- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
ريال مدريد يهزم خيتافي ويواصل صداره وبرشلونه يهزم سويداد ويلاحق مدريد
الأحد فبراير 05, 2012 8:59 pm
جوارديولا يتخلص من كابوس سوسيداد .. وتيلو يكتب شهادة ميلاده مع برشلونة في الليجا
تخلص المدير الفني لبرشلونة بيب جوارديولا من كابوس ريال سوسيداد بعدما فاز عليه بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري الإسباني (الليجا) اليوم السبت.
وأبقى البارسا (48 نقطة) على فارق السبع نقاط مع ريال مدريد المتصدر، ليبقى على أماله في المنافسة على اللقب، بينما توقف رصيد سوسيداد عند النقطة 24 بالمركز الثالث عشر.
وكتب المهاجم الشاب كريستيان تيلو شهادة ميلاده بعدما سجل هدف البارسا الأول في الدقيقة التاسعة من زمن ثاني مباراة رسمية له في الليجا، قبل أن يضيف ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 72، بينما أحرز هدف سوسيداد الوحيد كارلوس فيلا في الدقيقة 74.
وعانى البارسا في شوط المباراة الثاني خاصة بعدما لعب بتشكيلة بها ثلاثة لاعبين شبان، وتعرض سيرجيو بوسكيتس، الذي دخل بديلاً في اللقاء، لإصابة في الركبة غادر على إثرها ملعب المباراة ربما قد تبعده كثيراً عن المشاركة في المباريات.
وقف الفريقان دقيقة حداد على أرواح ضحايا مدينة بورسعيد التي أسفرت عن مقتل 74 شخصاً معظمهم من جماهير الأهلي المصري. كما ظهر العلم المصري في مدرجات الكامب نو تضامناً مع الحادث المأساوي.
وغاب عن تشكيل البارسا كل من إبراهيم أفيلاي، وفونتاس، وبيدرو وانيستا للإصابة. وجلس على مقاعد البدلاء كل من تشافي هيرنانديز، وجيرارد بيكي، واليكس سانشيز، وسرجيو بوسكيتس، وايريك ابيدال وسرجي روبرتو.
فضل المدير الفني بيب جوارديولا إراحة بعض من لاعبيه الأساسيين من أجل مباراة إياب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا في ملعب كامب نو يوم الأربعاء المقبل، وأضاف عناصر شابة، متمثلة في جوناثان دوس سانتوس في مركز الوسط المدافع بدلاً من بوسكيتس، وكوينكا (يمين)، وكريستيان تيلو(يسار) في الخط الأمامي برفقة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
كما اشترك تياجو الكنترا في خط الوسط بدلاً من تشافي هيرنانديز رفقة سيسك فابريجاس، وجاء ادريانو على حساب ابيدال في مركز الظهير الأيسر، وماسكيرانو في العمق الدفاعي محل جيرارد بيكي. وشهد الشوط الأول نشاطاً ملحوظاً من تيلو الجناح الطائر، الذي استغل سرعته ومهارته في تدعيم البارسا بالتمريرات والاختراقات السريعة. في المقابل اعتمد مدرب سوسيداد تشكيل 4-2-3-1، وفضل اللعب برأس حربة وحيد هو إيفران.
بداية المباراة جاءت ساخنة، حيث وجد ميسي نفسه أمام المرمى في الدقيقة الثالثة وسدد كرة من داخل المنطقة، ولكن حارس سوسيداد "برافو" تألق وتصدى للكرة بمهارة. وسرعان ما انطلق سوسيداد بهجمة مرتدة أخرى، ولكن الحارس فيكتور فالديز أنقذ مرماه من فرصة هدف محقق.
في الدقيقة التاسعة، نجح البارسا في تسجيل أول أهدافه إثر الضغط الذي مارسه منذ البداية وحتى نهاية الشوط، حيث مرر ليونيل ميسي كرة أرضية، انطلق على إثرها تيلو وصوب الكرة بلمسة سحرية سكنت شباك الحارس برافو الذي خرج لملاقاته ولكنه فشل في التصدي للكرة.
في الشوط الثاني، استمر البارسا في فرض أسلوبه وتراجع سوسيداد بالكامل للخلف، واعتمد على الهجمات المرتدة التي كان يبطل مفعولها الفريق الكتالوني بنجاح، وأضاع ميسي فرصاً بالجملة، كان أبرزها في الدقيقة 64 عندما انطلق بسرعته وانفرد بالحارس وراوغه وتحكم في كرته وسدد ولكن المدافع تصدى للكرة ليحرم الأرجنتيني من هز الشباك.
وحرم حكم اللقاء تيلو من ثاني أهدافه عندما أطلق تصويبة في المرمى الخالي من الحارس، ولكن كرته لمست المدافع داني الفيس الذي كان متواجداً على خط المرمى قبل أن تسكن الشباك، ليتم إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وفك ميسي "النحس" الذي لازمه طوال المباراة في وقت مناسب (د72)، عندما حول عرضية إلى الشباك مباشرة، بتسديدة بيسراه، معلناً عن هدف الإطمئنان.
وسرعان ما جاء الرد سريعاً من سوسيداد، عندما هرب البديل كارلوس فيلا المعار من أرسنال الإنجليزي، من الرقابة الدفاعية الكتالونية، وانفرد بالحارس فالديز وسدد أرضية في الشباك ملعناً عن تقليص الفارق في غضون دقيقتين.
أجرى جوارديولا تبديلين، بنزول بوسكيتس وابيدال بدلاً من جوناثان دوس سانتوس والقائد كارليس بويول قبل نهاية المباراة بخمسة عشر دقيقة.
بدأ القلق ينتاب بيب جوارديولا بسبب فارق الهدف، وجرأة سوسيداد الهجومية على البارسا، فكلما مرت الدقائق واقتربت المباراة على النهاية، يظهر الخوف في عيون المدرب الشاب، وزاد الأمور سوءً تعرض بوسيكتس لتدخل قوي في الركبة غادر على اثره الملعب وحل بيكي بديلاً له في الدقيقة 83.
استطاع البارسا بتعليمات بيب جوارديولا الحفاظ على نتيجة المباراة في دقائقها الأخيرة والحرجة والتي تقدم خلالها سوسيداد للهجوم، إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز البلوجرانا بنتيجة 2-1.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأسية راموس الرائعة تجنب الريال مفاجأت خيتافي بالكوليزيوم ..
بضربة رأس أكثر من رائعة للمدافع الدولي سيرجيو راموس نجح ريال مدريد في تخطي عقبة خيتافي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت على ملعب الكوليزيوم ضمن لقاءات الأسبوع 22 لليجا الإسبانية.
أحرز راموس هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 18 ليرفع رصيد فريقه إلى 55 نقطة في صدارة المسابقة ويحافظ على فارق النقاط السبع مع برشلونة ،بينما توقف رصيد عند 27 نقطة في المركز التاسع.
لم ترتق المباراة للتوقعات وجاء مستواها متوسطاً في ظل إستسلام أصحاب الأرض لسيطرة الريال على منطقة الوسط معظم فترات اللقاء،ولم ينجح لاعبو الميرينجي في ترجمو هذه السيطرة لمزيد من الأهداف في ظل عدم إنهاء نجومه للهجمات بالشكل المطلوب.
دخل الريال اللقاء بتشكيل يغيب عنه كارفاليو ودي ماريا ومارسيلو وسامي خضيرة للإصابة بينما غاب عن خيتافي قلب دفاعه البرتو لوبو للايقاف.
البداية جاءت من أصحاب الأرض كما كان متوقعاً في ظل الأداء القوي الذي يقدمه خيتافي على ملعبه ويكفي أنه هو الوحيد الذي أسقط برشلونة هذا الموسم في بئر الخسارة.
الدقيقة الثانية كادت أن تترجم البداية القوية لخيتافي من كرة عرضية هيأها خوان فاليرا بلمسة سحرية للمغربي عبد العزيز برادة داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة أعلى العارضة ليضيع هدفاً مؤكداً على فريقه.
حاول الريال منذ البداية السيطرة على وسط الملعب لخيتافي عن طريق لاسانا ديارا وتشابي ألونسو أمام الهجمات السريعة لخيتافي بقيادة النجم المغربي برادة الذي كان صاحب التوقيع على معظم هجمات أصحاب الأرض.
تفوق خيتافي لم يدم كثيراً بعدما نجح الثلاثي الهجومي كاكا وأوزيل ورونالدو في تشكيل بعض الخطورة على مرمى أصحاب الأرض ،وهو ما ساهم في تراجع لاعبي خيتافي لتأمين مناطقهم الدفاعية الذين نجحوا بشكل كبير في ذلك.
سيطرة الريال على وسط الملعب وإمتلاكه لزمام المباراة لم يكونا كافيان لإختراق دفاع خيتافي المنظم ،حتى جاء الفرج من ضربة ركنية نفذها مسعود أوزيل على رأس سيرجيو راموس الذي طار في الهواء ووجه الكرة برأسه بشكل أكثر من رائع لتسكن شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 18.
ردة فعل خيتافي لم تظهر عقب الهدف ليواصل الريال سيطرته على مجريات اللقاء بشكل اكثر فعالية مما كان عليه قبل الهدف حيث نجح في الوصول مرارا لمرمى ميجيل أنخيل مويا حارس خيتافي في أكثر من فرصة خطيرة منها ما فشل لاعبو الريال في ترجمتها لأهداف ومنها ما نجح مويا في التصدى لها ،أهمها تسديدة رونالدو في الدقيقة 34 من ضربة حرة.
إحتاج خيتافي لعشرون دقيقة كي يستوعب صدمة الهدف ويبدأ في محاولة إدراك التعادل حيث شهدت المباراة إعتباراً من الدقيقة 38 بعض المحاولات من أصحاب الأرض وكانت أخطرها الكرة العرضية التي مرت أمام الثلاثي فاليرا وكاسكويرو وميكو بغرابة شديدة امام مرمى كاسياس.
لم تعرف التغييرات طريقها لملعب المباراة في كلا الفريقين مع بداية الشوط الثاني التي جاءت هادئة إنحصر خلالها اللعب في منطقة وسط الملعب في ظل سيطرة نسبية للريال.
في الدقيقة 58 أجرى لويس جارسيا المدير الفني لخيتافي تغييراً هجومياً بإشراك جافيلان بدلاً من بيدرو ريوس في محاولة لتجديد دماء فريقه من أجل إدراك التعادل.وبعدها بدقيقة واحدة تصدى حارس خيتافي لتسديدة يسارية قوية من قدم رونالدو،وعاد الحرس وأنقذ هدفاً مؤكداً في الدقيقة 62 من إنفراد تام لكرين بنزيمة.
ألقى مورينيو بورقته الأولى بإشراك كاليخون بديلاً لكاكا الذي إنخفض مردوده البدني في الشوط الثاني في الدقيقة 64،وبعدها بدقيقة واحدة كان اللقاء على موعد مع ظهور عربي أخر بإشراك الجزائري مهدي لحسن بدلاً كاسكويرو،لكن المغربي برادة خرج بعدها ليعلب بدلاً منه خافيير اريزميندي.
تحسن أداء خيتافي نسبياً بعد التغييرات التي أجراها لويس جارسيا ونجحوا في الوصول أكثر من مرة لمرمى كاسياس.
التحسن في أداء أصحاب الأرض دفع الريال لإجراء تغييره الثاني بإشراك هيجواين بدلاً من بنزيمة الذي أهدر الكثير من الفرص السهلة.ومن أول كرة يلمسها كاد هيجوين أن يعزز تقدم الريال عندما سدد كرة قوية تصدى لها حارس خيتافي ببراعة وحولها إلى ركنية.
الدقائق الأخيرة من اللقاء لم تشهد أية أحداث تذكر سوى تغيير أخير من الريال بإشراك جرانيرو بدلاً من مسعود أوزيل قبل النهاية بثلاث دقائق لينتهي اللقاء بفوز جديد للريال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تخلص المدير الفني لبرشلونة بيب جوارديولا من كابوس ريال سوسيداد بعدما فاز عليه بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات الأسبوع الثاني والعشرين من الدوري الإسباني (الليجا) اليوم السبت.
وأبقى البارسا (48 نقطة) على فارق السبع نقاط مع ريال مدريد المتصدر، ليبقى على أماله في المنافسة على اللقب، بينما توقف رصيد سوسيداد عند النقطة 24 بالمركز الثالث عشر.
وكتب المهاجم الشاب كريستيان تيلو شهادة ميلاده بعدما سجل هدف البارسا الأول في الدقيقة التاسعة من زمن ثاني مباراة رسمية له في الليجا، قبل أن يضيف ليونيل ميسي الهدف الثاني في الدقيقة 72، بينما أحرز هدف سوسيداد الوحيد كارلوس فيلا في الدقيقة 74.
وعانى البارسا في شوط المباراة الثاني خاصة بعدما لعب بتشكيلة بها ثلاثة لاعبين شبان، وتعرض سيرجيو بوسكيتس، الذي دخل بديلاً في اللقاء، لإصابة في الركبة غادر على إثرها ملعب المباراة ربما قد تبعده كثيراً عن المشاركة في المباريات.
وقف الفريقان دقيقة حداد على أرواح ضحايا مدينة بورسعيد التي أسفرت عن مقتل 74 شخصاً معظمهم من جماهير الأهلي المصري. كما ظهر العلم المصري في مدرجات الكامب نو تضامناً مع الحادث المأساوي.
وغاب عن تشكيل البارسا كل من إبراهيم أفيلاي، وفونتاس، وبيدرو وانيستا للإصابة. وجلس على مقاعد البدلاء كل من تشافي هيرنانديز، وجيرارد بيكي، واليكس سانشيز، وسرجيو بوسكيتس، وايريك ابيدال وسرجي روبرتو.
فضل المدير الفني بيب جوارديولا إراحة بعض من لاعبيه الأساسيين من أجل مباراة إياب قبل نهائي كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا في ملعب كامب نو يوم الأربعاء المقبل، وأضاف عناصر شابة، متمثلة في جوناثان دوس سانتوس في مركز الوسط المدافع بدلاً من بوسكيتس، وكوينكا (يمين)، وكريستيان تيلو(يسار) في الخط الأمامي برفقة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
كما اشترك تياجو الكنترا في خط الوسط بدلاً من تشافي هيرنانديز رفقة سيسك فابريجاس، وجاء ادريانو على حساب ابيدال في مركز الظهير الأيسر، وماسكيرانو في العمق الدفاعي محل جيرارد بيكي. وشهد الشوط الأول نشاطاً ملحوظاً من تيلو الجناح الطائر، الذي استغل سرعته ومهارته في تدعيم البارسا بالتمريرات والاختراقات السريعة. في المقابل اعتمد مدرب سوسيداد تشكيل 4-2-3-1، وفضل اللعب برأس حربة وحيد هو إيفران.
بداية المباراة جاءت ساخنة، حيث وجد ميسي نفسه أمام المرمى في الدقيقة الثالثة وسدد كرة من داخل المنطقة، ولكن حارس سوسيداد "برافو" تألق وتصدى للكرة بمهارة. وسرعان ما انطلق سوسيداد بهجمة مرتدة أخرى، ولكن الحارس فيكتور فالديز أنقذ مرماه من فرصة هدف محقق.
في الدقيقة التاسعة، نجح البارسا في تسجيل أول أهدافه إثر الضغط الذي مارسه منذ البداية وحتى نهاية الشوط، حيث مرر ليونيل ميسي كرة أرضية، انطلق على إثرها تيلو وصوب الكرة بلمسة سحرية سكنت شباك الحارس برافو الذي خرج لملاقاته ولكنه فشل في التصدي للكرة.
في الشوط الثاني، استمر البارسا في فرض أسلوبه وتراجع سوسيداد بالكامل للخلف، واعتمد على الهجمات المرتدة التي كان يبطل مفعولها الفريق الكتالوني بنجاح، وأضاع ميسي فرصاً بالجملة، كان أبرزها في الدقيقة 64 عندما انطلق بسرعته وانفرد بالحارس وراوغه وتحكم في كرته وسدد ولكن المدافع تصدى للكرة ليحرم الأرجنتيني من هز الشباك.
وحرم حكم اللقاء تيلو من ثاني أهدافه عندما أطلق تصويبة في المرمى الخالي من الحارس، ولكن كرته لمست المدافع داني الفيس الذي كان متواجداً على خط المرمى قبل أن تسكن الشباك، ليتم إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وفك ميسي "النحس" الذي لازمه طوال المباراة في وقت مناسب (د72)، عندما حول عرضية إلى الشباك مباشرة، بتسديدة بيسراه، معلناً عن هدف الإطمئنان.
وسرعان ما جاء الرد سريعاً من سوسيداد، عندما هرب البديل كارلوس فيلا المعار من أرسنال الإنجليزي، من الرقابة الدفاعية الكتالونية، وانفرد بالحارس فالديز وسدد أرضية في الشباك ملعناً عن تقليص الفارق في غضون دقيقتين.
أجرى جوارديولا تبديلين، بنزول بوسكيتس وابيدال بدلاً من جوناثان دوس سانتوس والقائد كارليس بويول قبل نهاية المباراة بخمسة عشر دقيقة.
بدأ القلق ينتاب بيب جوارديولا بسبب فارق الهدف، وجرأة سوسيداد الهجومية على البارسا، فكلما مرت الدقائق واقتربت المباراة على النهاية، يظهر الخوف في عيون المدرب الشاب، وزاد الأمور سوءً تعرض بوسيكتس لتدخل قوي في الركبة غادر على اثره الملعب وحل بيكي بديلاً له في الدقيقة 83.
استطاع البارسا بتعليمات بيب جوارديولا الحفاظ على نتيجة المباراة في دقائقها الأخيرة والحرجة والتي تقدم خلالها سوسيداد للهجوم، إلى أن أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز البلوجرانا بنتيجة 2-1.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رأسية راموس الرائعة تجنب الريال مفاجأت خيتافي بالكوليزيوم ..
بضربة رأس أكثر من رائعة للمدافع الدولي سيرجيو راموس نجح ريال مدريد في تخطي عقبة خيتافي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت على ملعب الكوليزيوم ضمن لقاءات الأسبوع 22 لليجا الإسبانية.
أحرز راموس هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 18 ليرفع رصيد فريقه إلى 55 نقطة في صدارة المسابقة ويحافظ على فارق النقاط السبع مع برشلونة ،بينما توقف رصيد عند 27 نقطة في المركز التاسع.
لم ترتق المباراة للتوقعات وجاء مستواها متوسطاً في ظل إستسلام أصحاب الأرض لسيطرة الريال على منطقة الوسط معظم فترات اللقاء،ولم ينجح لاعبو الميرينجي في ترجمو هذه السيطرة لمزيد من الأهداف في ظل عدم إنهاء نجومه للهجمات بالشكل المطلوب.
دخل الريال اللقاء بتشكيل يغيب عنه كارفاليو ودي ماريا ومارسيلو وسامي خضيرة للإصابة بينما غاب عن خيتافي قلب دفاعه البرتو لوبو للايقاف.
البداية جاءت من أصحاب الأرض كما كان متوقعاً في ظل الأداء القوي الذي يقدمه خيتافي على ملعبه ويكفي أنه هو الوحيد الذي أسقط برشلونة هذا الموسم في بئر الخسارة.
الدقيقة الثانية كادت أن تترجم البداية القوية لخيتافي من كرة عرضية هيأها خوان فاليرا بلمسة سحرية للمغربي عبد العزيز برادة داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة أعلى العارضة ليضيع هدفاً مؤكداً على فريقه.
حاول الريال منذ البداية السيطرة على وسط الملعب لخيتافي عن طريق لاسانا ديارا وتشابي ألونسو أمام الهجمات السريعة لخيتافي بقيادة النجم المغربي برادة الذي كان صاحب التوقيع على معظم هجمات أصحاب الأرض.
تفوق خيتافي لم يدم كثيراً بعدما نجح الثلاثي الهجومي كاكا وأوزيل ورونالدو في تشكيل بعض الخطورة على مرمى أصحاب الأرض ،وهو ما ساهم في تراجع لاعبي خيتافي لتأمين مناطقهم الدفاعية الذين نجحوا بشكل كبير في ذلك.
سيطرة الريال على وسط الملعب وإمتلاكه لزمام المباراة لم يكونا كافيان لإختراق دفاع خيتافي المنظم ،حتى جاء الفرج من ضربة ركنية نفذها مسعود أوزيل على رأس سيرجيو راموس الذي طار في الهواء ووجه الكرة برأسه بشكل أكثر من رائع لتسكن شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 18.
ردة فعل خيتافي لم تظهر عقب الهدف ليواصل الريال سيطرته على مجريات اللقاء بشكل اكثر فعالية مما كان عليه قبل الهدف حيث نجح في الوصول مرارا لمرمى ميجيل أنخيل مويا حارس خيتافي في أكثر من فرصة خطيرة منها ما فشل لاعبو الريال في ترجمتها لأهداف ومنها ما نجح مويا في التصدى لها ،أهمها تسديدة رونالدو في الدقيقة 34 من ضربة حرة.
إحتاج خيتافي لعشرون دقيقة كي يستوعب صدمة الهدف ويبدأ في محاولة إدراك التعادل حيث شهدت المباراة إعتباراً من الدقيقة 38 بعض المحاولات من أصحاب الأرض وكانت أخطرها الكرة العرضية التي مرت أمام الثلاثي فاليرا وكاسكويرو وميكو بغرابة شديدة امام مرمى كاسياس.
لم تعرف التغييرات طريقها لملعب المباراة في كلا الفريقين مع بداية الشوط الثاني التي جاءت هادئة إنحصر خلالها اللعب في منطقة وسط الملعب في ظل سيطرة نسبية للريال.
في الدقيقة 58 أجرى لويس جارسيا المدير الفني لخيتافي تغييراً هجومياً بإشراك جافيلان بدلاً من بيدرو ريوس في محاولة لتجديد دماء فريقه من أجل إدراك التعادل.وبعدها بدقيقة واحدة تصدى حارس خيتافي لتسديدة يسارية قوية من قدم رونالدو،وعاد الحرس وأنقذ هدفاً مؤكداً في الدقيقة 62 من إنفراد تام لكرين بنزيمة.
ألقى مورينيو بورقته الأولى بإشراك كاليخون بديلاً لكاكا الذي إنخفض مردوده البدني في الشوط الثاني في الدقيقة 64،وبعدها بدقيقة واحدة كان اللقاء على موعد مع ظهور عربي أخر بإشراك الجزائري مهدي لحسن بدلاً كاسكويرو،لكن المغربي برادة خرج بعدها ليعلب بدلاً منه خافيير اريزميندي.
تحسن أداء خيتافي نسبياً بعد التغييرات التي أجراها لويس جارسيا ونجحوا في الوصول أكثر من مرة لمرمى كاسياس.
التحسن في أداء أصحاب الأرض دفع الريال لإجراء تغييره الثاني بإشراك هيجواين بدلاً من بنزيمة الذي أهدر الكثير من الفرص السهلة.ومن أول كرة يلمسها كاد هيجوين أن يعزز تقدم الريال عندما سدد كرة قوية تصدى لها حارس خيتافي ببراعة وحولها إلى ركنية.
الدقائق الأخيرة من اللقاء لم تشهد أية أحداث تذكر سوى تغيير أخير من الريال بإشراك جرانيرو بدلاً من مسعود أوزيل قبل النهاية بثلاث دقائق لينتهي اللقاء بفوز جديد للريال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: ريال مدريد يهزم خيتافي ويواصل صداره وبرشلونه يهزم سويداد ويلاحق مدريد
الإثنين فبراير 06, 2012 12:06 am
الله يبارك بقلمك يا اخ زهير على هذه التقارير الرياضية الرائعة
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: ريال مدريد يهزم خيتافي ويواصل صداره وبرشلونه يهزم سويداد ويلاحق مدريد
الإثنين فبراير 06, 2012 10:16 pm
مرور جميل يا استاذنا العزيز ابو رافد شكرا لك
- في افتتاح دوري الاسباني ميسي يقود برشلونه لكتساح ريال سويداد بخماسي وغريمه مدريد يقع في فخ تعادل .
- البطل بارشه يقع في فغ التعادل و غريمه ريال مدريد يسحق خيتافي في دوري الاسباني
- أتلتيكو مدريد الاسباني أفضل فريق في العالم خلال شهر وبرشلونه في صدارة
- يوفانتس يهزم باليرمو بثلاثيه ويعود بسرعه الى صداره دوري الايطالي
- فيا ريال يشعل صراع على دوري الاسباني بعد ان خطف تعادل من ريال مدريد ليقل الفارق الى 6 نقاط فقط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى