- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
ملوك المستقبل
الثلاثاء مايو 29, 2012 11:14 pm
بدأت فتاة إنجليزية في العاشرة من عمرها دروسها مع مُدرِّسها الخاص الذي أحضره إليها أبيها . وكان موضوع درسها الأول هو "تسلسل وراثة العرش الإنجليزي" وبنهاية الدرس أدركت "فيكتوريا" وكان هذا هو اسمها – أدركت أنها ولية العهد ، وأنها الملكة القادمة لعرش الإمبراطورية البريطانية التي وُصفَّت يومها بأنها "الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس".
وبعد انصراف المدرس دخل أبيها الملك عليها في حجرتها ، فوجد عيونها دامعة ووجهها ملئ بتعبيرات الرهبة والهيبة والجدية . وبعد فترة صمت طويلة سالت فيكتوريا أبيها : أهذا صحيح ؟ أأنا ملكة المستقبل في إنجلترا؟ أو ما إليها أبيها موافقاً ، فمسحت الفتاة دموعها وقالت بجدية واضحة : إذاً يجب أن أكون فتاة صالحة من الآن . لقد أدركت عظمة ما ستكون عليه في المستقبل ، فصممت أن تتصرف وتعيش بمقتضى هذا المركز من يومها فصاعداً .
وبعد قرابة سبعة سنوات من هذا التاريخ ، وقبل أن تتم عامها الثامن عشر ، تُوجَّت فيكتوريا ملكة لبريطانيا العظمى، وظلت متربعة على العرش لفترة طويلة امتدت لأكثر من نصف قرن ، وكانت فترة حكمها هي أزهى عصور الإمبراطورية البريطانية بفضل تقواها وصلاحها وتمسكها بتعاليم الكتاب المقدس ، ويشهد التاريخ بذلك . وقد قالت الملكة فيكتوريا في أواخر حياتها : "أنا أؤمن يقيناً بمجئ الرب يسوع المسيح ثانية ن وأحياناً يخطر لي أنه – له كل المجد – سمح لي بان أملك هذه المدة الطويلة ربما لكي لا أتخلَّى عن التاج إلا بوضعي إياه عند قدميه عندما يأتي ثانية ليملك" . وكان ذلك تعبيراً جميلاً عن خضوعها للرب ، وكانت جازفة في اعترافها بإيمانها المسيحي وعاشت بمقتضى هذا الإيمان .
عزيزي المؤمن ... هل تدرك أنك واحداً من ملوك المستقبل ؟ هل تدرك هذا السمو الذي أوصلنا إليه الرب يسوع المسيح في نعمته الغنية ؟ لقد ربح قلوبنا بمحبته العجيبة التي أحبنا بها ونحن خطاه أثمة ، ولم يغسلنا من خطايانا ونجاستنا بشئ أقل من دمه الكريم ، وما أرفع المقام الذي أوصلنا إليه غذ جعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه
(رؤ 5:1،6) ، أفلا نفيض قلوبنا سبحاً وتعبداً للذي أعطانا معه نصيباً في ملكه على الأرض ، ليس فقط لألف سنة (رؤ 10:5 ؛ 6:20)
أيضا إلى أبد الآبدين في السموات الجديدة والأرض الجديدة (رؤ 5:22) .وياليتنا لا نفرح فقط بكل ما أجزلته لنا نعمة الله ، بل لنسلك أيضاً كما يحق لغنى هذه النعمة ، وإذ ندرك مقامنا السماوى نسلك السلوك الذي يوافقه ونحن هنا على الأرض .
متى 25: 34
ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
متى 26: 29
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي»
لوقا 22: 29
وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا،
ياملوك المستقبل : تصرَّفوا تصرفات الأمراء السماويين بكل نبل وتعفف من الآن ... وإلى اللقاء على سحاب السماء.
المصدر:thegreatdoctor.com
وبعد انصراف المدرس دخل أبيها الملك عليها في حجرتها ، فوجد عيونها دامعة ووجهها ملئ بتعبيرات الرهبة والهيبة والجدية . وبعد فترة صمت طويلة سالت فيكتوريا أبيها : أهذا صحيح ؟ أأنا ملكة المستقبل في إنجلترا؟ أو ما إليها أبيها موافقاً ، فمسحت الفتاة دموعها وقالت بجدية واضحة : إذاً يجب أن أكون فتاة صالحة من الآن . لقد أدركت عظمة ما ستكون عليه في المستقبل ، فصممت أن تتصرف وتعيش بمقتضى هذا المركز من يومها فصاعداً .
وبعد قرابة سبعة سنوات من هذا التاريخ ، وقبل أن تتم عامها الثامن عشر ، تُوجَّت فيكتوريا ملكة لبريطانيا العظمى، وظلت متربعة على العرش لفترة طويلة امتدت لأكثر من نصف قرن ، وكانت فترة حكمها هي أزهى عصور الإمبراطورية البريطانية بفضل تقواها وصلاحها وتمسكها بتعاليم الكتاب المقدس ، ويشهد التاريخ بذلك . وقد قالت الملكة فيكتوريا في أواخر حياتها : "أنا أؤمن يقيناً بمجئ الرب يسوع المسيح ثانية ن وأحياناً يخطر لي أنه – له كل المجد – سمح لي بان أملك هذه المدة الطويلة ربما لكي لا أتخلَّى عن التاج إلا بوضعي إياه عند قدميه عندما يأتي ثانية ليملك" . وكان ذلك تعبيراً جميلاً عن خضوعها للرب ، وكانت جازفة في اعترافها بإيمانها المسيحي وعاشت بمقتضى هذا الإيمان .
عزيزي المؤمن ... هل تدرك أنك واحداً من ملوك المستقبل ؟ هل تدرك هذا السمو الذي أوصلنا إليه الرب يسوع المسيح في نعمته الغنية ؟ لقد ربح قلوبنا بمحبته العجيبة التي أحبنا بها ونحن خطاه أثمة ، ولم يغسلنا من خطايانا ونجاستنا بشئ أقل من دمه الكريم ، وما أرفع المقام الذي أوصلنا إليه غذ جعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه
(رؤ 5:1،6) ، أفلا نفيض قلوبنا سبحاً وتعبداً للذي أعطانا معه نصيباً في ملكه على الأرض ، ليس فقط لألف سنة (رؤ 10:5 ؛ 6:20)
أيضا إلى أبد الآبدين في السموات الجديدة والأرض الجديدة (رؤ 5:22) .وياليتنا لا نفرح فقط بكل ما أجزلته لنا نعمة الله ، بل لنسلك أيضاً كما يحق لغنى هذه النعمة ، وإذ ندرك مقامنا السماوى نسلك السلوك الذي يوافقه ونحن هنا على الأرض .
متى 25: 34
ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ.
متى 26: 29
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي»
لوقا 22: 29
وَأَنَا أَجْعَلُ لَكُمْ كَمَا جَعَلَ لِي أَبِي مَلَكُوتًا،
ياملوك المستقبل : تصرَّفوا تصرفات الأمراء السماويين بكل نبل وتعفف من الآن ... وإلى اللقاء على سحاب السماء.
المصدر:thegreatdoctor.com
- ايدير الاتيليمشرف منتدى الأستراحة
رد: ملوك المستقبل
الأربعاء مايو 30, 2012 4:40 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- === - حول معرفة المستقبل --- او معرفة الغيب - ===
- خميس الخنجر.. صانع ملوك جديد أم رجل مخابرات قوي؟!!
- عالميا ؟ ايران تهدد ملوك سالسعوديه رجل دين إيراني بارز: على آل سعود ترك الحكم
- ملوك الخليج يجبرون دار نشر بريطانية حذف 300 ورقة من مذكرات مبارك لاحتوائها على فضائحهم الخاصة
- فرحة العراقيين بانسحاب القوات الامريكية يشوبها خوف من المستقبل و المالكي (اكبر دكتاتور) عرفه العراق وأمريكا لاتعرف شيئا عما يجري في العراق الذي تريده اير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى