورقة الرابحة للمنتخب ، ليصبح تكتيك زاكيروني الفعلي يعتمد على تواجد 3 لاعبين في المنطقة الأمامية.
في المقابل فقد لعب لوجوين المدير الفني لعمان ، بتكتيك منطقي لمعرفته بصعوبة اللقاء أمام الكمبيوتر الياباني على أرضه ، فجاءت إستراتيجيته التكتيكية لتعكس ذلك من خلال وجود خمسة لاعبين في منطقة المنتصف ، في محاولة للضغط على لاعبي الخصم لمنعهم من تنفيذ الهجمات السريعة التي يمتازون بها ، مع محاولة القيام بهجمات مرتدة لتهديد مرمى أصحاب الأرض ، فلعب بطريقة 4-4-1-1 بتقدم المهاجم المتألق عماد الحوسني ، ومن خلفه حسين الحضري بينما إحتل رائد إبراهيم الجهة اليمنى ، وفوزي بشير الجبهة اليسرى .
لا وقت لجس النبض شعار رفعه لاعبو المنتخب الياباني ، فهاجموا من الدقيقة الأولى ووضح إعتماد مدربهم على الهجوم من جانبي الملعب ، فتألق أوشيدا من الجهة اليمنى حيث تكررت غزواته الهجومية ، ولكن تألق المدافع العماني محمد المسلمي مكنه من تقليص خطورته في المناطق الخطرة ، ومنعه من تنفيذ عرضيات داخل منطقة الجزاء .
الضغط المتواصل من لاعبي اليابان أتاح لهم فرصة التقدم في الدقيقة 11 عندما تلقى يوتو ناجاتومو كرة بينية من الجهة اليسرى لعبها عرضية للمتقدم كيسوكي هوندا ، الذي سددها بقدمه اليسرى مباشرة قبل أن تلامس الأرض ، فسكنت الشباك على يسار الحارس علي الحبسي محرزا هدف التقدم لليابان .
الضغط الياباني جعل لاعبي منتصف عمان يرتدون للخلف ، فوضحت الفجوة بين خط الوسط ، وعماد الحوسني وحسين الحضري المتواجدان في المناطق الهجومية ، فلم يشكل الفريق الضيف أي خطورة على مرمى أصحاب الارض ، وأصبح هجوم المنتخب العماني في جزيرة منعزلة عن الملعب رغم المجهود الذي حاول بذله الحوسني لخطف هدف التعديل ، لكن يقظة الدفاع الياباني حالت دون ذلك .
الأخطاء الدفاعية العمانية تواصلت على مدار الشوط الأول ، وشكلت العرضيات خطورة على الحارس المتألق علي الحبسي ، الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة كانت أخطرها في الدقيقة 40 عندما أرسل أوشيدا عرضية من الجهة اليمنى قابلها أوكازاكي برأسه ، لكن الحبسي إستطاع الإمساك بها قبل أن تسكن الزاوية اليمنى العليا لمرماه ، لينتهي الشوط بتقدم اليابان بهدف .
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن سابقه ، ووضحت تعليمات زاكيروني للاعبي فريقه بمواصلة الضغط على دفاعات الضيوف لإحراز مزيد من الأهداف ، وسط حالة دفاع المنتخب العماني .. بينما لم تختلف طريقة أداء اصدقاء الحبسي ، وواصلوا التقهقر الدفاعي مما يعكس عدم إستفادة لوجوين من الإستراحة بين الشوطين .
لم تمر سوى 6 دقائق فقط من شوط المباراة الثاني حتى أحرز مايدا الهدف الثاني لفريقه ، بعدما إستقبل بينية كاجاوا التي إخترقت الدفاعات العمانية بسهولة ، إنفرد على أثرها مايدا وسددها مباشرة بيسراه في الزاوية اليمنى للحبسي الذي حاول إنقاذها دون فائدة.
الهدف الثاني أصاب لاعبي عمان بالإحباط وواصلوا مسلسل الأخطاء الدفاعية الذي تفكك تماما وأصبحت الشوارع بين اللاعبين مغرية لمهاجمي المنتخب الياباني ، فلم تمر سوى 3 دقائق فقط على الهدف ، حتى إستطاع أوكازاكي إحراز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 54 بعدما إنفرد بمرمى الحبسي من بينية مايدا ، وسددها مباشرة في المرمى ولكن الحارس العماني المتألق أنقذها بصعوبة لترتد للاعب نفسه الخالي من الرقابة مرة أخرى فسددها داخل المرمى.
حاول لاعبو المنتخب العماني الحفاظ على كبريائهم الكروي وإثبات جدارتهم بالوصول إلى المرحلة النهائية من التصفيات ، فإندفعوا للهجوم ولكن التحضير البطئ ، وتباعد الخطوط جعل مدافعي اليابان يفسدون هجمات الضيوف من منتصف الملعب .. وفي المقابل حاول اليابانيون تنفيذ هجمات سريعة لإحراز مزيد من الأهداف لكن ضمانهم لنقاط المباراة الثلاث جعلهم ينهون الهجمات برعونة ,وتألق الحبسي الذي زاد عن مرماه ببسالة وأنقذ فريقه من أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة ليطلق الحكم الأوزبكي رافشان إيرماتوف صافرة النهاية بفوز اليابان بثلاثية نظيفة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: العراق يهدر فوز مهم ويخرج متعادل مع الاردن و الكمبيوتر الياباني يفك شفرة المنتخب العماني بثلاثية في بداية التصفيات النهائية للمونديال
الإثنين يونيو 04, 2012 4:48 pm
المتالق او داني العزيز
ربي لايحرمنا من هذا الابدع الدائم في كل المنتديات
دمت ودامت ابداعاتك مستمرا
تحياتي
ربي لايحرمنا من هذا الابدع الدائم في كل المنتديات
دمت ودامت ابداعاتك مستمرا
تحياتي
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: العراق يهدر فوز مهم ويخرج متعادل مع الاردن و الكمبيوتر الياباني يفك شفرة المنتخب العماني بثلاثية في بداية التصفيات النهائية للمونديال
الإثنين يونيو 04, 2012 6:29 pm
روعة لهذه الابداعات الرياضية المتنوعة
يسلم قلمك يا اخ زهير
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: العراق يهدر فوز مهم ويخرج متعادل مع الاردن و الكمبيوتر الياباني يفك شفرة المنتخب العماني بثلاثية في بداية التصفيات النهائية للمونديال
الثلاثاء يونيو 05, 2012 3:23 pm
هذا من حسن ذوقك الرفيع يا اخويه العزيز سامي تسلم ايدك على الرد الممتع
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: العراق يهدر فوز مهم ويخرج متعادل مع الاردن و الكمبيوتر الياباني يفك شفرة المنتخب العماني بثلاثية في بداية التصفيات النهائية للمونديال
الثلاثاء يونيو 05, 2012 3:23 pm
مرور اجمل من الموضوع يا استاذنا العزيز ابو رافد تسلم ايدك
- فريق اربيل العراقي يفشل في الفوز في ثاني مباراة له ضمن بطوله كاس الاتحاد الاسيوي ويخرج متعادل ثاني له
- المنتخب الاولمبي يلتقي انجي الروسي والمنتخب الياباني وديا!!!!!!!!
- متصدر دوري الفرنسي .مونبلييه يفلت من الهزيمة أمام ايفيان تونون جايار ويخرج متعادل معه
- منتخب العراقي يحرم جمهوره من الفرحه ويخرج متعادل امام عمان لينزف النقاط ويصعب المهمه امامه
- الحظ يقف بجانب ميلان ويخرج متعادل في ملعبه مع عمالقه برشلونه الي كانت له الافضليه و ..وينقلا الصراع على مربع الكبار الأوروبي لموقعة الكامب نو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى