الرئيسية
بيدارو نت
أحدث الصور
التسجيل
دخول
سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
قاسم سليماني الإيراني الذي يحكم العراق سراً
الإثنين أغسطس 01, 2011 12:52 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شبكة أخبار العراق – لندن - تساءل تقرير مطول نشرته صحيفة 'الغارديان' عن الدور الذي يلعبه الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس الايرانية في العراق، حيث يرى فيه الكثيرون صانعا للملوك في العراق واهم رجل في صناعة القرار للحكومة التي يديرها نوري المالكي فلا قرار يتم بدون موافقته مما دعا مشرعين عراقيين للتعبير عن اسفهم للدور الذي يلعبه صالحي في العراق بانه يشير لدور مؤثر لدولة بدلا من علاقات متبادلة بين البلدين على قاعدة متساوية. وتقول الصحيفة ان سليماني يدير ملف العراق وسورية وافغانستان وغزة، وان هناك ادلة حسب الصحيفة تظهر دورا لقوات القدس في قمع الانتفاضة السورية حسبما نقلت من عدد من المصادر. وتشير الصحيفة الى قصة كان الجنرال ديفيد بترايوس يحب حكايتها عن رسالة هاتفية تلقاها من سليماني جاء فيها "عليك ان تعرف جنرال بترايوس انني انا، قاسم سليماني، ادير السياسة الايرانية فيما يتعلق بلبنان وغزة وافغانستان". وكان بترايوس يعرف ان عمل الامريكيين مع الشيعة في العراق كان دائما ما يعطل ويتأثر بسبب قوات القدس او الجماعات الشيعية المرتبطة بها، او الوكيلة عنها. وكان بترايوس قد اشار الى المشاكل التي يخلقها سليماني للامريكيين في كلمة له امام معهد دراسات الحرب حيث قال "الآن، هذا يؤثر على الدبلوماسية ان فكرت انك ستقوم بالتعامل مع دولة اخرى بطرق الدبلوماسية التقليدية اي وزارة الخارجية، لان من يدير السياسة الخارجية ليست الوزارة ولكن اجهزة الامن". وتقول ان تأثير سليماني لم يتغير خلال السنوات الاخيرة الثلاث بل زاد حيث دخلت سورية في مجال تأثيره. وقامت الصحيفة بسلسلة من اللقاءات مع النواب والمسؤولين - سنة وشيعة واكراد وكل الحوارات اظهرت الاثر الذي يحدثه مجرد ذكر اسم سليماني في النفوس، ويقول كاتب التقرير انه عندما سأل وزير الامن السابق شيروان الوائلي عن سليماني لاحظ ان يده تحركت وبدت ملامح تغيير على وجهه حيث قال مصححا تقصد "سيد قاسم سليماني". وبعبارات مبالغة نقل عن مدير الامن القومي السابق موفق الربيعي قوله ان "اكثر شخص مؤثر في العراق اليوم"، ولا "شيء يتم بدون موافقته". ونقلت عن مسؤول امريكي بارز قوله ان قاسمي "يملي الشروط، ويراقب تنفيذها حيث يقوم العراقيون بتنفيذ امور لا يد لهم فيها". وتشير الصحيفة الى رحلة سليماني منذ الثورة عام 1979، وترفعه العسكري في مرحلة ما قبل الغزو بشهور اي عام 2002. حيث عين قائدا لقوات القدس التي تضم النخبة من الجيش الايراني، ومهمة هذه القوات هي حماية الثورة ومصالحها في الداخل والخارج. واقامت القوات هذه علاقات مع المجتمعات الشيعية حول العالم، وكذا مع حركات ثورية سنية مثل حماس والجهاد الاسلامي. ويظل العراق هو الساحة الرئيسية لنشاطات سليماني حيث قاد حربا بالوكالة مع القوات الامريكية، وتدور مع تحضير القوات الامريكية للخروج من العراق، وهذا ما اشارت اليه تصريحات القادة والمسؤولين الامريكيين عن اسلحة وتدريب ايراني لجماعات شيعية عراقية. ويعتقد ان قوة سليماني تنبع من تلقيه الاوامر مباشرة من علي خامنئي مرشد الثورة الايرانية، ويقول مصدر عراقي ان سلطة سليماني تتجاوز كل شخص بمن فيهم الرئيس احمدي نجاد. ونقلت عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قوله ان كل مسؤول عراقي يذهب لمقابلته، والجميع مسحور به ويعاملونه كملاك. ونقل عن مسؤول اخر قوله ان الجنرال زار العراق مرة واحدة ووصفه بانه متحدث هادىء، وقال انه عندما يتحدث اليك فانت امام رجل بسيط ولكن لا تعرف كم هو مؤثر، مشيرا الى سلطته المطلقة ولا احد يستطيع مواجهة كلامه. وكان سليماني قد زار العراق عام 2006 في ذروة الحرب الطائفية ولم يعرف الامريكيون بوجوده في بغداد الا بعد مغادرته ووصوله لطهران مما اثار حنقهم. ويقول مسؤول عراقي بارز ان سليماني استطاع اقامة علاقات مع كل جماعة او فصيل شيعي، وكان العام الماضي موجودا في دمشق الى جانب مسؤولين سوريين واتراك ومن حزب الله في اثناء المحادثات لتشكيل الحكومة العراقية الحالية. وقال المسؤول ان سليماني اجبر الجميع على تغيير رأيهم واختيار المالكي لفترة ثانية. وتقول ان كل مسؤولي حكومة المالكي استطاعوا الوصول الى قادة ايران من خلاله حيث كان سليماني يقدمهم ويهيىء لهم السبل بمن فيهم رئيس الدولة جلال طالباني الذي يلتقي مع سليماني بشكل دائم، واحيانا قرب الحدود بين البلدين، واضافت الصحيفة ان الانتفاضة السورية اعطت سليماني وقوات القدس دورا جديدا حيث شارك مع قوات القدس في قمع المتظاهرين حسب مصادر متعددة داخل وخارج سورية. ويأتي الدعم لان ايران لا تريد انهيار نظام يعتبر حجر الزاوية في استراتيجية تأثيرها في المنطقة. وفي الوقت الحالي تواصل قوات القدس عملها في العراق، حيث جماعات بشكل مباشر وهي كتائب حزب الله وكتائب اليوم الموعود وهما المسؤولتان عن قتل عدد من الجنود الامريكيين. ونقل عن مسؤول قسم الامن في وزارة الخارجية قوله ان قوات القدس هي المسؤولة، مشيرا الى ان تدفقا منظما للسلاح يجري منذ ثمانية اعوام من ايران للعراق، وقال ان الاسلحة فتاكة ولا احد ينكر مسؤوليته عنها، ونقلت عن مسؤول شيعي قوله انه سأل سليماني عن الاسلحة التي تهرب الى العراق وتستخدم لضرب المنطقة الخضراء حيث تتمترس النخبة الحاكمة فابتسم وانكر معرفته بها. ويصفه اعداؤه من السنة بانه 'مبتز ذكي' حسب الصحيفة. ويعتقد الامريكيون ان تدخل ايران في العراق عبر قوات القدس يهدف لعزل العراق عن الدول الجارة والابقاء عليه ضعيفا وتابعا للسياسة الايرانية. وينقل التقرير عن النائب الكردي محمود عثمان قوله ان سليماني هو 'الرجل الرئيسي في كل قرار يتخذ في العراق' وعلق قائلا ان هذا 'عيب لان يكون هناك رجل له هذا التأثير في البلد، ويجب ان تقوم العلاقات على قدم متساوي مثل بقية الدول'.
منقول
شبكة أخبار العراق – لندن - تساءل تقرير مطول نشرته صحيفة 'الغارديان' عن الدور الذي يلعبه الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس الايرانية في العراق، حيث يرى فيه الكثيرون صانعا للملوك في العراق واهم رجل في صناعة القرار للحكومة التي يديرها نوري المالكي فلا قرار يتم بدون موافقته مما دعا مشرعين عراقيين للتعبير عن اسفهم للدور الذي يلعبه صالحي في العراق بانه يشير لدور مؤثر لدولة بدلا من علاقات متبادلة بين البلدين على قاعدة متساوية. وتقول الصحيفة ان سليماني يدير ملف العراق وسورية وافغانستان وغزة، وان هناك ادلة حسب الصحيفة تظهر دورا لقوات القدس في قمع الانتفاضة السورية حسبما نقلت من عدد من المصادر. وتشير الصحيفة الى قصة كان الجنرال ديفيد بترايوس يحب حكايتها عن رسالة هاتفية تلقاها من سليماني جاء فيها "عليك ان تعرف جنرال بترايوس انني انا، قاسم سليماني، ادير السياسة الايرانية فيما يتعلق بلبنان وغزة وافغانستان". وكان بترايوس يعرف ان عمل الامريكيين مع الشيعة في العراق كان دائما ما يعطل ويتأثر بسبب قوات القدس او الجماعات الشيعية المرتبطة بها، او الوكيلة عنها. وكان بترايوس قد اشار الى المشاكل التي يخلقها سليماني للامريكيين في كلمة له امام معهد دراسات الحرب حيث قال "الآن، هذا يؤثر على الدبلوماسية ان فكرت انك ستقوم بالتعامل مع دولة اخرى بطرق الدبلوماسية التقليدية اي وزارة الخارجية، لان من يدير السياسة الخارجية ليست الوزارة ولكن اجهزة الامن". وتقول ان تأثير سليماني لم يتغير خلال السنوات الاخيرة الثلاث بل زاد حيث دخلت سورية في مجال تأثيره. وقامت الصحيفة بسلسلة من اللقاءات مع النواب والمسؤولين - سنة وشيعة واكراد وكل الحوارات اظهرت الاثر الذي يحدثه مجرد ذكر اسم سليماني في النفوس، ويقول كاتب التقرير انه عندما سأل وزير الامن السابق شيروان الوائلي عن سليماني لاحظ ان يده تحركت وبدت ملامح تغيير على وجهه حيث قال مصححا تقصد "سيد قاسم سليماني". وبعبارات مبالغة نقل عن مدير الامن القومي السابق موفق الربيعي قوله ان "اكثر شخص مؤثر في العراق اليوم"، ولا "شيء يتم بدون موافقته". ونقلت عن مسؤول امريكي بارز قوله ان قاسمي "يملي الشروط، ويراقب تنفيذها حيث يقوم العراقيون بتنفيذ امور لا يد لهم فيها". وتشير الصحيفة الى رحلة سليماني منذ الثورة عام 1979، وترفعه العسكري في مرحلة ما قبل الغزو بشهور اي عام 2002. حيث عين قائدا لقوات القدس التي تضم النخبة من الجيش الايراني، ومهمة هذه القوات هي حماية الثورة ومصالحها في الداخل والخارج. واقامت القوات هذه علاقات مع المجتمعات الشيعية حول العالم، وكذا مع حركات ثورية سنية مثل حماس والجهاد الاسلامي. ويظل العراق هو الساحة الرئيسية لنشاطات سليماني حيث قاد حربا بالوكالة مع القوات الامريكية، وتدور مع تحضير القوات الامريكية للخروج من العراق، وهذا ما اشارت اليه تصريحات القادة والمسؤولين الامريكيين عن اسلحة وتدريب ايراني لجماعات شيعية عراقية. ويعتقد ان قوة سليماني تنبع من تلقيه الاوامر مباشرة من علي خامنئي مرشد الثورة الايرانية، ويقول مصدر عراقي ان سلطة سليماني تتجاوز كل شخص بمن فيهم الرئيس احمدي نجاد. ونقلت عن نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قوله ان كل مسؤول عراقي يذهب لمقابلته، والجميع مسحور به ويعاملونه كملاك. ونقل عن مسؤول اخر قوله ان الجنرال زار العراق مرة واحدة ووصفه بانه متحدث هادىء، وقال انه عندما يتحدث اليك فانت امام رجل بسيط ولكن لا تعرف كم هو مؤثر، مشيرا الى سلطته المطلقة ولا احد يستطيع مواجهة كلامه. وكان سليماني قد زار العراق عام 2006 في ذروة الحرب الطائفية ولم يعرف الامريكيون بوجوده في بغداد الا بعد مغادرته ووصوله لطهران مما اثار حنقهم. ويقول مسؤول عراقي بارز ان سليماني استطاع اقامة علاقات مع كل جماعة او فصيل شيعي، وكان العام الماضي موجودا في دمشق الى جانب مسؤولين سوريين واتراك ومن حزب الله في اثناء المحادثات لتشكيل الحكومة العراقية الحالية. وقال المسؤول ان سليماني اجبر الجميع على تغيير رأيهم واختيار المالكي لفترة ثانية. وتقول ان كل مسؤولي حكومة المالكي استطاعوا الوصول الى قادة ايران من خلاله حيث كان سليماني يقدمهم ويهيىء لهم السبل بمن فيهم رئيس الدولة جلال طالباني الذي يلتقي مع سليماني بشكل دائم، واحيانا قرب الحدود بين البلدين، واضافت الصحيفة ان الانتفاضة السورية اعطت سليماني وقوات القدس دورا جديدا حيث شارك مع قوات القدس في قمع المتظاهرين حسب مصادر متعددة داخل وخارج سورية. ويأتي الدعم لان ايران لا تريد انهيار نظام يعتبر حجر الزاوية في استراتيجية تأثيرها في المنطقة. وفي الوقت الحالي تواصل قوات القدس عملها في العراق، حيث جماعات بشكل مباشر وهي كتائب حزب الله وكتائب اليوم الموعود وهما المسؤولتان عن قتل عدد من الجنود الامريكيين. ونقل عن مسؤول قسم الامن في وزارة الخارجية قوله ان قوات القدس هي المسؤولة، مشيرا الى ان تدفقا منظما للسلاح يجري منذ ثمانية اعوام من ايران للعراق، وقال ان الاسلحة فتاكة ولا احد ينكر مسؤوليته عنها، ونقلت عن مسؤول شيعي قوله انه سأل سليماني عن الاسلحة التي تهرب الى العراق وتستخدم لضرب المنطقة الخضراء حيث تتمترس النخبة الحاكمة فابتسم وانكر معرفته بها. ويصفه اعداؤه من السنة بانه 'مبتز ذكي' حسب الصحيفة. ويعتقد الامريكيون ان تدخل ايران في العراق عبر قوات القدس يهدف لعزل العراق عن الدول الجارة والابقاء عليه ضعيفا وتابعا للسياسة الايرانية. وينقل التقرير عن النائب الكردي محمود عثمان قوله ان سليماني هو 'الرجل الرئيسي في كل قرار يتخذ في العراق' وعلق قائلا ان هذا 'عيب لان يكون هناك رجل له هذا التأثير في البلد، ويجب ان تقوم العلاقات على قدم متساوي مثل بقية الدول'.
منقول
ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: قاسم سليماني الإيراني الذي يحكم العراق سراً
الثلاثاء أغسطس 09, 2011 8:44 am
عاشت ايدك سامي انه تقرير مهم وفي حقائق وننتظر منك المزيد
ابو قابيل .. السويد
ابو قابيل .. السويد
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: قاسم سليماني الإيراني الذي يحكم العراق سراً
الأربعاء أغسطس 17, 2011 6:34 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- حاكم العراق الإيراني / طارق الحميد
- سلاما يا عراق سليماني ولا فركاهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- طالبت القائمة العراقية المجتمع الدولي بالتدخل بشكل حازم لقطع يد الإرهاب الإيراني عن العراق،
- فرحة العراقيين بانسحاب القوات الامريكية يشوبها خوف من المستقبل و المالكي (اكبر دكتاتور) عرفه العراق وأمريكا لاتعرف شيئا عما يجري في العراق الذي تريده اير
- صور مباره اسود العراق مع تنين الصين ؟ مع مقطع فديو ولقاء مع باسم عباس الذي طرد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى