لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
+5
سامي ادم البجوايا
evan_yonan
زهير توما البجوايا
ادم ريحان كوركيس
nawal toma
9 مشترك
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الأحد سبتمبر 11, 2011 11:08 pm
لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
البعض يقولون لماذا لا يغفر الله الخطية بناءً على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته. ونحن نجيبهم: أن الله إذا غفر بدون قصاص كامل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر. وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصاً عادلاً؟
نحن نفهم أن الله يقول أنا أغفر لكم. لكنى أغفر لمن يدرك قيمة الغفران أن ثمنه غالى جداً؛ ولمن يقبل نعمة الشفاء من الخطية بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس.
ما الفائدة أن مريضاً يطلب من الطبيب أن يسامحه على مرضه دون أن يطلب منه الشفاء؟!! الأجدر بالمريض أن يطلب من الطبيب أن يشفيه بكل الأدوية الضرورية. وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفرة، بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعة بالمعمودية وممارسة الأسرار المقدسة. والكتاب يقول عن شفاء مرض لذة الخطية التى دفع ثمنها السيد المسيح “الذى بجلدته شفيتم” (1بط2: 24).
وقيل أيضاً أنه “مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا مِلنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا” (أش53: 5،6).
الإنسان يشعر أن ثمن خلاصه مدفوع، وأن السيد المسيح اشتراه بدمه. فلم يعد ملكاً لنفسه. وأنه قد دُفن مع المسيح وصُلب معه فى المعمودية. فحينما تأتى الخطية وتقول له خذ نصيبك من المتعة، يقول لها أين هو نصيبى من لذة الخطية؟! هل الميت له نصيب فى ذلك؟!! لهذا يقول القديس بولس الرسول “احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياءً لله بالمسيح يسوع ربنا” (رو6: 11). فالإنسان يرى أن خطيته قد دُفع ثمنها لكى ينال الغفران.
يأتيه الشيطان ويقول له إرتكب الخطية مرة أخرى. فيجيبه: كيف ذلك؟!! هذه الخطية ثمنها غالى.. الغفران مدفوع الثمن بالكامل. لأن “أجرة الخطية هى موت” (رو6: 23).
فالموت الذى أستحقه أنا، المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل. الإنسان يخجل من نفسه كلما ينظر إلى الصليب ويشعر بالخزى، يحتقر نفسه.. يكره نفسه.. يكره النفس التى تطالب بالخطية وبلذتها.. يبكت نفسه ويقول فى مقابل هذه اللذة الرخيصة العابرة قد جُلد المسيح الذى أحبنى بالسياط وسمر بالمسامير. إذاً فكل لذة محرَّمة يقبلها الإنسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقة فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برئ.
فإذا تجاهلنا العدل الإلهى.. فما الداعى للصليب أصلاً؟.. ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثلية لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟!! ثم ما معنى كلمة “الفداء”؟ حينما يقول “ليبذل (المسيح) نفسه فدية عن كثيرين” (مت20: 28) أو “الذى بذل نفسه فدية” (1تى2: 6). هل أصبحت كلمة الفداء كلمة ليس لها معنى؟
والعجيب أن البعض يرفضون أن يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطئ. أى يضع نفسه فى مكان الخاطئ بينما الكتاب واضح إذ يقول أشعياء النبى”والرب وضع عليه إثم جميعنا” (أش53: 6) وقال يوحنا المعمدان “هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم” (يو1: 29). ويقول أيضاً أشعياء النبى “جعل نفسه ذبيحة إثم” (أش53: 10). وفى رسالته الأولى يقول معلمنا بطرس الرسول “عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى… بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب” (1بط1: 18-19) ويقول معلمنا بولس الرسول إن “المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا” (غل3: 13). ويقول “قد أشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله” (1كو6: 20). ويقول “إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب” (كو2: 14).
منقول
البعض يقولون لماذا لا يغفر الله الخطية بناءً على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته. ونحن نجيبهم: أن الله إذا غفر بدون قصاص كامل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر. وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصاً عادلاً؟
نحن نفهم أن الله يقول أنا أغفر لكم. لكنى أغفر لمن يدرك قيمة الغفران أن ثمنه غالى جداً؛ ولمن يقبل نعمة الشفاء من الخطية بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس.
ما الفائدة أن مريضاً يطلب من الطبيب أن يسامحه على مرضه دون أن يطلب منه الشفاء؟!! الأجدر بالمريض أن يطلب من الطبيب أن يشفيه بكل الأدوية الضرورية. وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفرة، بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعة بالمعمودية وممارسة الأسرار المقدسة. والكتاب يقول عن شفاء مرض لذة الخطية التى دفع ثمنها السيد المسيح “الذى بجلدته شفيتم” (1بط2: 24).
وقيل أيضاً أنه “مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا مِلنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا” (أش53: 5،6).
الإنسان يشعر أن ثمن خلاصه مدفوع، وأن السيد المسيح اشتراه بدمه. فلم يعد ملكاً لنفسه. وأنه قد دُفن مع المسيح وصُلب معه فى المعمودية. فحينما تأتى الخطية وتقول له خذ نصيبك من المتعة، يقول لها أين هو نصيبى من لذة الخطية؟! هل الميت له نصيب فى ذلك؟!! لهذا يقول القديس بولس الرسول “احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياءً لله بالمسيح يسوع ربنا” (رو6: 11). فالإنسان يرى أن خطيته قد دُفع ثمنها لكى ينال الغفران.
يأتيه الشيطان ويقول له إرتكب الخطية مرة أخرى. فيجيبه: كيف ذلك؟!! هذه الخطية ثمنها غالى.. الغفران مدفوع الثمن بالكامل. لأن “أجرة الخطية هى موت” (رو6: 23).
فالموت الذى أستحقه أنا، المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل. الإنسان يخجل من نفسه كلما ينظر إلى الصليب ويشعر بالخزى، يحتقر نفسه.. يكره نفسه.. يكره النفس التى تطالب بالخطية وبلذتها.. يبكت نفسه ويقول فى مقابل هذه اللذة الرخيصة العابرة قد جُلد المسيح الذى أحبنى بالسياط وسمر بالمسامير. إذاً فكل لذة محرَّمة يقبلها الإنسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقة فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برئ.
فإذا تجاهلنا العدل الإلهى.. فما الداعى للصليب أصلاً؟.. ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثلية لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟!! ثم ما معنى كلمة “الفداء”؟ حينما يقول “ليبذل (المسيح) نفسه فدية عن كثيرين” (مت20: 28) أو “الذى بذل نفسه فدية” (1تى2: 6). هل أصبحت كلمة الفداء كلمة ليس لها معنى؟
والعجيب أن البعض يرفضون أن يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطئ. أى يضع نفسه فى مكان الخاطئ بينما الكتاب واضح إذ يقول أشعياء النبى”والرب وضع عليه إثم جميعنا” (أش53: 6) وقال يوحنا المعمدان “هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم” (يو1: 29). ويقول أيضاً أشعياء النبى “جعل نفسه ذبيحة إثم” (أش53: 10). وفى رسالته الأولى يقول معلمنا بطرس الرسول “عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى… بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب” (1بط1: 18-19) ويقول معلمنا بولس الرسول إن “المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا” (غل3: 13). ويقول “قد أشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله” (1كو6: 20). ويقول “إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب” (كو2: 14).
منقول
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الأحد سبتمبر 11, 2011 11:22 pm
المشرفة نوال التالقة لقد الموضوع اكثر من مرة والحق فيه فلسفة راقية جدا واتمنى الكل يقراه
لما فيه من معاني عظيمة ........ الرب يرعاك ... المشرف العام
لما فيه من معاني عظيمة ........ الرب يرعاك ... المشرف العام
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الأحد سبتمبر 11, 2011 11:31 pm
موضوع جميل جدا ومهم لانه يروي كيف يتخلص الانسان من خطيئته
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الإثنين سبتمبر 12, 2011 8:45 am
تسلمون يااخ ادم ويااخ زهير على الرد والرب يحميكم
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 10:59 pm
شكرا على الرد يااخ ايفان الله يبارك بيك
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الخميس سبتمبر 15, 2011 6:51 pm
موضوع اكثرمن روعة ياأختي نوال.
واسمحي لي بأظافة بسيطة للموضوع
لي مثل يبسط عن كيفية دفع الثمن
لو كان صبي يلعب بالكرة داخل البيت وفجاةً ظرب الكرة على المصباح وكسره ، ماذا تكون النتيجة
لابد ان يوبخاه والديه في البداية وبعد قليل سوف يسامحانه اليس كذالك ،
ولكن هل انتهى الأمر...؟ كلا فلابد ان يوضع مصباح اخر في مكان المكسور
وبهذا على الاب ان يذهب الى السوق ويشتري مصباح جديد ، وعند شرائه للمصباح انه قد دفع الثمن.
ان الاب سامح ابنه ولكن الامر يتطلب دفع ثمن.
هكذا هو ابانا السماوي سامحنا عن خطاينا فأضطر ان يرسل ابنه الوحيد ليكون ضحية ما ارتكبناه ضد محبته
تحياتي
سامي البجوايا
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الجمعة سبتمبر 16, 2011 12:48 am
تسلم على هذا المثل البسيط يااخ سامي والله يبارك بيك
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الأحد أكتوبر 02, 2011 10:21 pm
عاشت الايادي على المواضيع الجميلة
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الإثنين أكتوبر 03, 2011 4:20 am
اشكرك على ردك الحلو يااخ مروان
- ميخائيل حنا الهوزيعضو مميز
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الأربعاء أكتوبر 12, 2011 3:59 pm
اخت نوال
عاشت الايادي على الموضوع
الرائع الرب يباركك
ولك شكري وتقديري
عاشت الايادي على الموضوع
الرائع الرب يباركك
ولك شكري وتقديري
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 3:58 am
عشتي اخت نوال على هذا الموضوع المميز
- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 11:59 pm
الأخت العزيزة نوال
الرب يباكك .. أمنا تحرسك .. وأضيف لوسمحتي لي
لقد أصبحت أجسادنا هياكل للروح القدس بواسطة الصليب المقدس
لذا لولا الصليب لما كانت المسيحية .. ولم تغفر خطايانا .. ونحن لازلنا في جهنم
وكنا لحد الآن من المائتين .. ولاتكن قيامة ثانية ولامجئ ثاني .. وغير ذلك
فبالصليب فدانا ومسح خطايانا وبالصليب اصبحنا ندعى ابناء الله
وفقت عزيزتي والرب يباركك مرة أخرى
ابو جيمس
- nawal tomaمشرفة منتدى موسيقى وأغاني وافلام ومسلسلات
رد: لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب؟
الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:49 am
اشكركم على ردودكم الحلوة الله يبارك بيكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى