- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
الصدر يتهم المالكي بانه يريد تشيع العراق !!!!!!!!!!!!!!!
الثلاثاء مايو 08, 2012 6:26 am
الصدر يتهم المالكي بأنه يريد «تشييع العراق».. ورسالته التحذيرية له تعصف بالتحالف الوطني
قيادي في ائتلاف دولة القانون لـ «الشرق الأوسط»: طالباني لم يوقع على اتفاق أربيل الخماسي
«الشرق الأوسط»:بغداد: حمزة مصطفى
قيادي في دولة القانون لـ«الشرق الأوسط»: طالباني لم يوقع على الاتفاق الخماسي في أربيل يواجه التحالف الوطني العراقي (الكتلة الشيعية الأكبر داخل البرلمان العراقي 159 مقعدا) أول أزمة من نوعها منذ تشكيله كأكبر كتلة برلمانية بعد التفسير الذي أعطته المحكمة الاتحادية العليا عقب انتخابات مارس (آذار) عام 2010.
وتفجرت هذه الأزمة عقب الزيارة التي قام بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إقليم كردستان أخيرا والتي وصفها القادة الكرد بـ«التاريخية» والتي انتهت بالتوقيع على بيان صدر عن الاجتماع الخماسي الذي عقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان والذي ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس البرلمان أسامة النجيفي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي. وكان الاجتماع الخماسي قد تبنى النقاط الـ18 التي حملها معه الصدر إلى أربيل، فضلا عن تنفيذ اتفاقيات أربيل التي كانت قد وقعها أواخر عام 2010 كل من بارزاني وعلاوي ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. غير أن الصدر فاجأ الجميع بالرسالة التي بعث بها الأربعاء الماضي إلى رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري والتي تضمنت 7 بنود من بينها مثلما أشار النائب عن التحالف الوطني القاضي جعفر الموسوي بند سحب الثقة عن الحكومة في حال عدم تنفيذ المالكي اتفاقية أربيل في غضون 15 يوما. وبعد تلقي الجعفري رسالة الصدر بدأ التحالف الوطني في عقد سلسلة من الاجتماعات الخاصة بهيئته السياسية بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية التي جرت بين ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة بزعامة المالكي وبين المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم وبين المجلس الأعلى والتيار الصدري بينما لم يعقد حتى الآن اجتماع بين ممثلين عن التيار الصدري ودولة القانون وهو ما يعكس عمق الخلافات داخل مكونات هذا التحالف والتي وصلت حد تبادل الاتهامات الحادة بين القيادي في دولة القانون سامي العسكري والقيادية في التيار الصدري مها الدوري.
من جهته كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون عدنان السراج أن «الرئيس العراقي جلال الطالباني اعتذر عن عدم توقيع ورقة الاجتماع الخماسي التي انبثقت عن لقاءات أربيل بين القادة الخمسة». وقال السراج في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «طالباني لم يوقع على الورقة برغم حضوره الاجتماعات بوصفه رئيس جمهورية ولم يرد أن يكون طرفا في الأزمة وإنما هو راع لها». وبشأن الخلافات الراهنة داخل التحالف الوطني أكد السراج أن «هناك بلا شك أزمة داخل التحالف الوطني لكنها لا يمكن أن تصل إلى حد يمكن أن يهدد وحدة التحالف الوطني مهما كانت المراهنات على ذلك»، مشيرا إلى أن «هناك تناقضا واضحا بين البنود التي أعلنها السيد الصدر والتي كانت 18 بندا كان فيها ما يشير بوضوح إلى دعم الحكومة وبين رسالته إلى التحالف والتي تضمنت 7 بنود من بينها بند سحب الثقة وهو أمر اصطدم ويصطدم بأمور كثيرة داخل التحالف الوطني لا سيما أن الهيئة السياسية للتيار الصدري جزء من التحالف الوطني وقد وقعت على الورقة التي أعدها التحالف الوطني الخاصة بالاجتماع الوطني»، مشيرا إلى أن «السيد الصدر وعموم التيار الصدري يحتاجون إلى التحالف الوطني أكثر مما يحتاج إليهم التحالف الوطني كما أنه يصعب في أي حال من الأحوال بناء تحالفات بين الصدريين و(العراقية) مثلا التي هي غير منسجمة مع نفسها فضلا عن أن التحالف الكردستاني منقسم على نفسه بشأن هذه الأزمة وبالتالي فإن الأمور لا يمكن أن تناقش بهذه الطريقة المتسرعة». وتساءل «كيف يمكن منح الحكومة التي تتعرض لانتقادات منذ سنوات مهلة 15 يوما لتنفيذ اتفاقية أربيل؟». وتوقع السراج أن «يجد الصدريون مخرجا لهذه الأزمة خلال أيام لأنها لن تنفعهم بل تضرهم أكثر من أي طرف آخر بالتحالف الوطني».
غير أن الصدر واصل هجومه الحاد على المالكي واصفا بأنه يريد أن «يشيع البلاد». وقال الصدر في رده على سؤال من أحد أتباعه يسأله فيه عما إذا كان ذهابه إلى أربيل للقاء البارزاني والأطراف المعارضة للحكومة هو إضعاف للتشييع، فأجاب الصدر «أوجه خطابي للأخ المالكي الذي جعل من حفظ التشييع هدفا له، إن حفظ التشييع لا يكون إلا بحفظ العراق.. وحفظ العراق لا يكون إلا بحفظ أطيافه؛ لا بحفظ أطراف حكومته». وأضاف الصدر «فلم تكن يوما من الأيام السياسة ولا الحكومات هي الحافظة للتشييع بل العقيدة محفوظة بمعصوميها ونوابها وأعني مراجعنا الكرام (...)». وتابع الصدر «أدعوه (للمالكي) ألا ينسى دماء الشهيدين الصدريين وخطاب الصدر الأول الذي قال فيه (إني منذ عرفت وجود ومسؤوليتي في هذه الأمة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسني على السواء ومن أجل العربي والكردي على السواء)». وشدد الصدر في كلامه للمالكي بالقول «عموما الحكومات تزول والشعوب تبقى.. والأديان والطوائف تعلو وتتحد». وأشار الصدر إلى أن «التشيع صار منفردا في الساحة العراقية مما يعرضه إلى خطر العزلة السياسية أو خطر التفرد الديكتاتوري»، مؤكدا أنه «درءا لتلك المفسدتين ولكي لا تتشوه سمعة التشيع ولا ينفرد بالسلطة وأن لا يبقى في الساحة عرضة للأخطار الداخلية والخارجية سعيت إلى تقوية العلاقات الشيعية السنية والشيعية الكردية».
قيادي في ائتلاف دولة القانون لـ «الشرق الأوسط»: طالباني لم يوقع على اتفاق أربيل الخماسي
«الشرق الأوسط»:بغداد: حمزة مصطفى
قيادي في دولة القانون لـ«الشرق الأوسط»: طالباني لم يوقع على الاتفاق الخماسي في أربيل يواجه التحالف الوطني العراقي (الكتلة الشيعية الأكبر داخل البرلمان العراقي 159 مقعدا) أول أزمة من نوعها منذ تشكيله كأكبر كتلة برلمانية بعد التفسير الذي أعطته المحكمة الاتحادية العليا عقب انتخابات مارس (آذار) عام 2010.
وتفجرت هذه الأزمة عقب الزيارة التي قام بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إقليم كردستان أخيرا والتي وصفها القادة الكرد بـ«التاريخية» والتي انتهت بالتوقيع على بيان صدر عن الاجتماع الخماسي الذي عقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان والذي ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس البرلمان أسامة النجيفي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي. وكان الاجتماع الخماسي قد تبنى النقاط الـ18 التي حملها معه الصدر إلى أربيل، فضلا عن تنفيذ اتفاقيات أربيل التي كانت قد وقعها أواخر عام 2010 كل من بارزاني وعلاوي ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي. غير أن الصدر فاجأ الجميع بالرسالة التي بعث بها الأربعاء الماضي إلى رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري والتي تضمنت 7 بنود من بينها مثلما أشار النائب عن التحالف الوطني القاضي جعفر الموسوي بند سحب الثقة عن الحكومة في حال عدم تنفيذ المالكي اتفاقية أربيل في غضون 15 يوما. وبعد تلقي الجعفري رسالة الصدر بدأ التحالف الوطني في عقد سلسلة من الاجتماعات الخاصة بهيئته السياسية بالإضافة إلى اللقاءات الثنائية التي جرت بين ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة بزعامة المالكي وبين المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم وبين المجلس الأعلى والتيار الصدري بينما لم يعقد حتى الآن اجتماع بين ممثلين عن التيار الصدري ودولة القانون وهو ما يعكس عمق الخلافات داخل مكونات هذا التحالف والتي وصلت حد تبادل الاتهامات الحادة بين القيادي في دولة القانون سامي العسكري والقيادية في التيار الصدري مها الدوري.
من جهته كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون عدنان السراج أن «الرئيس العراقي جلال الطالباني اعتذر عن عدم توقيع ورقة الاجتماع الخماسي التي انبثقت عن لقاءات أربيل بين القادة الخمسة». وقال السراج في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «طالباني لم يوقع على الورقة برغم حضوره الاجتماعات بوصفه رئيس جمهورية ولم يرد أن يكون طرفا في الأزمة وإنما هو راع لها». وبشأن الخلافات الراهنة داخل التحالف الوطني أكد السراج أن «هناك بلا شك أزمة داخل التحالف الوطني لكنها لا يمكن أن تصل إلى حد يمكن أن يهدد وحدة التحالف الوطني مهما كانت المراهنات على ذلك»، مشيرا إلى أن «هناك تناقضا واضحا بين البنود التي أعلنها السيد الصدر والتي كانت 18 بندا كان فيها ما يشير بوضوح إلى دعم الحكومة وبين رسالته إلى التحالف والتي تضمنت 7 بنود من بينها بند سحب الثقة وهو أمر اصطدم ويصطدم بأمور كثيرة داخل التحالف الوطني لا سيما أن الهيئة السياسية للتيار الصدري جزء من التحالف الوطني وقد وقعت على الورقة التي أعدها التحالف الوطني الخاصة بالاجتماع الوطني»، مشيرا إلى أن «السيد الصدر وعموم التيار الصدري يحتاجون إلى التحالف الوطني أكثر مما يحتاج إليهم التحالف الوطني كما أنه يصعب في أي حال من الأحوال بناء تحالفات بين الصدريين و(العراقية) مثلا التي هي غير منسجمة مع نفسها فضلا عن أن التحالف الكردستاني منقسم على نفسه بشأن هذه الأزمة وبالتالي فإن الأمور لا يمكن أن تناقش بهذه الطريقة المتسرعة». وتساءل «كيف يمكن منح الحكومة التي تتعرض لانتقادات منذ سنوات مهلة 15 يوما لتنفيذ اتفاقية أربيل؟». وتوقع السراج أن «يجد الصدريون مخرجا لهذه الأزمة خلال أيام لأنها لن تنفعهم بل تضرهم أكثر من أي طرف آخر بالتحالف الوطني».
غير أن الصدر واصل هجومه الحاد على المالكي واصفا بأنه يريد أن «يشيع البلاد». وقال الصدر في رده على سؤال من أحد أتباعه يسأله فيه عما إذا كان ذهابه إلى أربيل للقاء البارزاني والأطراف المعارضة للحكومة هو إضعاف للتشييع، فأجاب الصدر «أوجه خطابي للأخ المالكي الذي جعل من حفظ التشييع هدفا له، إن حفظ التشييع لا يكون إلا بحفظ العراق.. وحفظ العراق لا يكون إلا بحفظ أطيافه؛ لا بحفظ أطراف حكومته». وأضاف الصدر «فلم تكن يوما من الأيام السياسة ولا الحكومات هي الحافظة للتشييع بل العقيدة محفوظة بمعصوميها ونوابها وأعني مراجعنا الكرام (...)». وتابع الصدر «أدعوه (للمالكي) ألا ينسى دماء الشهيدين الصدريين وخطاب الصدر الأول الذي قال فيه (إني منذ عرفت وجود ومسؤوليتي في هذه الأمة بذلت هذا الوجود من أجل الشيعي والسني على السواء ومن أجل العربي والكردي على السواء)». وشدد الصدر في كلامه للمالكي بالقول «عموما الحكومات تزول والشعوب تبقى.. والأديان والطوائف تعلو وتتحد». وأشار الصدر إلى أن «التشيع صار منفردا في الساحة العراقية مما يعرضه إلى خطر العزلة السياسية أو خطر التفرد الديكتاتوري»، مؤكدا أنه «درءا لتلك المفسدتين ولكي لا تتشوه سمعة التشيع ولا ينفرد بالسلطة وأن لا يبقى في الساحة عرضة للأخطار الداخلية والخارجية سعيت إلى تقوية العلاقات الشيعية السنية والشيعية الكردية».
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: الصدر يتهم المالكي بانه يريد تشيع العراق !!!!!!!!!!!!!!!
الثلاثاء مايو 08, 2012 9:38 pm
اخي العزيز ابو هابيل الخلافات والاتهامات نسمعها
يوميا على مستويات اخرى فهذا ليس غريب عنهم
فهم تعلموا على هذا السياق المنحرف
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: الصدر يتهم المالكي بانه يريد تشيع العراق !!!!!!!!!!!!!!!
الأربعاء مايو 09, 2012 5:49 am
شكرا ابو رافد على تعليقك الجميل
- عراقيا ؟ جماعة دولة العراق الاسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات بغداد و المالكي في طريقه الى اصدار مذكرة قضائية ضد الصدر
- مقرب من الملكي يتهم البارزاني بالدكتاتورية .. ومقرب من البارزاني يتهم المالكي بالسرقة
- الصدر . اعتقال الحيدري والتميمي جاء بامر من المالكي لالغاء الانتخابات
- كل واحد يريد ان يطبق رئيه ؟نائب عن التحالف الوطني يتهم رئاسة الجمهورية بدعم الإرهاب لعدم المصادقة على أحكام الإعدام
- اردوغان يتهم المالكي بالطائفية والمالكي يرد عليه بالمثل !!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى