- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الإثنين فبراير 27, 2012 11:09 am
المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ينتقد سياسة اوباما في الشرق الاوسط
ويؤكد ان المسيحيين هم المتضررين الاكبر من ذلك
عنكاوا كوم – ترجمة
كتب المرشح للرئاسة الامريكية للعام 2012 عن الحزب الجمهوري ريك ساندروم، مقالا، بتاريخ الـ 24 من شباط الجاري، انتقد فيه سياسة الرئيس الامريكي باراك اوباما في منطقة الشرق الاوسط وما سببته من "انقراض تقريبي للحريات الدينية والاقليات الدينية"، مستشهدا بما حصل للأقباط في مصر وما تعرض له النساء والاطفال العزل في حمص السورية وسحب القوات الامريكية من العراق، مشيرا الى تجاهل اوباما "نصائح الخبراء العسكريين الكبار عن عواقب التحديد الثابت لتاريخ الانسحاب والوقت الذي تستغرقه قبل أن يكون العراق مستعداً لمعالجة أوضاعه بنفسه".
وقال ساندروم ان " ترك رحيل قواتنا العسكرية فراغ أمني لابُدَ أن يُملأ من قِبَل جهة ما. فجميع أولئك الذين يتنافسون للحصول على موطيء قدم في العراق سيحاولون إشغال هذا الفراغ، بما في ذلك المتمردون السنة والارهابيون مثل تنظيم القاعدة والقوات الأمنية التي يسيطر عليها الأئتلاف الشيعي بمؤسساته السياسية، والبيشمركة الكردية في أجزاء أخرى من العراق. تعمل هذه المكائد والدسائس وإضعاف الطابع المؤسَّسي على تقويض سيادة القانون والتقليل من حماية حقوق الأقليات أو تطوير الاقتصاد والبنية التحتية، ناهيك عن دفع عجلة المصالح الأميريكية في ذلك البلد والمنطقة".
وبينّ ساندروم في مقال ان "الأكثر ضعفاً في هذه الحالة والذين يمثلون النسبة الأكبر التي تتماشى مع قيمنا ومصالحنا هم هؤلاء المسحيين المحاصرين في العراق – الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن الأرثودكس. هؤلاء المسيحيون، لعبَ إيمانهم وعقيدتهم في تطوير نظرتهم للعالم دوراً أكبر بكثير بما يتفق مع القيم الأميريكية بدرجة أكبر من أي دائرة انتخابية أخرى في البلاد أو في المنطقة. علاوة على ذلك، لهذه المكونات أخلاقاً عالية وتعلق أهمية قصوى على التعليم وروح المبادرة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وهم يشكلون جزءاً كبيراً من طبقة الوسط العليا وأسهموا تاريخياً بعطائهم الكبير للإقتصاد في البلاد بدرجة أكبر مما يوحي عددهم، وكانوا ومازالوا الشريحة الأكثر ثقة في المجتمع العراقي. إضافة الى كل ذلك، هم يحترمون قيم القانون بدرجة كبيرة جداً، وهم الذين كانوا جنباً الى جنب مع قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمقاولين لتقديم مشورات الترجمة والمشورة عن ثقافة وتراث البلاد".
نص المقالة...
ترجمها لـ"عنكاوا كوم": رشوان عصام جرجيس / لندن
للأقليات الدينية في الشرق الأوسط أصدقاء مثل أوباما – من يحتاج الى أعداء؟
ريك ساندروم – الجمعة 24 شباط
للرئيس أوباما قدرة مدهشة على جعل سياسات جيمي كارتر الخارجية تبدو جيدة.
سببت المعارضة للحلفاء غير الجيدين ودعم الاسلاميين المتطرفين على الانقراض التقريبي للحريات الدينية والأقليات الدينية – مما هو ظاهر بالنسبة للأقباط في مصر الى الأطفال والنساء العزل الذين ذبحوا في مدينة حمص السورية في الشرق الأوسط.
ومن الأمثلة الاخرى، حالة نقل السلطات في العراق. لقد وفى الرئيس أوباما وبوعده في حملة تعسفية لسحب القوات من العراق متجاهلاً نصائح الخبراء العسكريين الكبار عن عواقب التحديد الثابت لتاريخ الانسحاب والوقت الذي تستغرقه قبل أن يكون العراق مستعداً لمعالجة أوضاعه بنفسه. ونتيجة لذلك، انتعش تنظيم القاعدة وأصبح نفوذ ايران أكبر من أي وقتٍ مضى، وازدادت التوترات الدينية بين السنة والشيعة وتهديدات الوجود التي تواجهها الأقليات من السكان الأصليين والتي لم تكن بهذا القدر، إضافة الى تناقص قدراتنا للتأثير على الوضع هناك، إذ أنها أضعف الآن. وتمثل سلسلة الهجمات الأخيرة بالسيارات المفخخة أحدث الحلقات في سلسلة من هذه الأحداث التي بدأت مع العام الجديد وتنذر بالعديد من الهجمات الأكثر عنفاً في المستقبل.
ترك رحيل قواتنا العسكرية فراغ أمني لابُدَ أن يُملأ من قِبَل جهة ما. فجميع أولئك الذين يتنافسون للحصول على موطيء قدم في العراق سيحاولون إشغال هذا الفراغ، بما في ذلك المتمردون السنة والارهابيون مثل تنظيم القاعدة والقوات الأمنية التي يسيطر عليها الأئتلاف الشيعي بمؤسساته السياسية، والبيشمركة الكردية في أجزاء أخرى من العراق. تعمل هذه المكائد والدسائس وإضعاف الطابع المؤسَّسي على تقويض سيادة القانون والتقليل من حماية حقوق الأقليات أو تطوير الاقتصاد والبنية التحتية، ناهيك عن دفع عجلة المصالح الأميريكية في ذلك البلد والمنطقة.
والناس الأكثر ضعفاً في هذه الحالة والذين يمثلون النسبة الأكبر التي تتماشى مع قيمنا ومصالحنا هم هؤلاء المسحيين المحاصرين في العراق – طوائف الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن الأرثودكس. هؤلاء المسيحيون، لعبَ إيمانهم وعقيدتهم في تطوير نظرتهم للعالم دوراً أكبر بكثير بما يتفق مع القيم الأميريكية بدرجة أكبر من أي دائرة انتخابية أخرى في البلاد أو في المنطقة. علاوة على ذلك، لهذه الطوائف أخلاقاً عالية وتعلق أهمية قصوى على التعليم وروح المبادرة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وهم يشكلون جزءاً كبيراً من طبقة الوسط العليا وأسهموا تاريخياً بعطائهم الكبير للإقتصاد في البلاد بدرجة أكبر مما يوحي عددهم، وكانوا ومازالوا الشريحة الأكثر ثقة في المجتمع العراقي. إضافة الى كل ذلك، هم يحترمون قيم القانون بدرجة كبيرة جداً، وهم الذين كانوا جنباً الى جنب مع قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمقاولين لتقديم مشورات الترجمة والمشورة عن ثقافة وتراث البلاد.
مع رحيل قواتنا والأعلان الأخير من أن إدارة أوباما ستعمل على تخفيض عدد موظفيها الذين يعملون في سفارتها بالعراق بنسبة 50% لأن الوضع خطير جداً على الدبلوماسيين هناك، نتخلى بذلك وبشكل كبير عن العراق واستثماراتنا فيه، ونتخلى أيضاً عن الطوائف التي خاطرت كثيراً لمساعدتنا في ذلك الجهد. إن الرحيل بهذا الشكل يوجه إشارات الى حلفائنا المحتملين في المستقبل بأنه لا يمكن الأعتماد علينا، كما يشير للارهابيين بأن يُخفضوا من أعمالهم وأن ينتظروا لحين رحيلنا، ويشير للعالم أيضاً بأنه لم يعد لدينا العزم لمتابعة الوضع الى النهاية – أي أننا لانستطيع أن نكمل ما بدأناه.
نحن بحاجة الى كافة المساعدات التي يمكننا الحصول عليها في ذلك الجزء من العالم، والمسيحيون العراقيون هم الأكثر ميلاً لتقديم تلك المساعدة، ولكن ليس إذا كان ذلك لا يؤدي إلا الى زيادة احتمال إبادتهم الجماعية.
وفقاً لذلك، نحن بحاجة الى سياسة شاملة تهدف الى الحفاظ على هذه المجتمعات وبقائها في العراق. نحن بحاجة الى التركيز على مساعدة العراقيين لخلق الظروف التي تحفز على البقاء في العراق وجعل المستقبل هناك أفضل لهم. إن آخر ما نرغب به هو حملهم على التخلي عن أرض أجدادهم التي عاشوا فيها ما يقرب من 7000 سنة والتخلي عن الثقافة التي حافظوا عليها لآلاف السنين في تلك المنطقة المضطربة، وحرمان ذلك البلد والمنطقة والعالم من اسهاماتهم الإيجابية التي ما زالوا قادرين على القيام بها إذا سُمحَ لهم فقط بخلق مكان مناسب في المجتمع العراقي. هؤلاء الناس – الذين يشبهون طيور الكناري في منجم للفحم – يمثلون الأمل لمستقبل أفضل لمجتمع عراقي تعددي.
هناك ثلاث نقاط ينبغي الأخذ بها:
الأولى: يحتاجون الى الأمان، ولا أعني بالأمان هنا حمايتهم فقط من هجمات الارهابيين والمتمردين، بل أعني أنهم بحاجة الى الوسائل لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم بحيث لا يبقونَ معتمدين على الأفعال السياسية التي قد لا تتماشى مصالحها مع احتياجات مجتمعاتهم المحلية.كما ينبغي أيضاً أن لا يتعرضوا للابتزاز السياسي والمكائد السياسية الفاسدة.
والثانية: إنهم بحاجة الى التمكين السياسي، إذ أن لهم الحق، الى درجة معينة، في تقرير مصيرهم وأن يكون لهم رأي في الطريقة التي ينبغي فيها أن تحكم مجتمعاتهم المحلية. ومن الخطأ بالنسبة لهم معاملتهم مثل كرة قدم سياسية تسحق دائماً فيما بين القوات المتبارية التي تحيط بهم.
والنقطة الثالثة: يحتاجون الى التطوير الاقتصادي في المنطقة التي يتواجدون فيها. فبعد أن أجبروا على ترك أراضي أجدادهم في القرن الماضي وأعادوا بناء وضعهم في المدن مثل بغداد والبصرة، اضطروا في أعقاب حرب الخليج الثانية الى اللجوء مرة أخرى الى المنطقة الشمالية، علماً بأن هذه المنطقة لم تتطور بشكل جيد في ظل نظام صدام حسين. إن المسيحيين اليوم مشتتين بشكل غير متكافيء بين الطبقة المهنية في المناطق الحضرية بدلاً من أن يكونوا مزارعين.
لقد حان الوقت للوقوف بجانب هؤلاء الذين وقفوا معنا على مدى السنوات الثمان الماضية. يجب علينا أن لا نتخلى عنهم. سأقف مع الذين يقفون مع حرية الضمير وضد جهاد العنف واضطهاد الأقليات الدينية في العراق ومصر وأي مكان آخر.
ويؤكد ان المسيحيين هم المتضررين الاكبر من ذلك
عنكاوا كوم – ترجمة
كتب المرشح للرئاسة الامريكية للعام 2012 عن الحزب الجمهوري ريك ساندروم، مقالا، بتاريخ الـ 24 من شباط الجاري، انتقد فيه سياسة الرئيس الامريكي باراك اوباما في منطقة الشرق الاوسط وما سببته من "انقراض تقريبي للحريات الدينية والاقليات الدينية"، مستشهدا بما حصل للأقباط في مصر وما تعرض له النساء والاطفال العزل في حمص السورية وسحب القوات الامريكية من العراق، مشيرا الى تجاهل اوباما "نصائح الخبراء العسكريين الكبار عن عواقب التحديد الثابت لتاريخ الانسحاب والوقت الذي تستغرقه قبل أن يكون العراق مستعداً لمعالجة أوضاعه بنفسه".
وقال ساندروم ان " ترك رحيل قواتنا العسكرية فراغ أمني لابُدَ أن يُملأ من قِبَل جهة ما. فجميع أولئك الذين يتنافسون للحصول على موطيء قدم في العراق سيحاولون إشغال هذا الفراغ، بما في ذلك المتمردون السنة والارهابيون مثل تنظيم القاعدة والقوات الأمنية التي يسيطر عليها الأئتلاف الشيعي بمؤسساته السياسية، والبيشمركة الكردية في أجزاء أخرى من العراق. تعمل هذه المكائد والدسائس وإضعاف الطابع المؤسَّسي على تقويض سيادة القانون والتقليل من حماية حقوق الأقليات أو تطوير الاقتصاد والبنية التحتية، ناهيك عن دفع عجلة المصالح الأميريكية في ذلك البلد والمنطقة".
وبينّ ساندروم في مقال ان "الأكثر ضعفاً في هذه الحالة والذين يمثلون النسبة الأكبر التي تتماشى مع قيمنا ومصالحنا هم هؤلاء المسحيين المحاصرين في العراق – الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن الأرثودكس. هؤلاء المسيحيون، لعبَ إيمانهم وعقيدتهم في تطوير نظرتهم للعالم دوراً أكبر بكثير بما يتفق مع القيم الأميريكية بدرجة أكبر من أي دائرة انتخابية أخرى في البلاد أو في المنطقة. علاوة على ذلك، لهذه المكونات أخلاقاً عالية وتعلق أهمية قصوى على التعليم وروح المبادرة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وهم يشكلون جزءاً كبيراً من طبقة الوسط العليا وأسهموا تاريخياً بعطائهم الكبير للإقتصاد في البلاد بدرجة أكبر مما يوحي عددهم، وكانوا ومازالوا الشريحة الأكثر ثقة في المجتمع العراقي. إضافة الى كل ذلك، هم يحترمون قيم القانون بدرجة كبيرة جداً، وهم الذين كانوا جنباً الى جنب مع قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمقاولين لتقديم مشورات الترجمة والمشورة عن ثقافة وتراث البلاد".
نص المقالة...
ترجمها لـ"عنكاوا كوم": رشوان عصام جرجيس / لندن
للأقليات الدينية في الشرق الأوسط أصدقاء مثل أوباما – من يحتاج الى أعداء؟
ريك ساندروم – الجمعة 24 شباط
للرئيس أوباما قدرة مدهشة على جعل سياسات جيمي كارتر الخارجية تبدو جيدة.
سببت المعارضة للحلفاء غير الجيدين ودعم الاسلاميين المتطرفين على الانقراض التقريبي للحريات الدينية والأقليات الدينية – مما هو ظاهر بالنسبة للأقباط في مصر الى الأطفال والنساء العزل الذين ذبحوا في مدينة حمص السورية في الشرق الأوسط.
ومن الأمثلة الاخرى، حالة نقل السلطات في العراق. لقد وفى الرئيس أوباما وبوعده في حملة تعسفية لسحب القوات من العراق متجاهلاً نصائح الخبراء العسكريين الكبار عن عواقب التحديد الثابت لتاريخ الانسحاب والوقت الذي تستغرقه قبل أن يكون العراق مستعداً لمعالجة أوضاعه بنفسه. ونتيجة لذلك، انتعش تنظيم القاعدة وأصبح نفوذ ايران أكبر من أي وقتٍ مضى، وازدادت التوترات الدينية بين السنة والشيعة وتهديدات الوجود التي تواجهها الأقليات من السكان الأصليين والتي لم تكن بهذا القدر، إضافة الى تناقص قدراتنا للتأثير على الوضع هناك، إذ أنها أضعف الآن. وتمثل سلسلة الهجمات الأخيرة بالسيارات المفخخة أحدث الحلقات في سلسلة من هذه الأحداث التي بدأت مع العام الجديد وتنذر بالعديد من الهجمات الأكثر عنفاً في المستقبل.
ترك رحيل قواتنا العسكرية فراغ أمني لابُدَ أن يُملأ من قِبَل جهة ما. فجميع أولئك الذين يتنافسون للحصول على موطيء قدم في العراق سيحاولون إشغال هذا الفراغ، بما في ذلك المتمردون السنة والارهابيون مثل تنظيم القاعدة والقوات الأمنية التي يسيطر عليها الأئتلاف الشيعي بمؤسساته السياسية، والبيشمركة الكردية في أجزاء أخرى من العراق. تعمل هذه المكائد والدسائس وإضعاف الطابع المؤسَّسي على تقويض سيادة القانون والتقليل من حماية حقوق الأقليات أو تطوير الاقتصاد والبنية التحتية، ناهيك عن دفع عجلة المصالح الأميريكية في ذلك البلد والمنطقة.
والناس الأكثر ضعفاً في هذه الحالة والذين يمثلون النسبة الأكبر التي تتماشى مع قيمنا ومصالحنا هم هؤلاء المسحيين المحاصرين في العراق – طوائف الكلدان والآشوريين والسريان والأرمن الأرثودكس. هؤلاء المسيحيون، لعبَ إيمانهم وعقيدتهم في تطوير نظرتهم للعالم دوراً أكبر بكثير بما يتفق مع القيم الأميريكية بدرجة أكبر من أي دائرة انتخابية أخرى في البلاد أو في المنطقة. علاوة على ذلك، لهذه الطوائف أخلاقاً عالية وتعلق أهمية قصوى على التعليم وروح المبادرة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وهم يشكلون جزءاً كبيراً من طبقة الوسط العليا وأسهموا تاريخياً بعطائهم الكبير للإقتصاد في البلاد بدرجة أكبر مما يوحي عددهم، وكانوا ومازالوا الشريحة الأكثر ثقة في المجتمع العراقي. إضافة الى كل ذلك، هم يحترمون قيم القانون بدرجة كبيرة جداً، وهم الذين كانوا جنباً الى جنب مع قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمقاولين لتقديم مشورات الترجمة والمشورة عن ثقافة وتراث البلاد.
مع رحيل قواتنا والأعلان الأخير من أن إدارة أوباما ستعمل على تخفيض عدد موظفيها الذين يعملون في سفارتها بالعراق بنسبة 50% لأن الوضع خطير جداً على الدبلوماسيين هناك، نتخلى بذلك وبشكل كبير عن العراق واستثماراتنا فيه، ونتخلى أيضاً عن الطوائف التي خاطرت كثيراً لمساعدتنا في ذلك الجهد. إن الرحيل بهذا الشكل يوجه إشارات الى حلفائنا المحتملين في المستقبل بأنه لا يمكن الأعتماد علينا، كما يشير للارهابيين بأن يُخفضوا من أعمالهم وأن ينتظروا لحين رحيلنا، ويشير للعالم أيضاً بأنه لم يعد لدينا العزم لمتابعة الوضع الى النهاية – أي أننا لانستطيع أن نكمل ما بدأناه.
نحن بحاجة الى كافة المساعدات التي يمكننا الحصول عليها في ذلك الجزء من العالم، والمسيحيون العراقيون هم الأكثر ميلاً لتقديم تلك المساعدة، ولكن ليس إذا كان ذلك لا يؤدي إلا الى زيادة احتمال إبادتهم الجماعية.
وفقاً لذلك، نحن بحاجة الى سياسة شاملة تهدف الى الحفاظ على هذه المجتمعات وبقائها في العراق. نحن بحاجة الى التركيز على مساعدة العراقيين لخلق الظروف التي تحفز على البقاء في العراق وجعل المستقبل هناك أفضل لهم. إن آخر ما نرغب به هو حملهم على التخلي عن أرض أجدادهم التي عاشوا فيها ما يقرب من 7000 سنة والتخلي عن الثقافة التي حافظوا عليها لآلاف السنين في تلك المنطقة المضطربة، وحرمان ذلك البلد والمنطقة والعالم من اسهاماتهم الإيجابية التي ما زالوا قادرين على القيام بها إذا سُمحَ لهم فقط بخلق مكان مناسب في المجتمع العراقي. هؤلاء الناس – الذين يشبهون طيور الكناري في منجم للفحم – يمثلون الأمل لمستقبل أفضل لمجتمع عراقي تعددي.
هناك ثلاث نقاط ينبغي الأخذ بها:
الأولى: يحتاجون الى الأمان، ولا أعني بالأمان هنا حمايتهم فقط من هجمات الارهابيين والمتمردين، بل أعني أنهم بحاجة الى الوسائل لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم بحيث لا يبقونَ معتمدين على الأفعال السياسية التي قد لا تتماشى مصالحها مع احتياجات مجتمعاتهم المحلية.كما ينبغي أيضاً أن لا يتعرضوا للابتزاز السياسي والمكائد السياسية الفاسدة.
والثانية: إنهم بحاجة الى التمكين السياسي، إذ أن لهم الحق، الى درجة معينة، في تقرير مصيرهم وأن يكون لهم رأي في الطريقة التي ينبغي فيها أن تحكم مجتمعاتهم المحلية. ومن الخطأ بالنسبة لهم معاملتهم مثل كرة قدم سياسية تسحق دائماً فيما بين القوات المتبارية التي تحيط بهم.
والنقطة الثالثة: يحتاجون الى التطوير الاقتصادي في المنطقة التي يتواجدون فيها. فبعد أن أجبروا على ترك أراضي أجدادهم في القرن الماضي وأعادوا بناء وضعهم في المدن مثل بغداد والبصرة، اضطروا في أعقاب حرب الخليج الثانية الى اللجوء مرة أخرى الى المنطقة الشمالية، علماً بأن هذه المنطقة لم تتطور بشكل جيد في ظل نظام صدام حسين. إن المسيحيين اليوم مشتتين بشكل غير متكافيء بين الطبقة المهنية في المناطق الحضرية بدلاً من أن يكونوا مزارعين.
لقد حان الوقت للوقوف بجانب هؤلاء الذين وقفوا معنا على مدى السنوات الثمان الماضية. يجب علينا أن لا نتخلى عنهم. سأقف مع الذين يقفون مع حرية الضمير وضد جهاد العنف واضطهاد الأقليات الدينية في العراق ومصر وأي مكان آخر.
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الإثنين فبراير 27, 2012 7:20 pm
عزيزي ابو هابيل عندما نطلع على مواضيعك
من خلال الموقع رائعة ومفيدة الله يبارك بجهودك
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الثلاثاء فبراير 28, 2012 12:10 am
هذا بعض ما عندكم اخي ابو رافد
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الثلاثاء فبراير 28, 2012 12:37 pm
شكرا حبيبي خالو على الاخبار الرائعا
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الثلاثاء فبراير 28, 2012 1:07 pm
شكرا يا متالق مروان هذا بعض ماعندكم
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الثلاثاء فبراير 28, 2012 7:20 pm
ان ماصرح به المرشح الامريكي للرئاسة الأمريكية ريك ساندروم ، هو امر في غاية الأهمية بالنسبة لنا وخصوصاً اتهامه لأوباما الذي تسبب في تدمير شعبنا والأضرار التي نجمت من افعال اوباما بمكونات السكان الأصلين لبلاد الرافدين.
هذا الأمر هو من جهة اما من جهة اخرى يكون الأمر في غاية الحساسية والخطورة لأبناء شعبنا الباقين في ارض الأم العراق، فقوله بكلام مثل
وهذا سوف يؤكد بل ويثبت ان افراد شعبنا متعاونين مع المحتل ويكونون بمثابة خونة وعملاء.
وهذا ما سوف يزيد الطين بله ويدفع الأرهابين الى اللى التعرض للمسيحين من جديد الى القتل والتهجير والسلب وماشابه ذالك.
وليس بوسعنا عمل شيء مقابل هذا سوى ان ندعوا الرب القدير ان يحمي كل المسيحين من ايدي اعداء الأنسانية والمسيحية.
شكراً لكم ياخال على نقل هذا الخبر والرب يرعاكم.
تحياتي.
هذا الأمر هو من جهة اما من جهة اخرى يكون الأمر في غاية الحساسية والخطورة لأبناء شعبنا الباقين في ارض الأم العراق، فقوله بكلام مثل
( وهم الذين كانوا جنباً الى جنب مع قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمقاولين لتقديم مشورات الترجمة والمشورة عن ثقافة وتراث البلاد".)
وهذا سوف يؤكد بل ويثبت ان افراد شعبنا متعاونين مع المحتل ويكونون بمثابة خونة وعملاء.
وهذا ما سوف يزيد الطين بله ويدفع الأرهابين الى اللى التعرض للمسيحين من جديد الى القتل والتهجير والسلب وماشابه ذالك.
وليس بوسعنا عمل شيء مقابل هذا سوى ان ندعوا الرب القدير ان يحمي كل المسيحين من ايدي اعداء الأنسانية والمسيحية.
شكراً لكم ياخال على نقل هذا الخبر والرب يرعاكم.
تحياتي.
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: المرشح الجمهوري ينتقد سياسة اوباما في الشرق الوسط ويؤكد ان المسيحيين المتضررين الاكبر من ذلك
الأربعاء فبراير 29, 2012 2:53 am
احسنت الرد اخي سامي ورايك صائب جدا
شكرا لتعليقك الرائع
- اخبار عالميه دوليه : المرشح الجمهوري بيري يؤيد ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية
- عالميه ؟المرشح الجمهوري غينغريتش وعد ناخبيه بأحتلال القمر وبناء مستعمرة امريكية عليه عام 2020 و روسيا لن تؤيد اي قرار للامم المتحدة يطالب بتنحي الاسد
- العاهل الاردني يدعو الى الحد من هجرة المسيحيين من الشرق الاوسط
- لبابا يدعو المسيحيين في الشرق الاوسط للعمل من اجل ايقاف اعمال العنف
- وزير خارجية فرنسا الان جوبيه .. انقذوا المسيحيين في الشرق الاوسط ..ستبقى فرنسا الى جانب الاقلية في العالم العربي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى