- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
تأملات مع اللص اليمين ( الكَياسه)
الإثنين أبريل 09, 2012 2:48 pm
لقد عودتنا كنستنا الكاثوليكية في العراق والجاليات في الخارج القطر في كل عيد القيامة المجيد وخاصةً ثاني يوم القيامة ، بأن تقدم لنا تمثيلية اللص اليمين والمعروفة بأسمه الكلداني ( كياسه) .والجميع يعرف من هو اللص اليمين وماذا عمل لكي يدخل ملوكوت السماء وليكون اول من يدشنها من بعد ان طرد منها ادم وحواء،فما الشيء الغريب والنادر لم يفعله غير ليكون بهذا الامتياز واية قوة استخدم ليفتح ابواب النعيم الفردوس الذي حرم منها الأنسان منذ الخليقة.
لنلقلي نظرة تأملية في الساعات التي كان المسيح معلقاً على خشبة الصليب ومعانات يسوع الصلوب: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار
27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم
27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب
27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا
27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به
27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله
27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه .
في بداية الصلب كان اللصان يعيران يسوع ،ولكن بعد ان مرور الوقت حيث تم صلبهم ،لإأن الوق الذي علقوهم على اخشاب الصلبان كان من نهاية الثالثه والسادسه الي منتصف التاسعة فالمسيح علق تقريبا الساعه الثانية عشر ظهرا علي عود الصليب واستمر الي قبل الغروب،فكان هناك عدة ساعات كافيه لان يتكلم فيها المصلوبين اشياء كثيره وايضا كان الوقت كافي لان يتغير موقف اللص اليمين بسبب ملاحظته لرب المجد، وشيئاً فشيئاً بداء قلب الصلب للص اليمين يلين لكلام يسوع وغشاوة عينه تسقط امام صليب المسيح ليبصر الخلاص الذي منح له ، فبداء يؤمن ويندم على خطاياه معترفاً بيسوع المسيح رباً والاهاً.
ولكن متى اعلن اللص اليمين ايمانه بيسوع المسيح وفي اي وضع كان فيه يسوع في تلك اللحظة.
عندما اعلن اللص اليمين ايمانه بيسوع ، فلم يكن يسوع في حينها يتجول في الازقة والشوارع لعمل المعجزات ، يشفي العميان والعرجان ويقيم الموتى ويشبع الجياع، لم يكن يسوع يستخدم اية قوة امام انظار الاخرين ليروا مجده ، ولم يكن يتبع تلاميذه الذين تركوه لوحده يواجه قوة الشر بدون رفق ولاصديق
يهوذا خانه وبطرس نكره والبقية هربوا لجبنهم وضعفهم.
ولكن اللص اليمين اعلن امام تلك القوة الشريرة بأيمانه به، واحبه بدون ان يهتم بمنظره الذي لايشتهيه احد ،من كثر الظرب والطم على ووجه والبصاق والدماء ،برغم هذا ان اللص اليمين احب ذالك الوجه وتقبلوه ،اصبح من اتباع يسوع الذي كان يبدوا ضعيفاً ومهزوماً بالنسبة للأخرين .
اللص اليمين لم يطلب مكاناً عن اليمين أو اليسار كما طلب التلاميذ من قبل بل هو ترك المسيح يختار.. هذا اللص عزى قلب المسيح وهو على الصليب.
عندما بدأ يتيقظ ضميره اكثر ووبخ اللص الايسر علي كلامه بعد ان كان سابقا يشترك معه بل وهو بدا يطلب من اللص الاخر ان يخاف الله ويتوب عن خطاياه التي قادته لهذا الحكم الذي هو يناله عن استحقاق وهذا يؤكد ان ضميره تيقظ بالفعل وادرك وبدا في التوبه الحقيقيه.وهو قال هذا لانه فعلا في لحظات التوبه ولانه ادرك ان المسيح لم يفعل شيئ خطأ بدليل انه يطلب المغفره لصالبيه ولمعايريه.
ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.
وبهذا نجد اللص اليمين قدخل ملكوت السماوات وهو حاملاً صليبه الذي اهداه له فاديه الحبيب يسوع المسيح .
لقد عاش اللص اليمين حياته وهو يسرق وينهب اموال الغير وحتى اخر لحظة في حياته على الارض سرق مفتاح ملكوت السماوات ودخلها بكل فخر ومجد.
هذا ما قاله ما ر افرام ملفان الكنيسة ( طوبى لك يا ايها اللص اليمين لقد سرقت طول حياتك وحتى اخر لحظة سرقت فيها مفتاح ملكوت السماوات من يسوع المسيح.
تحياتي
بعض المصادر من :
st-takla
holy-bible
لنلقلي نظرة تأملية في الساعات التي كان المسيح معلقاً على خشبة الصليب ومعانات يسوع الصلوب: 38 حينئذ صلب معه لصان واحد عن اليمين و واحد عن اليسار
27: 39 و كان المجتازون يجدفون عليه و هم يهزون رؤوسهم
27: 40 قائلين يا ناقض الهيكل و بانيه في ثلاثة ايام خلص نفسك ان كنت ابن الله فانزل عن الصليب
27: 41 و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ قالوا
27: 42 خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر ان يخلصها ان كان هو ملك اسرائيل فلينزل الان عن الصليب فنؤمن به
27: 43 قد اتكل على الله فلينقذه الان ان اراده لانه قال انا ابن الله
27: 44 و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه .
في بداية الصلب كان اللصان يعيران يسوع ،ولكن بعد ان مرور الوقت حيث تم صلبهم ،لإأن الوق الذي علقوهم على اخشاب الصلبان كان من نهاية الثالثه والسادسه الي منتصف التاسعة فالمسيح علق تقريبا الساعه الثانية عشر ظهرا علي عود الصليب واستمر الي قبل الغروب،فكان هناك عدة ساعات كافيه لان يتكلم فيها المصلوبين اشياء كثيره وايضا كان الوقت كافي لان يتغير موقف اللص اليمين بسبب ملاحظته لرب المجد، وشيئاً فشيئاً بداء قلب الصلب للص اليمين يلين لكلام يسوع وغشاوة عينه تسقط امام صليب المسيح ليبصر الخلاص الذي منح له ، فبداء يؤمن ويندم على خطاياه معترفاً بيسوع المسيح رباً والاهاً.
ولكن متى اعلن اللص اليمين ايمانه بيسوع المسيح وفي اي وضع كان فيه يسوع في تلك اللحظة.
عندما اعلن اللص اليمين ايمانه بيسوع ، فلم يكن يسوع في حينها يتجول في الازقة والشوارع لعمل المعجزات ، يشفي العميان والعرجان ويقيم الموتى ويشبع الجياع، لم يكن يسوع يستخدم اية قوة امام انظار الاخرين ليروا مجده ، ولم يكن يتبع تلاميذه الذين تركوه لوحده يواجه قوة الشر بدون رفق ولاصديق
يهوذا خانه وبطرس نكره والبقية هربوا لجبنهم وضعفهم.
ولكن اللص اليمين اعلن امام تلك القوة الشريرة بأيمانه به، واحبه بدون ان يهتم بمنظره الذي لايشتهيه احد ،من كثر الظرب والطم على ووجه والبصاق والدماء ،برغم هذا ان اللص اليمين احب ذالك الوجه وتقبلوه ،اصبح من اتباع يسوع الذي كان يبدوا ضعيفاً ومهزوماً بالنسبة للأخرين .
اللص اليمين لم يطلب مكاناً عن اليمين أو اليسار كما طلب التلاميذ من قبل بل هو ترك المسيح يختار.. هذا اللص عزى قلب المسيح وهو على الصليب.
عندما بدأ يتيقظ ضميره اكثر ووبخ اللص الايسر علي كلامه بعد ان كان سابقا يشترك معه بل وهو بدا يطلب من اللص الاخر ان يخاف الله ويتوب عن خطاياه التي قادته لهذا الحكم الذي هو يناله عن استحقاق وهذا يؤكد ان ضميره تيقظ بالفعل وادرك وبدا في التوبه الحقيقيه.وهو قال هذا لانه فعلا في لحظات التوبه ولانه ادرك ان المسيح لم يفعل شيئ خطأ بدليل انه يطلب المغفره لصالبيه ولمعايريه.
ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك.
وبهذا نجد اللص اليمين قدخل ملكوت السماوات وهو حاملاً صليبه الذي اهداه له فاديه الحبيب يسوع المسيح .
لقد عاش اللص اليمين حياته وهو يسرق وينهب اموال الغير وحتى اخر لحظة في حياته على الارض سرق مفتاح ملكوت السماوات ودخلها بكل فخر ومجد.
هذا ما قاله ما ر افرام ملفان الكنيسة ( طوبى لك يا ايها اللص اليمين لقد سرقت طول حياتك وحتى اخر لحظة سرقت فيها مفتاح ملكوت السماوات من يسوع المسيح.
تحياتي
بعض المصادر من :
st-takla
holy-bible
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: تأملات مع اللص اليمين ( الكَياسه)
الثلاثاء أبريل 10, 2012 7:58 am
عاشت ايدك يا اخ سامي البجوايا حول الشرح الوافي
اللص اليمين في الكياسة رائع الله يبارك بجهودك
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: تأملات مع اللص اليمين ( الكَياسه)
الثلاثاء أبريل 10, 2012 10:20 am
الله يقوي ايمانك ويحقق امالك يا عزيزي سامي
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: تأملات مع اللص اليمين ( الكَياسه)
الثلاثاء أبريل 10, 2012 2:36 pm
بولص شمعون الشماس كتب:عاشت ايدك يا اخ سامي البجوايا حول الشرح الوافياللص اليمين في الكياسة رائع الله يبارك بجهودك
تسلم ياعمي ابو رافدعلى مروركم الجميل والقيم
وشكراً على رأيكم وردكم الذي يشرح الصدر.
والرب يقويكم ويثبتكم في الايمان والمحبة
تحياتي.
وشكراً على رأيكم وردكم الذي يشرح الصدر.
والرب يقويكم ويثبتكم في الايمان والمحبة
تحياتي.
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: تأملات مع اللص اليمين ( الكَياسه)
الثلاثاء أبريل 10, 2012 2:38 pm
ادم ريحان كوركيس كتب:
الله يقوي ايمانك ويحقق امالك يا عزيزي سامي
مشكووووور خالو لدعائكم الطيب لأجلنا ، الرب يسمع منك ويحقق امالكم ايظاً.
وتسلم على المرور العذب
الرب يرعاكم
تحياتي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى