الرئيسية
بيدارو نت
أحدث الصور
التسجيل
دخول
زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
نجم من ذاكرى ؟ نجم من نجوم الكرة العراقية ( عمو يوسف )
السبت أبريل 07, 2012 10:15 am
نجم من نجوم الكرة العراقية ( عمو يوسف )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اقدم لكم اليوم من تاريخ واحد من نجوم الكرة العراقية الذي قدموا اجمل فنون الكرة في عصر كان فيه النجوم تلمع بفنهم وتقديم كل ماهو جميل ورائع عن الكرة وفنونها والذي سوف يبقى أسمهم محفور في قاوبنا لحد يومنا هذا ... وهنا احاول ان اتطرق الى هؤلاء اللاعبين حيث احاول ان اقدم نبذة مختصرة عن كل لاعب واليوم اقدم لكم هذا اللاعب الذي ملاْ بفنه ونشاطة وكان مهاجم رائع وله ذكريات واهداف رائعة انه اللاعب الذي لقب بـ ( الجناح الطائر )
عمو يوسف
عمو يوسف كلاعب تألق في عام 1967 ــ 1970 في فريق الفرقة الثالثة ومن سنة 1976 ــ 1978 للقوة الجوية الخط الاول نجمة تألق من بداية حياته الرياضية وكان ماهر ونشط وله قدرته الفنية عالية في الملعب وكان متحرك في الساحة ولياقته العالية الذي انتخب الى المنتخب العراقي ولعب مع لاعبين اخرين امثال صاحب خزعل وحسن بله ودكلص عزيز وكلبرت اوقيم واخيه شدرات يوسف وعلي كاظم وغيرهم من اللاعبين المشهورين .
عمو يوسف اشترك في ثلاث دورات لبطولة الجيش الاولى كانت في بغداد في عام 1972 وعندما فاز بها الفريق العراقي بالمركز الاول والثانية في سوريا في عام 1977 وايظاً فاز بها الفريق العراقي وللمرة الثانية والثالثة في مدينة كونكو البرازفيل حيث حصل الفريق العراقي على المنصب الثاني مع خصمة الايطالي .
عمو يوسف لعب لموسمين للفريق اللبناني ( للسباق ) لفترة 1971 ــ 1972 وقد تميز من دون اللاعبين الاخرين لتحكمة بالكرة ولعبته المتقدم في الهجوم وكان في ذلك الوقت اللاعب المشهور كلبرت سامي كان يلعب لفريق ( A1 . Istereal ) والذي كان هو يدربة ويلعب للفريق .
عمو يوسف صار مساعد المدرب في عام 1979 لفريق القوة الجوية مع المدرب الاساسي العظيم اليوغسلافي ( Voia Verdovitch )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجوم في الذاكرة ..عمو يوسف.. تألق مع المنتخبات واحترف في لبنان
هناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم تركوا أثراً طيباً خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر وكافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي. (المدى الرياضي) يحاول الغور في مسيرة نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها، حيث صمدوا في البقاء فيها برغم مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب حتى أن قسماً منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق
إلى بلدان أخرى.زاوية (نجوم في الذاكرة) تستعرض في حلقتها السابعة والتسعين مسيرة مهاجم فريقي الفرقة الثالثة والقوة الجوية والمنتخبات الوطنية السابق عمو يوسف الذي ولد عام1945 ولعب قرابة خمسين مباراة دولية، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.
بداياته
بدأ اللاعب عمو يوسف منذ نعومة أظفاره ممارسة لعبة كرة القدم مع أقرانه في مدينة الحبانية في محافظة الانبار، وما أن بدأت مرحلة الصبا تظهر عليه حتى بات من أهم اللاعبين في تلك المنطقة، حتى أن فرقها كانت تتنافس فيما بينها من أجل الظفر به، لأنه كان لاعباً هدافاً يجيد عملية تسجيل الأهداف بشكل يسير جداً وبمختلف الطرق.
وكان السبب الرئيس في بروز وتألق عمو يوسف هي حالة التشجيع المتواصل التي حصل عليها من جميع أفراد عائلته، لأن عائلته كانت تحب الرياضة بصورة عامة، حيث أن هذا التشجيع أسهم ببروز لاعب آخر من العائلة نفسها ألا وهو شدراك يوسف.
وقد حدثت نقطة التحول الكبيرة في مسيرة لاعبنا عمو يوسف في عام 1967 عندما اختاره المدرب المعروف عبد الإله محمد حسن لفريق الفرقة الثالثة الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية آنذاك وقد استطاع مع هذا الفريق أن يلفت الانتباه إلى مستواه الفني المتصاعد حتى عدّ واحداً من أفضل اللاعبين الصاعدين في ذلك العام وهذا الأمر جعل الطريق مفروشاً بالورود أمامه لكي ينضم إلى الفريق الأول للفرقة الثالثة الذي كان في ذلك الوقت يضم خيرة نجوم الكرة العراقية أمثال جمولي، نوري ذياب، كوركيس إسماعيل وغيرهم.
وقد تمكن عمو يوسف من أن يثبت جدارته مع هذا الفريق ويحجز له مكاناً ثابتاً في التشكيلة الأساسية، وبما أن فريق الفرقة الثالثة كان يعد آنذاك من أهم الفرق المحلية في بطولة الدوري، فقد كان لاعبو هذا الفريق يحظون بمتابعة واهتمام مدربي المنتخبات الوطنية، الأمر الذي جعل عمو يوسف يجتهد كثيراً حتى يحقق غايته الأهم في تمثيل المنتخبات الوطنية. وبالفعل لم يمض سوى موسم واحد حتى وقع عليه الاختيار لكي يكون بين اللاعبين الكبار الذين وقع عليهم الاختيار لتمثيل المنتخب العسكري الذي ذهب إلى مدينة "طربزون" التركية للمشاركة في تصفيات بطولة كأس العالم العسكرية عام 1968، حيث شهدت هذه التصفيات خوض عمو يوسف أول مباراة رسمية مع المنتخبات الوطنية وكانت ضد المنتخب التركي "منظم البطولة" وانتهت لصالح المنتخب العسكري بهدف واحد مقابل لا شيء لتكون فاتحة خير له في مسيرته الدولية.وكان عمو يوسف من بين اللاعبين الذين يتم استدعائهم إلى تمثيل الفرق العراقية في البطولات الخارجية، حيث شارك عام 1970 في دورة الجيوش العربية مع فريق عراقي شكل خصيصاً لهذه المناسبة، حيث ظهر بمستوى جيد جداً ولفت الأنظار إليه بشكل لافت جداً بعد أن تمكن من تسجيل خمسة أهداف من بين ستة أهداف سجلها المنتخب العراقي الذي لعب ضد منتخبات سوريا، الأردن، اليمن والسودان.
وبعد ذلك بقي عمو يوسف لاعباً مهماً مع فريق القوة الجوية الذي انتقل إليه قادماً من الفرقة الثالثة وكذلك كان لاعباً مؤثراً مع المنتخبات الوطنية، حيث أسهم في فوز المنتخب العسكري لأول مرة في تاريخه ببطولة العالم العسكرية التي جرت في بغداد عام 1972 وكانت مساهمته فعالة جداً بعد أن تمكن من إحراز لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف سجلها في مرمى منتخب اليونان و(هدفان) في مرمى منتخب ساحل العاج.
وفي عام 1973 كان عمو يوسف مع الكوكبة اللامعة من المهاجمين البارزين أمثال علي كاظم، صباح حاتم وبشار رشيد التي مثلت المنتخب الوطني في أول مشاركة له في تصفيات كأس العالم التي جرت في استراليا وكان منتخبنا قريباً من التأهل إلى مونديال 1974 الذي أقيم في ألمانيا الغربية آنذاك، إلا أن خسارته في المباراة الأولى أمام استراليا جعلت الاستراليين يحجزون بطاقة التأهل بفارق نقطة واحدة عن منتخبنا.
وفي عام 1975 شارك عمو يوسف مع المنتخب العسكري في بطولة كاس العالم العسكرية (السيزم) التي جرت في الكونغو برازفيل ولم تكن هذه المشاركة موفقة، حيث لم يفلح منتخبنا العسكري بالحفاظ على لقبه السابق الذي حققه في بغداد.
وبعد ذلك غادر عمو يوسف إلى لبنان حيث لعب مع فريق الرايسنغ اللبناني لأكثر من موسم، كما مثل منتخب بيروت اللبناني في العديد من المباريات الخارجية، إلا أنه بعد ذلك قرر العودة من جديد إلى فريق القوة الجوية وكذلك إلى صفوف المنتخب العسكري الذي شارك معه في تحقيق إنجاز آخر للكرة العراقية تمثل بالفوز ببطولة العالم العسكرية متميزة جداً.
وقد بقي يلعب مع فريق القوة الجوية الذي كان يُعرف في سبعينيات القرن الماضي باسم فريق (الطيران) حتى عام 1978 الذي شهد توديعه للملاعب من دون إقامة مباراة اعتزال له حاله حال غالبية أبناء جيله، حيث خاض آخر مبارياته المحلية ضد فريق الأمانة "بغداد حالياً" وتمكن من تسجيل آخر أهدافه في الملاعب ليترك ذكرى طيبة خالدة في أذهان الجماهير الرياضية التي ما زلت تعتز به وبإنجازاته الكبيرة.
أعز مبارياته
يحتوي السجل الشخصي للاعب عمو يوسف الكثير من المباريات الجميلة، إلا إنه على الصعيد المحلي يعتز كثيراً بمباراة فريقه "الفرقة الثالثة" ضد فريق المصلحة في عام 1967 وانتهت بفوز فريقه بهدف وحيد كان من تسجيله، كما يعتز بمباراة أخرى جمعت فريقه القوة الجوية ضد فريق الشرطة في بداية العقد السبعيني من القرن الماضي، أما على الصعيد الدولي فيعتز كثيراً بمباراة العراق وبولندا الودية التي جرت في بولندا في سبعينيات القرن الماضي، لأنه استطاع أن يتلاعب بدفاعات المنتخب البولندي ويحصل على أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، إلا أن الحظ لم يحالفه في هز الشباك.
أجمل أهدافه
إن غالبية أهداف عمو يوسف كانت جميلة، لأنه يتبع كل السبل لهز شباك مرمى الفريق المنافس للفريق الذي يمثله، لكن بعض الأهداف التي سجلها كانت لها خصوصية أكثر في داخل نفسه ومن أبرز هذه الأهداف الهدف الرائع جداً الذي سجله في مرمى تايلاند في مسافة (30) ياردة، كما يعتز كثيراً بهدف آخر سجله في نادي أوبراريو البرازيلي في مباراة ودية جرت في بغداد.
مميزاته
يمتاز عمو يوسف بالقدرة على تسجيل الأهداف بكل الطرق، حيث لديه القدرة على تهديد المرمى أين ما يتواجد داخل الميدان، لأنه يمتاز بالتسديدات القوية وكذلك يجيد ألعاب الرأس، فضلاً عن قدراته الهائلة في اختراق التحصينات الدفاعية بسهولة فائقة جداً،كما أنه يستطيع التعاون التام مع أي زميل يلعب إلى جانبه فضلاً عن ميزته الكبيرة في دعم الوجوه الشابة والجديدة، لأنه يرى أن هذا الدعم يقع في الصالح العام للكرة العراقية وهذه الميزة من المميزات النادرة عند المهاجمين، لأن أي مهاجم يخشى من الوجوه الجديدة لكونها تنافسه على مركزه في الفريق الذي يلعب معه.
أبرز المدربين
عادل بشير، عبد الإله محمد حسن، يوري، يولا، عبد الإله عبد الحميد، عمو بابا، زيار إسحاق وآخرون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اقدم لكم اليوم من تاريخ واحد من نجوم الكرة العراقية الذي قدموا اجمل فنون الكرة في عصر كان فيه النجوم تلمع بفنهم وتقديم كل ماهو جميل ورائع عن الكرة وفنونها والذي سوف يبقى أسمهم محفور في قاوبنا لحد يومنا هذا ... وهنا احاول ان اتطرق الى هؤلاء اللاعبين حيث احاول ان اقدم نبذة مختصرة عن كل لاعب واليوم اقدم لكم هذا اللاعب الذي ملاْ بفنه ونشاطة وكان مهاجم رائع وله ذكريات واهداف رائعة انه اللاعب الذي لقب بـ ( الجناح الطائر )
عمو يوسف
عمو يوسف كلاعب تألق في عام 1967 ــ 1970 في فريق الفرقة الثالثة ومن سنة 1976 ــ 1978 للقوة الجوية الخط الاول نجمة تألق من بداية حياته الرياضية وكان ماهر ونشط وله قدرته الفنية عالية في الملعب وكان متحرك في الساحة ولياقته العالية الذي انتخب الى المنتخب العراقي ولعب مع لاعبين اخرين امثال صاحب خزعل وحسن بله ودكلص عزيز وكلبرت اوقيم واخيه شدرات يوسف وعلي كاظم وغيرهم من اللاعبين المشهورين .
عمو يوسف اشترك في ثلاث دورات لبطولة الجيش الاولى كانت في بغداد في عام 1972 وعندما فاز بها الفريق العراقي بالمركز الاول والثانية في سوريا في عام 1977 وايظاً فاز بها الفريق العراقي وللمرة الثانية والثالثة في مدينة كونكو البرازفيل حيث حصل الفريق العراقي على المنصب الثاني مع خصمة الايطالي .
عمو يوسف لعب لموسمين للفريق اللبناني ( للسباق ) لفترة 1971 ــ 1972 وقد تميز من دون اللاعبين الاخرين لتحكمة بالكرة ولعبته المتقدم في الهجوم وكان في ذلك الوقت اللاعب المشهور كلبرت سامي كان يلعب لفريق ( A1 . Istereal ) والذي كان هو يدربة ويلعب للفريق .
عمو يوسف صار مساعد المدرب في عام 1979 لفريق القوة الجوية مع المدرب الاساسي العظيم اليوغسلافي ( Voia Verdovitch )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نجوم في الذاكرة ..عمو يوسف.. تألق مع المنتخبات واحترف في لبنان
هناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم تركوا أثراً طيباً خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر وكافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي. (المدى الرياضي) يحاول الغور في مسيرة نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها، حيث صمدوا في البقاء فيها برغم مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب حتى أن قسماً منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق
إلى بلدان أخرى.زاوية (نجوم في الذاكرة) تستعرض في حلقتها السابعة والتسعين مسيرة مهاجم فريقي الفرقة الثالثة والقوة الجوية والمنتخبات الوطنية السابق عمو يوسف الذي ولد عام1945 ولعب قرابة خمسين مباراة دولية، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.
بداياته
بدأ اللاعب عمو يوسف منذ نعومة أظفاره ممارسة لعبة كرة القدم مع أقرانه في مدينة الحبانية في محافظة الانبار، وما أن بدأت مرحلة الصبا تظهر عليه حتى بات من أهم اللاعبين في تلك المنطقة، حتى أن فرقها كانت تتنافس فيما بينها من أجل الظفر به، لأنه كان لاعباً هدافاً يجيد عملية تسجيل الأهداف بشكل يسير جداً وبمختلف الطرق.
وكان السبب الرئيس في بروز وتألق عمو يوسف هي حالة التشجيع المتواصل التي حصل عليها من جميع أفراد عائلته، لأن عائلته كانت تحب الرياضة بصورة عامة، حيث أن هذا التشجيع أسهم ببروز لاعب آخر من العائلة نفسها ألا وهو شدراك يوسف.
وقد حدثت نقطة التحول الكبيرة في مسيرة لاعبنا عمو يوسف في عام 1967 عندما اختاره المدرب المعروف عبد الإله محمد حسن لفريق الفرقة الثالثة الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية آنذاك وقد استطاع مع هذا الفريق أن يلفت الانتباه إلى مستواه الفني المتصاعد حتى عدّ واحداً من أفضل اللاعبين الصاعدين في ذلك العام وهذا الأمر جعل الطريق مفروشاً بالورود أمامه لكي ينضم إلى الفريق الأول للفرقة الثالثة الذي كان في ذلك الوقت يضم خيرة نجوم الكرة العراقية أمثال جمولي، نوري ذياب، كوركيس إسماعيل وغيرهم.
وقد تمكن عمو يوسف من أن يثبت جدارته مع هذا الفريق ويحجز له مكاناً ثابتاً في التشكيلة الأساسية، وبما أن فريق الفرقة الثالثة كان يعد آنذاك من أهم الفرق المحلية في بطولة الدوري، فقد كان لاعبو هذا الفريق يحظون بمتابعة واهتمام مدربي المنتخبات الوطنية، الأمر الذي جعل عمو يوسف يجتهد كثيراً حتى يحقق غايته الأهم في تمثيل المنتخبات الوطنية. وبالفعل لم يمض سوى موسم واحد حتى وقع عليه الاختيار لكي يكون بين اللاعبين الكبار الذين وقع عليهم الاختيار لتمثيل المنتخب العسكري الذي ذهب إلى مدينة "طربزون" التركية للمشاركة في تصفيات بطولة كأس العالم العسكرية عام 1968، حيث شهدت هذه التصفيات خوض عمو يوسف أول مباراة رسمية مع المنتخبات الوطنية وكانت ضد المنتخب التركي "منظم البطولة" وانتهت لصالح المنتخب العسكري بهدف واحد مقابل لا شيء لتكون فاتحة خير له في مسيرته الدولية.وكان عمو يوسف من بين اللاعبين الذين يتم استدعائهم إلى تمثيل الفرق العراقية في البطولات الخارجية، حيث شارك عام 1970 في دورة الجيوش العربية مع فريق عراقي شكل خصيصاً لهذه المناسبة، حيث ظهر بمستوى جيد جداً ولفت الأنظار إليه بشكل لافت جداً بعد أن تمكن من تسجيل خمسة أهداف من بين ستة أهداف سجلها المنتخب العراقي الذي لعب ضد منتخبات سوريا، الأردن، اليمن والسودان.
وبعد ذلك بقي عمو يوسف لاعباً مهماً مع فريق القوة الجوية الذي انتقل إليه قادماً من الفرقة الثالثة وكذلك كان لاعباً مؤثراً مع المنتخبات الوطنية، حيث أسهم في فوز المنتخب العسكري لأول مرة في تاريخه ببطولة العالم العسكرية التي جرت في بغداد عام 1972 وكانت مساهمته فعالة جداً بعد أن تمكن من إحراز لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف سجلها في مرمى منتخب اليونان و(هدفان) في مرمى منتخب ساحل العاج.
وفي عام 1973 كان عمو يوسف مع الكوكبة اللامعة من المهاجمين البارزين أمثال علي كاظم، صباح حاتم وبشار رشيد التي مثلت المنتخب الوطني في أول مشاركة له في تصفيات كأس العالم التي جرت في استراليا وكان منتخبنا قريباً من التأهل إلى مونديال 1974 الذي أقيم في ألمانيا الغربية آنذاك، إلا أن خسارته في المباراة الأولى أمام استراليا جعلت الاستراليين يحجزون بطاقة التأهل بفارق نقطة واحدة عن منتخبنا.
وفي عام 1975 شارك عمو يوسف مع المنتخب العسكري في بطولة كاس العالم العسكرية (السيزم) التي جرت في الكونغو برازفيل ولم تكن هذه المشاركة موفقة، حيث لم يفلح منتخبنا العسكري بالحفاظ على لقبه السابق الذي حققه في بغداد.
وبعد ذلك غادر عمو يوسف إلى لبنان حيث لعب مع فريق الرايسنغ اللبناني لأكثر من موسم، كما مثل منتخب بيروت اللبناني في العديد من المباريات الخارجية، إلا أنه بعد ذلك قرر العودة من جديد إلى فريق القوة الجوية وكذلك إلى صفوف المنتخب العسكري الذي شارك معه في تحقيق إنجاز آخر للكرة العراقية تمثل بالفوز ببطولة العالم العسكرية متميزة جداً.
وقد بقي يلعب مع فريق القوة الجوية الذي كان يُعرف في سبعينيات القرن الماضي باسم فريق (الطيران) حتى عام 1978 الذي شهد توديعه للملاعب من دون إقامة مباراة اعتزال له حاله حال غالبية أبناء جيله، حيث خاض آخر مبارياته المحلية ضد فريق الأمانة "بغداد حالياً" وتمكن من تسجيل آخر أهدافه في الملاعب ليترك ذكرى طيبة خالدة في أذهان الجماهير الرياضية التي ما زلت تعتز به وبإنجازاته الكبيرة.
أعز مبارياته
يحتوي السجل الشخصي للاعب عمو يوسف الكثير من المباريات الجميلة، إلا إنه على الصعيد المحلي يعتز كثيراً بمباراة فريقه "الفرقة الثالثة" ضد فريق المصلحة في عام 1967 وانتهت بفوز فريقه بهدف وحيد كان من تسجيله، كما يعتز بمباراة أخرى جمعت فريقه القوة الجوية ضد فريق الشرطة في بداية العقد السبعيني من القرن الماضي، أما على الصعيد الدولي فيعتز كثيراً بمباراة العراق وبولندا الودية التي جرت في بولندا في سبعينيات القرن الماضي، لأنه استطاع أن يتلاعب بدفاعات المنتخب البولندي ويحصل على أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، إلا أن الحظ لم يحالفه في هز الشباك.
أجمل أهدافه
إن غالبية أهداف عمو يوسف كانت جميلة، لأنه يتبع كل السبل لهز شباك مرمى الفريق المنافس للفريق الذي يمثله، لكن بعض الأهداف التي سجلها كانت لها خصوصية أكثر في داخل نفسه ومن أبرز هذه الأهداف الهدف الرائع جداً الذي سجله في مرمى تايلاند في مسافة (30) ياردة، كما يعتز كثيراً بهدف آخر سجله في نادي أوبراريو البرازيلي في مباراة ودية جرت في بغداد.
مميزاته
يمتاز عمو يوسف بالقدرة على تسجيل الأهداف بكل الطرق، حيث لديه القدرة على تهديد المرمى أين ما يتواجد داخل الميدان، لأنه يمتاز بالتسديدات القوية وكذلك يجيد ألعاب الرأس، فضلاً عن قدراته الهائلة في اختراق التحصينات الدفاعية بسهولة فائقة جداً،كما أنه يستطيع التعاون التام مع أي زميل يلعب إلى جانبه فضلاً عن ميزته الكبيرة في دعم الوجوه الشابة والجديدة، لأنه يرى أن هذا الدعم يقع في الصالح العام للكرة العراقية وهذه الميزة من المميزات النادرة عند المهاجمين، لأن أي مهاجم يخشى من الوجوه الجديدة لكونها تنافسه على مركزه في الفريق الذي يلعب معه.
أبرز المدربين
عادل بشير، عبد الإله محمد حسن، يوري، يولا، عبد الإله عبد الحميد، عمو بابا، زيار إسحاق وآخرون.
بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: نجم من ذاكرى ؟ نجم من نجوم الكرة العراقية ( عمو يوسف )
الأحد أبريل 08, 2012 12:43 am
عاشت ايدك يا اخ زهير على هذا التذكار لنجم الكرة العراقية
الاوهو عمو يوسف
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: نجم من ذاكرى ؟ نجم من نجوم الكرة العراقية ( عمو يوسف )
الأحد أبريل 08, 2012 11:08 am
شكرا على الرد الجميل يا استاذنا العزيز ابو رافد
- نجوم من ذاكره ؟ نجم من نجوم الكرة العراقية ( البرت خوشابا )
- لقاء مع كابتن المنتخب العراقي ونادي القوة الجوية في فترة السبعينيات وأحد نجوم الكرة العراقية مجبل فرطوس
- ريال مدريد يتغلب على نجوم مصر بقيادة بيبو والنحاس في بطولة دبي لخماسيات الكرة
- اتحاد الكرة يعدّل صيغة التعاقد مع البرازيلي زيكو ؟ وبنتظار مواجه نجوم البرازيل وديا في سويد
- نجم من ذاكرة الكرة العراقية... الحارس العملاق احسان بهية... مع صور نادرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى