الرئيسية
بيدارو نت
أحدث الصور
التسجيل
دخول
Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
الأربعاء فبراير 15, 2012 8:46 am
Sans Ms]] لـــمـــا ذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
مازالت عقوبة الخطيئة هي الموت .. ومازال الإنسان يموت .. والموت للجسد فقط ...
والمسيح مات عنا .. وخلصنا .. فلماذا إذاً نــمــوت ؟
بفداء يسوع لنا .. خلصنا من الموت الروحي .. ومن الموت الأدبي .. الذي قليل منا يعرفه .
ان الموت الروحي هو الأنفصال عن الله .. كقول الرسول بولس في رومية ( 5 : 10 )
فإن صالحنا الله بموت ابنه ونحن أعداؤه , فما أحرانا أن ننجو بحياته ونحن مصالحون
لا بل إننا نفتخر بالله , بربنا يسوع المسيح الذي به نلنا الآن المصالحة .
أما من جهة الموت الأدبي , خلصنا منه الرب , بأنه قد أعادنا الى رتبتنا الأولى .
لقد أعاد الينا الصورة الألهية التي أعطاها لنا الرب .. كما يقول الرسول بولس في ( غل 3 : 27 )
" فإنكم جميعاً , وقد أعتمدتم في المسيح , قد لبستم المسيح " .
بهذا قد رد الينا اعتبارنا الأدبي , بأن صرنا أبناء الله .. أنظروا أي محبة خصنا بها الآب لندعى ابناء الله
واننا نحن كذلك . في رسالة يوحنا الأولى ( 3 : 1 ) .
أوما تعلمون أن أجسادكم هي هياكل الروح القدس ( كورنتس الأولى 6 : 19 ) .
كذلك خلصنا من الموت الأبدي حين قال في يوحنا ( 3 : 16 ) .
هكذا أحب الله العالم , حتى بذل ابنه الوحيد , لكي لا يهلك كل من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبدية .
اذا بموت المسيح عنا , صارت لنا الحياة الأبدية . لقد خلصنا من الموت الأبدي
هذا هو الأساس في الخلاص .
أما الموت الجسدي , فلم يعد موتاً بالحقيقة .
ونعني بموت الجسد , أي انفصال الروح عن الجسد ..
إنه انتقال الى الفردوس أي الى عشرة المسيح .. لأنه ليس موت لعبيدك بل هو انتقال .
في رسالة فيلبي ( 1 : 23 ) يقول بولس لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح فذاك أفضل جداً
وكما سماه بولس انطلاقاً , هكذا سماه سمعان الشيخ حين رأى المسيح طفلاً .. صلى قائلاً
الآن يارب أطلق عبدك بسلام حسب قولك , لأن عيني قد أبصرتا خلاصك . ( لو2 - 29 ,30 ) .
هذان القديسان بولس وسمعان الشيخ , كل منهما اشتهى هذا الموت , وكل منهما رآه انطلاقاً من سجن
هذا الجسد .. عنه إنه أفضل جداً من هذه الحياة .. هذا هو تصور بولس .
اذن نستطيع القول ان الموت الجسدي لا يعتبر عقوبة .. بل إنه مجرد جسر ذهبي نصل به الى الأبدية السعيدة .
بل إن هذا الذي يسمى موتاً , له فضل كبير علينا , اذ بدونه سنبقى في هذه الطبيعة الجسدية الفاسدة .
ولكننا به سنؤهل الى طبيعة أسمى .
فالموت هو الطريق الى خلع الفساد ولبس عدم الفساد .
ان الله المحب للبشر لا يريد لنا ان نبقى في هذه الطبيعة التي فسدت بالخطيئة , ولا يريد لنا ان نبقى في هذه
الطبيعة القابلة للموت , والقابلة للانحلال , الطبيعة التي تجوع وتعطش وتتعب وتمرض والتي يمكن ان تخطئ
لذلك يشاء بمحبته ان ينقلنا منها الى حالة أفضل , حين يقول عنها الرسول بولس في ( 1 كو 15 ) .
كما لبسنا صورة الترابي , سنلبس ايضاً صورة السماوي .
ويشرح بالتفصيل قائلاً لأن هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم الفساد , وهذا المائت يلبس عدم الموت ( 1 كو 15 : 49 - 53 ) .
ويقول ايضاً يزرع في فساد , ويقام في عدم فساد . يزرع في هوان , ويقام في مجد . يزرع في ضعف , ويقام في قوة
يزرع جسماً حيوانياً , ويقام جسماً روحانياً . ( 1 كو 15 : 42 - 44 ) .
اذا الموت طريق طبيعي , يوصلنا الى أمجاد القيامة .
بحيث لو بقينا في هذه الطبيعة الحالية , وبدون موت , لصارت خسارة كبيرة لنا . فليس صحيحاً اذا ان ننظر
الى الموت كعقوبة , انما كتغيير الى طبيعة أفضل من هذه .
لنفترض ان الرب ألغى هذا الموت الجسدي كنتيجة للخلاص , فما هي النتيجة المنتظرة لذلك .
هل يظن ان البقاء في الجسد المادي الترابي هو الوضع المثالي للإنسان .
فبقاء الأنسان أطول , نتيجة لشيخوخة كلها ضعف ومرض يشكو منها صاحبها كما يشكو كل من حوله .
فالمهم ليس موقفنا , بل المهم موقف المسيح من ذلك .
فلو كان الأمر يتوقف على المسيح وحده لخلص جميع الناس . لأنه يريد ان الجميع يخلصون ,
والى معرفة الحق يقبلون . ( 1 تي 2 : 4 ) . ولكن هناك استجابة من البشر يجب ان تتم .
كقول الرب لأورشليم في متى ( 23 : 37 ) .
كم مرة أردت ... ولم تريدوا . هوذا بيتكم يترك لكم خراباً .
لا بد اذاً ان نأخذ موقفاً من المسيح , فنحبه كما أحبنا , وان لا نخطئ اليه وان نحدد موقفنا بأن نتوب .
لأن التوبة موقف لازم منا لنستفيد من دم المسيح , ان لم تتوبوا , فجميعكم كذلك تهلكون ( لو13 : 3 ) .
فموقف المسيح منا أنه قد محى خطايانا بدمه , ولكن بشرط أن نتوب , وإلا فلن نستفيد من دم المسيح .
اذا حتى الخاطئ له نصيب في دم المسيح , لكن بشرط اذا تاب
فالموت اذا هو موت الجسد فقط لأنه من التراب والى التراب يعود ..
وهذا نسميه الرقاد .. أي رقد على رجاء القيامة .......
مازالت عقوبة الخطيئة هي الموت .. ومازال الإنسان يموت .. والموت للجسد فقط ...
والمسيح مات عنا .. وخلصنا .. فلماذا إذاً نــمــوت ؟
بفداء يسوع لنا .. خلصنا من الموت الروحي .. ومن الموت الأدبي .. الذي قليل منا يعرفه .
ان الموت الروحي هو الأنفصال عن الله .. كقول الرسول بولس في رومية ( 5 : 10 )
فإن صالحنا الله بموت ابنه ونحن أعداؤه , فما أحرانا أن ننجو بحياته ونحن مصالحون
لا بل إننا نفتخر بالله , بربنا يسوع المسيح الذي به نلنا الآن المصالحة .
أما من جهة الموت الأدبي , خلصنا منه الرب , بأنه قد أعادنا الى رتبتنا الأولى .
لقد أعاد الينا الصورة الألهية التي أعطاها لنا الرب .. كما يقول الرسول بولس في ( غل 3 : 27 )
" فإنكم جميعاً , وقد أعتمدتم في المسيح , قد لبستم المسيح " .
بهذا قد رد الينا اعتبارنا الأدبي , بأن صرنا أبناء الله .. أنظروا أي محبة خصنا بها الآب لندعى ابناء الله
واننا نحن كذلك . في رسالة يوحنا الأولى ( 3 : 1 ) .
أوما تعلمون أن أجسادكم هي هياكل الروح القدس ( كورنتس الأولى 6 : 19 ) .
كذلك خلصنا من الموت الأبدي حين قال في يوحنا ( 3 : 16 ) .
هكذا أحب الله العالم , حتى بذل ابنه الوحيد , لكي لا يهلك كل من يؤمن به , بل تكون له الحياة الأبدية .
اذا بموت المسيح عنا , صارت لنا الحياة الأبدية . لقد خلصنا من الموت الأبدي
هذا هو الأساس في الخلاص .
أما الموت الجسدي , فلم يعد موتاً بالحقيقة .
ونعني بموت الجسد , أي انفصال الروح عن الجسد ..
إنه انتقال الى الفردوس أي الى عشرة المسيح .. لأنه ليس موت لعبيدك بل هو انتقال .
في رسالة فيلبي ( 1 : 23 ) يقول بولس لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح فذاك أفضل جداً
وكما سماه بولس انطلاقاً , هكذا سماه سمعان الشيخ حين رأى المسيح طفلاً .. صلى قائلاً
الآن يارب أطلق عبدك بسلام حسب قولك , لأن عيني قد أبصرتا خلاصك . ( لو2 - 29 ,30 ) .
هذان القديسان بولس وسمعان الشيخ , كل منهما اشتهى هذا الموت , وكل منهما رآه انطلاقاً من سجن
هذا الجسد .. عنه إنه أفضل جداً من هذه الحياة .. هذا هو تصور بولس .
اذن نستطيع القول ان الموت الجسدي لا يعتبر عقوبة .. بل إنه مجرد جسر ذهبي نصل به الى الأبدية السعيدة .
بل إن هذا الذي يسمى موتاً , له فضل كبير علينا , اذ بدونه سنبقى في هذه الطبيعة الجسدية الفاسدة .
ولكننا به سنؤهل الى طبيعة أسمى .
فالموت هو الطريق الى خلع الفساد ولبس عدم الفساد .
ان الله المحب للبشر لا يريد لنا ان نبقى في هذه الطبيعة التي فسدت بالخطيئة , ولا يريد لنا ان نبقى في هذه
الطبيعة القابلة للموت , والقابلة للانحلال , الطبيعة التي تجوع وتعطش وتتعب وتمرض والتي يمكن ان تخطئ
لذلك يشاء بمحبته ان ينقلنا منها الى حالة أفضل , حين يقول عنها الرسول بولس في ( 1 كو 15 ) .
كما لبسنا صورة الترابي , سنلبس ايضاً صورة السماوي .
ويشرح بالتفصيل قائلاً لأن هذا الفاسد لا بد ان يلبس عدم الفساد , وهذا المائت يلبس عدم الموت ( 1 كو 15 : 49 - 53 ) .
ويقول ايضاً يزرع في فساد , ويقام في عدم فساد . يزرع في هوان , ويقام في مجد . يزرع في ضعف , ويقام في قوة
يزرع جسماً حيوانياً , ويقام جسماً روحانياً . ( 1 كو 15 : 42 - 44 ) .
اذا الموت طريق طبيعي , يوصلنا الى أمجاد القيامة .
بحيث لو بقينا في هذه الطبيعة الحالية , وبدون موت , لصارت خسارة كبيرة لنا . فليس صحيحاً اذا ان ننظر
الى الموت كعقوبة , انما كتغيير الى طبيعة أفضل من هذه .
لنفترض ان الرب ألغى هذا الموت الجسدي كنتيجة للخلاص , فما هي النتيجة المنتظرة لذلك .
هل يظن ان البقاء في الجسد المادي الترابي هو الوضع المثالي للإنسان .
فبقاء الأنسان أطول , نتيجة لشيخوخة كلها ضعف ومرض يشكو منها صاحبها كما يشكو كل من حوله .
فالمهم ليس موقفنا , بل المهم موقف المسيح من ذلك .
فلو كان الأمر يتوقف على المسيح وحده لخلص جميع الناس . لأنه يريد ان الجميع يخلصون ,
والى معرفة الحق يقبلون . ( 1 تي 2 : 4 ) . ولكن هناك استجابة من البشر يجب ان تتم .
كقول الرب لأورشليم في متى ( 23 : 37 ) .
كم مرة أردت ... ولم تريدوا . هوذا بيتكم يترك لكم خراباً .
لا بد اذاً ان نأخذ موقفاً من المسيح , فنحبه كما أحبنا , وان لا نخطئ اليه وان نحدد موقفنا بأن نتوب .
لأن التوبة موقف لازم منا لنستفيد من دم المسيح , ان لم تتوبوا , فجميعكم كذلك تهلكون ( لو13 : 3 ) .
فموقف المسيح منا أنه قد محى خطايانا بدمه , ولكن بشرط أن نتوب , وإلا فلن نستفيد من دم المسيح .
اذا حتى الخاطئ له نصيب في دم المسيح , لكن بشرط اذا تاب
فالموت اذا هو موت الجسد فقط لأنه من التراب والى التراب يعود ..
وهذا نسميه الرقاد .. أي رقد على رجاء القيامة .......
بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
الأربعاء فبراير 15, 2012 9:26 am
الله يبارك جودك يا اخينا ابو جيمس موضوع اكثر من رائع وله دلالات روحانية عظيمة بوركت
- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
رد: لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
الخميس فبراير 16, 2012 7:47 am
كل الشكر لك عزيزي ابو رافد الورد
وفقك الرب ورعاك
ابو جيمس
وفقك الرب ورعاك
ابو جيمس
سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
الأربعاء فبراير 22, 2012 1:42 pm
اخــــي العزيز روفائيل
كل مرة تتميز بشكل اكبر
كل مرة اجد الصعوبة في
التعليق عن موضوعك لانه مميز فوق جداً
ولايسعني الا ان اتأمل كل حرف من كتاباتك الروحانية الرائعة
الرب يسوع ينعم عليكم دوماً بشفاعة امنا الحنونة مريم العذراء.
تحياتي
كل مرة تتميز بشكل اكبر
كل مرة اجد الصعوبة في
التعليق عن موضوعك لانه مميز فوق جداً
ولايسعني الا ان اتأمل كل حرف من كتاباتك الروحانية الرائعة
الرب يسوع ينعم عليكم دوماً بشفاعة امنا الحنونة مريم العذراء.
تحياتي
- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
رد: لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
الخميس فبراير 23, 2012 7:42 am
لك شكري وأمتناني عزيزي سامي
لازلت بعافية واني طريح الفراش ومن مدة
واعتذر عن ذلك وعن تركي الموقع لمدة من الزمن
وبعد ايام سوف اعاود الرجوع والدخول الى المشفى مرة اخرى
لأجراء فحوصات دقيقة للقلب والشرايين
لأني في حالات اغيب عن الوعي
وارجو المعذرة مرة اخرى
واطلب صلاة من اجلي
وشكرا على مرورك الكريم
ابو جيمس
لازلت بعافية واني طريح الفراش ومن مدة
واعتذر عن ذلك وعن تركي الموقع لمدة من الزمن
وبعد ايام سوف اعاود الرجوع والدخول الى المشفى مرة اخرى
لأجراء فحوصات دقيقة للقلب والشرايين
لأني في حالات اغيب عن الوعي
وارجو المعذرة مرة اخرى
واطلب صلاة من اجلي
وشكرا على مرورك الكريم
ابو جيمس
ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
الجمعة فبراير 24, 2012 6:25 am
رائع دوما في طرحك يا ابا جيمس
- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
رد: لـمـــاذا ؟ نـــمـــوت .. والـــمـــســـيـــح قـــد فـــدانـــا !
السبت فبراير 25, 2012 6:15 am
شكرا لكم عزيزي ابا قابيل
على مرورك الموقر
الرب يباركك
ابو جيمس
على مرورك الموقر
الرب يباركك
ابو جيمس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى