bidaro net بيدارو نت
أهلاً وسهلاً بكم في منتديات
بيدارو نت
موقع عام وشامل
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

bidaro net بيدارو نت
أهلاً وسهلاً بكم في منتديات
بيدارو نت
موقع عام وشامل
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro net بيدارو نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

اذهب الى الأسفل
زهير توما البجوايا
زهير توما البجوايا
مشرف القسم الرياضي
مشرف القسم الرياضي

 رحله اسود الرافدين  و  قراءة تحليلية شاملة للمنتخب الوطني ... رحلة الاسود الى البرازيل ج1 Empty رحله اسود الرافدين و قراءة تحليلية شاملة للمنتخب الوطني ... رحلة الاسود الى البرازيل ج1

الجمعة مايو 11, 2012 11:44 am
في الطريق إلى البرازيل..

يونس ورفاقه وأخر فرصة لتحقيق الحلم

زيكو وتحدي التصفيات الحاسمة



لا يمكن لأي معني بشأن كرة القدم أن يتغاضى عن أهمية كاس العالم ودورها في استقطاب اكبر عدد من المتابعين على مستوى الكرة الأرضية، ولضخامة الحدث وعظمته من الناحية التنظيمية والشعبية فشل الفيفا مرات عديدة بتغيير نظامه وتنظيم البطولة الأكبر عالميا على المستوى الرياضي لسنتين او حتى لثلاث سنوات بسبب اعتراض كثير من الدول الأوروبية التي تولي لكرة القدم ومنافساتها المحلية تحديدا أهمية عظمى من خلال الإنفاق والتنظيم العالي بالإضافة استقطاب نجوم من مختلف القارات إلى بلدانها،



1986 نقطة تحول كروي

محليا تعاظمت أهمية كاس العالم وحلم الوصول إليها بعد أن كسرنا حاجز الفشل عام 1986، ورغم أن ظهورنا كان خجولا إلا انه حقق رغبة الجماهير وحلم جيل الثمانينات حينها، لنعود بعدها إلى سلسلة إخفاقات حولت حلم الوصول الثاني إلى إحباط وحسرة لأسباب عديدة أعزى كثير من المعنيين سببها إلى الجانب الفني وخصوصا المتعلق بضعف الكوادر التدريبية (معظمها محلية) بالإضافة إلى سوء طريقة الإعداد إداريا،



كاس آسيا 2007أنعشت الآمال ولكن!

حصول منتخبنا على بطولة كاس آسيا لأول مرة بتاريخ مشاركاته عام 2007 أنعش أمآل الجماهير والمتابعين بقدرة نجومنا على تحقيق الحلم المونديالي مرة ثانية، إلا أننا فوجئنا مع الكثيرين من عشاق كرة القدم والمتخصصين بهبوط وتذبذب في المستوى لم يعكس حقيقة إمكانيات لاعبينا فنيا، لنمر بفترة عصيبة كرويا، استمرت لحين انطلاق التصفيات الأولية لكاس العالم المقبلة، والتي بدأها نجومنا مع سيدكا الألماني باجتياز عقبة اليمن (المتواضع)، من خلال أداء غير مقنع منهيا قصة سيدكا مع الكرة العراقية،

ولنبدأ رحلة جديدة ومثيرة مع زيكو البرازيلي (أحد نجوم كاس العالم الكبار)، مع المحافظة على عدد كبير من نجوم 2007، بعضا منهم شارك في تصفيات 2006 وقسم آخر اشترك أيضا في تصفيات 2002,



فرصة لن تتكرر

كما الحياة كرة القدم محددة بعمر زمني قد يختلف من لاعب إلى آخر لأسباب عضوية وربما سلوكية ولكن بنهاية المطاف فأن التوقف عن اللعب هو نهاية حتمية لكل لاعب كرة قدم، ولكن حلم الوصول إلى كاس العالم يراود كل نجم فهو بمثابة (انجاز الانجازات) لكثير من النجوم حول العالم، وبالعودة إلى منتخبنا فأن معظم نجومه اليوم أمام آخر فرصة للظهور بالبطولة الأغلى عالميا، وهم اليوم واعون لتلك الحقيقة، فيونس ونشأت وقصي وباسم وربما رحيمة وسلام أمام فرصة تاريخية أخيرة للعب أمام العالم بآسره ورفع علم الوطن في البرازيل ملهمة كرة القدم العالمية أمام كل الشعوب ومختلف الحضارات،

تلك الحقيقة تحتم عليهم مضاعفة الجهود والتركيز ومساعدة الكادر التدريبي والزملاء على التمسك بأي فرصة ممكنه والتحضير النفسي والبدني لآخر واهم تحدي في مسيرتهم الرياضية، الأهم من ذلك هو نكران الذات من اجل نجاح المهمة وتذليل كل المعوقات التي قد تعترض مسيرة الأسود إلى البرازيل،





زيكو بحاجة للأسود مثلما هم بحاجة إليه

رغم أن الرجل نجح في أكثر من محطة تدريبية إلا انه كان محظوظا بانطلاقته العالمية كمدرب من اليابان، بسبب التنظيم العالي الذي يميزهم عن غيرهم ويمنح مدربيهم فرص اكبر للنجاح، ولكن زيكو كمدرب لازال أمامه الكثير لإثباته، فقد عمل كوزير للرياضة في بلده وكذلك محلل في برنامج رياضي استعان بسمعته الكروية لنجاحه ولكن بالنهاية عاد ليقول أنا مدرب كرة قدم، ولي أفكاري وفلسفتي الكروية، ولم يتردد في العمل بتركيا مع فنربخشة ويقدم كرة هجومية معقولة،



زيكو مقتنع بأفضلية لاعبينا بدنيا

زيكو كمدرب تجنب قيادة الأندية البرازيلية المعروفة ولم يكن مطلوبا في أوروبا او الخليج إلى أن جاءت فرصة عودته مع منتخبنا والتي تمثل اكبر التحديات لإثبات مقدرته التدريبية كبرازيلي يؤمن بالمهارات وهو بحاجة إلى لاعبين بقدرات بدنية جيدة لعمل التوازن بين البناء الهجومي المعتمد على المهارات وبين التنظيم الدفاعي المدعوم بمؤهلات بدنية،

فهو لازال يعزو سبب ظهور اليابان بمستوى متواضع في كاس العالم أثناء توليه مهمة التدريب هناك إلى ضعف الجانب البدني للاعب الياباني مقارنة مع الدول الأوروبية وكذلك استراليا، (وهذا ما قاله حرفيا من على شاشة القناة الرياضية العراقية) في آخر لقاء مطول معه،



أي أن زيكو وجد ضالته في مواصفات اللاعب العراقي المعتمدة على المهارة بتكوين جسماني مقبول مقارنة بدول آسيا، فهو يؤمن بالأساليب الهجومية مع التركيز على رفع إيقاع اللعب، فمفهوم الحيازة بالنسبة له لا يعتمد على الإكثار من نقل الكرة بين أقدام اللاعبين بل على نقلها بأسرع وقت إلى المناطق المؤثرة وخلق الفرص لحسم المباريات،



الاعتماد على لاعبي الخبرة جاء منطقيا

والأداء التصاعدي اكسبه حب الجماهير

توقع الكل بأن الرجل سيقوم بتغييرات كبيرة خصوصا بعد خسارة المنتخب لأول لقاء تحت قيادته والتي ضاعفت صدمة زيكو أنها جاءت على ارض عراقية أمام منتخب الأردن الشقيق وبمواجهة مدرب عراقي فشل في الوصول إلى المونديال مع نفس مجموعة اللاعبين لثلاث مرات متتالية!،



زيكو لم ينهار ولم يلقي اللوم على اللاعبين او الإداريين بل ركز على العمل بصمت وحاول الوصول على عمق شخصية لاعبينا ليخرج كل ما يملكوه من طاقات وفعلا حقق ما أراد، ولم يلجا إلى تغييرات كبيرة وهائلة كردة فعل لخسارة بل فعل العكس، وكان جديا بالتعامل مع لاعبينا المؤثرين ومفاتيح اللعب،



إعادة نشأت إلى دوره كصانع العاب

والاعتماد على يونس كمهاجم وقائد

نشأت كلاعب وسط يملك أسلوب مميز استطاع من خلاله أن يلعب دور المحور الذي يجيد الهجوم من خلال نقل الكرة القصير والطويل وضبط إيقاع اللعب، أي يملك القدرة على التحرك إمام وسط الدفاع مع قصي لاعب الارتكاز المثابر (والذي مر هو الآخر بفترة هبوط نسبي ليستعيد توازنه وأداءه القوي مع زيكو)، ولكن نشأت خلال الموسمين الأخيرين أصبح صانع العاب يميل إلى تنفيذ واجبات بمساحة وبحرية اكبر، وهذا يعني ان تشكيل 4-2-3-1 الذي اعتمده زيكو في كل مبارياته كان بحاجة إلى لاعب ارتكاز دفاعي آخر،



مثنى خالد أهم الإضافات على تشكيل 2007

وهنا جاء الاعتماد على مثنى خالد (المتألق) في الدوري المحلي (الجوية لم يخسر أي لقاء في حالة تواجده رغم تغيير المدربين)، ليمنح نشأت حرية التحرك خلف خط المقدمة من جهة ويمنح قصي فرصة اكبر في عمل جدار دفاعي متماسك في منطقة العمليات من جهة اخرى، فمثنى خالد يملك القوة البدنية التي تساعده في استخلاص الكرات من الخصوم عند الالتحام إضافة إلى تطور أداءه الهجومي من خلال قدرته في المحافظة على الكرة والتوغل بملعب الخصم أثناء الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، الأهم من ذلك انه تجاوز مرحلة الاندماج مع تشكيل 2007 وفرض نفسه كلاعب مثابر ومهم في التشكيل.

سامي ادم البجوايا
سامي ادم البجوايا
المؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
المؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم

 رحله اسود الرافدين  و  قراءة تحليلية شاملة للمنتخب الوطني ... رحلة الاسود الى البرازيل ج1 Empty رد: رحله اسود الرافدين و قراءة تحليلية شاملة للمنتخب الوطني ... رحلة الاسود الى البرازيل ج1

الجمعة مايو 11, 2012 6:50 pm
ما فعله زيكو هو عين العقل
وانشاءالله تكون النتائج ايجابية ولصالح المنتخب العراقي
الرب يوفقهم في المشوار.
تعيش ابو داني على الخبر الجميل
تحياتي.
زهير توما البجوايا
زهير توما البجوايا
مشرف القسم الرياضي
مشرف القسم الرياضي

 رحله اسود الرافدين  و  قراءة تحليلية شاملة للمنتخب الوطني ... رحلة الاسود الى البرازيل ج1 Empty رد: رحله اسود الرافدين و قراءة تحليلية شاملة للمنتخب الوطني ... رحلة الاسود الى البرازيل ج1

السبت مايو 12, 2012 11:56 am
شكرا على مرورك الكريم يا اخويه العزيز سامي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى