- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
جرة من قلم وزير تهدد "الثورة" السورية
الإثنين مايو 28, 2012 11:47 pm
لندن - كمال قبيسي
يبدو أن كلمة "ثورة" لم تعد مرغوبة رسمياً في سوريا، والأفضل أن تختفي موحياتها من حياتهم أيضاً، لذلك تفتق ذهن وزير الإعلام السوري، الدكتور عدنان محمود، عن حل جاء ضمن قرار اتخذه في 19 الجاري ووافق عليه مجلس الوزراء في جلسة عقدها بعد 3 أيام، ويهدف لإيقاف صحيفة "الثورة" السورية عن الصدور بطريقة لا يبدو معها الحل متعمداً يستهدف اسمها بالذات.
وكان القرار هو تحويل "مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر" التي تأسست زمن الوحدة مع مصر الى شركة مساهمة باسم "السورية للإعلام" تقوم بدمج "الثورة" و"تشرين" الصادرتين عنها، في صحيفة جديدة طلب أن يكون اسمها "تشرين" التي تم تأسيسها "تيمناً بانتصارات حرب 1973 مع اسرائيل" فيما "الثورة" التي صدرت "تيمناً بثورة الثامن من آذار" أقدم منها بعشر سنوات تماماً.
ولم يشرح الوزير لصحافيين أحاطوا به قلقين بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء سبب الحفاظ على "تشرين" كاسم للصحيفة الجديدة، وليس "الثورة" مثلاً، لكنه أغراهم بأنها ستكون "بمواصفات ومعايير عالمية تواكب بيئة الإعلام المعاصر، وستكون قادرة على المنافسة في ظل التحديات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية"، مشيراً الى معلومات لديه "بأن 83% من المعلومات التي تصل للجمهور مصدرها الإعلام الإلكتروني"، كما قال.
50 سنة تقريباً
وقرر الوزير تشكيل لجنة برئاسته، وبين أعضائها رئيس تحرير "الثورة" علي قاسم، وقال إن بإمكانها أن "تستعين بخبرات محلية وخارجية لإنجاز عملها" وكلفها وضع خطة لدمج الصحيفتين بواحدة تصدر بإمكانيات متميزة مع ملاحق اجتماعية واقتصادية وثقافية، وهو دمج سينهي "الثورة" التي كانت تبدو للسوريين معروضة أمامهم يومياً في المكتبات وأكشاك الصحف بالشوارع والساحات طوال 50 سنة تقريباً.
واتصلت "العربية.نت" مرات عدة أمس الأحد برئيس تحرير "الثورة" لتقف على ما لديه من مستجدات، الا أنه كان دائماً "غير موجود"، كما اتصلت برئيس دائرة الأخبار فيها، وهو الصحافي منذر عيد، فأخبر بأنه لا يستطيع قول شيء حول الموضوع، خصوصاً بعد أن انتفض معظم الصحافيين السوريين على قرار الوزير مستغربين أن يقضي بجرة من قلمه على تاريخ "الثورة" الطويل كصحيفة يومية قضت ضحية لاسمها.
ويتهم العاملون في "الثورة" وزارة الإعلام بالتعسف وبأنها لم تشرك اتحاد الصحافيين في جلسات المناقشة الخاصة بعملية دمج الصحيفتين، ولم تطلب حتى رأيه بالموضوع، ومازال معظمهم يتساءل عن سبب إبقاء "تشرين" وإهمال "الثورة" كاسم للصحيفة البديلة عن المطبوعتين.
يبدو أن كلمة "ثورة" لم تعد مرغوبة رسمياً في سوريا، والأفضل أن تختفي موحياتها من حياتهم أيضاً، لذلك تفتق ذهن وزير الإعلام السوري، الدكتور عدنان محمود، عن حل جاء ضمن قرار اتخذه في 19 الجاري ووافق عليه مجلس الوزراء في جلسة عقدها بعد 3 أيام، ويهدف لإيقاف صحيفة "الثورة" السورية عن الصدور بطريقة لا يبدو معها الحل متعمداً يستهدف اسمها بالذات.
وكان القرار هو تحويل "مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر" التي تأسست زمن الوحدة مع مصر الى شركة مساهمة باسم "السورية للإعلام" تقوم بدمج "الثورة" و"تشرين" الصادرتين عنها، في صحيفة جديدة طلب أن يكون اسمها "تشرين" التي تم تأسيسها "تيمناً بانتصارات حرب 1973 مع اسرائيل" فيما "الثورة" التي صدرت "تيمناً بثورة الثامن من آذار" أقدم منها بعشر سنوات تماماً.
ولم يشرح الوزير لصحافيين أحاطوا به قلقين بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء سبب الحفاظ على "تشرين" كاسم للصحيفة الجديدة، وليس "الثورة" مثلاً، لكنه أغراهم بأنها ستكون "بمواصفات ومعايير عالمية تواكب بيئة الإعلام المعاصر، وستكون قادرة على المنافسة في ظل التحديات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية على الصحافة الورقية"، مشيراً الى معلومات لديه "بأن 83% من المعلومات التي تصل للجمهور مصدرها الإعلام الإلكتروني"، كما قال.
50 سنة تقريباً
وقرر الوزير تشكيل لجنة برئاسته، وبين أعضائها رئيس تحرير "الثورة" علي قاسم، وقال إن بإمكانها أن "تستعين بخبرات محلية وخارجية لإنجاز عملها" وكلفها وضع خطة لدمج الصحيفتين بواحدة تصدر بإمكانيات متميزة مع ملاحق اجتماعية واقتصادية وثقافية، وهو دمج سينهي "الثورة" التي كانت تبدو للسوريين معروضة أمامهم يومياً في المكتبات وأكشاك الصحف بالشوارع والساحات طوال 50 سنة تقريباً.
واتصلت "العربية.نت" مرات عدة أمس الأحد برئيس تحرير "الثورة" لتقف على ما لديه من مستجدات، الا أنه كان دائماً "غير موجود"، كما اتصلت برئيس دائرة الأخبار فيها، وهو الصحافي منذر عيد، فأخبر بأنه لا يستطيع قول شيء حول الموضوع، خصوصاً بعد أن انتفض معظم الصحافيين السوريين على قرار الوزير مستغربين أن يقضي بجرة من قلمه على تاريخ "الثورة" الطويل كصحيفة يومية قضت ضحية لاسمها.
ويتهم العاملون في "الثورة" وزارة الإعلام بالتعسف وبأنها لم تشرك اتحاد الصحافيين في جلسات المناقشة الخاصة بعملية دمج الصحيفتين، ولم تطلب حتى رأيه بالموضوع، ومازال معظمهم يتساءل عن سبب إبقاء "تشرين" وإهمال "الثورة" كاسم للصحيفة البديلة عن المطبوعتين.
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: جرة من قلم وزير تهدد "الثورة" السورية
الثلاثاء مايو 29, 2012 4:48 am
روعة يا اخ سامي البجوايا على هذه الاخبار عن سوريا ومستقبلها
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: جرة من قلم وزير تهدد "الثورة" السورية
الثلاثاء مايو 29, 2012 9:26 am
غركَان يدور كشاية يجلب بيها ..هذا المثل ينطبق على سوريا بعد ان اجتمع العالم ضدها
بمباركة قطر والسعودية .
عاشت ايدك عزيزي سامي
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: جرة من قلم وزير تهدد "الثورة" السورية
الثلاثاء مايو 29, 2012 7:47 pm
بولص شمعون الشماس كتب:روعة يا اخ سامي البجوايا على هذه الاخبار عن سوريا ومستقبلها
شكراً عمو ابورافد على مروركم الجميل
تحياتي.
تحياتي.
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: جرة من قلم وزير تهدد "الثورة" السورية
الثلاثاء مايو 29, 2012 7:50 pm
ادم ريحان كوركيس كتب:
غركَان يدور كشاية يجلب بيها ..هذا المثل ينطبق على سوريا بعد ان اجتمع العالم ضدها
بمباركة قطر والسعودية .
عاشت ايدك عزيزي سامي
تسلم خالو العزيز ابو قابيل على مروركم العذب ولتعليقكم الراقي والهادف.
تحياتي.
- عربيا ؟ خدام يؤسس هيئة لدعم الثورة السورية
- محمد حفظي: الثورة لن تقضـي على الأفلام التجارية
- عراقيا ؟صحوة العراق: ذئابنا تحولت إلى دجاج وإهمال الحكومة يدفعنا إلى حضن القاعدة و العراقية تنتقد دور الأمم المتحدة في العراق وتدعوها إلى التدخل لحل
- السوداني وزير التجارة الاسبق ينوي فضح كل ملفات الفساد
- إيران تهدد بـ"تدمير" إسرائيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى