- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
قبول الاخر للحوار
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 11:42 am
قبول الاخر حالة فرزت واصبحت واضحة في السنوات الاخيرة ويعاني منها كل ابناء الوطن الواحد .
وهي السبب الرئيسي في ما الى اليه الوطن واصبت مثل خلية سرطانية سريعة الانتشار ويصعب علاجها.
بدات بالاديان والقوميات ثم المذاهب حتى وصلت الى افخاذ العشائر .
-- والطامة الكبرى انها تغلغلت بين ابناء شعبنا -- السوراي
حيث نرى الاختلافات والمهاترات بين الاحزاب وصلت المرحلة يندى لها الجبين وهي السبب الرئيسي
في ضياع حقوق هذا المكون المغلوب على امره , لا وبل لعبوا بعقول اغلب الشباب حيث تسمع نقاشات
الشباب كل يدعي ان مذهبه او قوميته هي الصح وهي منقذة الامة والباقي خونة . علما ان بريمر لما جاء
الى العراق ارسل الى المسيحيين وابغلهم ان هذه فرصتكم اتفقو على اسم ليدخل في الدستور حتى لا تضيع
حقوقكم مثلما ضاعت سنة 1917 عندما جاء الانكليز والى يومنا هذا كما تعلمون لم نتفق على اسم لنا
السؤال الذي يطرح نفسه يا ترى الى متى يلعب هولاء بصيرنا . وهل لرؤساء الكنيسة دور في هذا
وهل فعلا رؤساء الكنيسة لا يستطيون عمل شيئ.
انتظر ارائكم القيمة في هذا النقاش ..موع الود ابو قابيل
وهي السبب الرئيسي في ما الى اليه الوطن واصبت مثل خلية سرطانية سريعة الانتشار ويصعب علاجها.
بدات بالاديان والقوميات ثم المذاهب حتى وصلت الى افخاذ العشائر .
-- والطامة الكبرى انها تغلغلت بين ابناء شعبنا -- السوراي
حيث نرى الاختلافات والمهاترات بين الاحزاب وصلت المرحلة يندى لها الجبين وهي السبب الرئيسي
في ضياع حقوق هذا المكون المغلوب على امره , لا وبل لعبوا بعقول اغلب الشباب حيث تسمع نقاشات
الشباب كل يدعي ان مذهبه او قوميته هي الصح وهي منقذة الامة والباقي خونة . علما ان بريمر لما جاء
الى العراق ارسل الى المسيحيين وابغلهم ان هذه فرصتكم اتفقو على اسم ليدخل في الدستور حتى لا تضيع
حقوقكم مثلما ضاعت سنة 1917 عندما جاء الانكليز والى يومنا هذا كما تعلمون لم نتفق على اسم لنا
السؤال الذي يطرح نفسه يا ترى الى متى يلعب هولاء بصيرنا . وهل لرؤساء الكنيسة دور في هذا
وهل فعلا رؤساء الكنيسة لا يستطيون عمل شيئ.
انتظر ارائكم القيمة في هذا النقاش ..موع الود ابو قابيل
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: قبول الاخر للحوار
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 4:36 pm
شكراً لك يا ابو قابيل على هذا الموضع والذي فيه يحدد مصيرنا نحن ابناء الرافدين، وان السبب في كل مشاكلنا ومشاكل العالم هو ( انا ) نعم الأنانية هي الدافع الوحيد الذي حطم الأنسان بصورة عامة وحطمنا نحن شعب السوراي .
واني اعتقد ان الذين لايريدون ان يكون لنا تسمية واحدة هم اصحاب السلطات والمناصب والكيانات السياسية والمستقلة المسيحية في العراق لأجل ان لايفقدوا ما حصلوا عليه لتحقيق اهدافهم ومصالحهم الشخصية والمادية والشهرة على حساب المواطن البسيط الذي سحقه الزمن الأغبر وثم جاء هؤلاء ليكملوا تدمير ما تبقى منا بعد الأعصار، ضاربين بعرض الحائط كل المقايس الأنسانية والأيمانية .
اما بخصوص تدخل الكنيسة فأقوال الأباء الأفاظل بخصوص هذا الأمر هي متناقضة. مثلا عندما كانت الأحزاب السياسية والكيانات الاخرى المرشحة للأنتخابات تعلن وتطلب من الشعب (السوراي) التدخل وتشجيع المؤمنين لأبداء اصواتهم لممثليهم لكي يكون عدد اكثر من الكراسي في الدولة فكان رد الأباء الأفاظل ( ليس لنا علاقة بالسياسة اتركوا الكنيسة بعيداً عن السياسة )
والذي حصل ان بعض الكنائس تمنع المؤمنين من المشاركات الجماعية التي تقام بأسم الشعب ( السوراي) وان السبب في هذه التناقض هو ان بعض الكنائس تميل الى كيان معين وتشجع الناس لتأييد ذالك الكيان الذي تميل اليه.
اما مسألة قبول الأخر فهذه معادلة صعبة جداً في زمننا هذا ، وخصوصأ في الأوضاع التي يعيشها بلدنا الأم في الداخل ، كذالك هي صعبة لأن المحبة في قلوب الأغلبية قد ماتت والضمائر تجمدت من البرود الروحاني بسبب غياب المحبة
)هذا هو رأي الشخصي بخصوص هذا الأمر .
ان عشــت فعــش حـــرا وان مــت
مـــت كالأشجار وقوفا وقــــوفا
كالأشجـــــــــــــــار
مـــت كالأشجار وقوفا وقــــوفا
كالأشجـــــــــــــــار
تقبلوا تحياتي
سامي ادم البجوايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: قبول الاخر للحوار
الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 6:15 am
شكرا عزيزي سامي لمشاركتك ورايك جميل جدا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى