مطاعم بغداد الشعبية
+3
ادم ريحان كوركيس
كوركيس البجوايا
مروان دميانوس
7 مشترك
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 1:15 am
مطاعم بغداد الشعبية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بغداديات / مطاعم بغداد الشعبية الشهيرة ...
ستكون البداية من نكهة كبة السراي الشهيرة المحشية بـ (اللية واللوز) .
وحلاوة (شربت زبيب زبالة) العريق ، كان (الباشا) يسبق دوامه الرسمي بتناول هذا الفطور المميز في (سراي الحكومة) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولم يكن (الباشا) والمقصود نوري السعيد رئيس الوزراء في العهد الملكي هو الوحيد الذي (اغرم) بحب هذه الاكلة الشعبية التي يعشقها البغداديون كثيراً ، فالملك فيصل الاول والوصي على عرش العراق الامير عبد الاله كانا من زبائن مطعم كبة السراي الذي افتتح في العام 1933 في مدخل سوق السراي ، اشهر سوق للوراقين في بغداد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلى ذكر شربت زبالة ، فان محل الحاج زبالة افتتح في العام 1914 في مدخل جسر الشهداء الحالي ، ثم انتقل الى موقعه الحالي في شارع الرشيد امام جامع الحيدر خانة ، وقيل ان من ابرز زبائنه كان الملك غازي والرئيس عبد السلام محمد عارف ورئيس الوزراء عبد الكريم قاسم وكبار ضباط وزارة الدفاع انذاك ، فيما كانت الملكة عالية والدة الملك فيصل الثاني ترسل سائقها ليشتري لها الشربت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملكة / عالية وألأميران فيصل وعبدالأله
وقد اختص هذا المحل بتقديم سندويشات (جبن العرب) اللذيذة مع شربته ذي المذاق الفريد ، وهو ما جعل معظم رواده يختارون تناول فطورهم هناك او فى الاقل ارتشاف كأسين من شربت زبالة قبل ذهابهم الى العمل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي موازة اكلة (الكبة) ، تحتل اكلة (الباچة) مكانة مرموقة في اذواق البغداديين وخاصة الذين يعملون في مهن تتطلب القوة البدنية كالحدادة والبناء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعرف الكرخيون ، على سبيل المثال ، مدى قوة تأثير باجة حجي رشيد ابن طوبان على من يتناولها وخصوصاً في الصباح الباكر ، حيث يخرج العمال مبكرين الى عملهم ويتجهون الى مطعم ابن طوبان الواقع قرب مقبرة الشيخ معروف لتناول (ماعون) الباجة الذي يغنيهم من الجوع الى حين عودتهم الى البيت في وقت متأخر من اليوم، وذلك لان باجة ابن طوبان دهينه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واذا اردت التغيير قليلاً وتجنب الملل في نوع الفطور ، فما عليك الا التوجه الى احد مطاعم (الباقلاء بالدهن) الشعبية ، وستقودك قدماك حتماً الى مطعم (قدوري ابو الباجلا) في شارع (ابو نؤاس) قرب جسر الجمهورية ، الذي اصر انتحاري قبل سنوات ان يدفع ثمن فطور 35 شخصاً من رواد المطعم بطريقته الخاصة وذلك بتفجير حزامه الناسف منهياً حياتهم بطريقة بشعة.
يقول حميد علوان احد رواد المطعم السابقين : اعتدت تناول فطوري صباح كل يوم في مطعم قدوري قبل ذهابي الى المحل الذي اديره في شارع الخيام ، ما عدا اليوم الذي حدث فيه الحادث المروع ، فقد كنت خارج بغداد في عمل خاص..
ويستذكر علوان بحزن اجواء المطعم : كان المطعم يعج يومياً بالناس ومن جميع شرائح المجتمع ليتناولوا (ثريد) الباقلاء المقشرة المغطاة بالبيض المقلي بالدهن الحر وشرائح الطماطم وبجانبها صحن يتكون من النارنج الذي يعصر فوق صحن الباقلاء المغطى بـ (البطنج) والبصل والطرشي . وبعد الانتهاء من الطعام يستقبلك (استكان الشاي السنكين والمهيل على الفحم) ليريح معدتك ويعدل مزاجك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اما في جانب الكرخ ، فلا يزال (حمادة ابو الباجلا ومخلمته التي تحسده على مذاقها امهر ربات البيوت) الى جانب (علو ابو الباجلا) يستقبلان زبائنهما في مطعميهما المتواضعين قرب ساحة الشهداء ، في صمود قل نظيره يوم كانت منطقتهما (اشد سخونة) من الدهن الذي يسكب على (ثريد) الباقلاء ، تلك الاكلة (الحلاوية) الاصل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبين ازقة سوق الصفافير يعلو في الطابق الاول من احدى البنايات القديمة مطعم (ابو حقي) الملتقى الطبيعي لاهل الذوق من (البغادة) التسمية الشائعة لاهل بغداد الذين يتميزون بذوق رفيع في الطعام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واذا كنت حديث العهد بمطاعم بغداد العريقة واضعت مكان هذا المطعم ، فلا تقلق لان رائحة (دهن الحر) و (التمن العنبر) لابد ان ترشدك الى (الحاج ابو حقي) بملابسه البغدادية المكونة من بدلة الدميري وقد أحاط خصره بـ (الباشتمال) وعلت رأسه طاقية اشتهر بها ، ومطعمه العتيد الذي يقدم (تبسي الباذنجان) و(الباميا المطبوخة بلحم الدوش الدهين) و(تشريب الطماطة) و(القوزي على التمن) وهي الاكلة التي اشتهر بها وغيرها من الاكلات البغدادية التي تأبى الا ان تبقى محفورة في ذاكرة عشاق بغداد القديمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان شارع الرشيد يتميز بكثرة المطاعم في تلك الايام الخوالي .... واشهرها مطعم (عمو الياس) في منطقة المربعة مقابل فندق الرشيد الجديد والذي كان يتميز بتقديم وجبات الدجاج المشوي مع أنواع الطبيخ البغدادي ، وكانت الخدمة في هذا المطعم مشهوداً لها بالتميز وكان ملتقى الطبقة الراقية في المجتمع البغدادي والسواح الاجانب وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن المطاعم المشهورة التي احتضنها هذا الشارع العريق ، مطعم الجمهورية الذي يقع عند مدخل شارع الرشيد من جهة ساحة الميدان قرب سوق الهرج وكان هو الآخر من المطاعم المشهورة بتقديم الطبيخ العراقي المنوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي العام 1968 افتتح (ابو يونان) ، وفي ركن صغير من بناية دائرة الكمارك التي كانت واقعة في شارع الرشيد قبل هدمها لبناء جسر السنك الحالي ، مطعماً صغيراً قدم فيه وجبات سريعة من الهمبرغر التي صارت عنواناً لأفضل وجبات الطعام التي بدأت العوائل والشباب وكبار السن وحتى الأطفال يقبلون عليها.
وطارت سمعة مطعم (أبو يونان) الصغير الى الافاق ، لتصبح حديث كل الأوساط وحتى المسؤولين الذين كانوا يحرصون على تناول همبرغر (أبو يونان) الذي افتتح محلاً أكبر في منطقة العلوية مضيفاً إلى الهمبرغر الكص (الشاورمة) الذي عرف أيضاً بـ(كص أبو يونان) وكان يقدم معهما أيضاً اللبن وقناني الكولا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي شارع السعدون ، اشتهر مطعم (الشمس) الذي كان يقع بجوار سينما السندباد بتوصيل طلبات الزبائن بواسطة الدراجات الهوائية ، وكان ينافس هذا المطعم ، مطعم (تاجران) الذي كان يقابله من الجهة الثانية من الشارع..اما مطاعم (ابن سمينة) فقد تجاوز صيتها حدود بغداد وكانت مشهورة بتقديم القوزي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شلون حكاكة..؟؟ عبالك ذهب خالص!!!
ونعود الى (صوب) الكرخ وتحديداً في مدخل شارع حيفا في مكان وزارة الثقافة الحالية ، حيث كان مطعم شباب الكرخ الذي لا يقل شهرة عن باقي مطاعم بغداد القديمة ، الا ان ما كان يميزه بعض الشيء هو احتضانه لاغلب دعوات العشاء التي ترافق حفلات الزفاف لعرسان الكرخ وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتحف البغدادي
وبنظرة ملؤها الحسرة على ايام الخير ـ كما يصفها ـ يتذكر الحاج عبد اللطيف شكر من سكنة الكرخ انه مع اصوات الفرق الموسيقية الشعبية كان المدعوون يتناولون طعامهم الشهي مع (العريس) في هذا المطعم وسط مظاهر البهجة والفرح التي تعم تلك المنطقة الشعبية ذات التقاليد البغدادية العريقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والحديث عن (مطاعم الطبيخ البغدادي) سيكون بلا طعم اذا لم نعرج على (مطاعم السمك المسكوف) التي كانت منتشرة بالعشرات على شاطيء دجلة في شارع (ابو نؤاس) الشهير وتزدحم بالعوائل البغدادية واصحاب الذوق في الاكل البغدادي.
ويؤكد(ايوب العبيدي) صاحب اشهر مطعم للمسكوف في (ابو نؤاس) ان الطعم الاصيل لهذا السمك لامثيل له حتى وان استنسخ في اكثر من بلد.
ويوضح هذا الرجل (الكرادي) الذي تخطى عامه الخامس والسبعين ذلك بالقول :
كنا نختار السمك العراقي (الحر) بانواعه الثلاثة الشبوط والكطان والبني الذي يتم صيده مباشرة من قبل صيادي منطقة الكرادة المشهورين ونضعه في الاحواض.
ويشرح العبيدي طريقة الشواء قائلا:
بعد ان تشق السمكة من الظهر وتخرج احشاؤها ، ينظف داخلها بالماء ويرش عليه شيء من الملح, وتشق في جلد السمكة فتحتان أو ثلاثة لمكان تعليق الأوتاد ، ثم توقد النار من خشب الصفصاف على شكل دائري وتوضع أوتاد من الخشب الرفيع بارتفاع يعادل عرض السمكة على المحيط الخارجي للنار ويعلق السمك على الأوتار ليشوى على النار وهي بعيدة عنه أي (بطريقة الإشعاع) ويقوم المسؤول عن الشي بالسيطرة على النار وقوتها ويقوم بتقريبها أو أبعادها عن حلقة السمك, وبعد نضوج بطن السمك يرفع من الأوتاد ويوضع ظهر السمكة على قليل من جمر الخشب لشي جلد السمكة الخارجي.
ويضيف :
يقدم السمك المشوي مع أنواع السلطة والعنبة الهندية الحارة والطرشي والبصل الأخضر الطازج وخبز التنور الحار, ويؤكل باليد بدون شوكة وسكين, ثم يتبع ذلك بـ (استكان شاي مهيل) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن بين تلك المطاعم ، تبرز مطاعم اخرى لاتقل شأناً ولها مكان في ذاكرة البغداديين من بينه(باجة الحاتي) في محلة الشيخ عمر ومطعم (عنجر) في محلة الفضل ومطعم كوخ دجاج في ساحة الفردوس الحالية ومطعم (قاسم ابو الكص) في الاعظمية ومطعم كص وكباب الاخلاص في شارع المتنبي ومطعم الطبيخ في البتاويين ومطاعم الكباب المشوي الشهيرة عند سوق الاستربادي في الكاظمية بالاضافة الى مطاعم الكاهي والقيمر في الكسرة والكرخ والحيدرخانة وغيرها كثير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اما مطاعم الازقة والطرقات فان لها طعمها المميز وزبائنها المعروفين وابرزها سلسلة المطاعم المنتشرة امام جامع الامام الاعظم التي تقدم وجبات شهية من الكبة والمشويات والشوربة وغيرها من المأكولات الشعبية اضافة الى المطاعم المماثلة في محلة باب الشيخ
تحت شعار لكي لا ننسى
وألف عافيه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بغداديات / مطاعم بغداد الشعبية الشهيرة ...
ستكون البداية من نكهة كبة السراي الشهيرة المحشية بـ (اللية واللوز) .
وحلاوة (شربت زبيب زبالة) العريق ، كان (الباشا) يسبق دوامه الرسمي بتناول هذا الفطور المميز في (سراي الحكومة) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولم يكن (الباشا) والمقصود نوري السعيد رئيس الوزراء في العهد الملكي هو الوحيد الذي (اغرم) بحب هذه الاكلة الشعبية التي يعشقها البغداديون كثيراً ، فالملك فيصل الاول والوصي على عرش العراق الامير عبد الاله كانا من زبائن مطعم كبة السراي الذي افتتح في العام 1933 في مدخل سوق السراي ، اشهر سوق للوراقين في بغداد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعلى ذكر شربت زبالة ، فان محل الحاج زبالة افتتح في العام 1914 في مدخل جسر الشهداء الحالي ، ثم انتقل الى موقعه الحالي في شارع الرشيد امام جامع الحيدر خانة ، وقيل ان من ابرز زبائنه كان الملك غازي والرئيس عبد السلام محمد عارف ورئيس الوزراء عبد الكريم قاسم وكبار ضباط وزارة الدفاع انذاك ، فيما كانت الملكة عالية والدة الملك فيصل الثاني ترسل سائقها ليشتري لها الشربت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملكة / عالية وألأميران فيصل وعبدالأله
وقد اختص هذا المحل بتقديم سندويشات (جبن العرب) اللذيذة مع شربته ذي المذاق الفريد ، وهو ما جعل معظم رواده يختارون تناول فطورهم هناك او فى الاقل ارتشاف كأسين من شربت زبالة قبل ذهابهم الى العمل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي موازة اكلة (الكبة) ، تحتل اكلة (الباچة) مكانة مرموقة في اذواق البغداديين وخاصة الذين يعملون في مهن تتطلب القوة البدنية كالحدادة والبناء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويعرف الكرخيون ، على سبيل المثال ، مدى قوة تأثير باجة حجي رشيد ابن طوبان على من يتناولها وخصوصاً في الصباح الباكر ، حيث يخرج العمال مبكرين الى عملهم ويتجهون الى مطعم ابن طوبان الواقع قرب مقبرة الشيخ معروف لتناول (ماعون) الباجة الذي يغنيهم من الجوع الى حين عودتهم الى البيت في وقت متأخر من اليوم، وذلك لان باجة ابن طوبان دهينه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واذا اردت التغيير قليلاً وتجنب الملل في نوع الفطور ، فما عليك الا التوجه الى احد مطاعم (الباقلاء بالدهن) الشعبية ، وستقودك قدماك حتماً الى مطعم (قدوري ابو الباجلا) في شارع (ابو نؤاس) قرب جسر الجمهورية ، الذي اصر انتحاري قبل سنوات ان يدفع ثمن فطور 35 شخصاً من رواد المطعم بطريقته الخاصة وذلك بتفجير حزامه الناسف منهياً حياتهم بطريقة بشعة.
يقول حميد علوان احد رواد المطعم السابقين : اعتدت تناول فطوري صباح كل يوم في مطعم قدوري قبل ذهابي الى المحل الذي اديره في شارع الخيام ، ما عدا اليوم الذي حدث فيه الحادث المروع ، فقد كنت خارج بغداد في عمل خاص..
ويستذكر علوان بحزن اجواء المطعم : كان المطعم يعج يومياً بالناس ومن جميع شرائح المجتمع ليتناولوا (ثريد) الباقلاء المقشرة المغطاة بالبيض المقلي بالدهن الحر وشرائح الطماطم وبجانبها صحن يتكون من النارنج الذي يعصر فوق صحن الباقلاء المغطى بـ (البطنج) والبصل والطرشي . وبعد الانتهاء من الطعام يستقبلك (استكان الشاي السنكين والمهيل على الفحم) ليريح معدتك ويعدل مزاجك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اما في جانب الكرخ ، فلا يزال (حمادة ابو الباجلا ومخلمته التي تحسده على مذاقها امهر ربات البيوت) الى جانب (علو ابو الباجلا) يستقبلان زبائنهما في مطعميهما المتواضعين قرب ساحة الشهداء ، في صمود قل نظيره يوم كانت منطقتهما (اشد سخونة) من الدهن الذي يسكب على (ثريد) الباقلاء ، تلك الاكلة (الحلاوية) الاصل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبين ازقة سوق الصفافير يعلو في الطابق الاول من احدى البنايات القديمة مطعم (ابو حقي) الملتقى الطبيعي لاهل الذوق من (البغادة) التسمية الشائعة لاهل بغداد الذين يتميزون بذوق رفيع في الطعام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واذا كنت حديث العهد بمطاعم بغداد العريقة واضعت مكان هذا المطعم ، فلا تقلق لان رائحة (دهن الحر) و (التمن العنبر) لابد ان ترشدك الى (الحاج ابو حقي) بملابسه البغدادية المكونة من بدلة الدميري وقد أحاط خصره بـ (الباشتمال) وعلت رأسه طاقية اشتهر بها ، ومطعمه العتيد الذي يقدم (تبسي الباذنجان) و(الباميا المطبوخة بلحم الدوش الدهين) و(تشريب الطماطة) و(القوزي على التمن) وهي الاكلة التي اشتهر بها وغيرها من الاكلات البغدادية التي تأبى الا ان تبقى محفورة في ذاكرة عشاق بغداد القديمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وكان شارع الرشيد يتميز بكثرة المطاعم في تلك الايام الخوالي .... واشهرها مطعم (عمو الياس) في منطقة المربعة مقابل فندق الرشيد الجديد والذي كان يتميز بتقديم وجبات الدجاج المشوي مع أنواع الطبيخ البغدادي ، وكانت الخدمة في هذا المطعم مشهوداً لها بالتميز وكان ملتقى الطبقة الراقية في المجتمع البغدادي والسواح الاجانب وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن المطاعم المشهورة التي احتضنها هذا الشارع العريق ، مطعم الجمهورية الذي يقع عند مدخل شارع الرشيد من جهة ساحة الميدان قرب سوق الهرج وكان هو الآخر من المطاعم المشهورة بتقديم الطبيخ العراقي المنوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي العام 1968 افتتح (ابو يونان) ، وفي ركن صغير من بناية دائرة الكمارك التي كانت واقعة في شارع الرشيد قبل هدمها لبناء جسر السنك الحالي ، مطعماً صغيراً قدم فيه وجبات سريعة من الهمبرغر التي صارت عنواناً لأفضل وجبات الطعام التي بدأت العوائل والشباب وكبار السن وحتى الأطفال يقبلون عليها.
وطارت سمعة مطعم (أبو يونان) الصغير الى الافاق ، لتصبح حديث كل الأوساط وحتى المسؤولين الذين كانوا يحرصون على تناول همبرغر (أبو يونان) الذي افتتح محلاً أكبر في منطقة العلوية مضيفاً إلى الهمبرغر الكص (الشاورمة) الذي عرف أيضاً بـ(كص أبو يونان) وكان يقدم معهما أيضاً اللبن وقناني الكولا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي شارع السعدون ، اشتهر مطعم (الشمس) الذي كان يقع بجوار سينما السندباد بتوصيل طلبات الزبائن بواسطة الدراجات الهوائية ، وكان ينافس هذا المطعم ، مطعم (تاجران) الذي كان يقابله من الجهة الثانية من الشارع..اما مطاعم (ابن سمينة) فقد تجاوز صيتها حدود بغداد وكانت مشهورة بتقديم القوزي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شلون حكاكة..؟؟ عبالك ذهب خالص!!!
ونعود الى (صوب) الكرخ وتحديداً في مدخل شارع حيفا في مكان وزارة الثقافة الحالية ، حيث كان مطعم شباب الكرخ الذي لا يقل شهرة عن باقي مطاعم بغداد القديمة ، الا ان ما كان يميزه بعض الشيء هو احتضانه لاغلب دعوات العشاء التي ترافق حفلات الزفاف لعرسان الكرخ وغيرهم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المتحف البغدادي
وبنظرة ملؤها الحسرة على ايام الخير ـ كما يصفها ـ يتذكر الحاج عبد اللطيف شكر من سكنة الكرخ انه مع اصوات الفرق الموسيقية الشعبية كان المدعوون يتناولون طعامهم الشهي مع (العريس) في هذا المطعم وسط مظاهر البهجة والفرح التي تعم تلك المنطقة الشعبية ذات التقاليد البغدادية العريقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والحديث عن (مطاعم الطبيخ البغدادي) سيكون بلا طعم اذا لم نعرج على (مطاعم السمك المسكوف) التي كانت منتشرة بالعشرات على شاطيء دجلة في شارع (ابو نؤاس) الشهير وتزدحم بالعوائل البغدادية واصحاب الذوق في الاكل البغدادي.
ويؤكد(ايوب العبيدي) صاحب اشهر مطعم للمسكوف في (ابو نؤاس) ان الطعم الاصيل لهذا السمك لامثيل له حتى وان استنسخ في اكثر من بلد.
ويوضح هذا الرجل (الكرادي) الذي تخطى عامه الخامس والسبعين ذلك بالقول :
كنا نختار السمك العراقي (الحر) بانواعه الثلاثة الشبوط والكطان والبني الذي يتم صيده مباشرة من قبل صيادي منطقة الكرادة المشهورين ونضعه في الاحواض.
ويشرح العبيدي طريقة الشواء قائلا:
بعد ان تشق السمكة من الظهر وتخرج احشاؤها ، ينظف داخلها بالماء ويرش عليه شيء من الملح, وتشق في جلد السمكة فتحتان أو ثلاثة لمكان تعليق الأوتاد ، ثم توقد النار من خشب الصفصاف على شكل دائري وتوضع أوتاد من الخشب الرفيع بارتفاع يعادل عرض السمكة على المحيط الخارجي للنار ويعلق السمك على الأوتار ليشوى على النار وهي بعيدة عنه أي (بطريقة الإشعاع) ويقوم المسؤول عن الشي بالسيطرة على النار وقوتها ويقوم بتقريبها أو أبعادها عن حلقة السمك, وبعد نضوج بطن السمك يرفع من الأوتاد ويوضع ظهر السمكة على قليل من جمر الخشب لشي جلد السمكة الخارجي.
ويضيف :
يقدم السمك المشوي مع أنواع السلطة والعنبة الهندية الحارة والطرشي والبصل الأخضر الطازج وخبز التنور الحار, ويؤكل باليد بدون شوكة وسكين, ثم يتبع ذلك بـ (استكان شاي مهيل) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن بين تلك المطاعم ، تبرز مطاعم اخرى لاتقل شأناً ولها مكان في ذاكرة البغداديين من بينه(باجة الحاتي) في محلة الشيخ عمر ومطعم (عنجر) في محلة الفضل ومطعم كوخ دجاج في ساحة الفردوس الحالية ومطعم (قاسم ابو الكص) في الاعظمية ومطعم كص وكباب الاخلاص في شارع المتنبي ومطعم الطبيخ في البتاويين ومطاعم الكباب المشوي الشهيرة عند سوق الاستربادي في الكاظمية بالاضافة الى مطاعم الكاهي والقيمر في الكسرة والكرخ والحيدرخانة وغيرها كثير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اما مطاعم الازقة والطرقات فان لها طعمها المميز وزبائنها المعروفين وابرزها سلسلة المطاعم المنتشرة امام جامع الامام الاعظم التي تقدم وجبات شهية من الكبة والمشويات والشوربة وغيرها من المأكولات الشعبية اضافة الى المطاعم المماثلة في محلة باب الشيخ
تحت شعار لكي لا ننسى
وألف عافيه
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 5:44 am
عاشت ايدك حبيبي مروان على الموضوع الرائع
ذكرتنا بايام زمان الحلوة والاكلات العراقية الشهية و المطاعم الشعبية القديمة في بغداد
ذكرتنا بايام زمان الحلوة والاكلات العراقية الشهية و المطاعم الشعبية القديمة في بغداد
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 6:43 am
عزيزي ابو جوزيف اشتقنا الى ابداعاتك الراقية .
موضوع شيق جدا ولو سال لعابنا امام هذه الاكلات وتعرف خالك ضعيف امام الاكل ههههه
واسف لاني نقلت الموضوع لانه يعتبر من الفلكلور والعادات
عاشت ايدك على هذه المساهمة
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 9:11 am
عزيزي واخي شهيتنا وذكرتنا نفس الوقت لهذا الموضوع الرائع
والحلو من كل جوانبه عاش قلمك يا اخ مروان
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 10:51 pm
شكرا حبيبي ابو نسيم الورده على المرور الجميل
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 10:52 pm
تسلم حبيبي خالو الورده على المرور
تعال لستراليا ونوكلك احلى اكل عراقي
وبلنسبه لنقل الموضوع انت تشلع اعيوني
تعال لستراليا ونوكلك احلى اكل عراقي
وبلنسبه لنقل الموضوع انت تشلع اعيوني
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الخميس مارس 08, 2012 10:52 pm
تسلم حبيبي استاذ بولص على المرور الرائع والجميل
- بيدارو العراقالأدارة العامة
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الجمعة مارس 09, 2012 6:48 am
القدير مروان
لمواضيعك المنوعة نكهة خاصة تضاهي نكهة مأكولات مطاعم بغداد الحبيبة
وفقكم ورعاكم الرب
لمواضيعك المنوعة نكهة خاصة تضاهي نكهة مأكولات مطاعم بغداد الحبيبة
وفقكم ورعاكم الرب
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الجمعة مارس 09, 2012 1:33 pm
اخي العزيز مروان .
حقاً لقد ابدعت في الاختيار ، عاشت الأياداي
لقد ذكرتنا ليس بهذه المطاعم المعروفة والمفظلة لدينا فقط بل بالأماكن ايظاً ،
مما زاد شوقنا وحنينا الى العراق.
الرب يحفظكم ويرعاكم.
تحياتي.
حقاً لقد ابدعت في الاختيار ، عاشت الأياداي
لقد ذكرتنا ليس بهذه المطاعم المعروفة والمفظلة لدينا فقط بل بالأماكن ايظاً ،
مما زاد شوقنا وحنينا الى العراق.
الرب يحفظكم ويرعاكم.
تحياتي.
- دارت الأياممشرفة المنتدى الأدبي والثقافي
رد: مطاعم بغداد الشعبية
الجمعة مارس 09, 2012 1:50 pm
اخ مروان ذكرتنا في ايام بغداد الجميلة
عاشت ايدك على هل اختيار الرائع
عاشت ايدك على هل اختيار الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى