أمنية فتاة عراقية اصيلة

ادم ريحان كوركيس كتب:

اي زمن هذا نعيشه طلب العيش الطبيعي صار امنية لا تتحقق !!
واي شعب هذا احترام الاخر صار عنده مستحيل !!
واي وطن هذا التالف بين مواطنيه اصبح حلم صعب المنال !!
واي بلد هذا يحرم الانسان فيه من اختيار لبسه !!
هل صحيح هذا هو العراق !!
العراق الذي كنا نخرج قبل اربعون عاما واكثر سفرات مدرسية مختلطة للولد والبنات
ولا نعرف ديانة او مذهب او قومية زملائنا . لا حاش للله هذا ليس عراق . وان كان عراق
فهو مستعمر من قبل ناس ليسو عراقيين . مع صلواتنا ودعائنا للله بان يرجع لنا عراقنا الاصيل
حتى تتحقق امنية الفتاة العراقية بالعيش كما حلمت او كما اشترطت . ونقول عساها ببخت كل من
سواها ووصلنا الى هذا المستوى .
عزيزي سامي لقد وضعت مشط الجراح على مكان الالم ففتحت كل الجرح بالرغم من التهابه الدائم
ففتحت قريحتنا لنقول ما في داخلنا من ضيم وقهر .
فتستحق منا التقدير والاجلال على ما سطرته من وصف رائع لمعانات شعب كامل من خلال نموذج الفتاة .

بولص شمعون الشماس كتب:

موضوع رائع وذو دلالات عميقة ومعاني
والله عقارب الساعة لن ترجع الى الوراء
وكلما تتقدم هذه العقارب الى الامام تكون
نحو الاسوء شكرا يا اخ سامي البجوايا
على التعبير الرائع تحياتنا