فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

الإثنين مارس 12, 2012 10:49 pm

فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ. ( متى 6: 34 )
يعيش الأنسان حياه تسودها الوساوس والمخاوف المرضيه والشكوك وعدم الأستقرار واضطرابات روحية بسبب قلة الأيمان والبرود الروحاني ،
كما انه يعيش في دوامات هذا العصر والتفكير في مشاكل لاحصر لها في سبيل المعيشة التي تشغل كاهله، فمن كثرة هذه الهموم التي لاتنتهي يبقى الأنسان اسيراً لها مضيعاً فيها سنين حياته في هباءً.
واذا فكرنا جيداً في كلام يسوع المسيح بقوله في انجيل متى 6: 34 ( فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ. ) لوجدنا اننا كل مافعلناه في هذا الخصوص من هم والتفكير الزائد كلها قد عملناها بدون جدوى .
لأننا اذا كنا نفكر في يوم غد كيف سوف نقوم بعمل ما ،ونحن خائفين من قد تواجهنا مشكلة ما فيها، فنكون قد اصبحنا اسيرين لذالك الهم، برغم ان ذالك الهم لم يأتي بعد فنكون قد خسرنا يومنا هذا بذالك الهم .
كذالك الحال اذا كنا نفكر بهموم الماضي ،هموم قد ذهبت وانتهت مع يومها الذي ذهب بلا عودة ، فنكون ايظاً قد خسرنا يوماً اخر من عمرنا بدون فائدة.
" يكفي اليوم شره" فالنعيش في هموم اليوم وخصوصاً هموم هذه اللحظة فأن لم تكون فيها اية هموم فلا تجلب على نفسك هموم زائدة من هموم الأمس وهموم اليوم دع نهارك اذاً خالياً من الهموم وعلى الأقل لتكن هموم قليلة التي تعيشها الأن وتواجهها الأن لتكون همومك خفيفة التي تواجهها في هذه اللحظة " تعالوا اليَّ ياجميع المتعبين وثقيلي الأحمال وانا اريحكم".
فأذا كنت تجمع هموم الماضي والحاضر على رأسك ، فأنك تشبه ذالك الرجل الذي يمشي وطريقه وديان وصخور ،فعند اول الطريق يلقي نظرة على نهاية الطريق اي على مدة رؤيته للطريق فعندما يرى تلك الصخور والأودية ، يجمعها في مخيلته كلها متراكمةٌ على بعضها ويقول مع نفسه ( ياويلي كيف سوف اجتاز كل هذه الأكوام من الضخور والأودية ، انه طريق يصعب اجتيازه)
ولكن لو فكر جيداً وبسلاسة لأصبح الأمر في غاية السهولة في اجتياز تلك الصخور ، فهي في الحقيقة ضخور مبعثرة هنا وهناك واجتيازها لس بصعوبة.
اذاً ان امر هذه الحياة برغم وجود بعض الصوبات فيها ، فأن اجتيازها يكون سهلاً على الأنسان اذا كان يصلي وقلبه مفتوح للرب يسوع .
يقول القدّيس أغسطينوس : أننا إذ نقول "الذي في السماوات" لا نرفع قلوبنا نحو جلد السماء بل إلى أعماق قلوبنا بكونها "السماء" التي يقطنها أبونا السماوي.
تذكر جيداً ليكون يومك هذا واللحظة التي تعيشها الأن ، وانت قريباً من يسوع اعطيه من وقتك واشكي له همك الحالي .
الرب قريب لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاه والدعاء مع الشكر لتعلم... الرب نفسه العالم ان كل شيء يقوم بالصلاه سبق وقال فلا تهتموا قايلين ماذا ناكل؟ او ماذا نشرب؟ او ماذا نلبس؟...
لأن أباكم السماوي يُعلّم أنكم تحتاجون إلى هذه كله) متى[26-33.
دمتم في نعمة وسلام المسيح دوماً.
تحياتي.
.

بقلم : سامي ادم البجوايا

الثلاثاء مارس 13, 2012 4:52 am

عاشت ايدك عزيزي سامي على هذا الموصوع الرائع
كلام سليم و صحيح كثرة التفكير و الهموم توقع الانسان في مطبات من الصعوبة يخرج منها و احسن شي هو مثل ميكول ابو المثل تفالؤوا بالخير تجدوهوا

الثلاثاء مارس 13, 2012 7:56 am

عزيزي سامي ان كلماتك التي سطرتها تشبه بناقوس تبيه لنا حتى لا نغفل عن ايماننا بهموم الحياة التي تبعدنا عن الايمان .
فشكرا لك على ماخطه قلمك من درر تنير الطريق . وهذا ليس جديد علينا ان تطل علينا كل حين براعة من روائع ابداعك
وقوة ايمانك .

الثلاثاء مارس 13, 2012 8:20 am

اخي سامي البجوايا كلماتك سطرت الموقع ونورته بهذه
الكلمات الرائعة واجمل مايكون فيها الايمان الصادق كما
اشار عليها قداسة البابا في خطابه الايمان ثم العقل عاشت
ايدك

الثلاثاء مارس 13, 2012 9:53 am

موضوع وكلام جميل جدا صحيح اذا ستسلم الانسان بتفكير بلهموم والمشاكل الحياه فانه سيكون اسيرا لها وتتكبل ايديه وعقلا عن البحث عن الراحه اذا اترك كل همومك ووضع ايمانك القوي بالرب فانه سيكون مه ويعبرك الى بر الاامان

عاشت ايدك اخويه العزيز سامي على هذا الموضوع الروحي الجميل واهذا ليس غريب عنك وعن اختيارتك الرائعه

الثلاثاء مارس 13, 2012 4:38 pm

موضوع جميل وكلام رائع
اللة يباركك اخ سامي

الثلاثاء مارس 13, 2012 11:53 pm

كوركيس البجوايا كتب:عاشت ايدك عزيزي سامي على هذا الموصوع الرائع
كلام سليم و صحيح كثرة التفكير و الهموم توقع الانسان في مطبات من الصعوبة يخرج منها و احسن شي هو مثل ميكول ابو المثل تفالؤوا بالخير تجدوهوا

تسلم ياخال على هذا المرور المميز ةعلى ردكم الذي اضاء الموضوع اكثر نوراً
فعلاً ان الهموم المتراكمة في رؤسنا هي كالأشواك التي تخنق حياةالأيمانية فينا.
الرب يحفظكم ويرعاكم.
تحياتي.

الثلاثاء مارس 13, 2012 11:58 pm

ادم ريحان كوركيس كتب:

عزيزي سامي ان كلماتك التي سطرتها تشبه بناقوس تبيه لنا حتى لا نغفل عن ايماننا بهموم الحياة التي تبعدنا عن الايمان .
فشكرا لك على ماخطه قلمك من درر تنير الطريق . وهذا ليس جديد علينا ان تطل علينا كل حين براعة من روائع ابداعك
وقوة ايمانك .

شكراً ياخال على رأيكم الراقي والذي اضافة الى الموضوع بيرقاً مميزاً بكلامكم النابع من القلب.
وتسلم على مروركم الذي اسعدني .
تحياتي.

الأربعاء مارس 14, 2012 12:03 am

بولص شمعون الشماس كتب:

اخي سامي البجوايا كلماتك سطرت الموقع ونورته بهذه
الكلمات الرائعة واجمل مايكون فيها الايمان الصادق كما
اشار عليها قداسة البابا في خطابه الايمان ثم العقل عاشت
ايدك

وانت العايش يا استاذي القدير يا احلى ابو رافد على ما خطه لنا قلمك المميز من كلام نابع من الأيمان
وشكراً لردكم القيم ولمروركم الذي اضافة لمسات رائعة للموضوع.
الرب يحفظكم ويرعاكم.
تحياتي.

الأربعاء مارس 14, 2012 12:07 am

زهير توما البجوايا كتب: موضوع وكلام جميل جدا صحيح اذا ستسلم الانسان بتفكير بلهموم والمشاكل الحياه فانه سيكون اسيرا لها وتتكبل ايديه وعقلا عن البحث عن الراحه اذا اترك كل همومك ووضع ايمانك القوي بالرب فانه سيكون معك ويعبرك الى بر الاامان

عاشت ايدك اخويه العزيز سامي على هذا الموضوع الروحي الجميل واهذا ليس غريب عنك وعن اختيارتك الرائعه

لكم كل الشكر والتقدير يا اخي العزيز زهير على ما وصفتمونا به وعبرتكم عن مشاعركم الطيبة تجانا والموضوع ايظاً
بحيث ان قلمي يعجز عن الرد لكم من روعة وجمايىة ماخطه قلمكم لنا.
الرب يحفظكم ويرعاكم.
تحياتي.

الأربعاء مارس 14, 2012 12:11 am

دارت الأيام كتب: موضوع جميل وكلام رائع
اللة يباركك اخ سامي

الجمال والروعة هو في ردكم المميز الذي اسعدني كثيراً
شكراً لكِ يا اختِ في المسيح دارت الأيام على مروركم الدائم في مواضيعنا الذي يشجعني في الأستمرار دوماً
الرب يرعاكم ويحفظكم.
تحياتي.

فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ

رد: فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ