- كوركيس البجواياعضو مميز
على قارعة الطريق
الثلاثاء يناير 17, 2012 6:02 am
هناك على قارعة الطريق وجد بشر كثيرون مطروحون ، منهم الاعمى الذي اشتاق لرؤية النور ، و منهم المخلع الذي يحتاج الى يد تمسك به و تقيمه ، و كان منهم ايضا المقيد من قبل سلطان الشر ، و كان يتمنى سماع صرخة قوية تامر له بالاطلاق و الحرية ، و منهم من مات و بنتظر قوة غير محدودة
و فائقة الطبيعة تامر الروح بالعودة الى جسده المائت .
مر المسيح على طريق هؤلاء ، و لبى كل احتياج بقدر ما كانوا مستعدين لقبوله ، تساءلت و تفكيري في هؤلاء البشر ، هل ما زال يوجد على قارعة طريق الحياة مثل هؤلاء ؟ قررت السير على طريق الحياة اليوم عام 2012، و اشاهد ماذا تحمل قارعتها اليوم ، و كان هناك عجبي و دهشتي وجدت ذات الاشخاص و ان اختلفت الاسماء و الوجوه و معنى الاحتياج . وجدت الاعمى الذي يفقد بصره بل فقد بصيرته ( احساسه) التي افقدته ليس الرؤية بل كل المشاعر الانسانية التي جعلته لا يشعر بالاخرين و الامهم . وجدت المريض الذي لايحتاج لادوية بقدر ما يحتاج لاعمال رحمة و رحماء يساندوه لتحمل الامه . وجدت المقيد من الشيطان مما جعله افرط بل و كرس كل ما يملك من فكر ووقت و طاقة للتمتع بالعالم ، دون اي شعور بوجود الله و مع كثرة العطايا نسي العاطي . حدثت نفسي و كياني يحمل كل هؤلاء ، هل ياتي المسيح ثانية و يمر بطريق هؤلاء ليرى احتياجهم و يمنحهم قوة للقيامة و الخروج من وراء الحجارة التي جعات حياتهم ما الا قبور مظلمة . رجعت الى المدينة ابحث عن من يستطيع ان يساعد هؤلاء ، و يخلق فيهم رجاء في الحياة ، و امام ندائي لم اجد اي اجابة . و فجاة سمعت اجراس كنيسة . دخلت من باب الكنيسة و جاء وقت العظة و انا في انتظار نهاية القداس ، لاخبر عن هؤلاء البشر المطروحون على قارعة الطريق ومن في استعداد لمساعدتهم ، وبدا كاهن تلك الكنيسة عظته و قال " كل معمد هو رسول الميسح ، مدعو للرسالة و الرحمة و المحبة نحو كل البشر ، كل معمد مدعو للبحث عن المحتاج و الضال على مثال الرب ، المسيح قال ان امنتم تعملون مثل هذه الاعمال بل و اعظم منها " و قلت في نفسي امام احتياج العالم و الناس ال ملقاة على قارعة طريق الحياة المؤلم ، بحثت بين البشر عن رسول يذهب اليهم و يتشبه بالمسيح الذي جال و صنع خيرا و شفى كل مرض و كل سقم في الناس ، و المكان الوحيد الذي ابحث فيه عن هذا المرسل هو ذاتي ، لماذا لا اكون انا المسيا المنتظر لهؤلاء المطروحون على قارعة طريقي ، حتى و ان كنت بشر لان هؤلاء لا يحتاجون سوى انسان يعيش انسانيته بوعي و ايمان بما تحمل الانسانية الحقيقة من مشاعر و سمات مصدرها هو الخالق لها الله . ما اكثر المتالمين و المحتاجين الذين نتقابل معهم علىطريق الحياة ، وكل ما نفعله نذهب و نلوم المكرسين و المكرسات ، الكهنة و الرهبان و الراهبات ، دون اي سؤال عن رسالتي انا نحو هؤلاء . احبائي الرب طلب من البشر عند قبر لعازر ، رفع الحجر و صنع القيامة ،وطلب من التلاميذ ان يقدموا له الخمسة ارغفة و السمكتين و اشبع الجموع ، و طلب من الاعمى ان يذهب و يغسل عينيه و عاد مبصرا ، يطلب اليوم للخروج الى قارعة طريق الحياة تجد هناك المرضى و المتالمين ، العميان و الماسورين ، تجد الاموات وغبر القادرين ، لا تبحث عن من يحرر هؤلاء ، ثق فقط ان الله بك انت يعطي الفرح و الشفاء ، البصر و القيامة ، الحب و الرجاء لهؤلاء . احبائي ما زالت طرقنا و ستظل تحمل البشر ، الذين يحتاجون لكلمة رجاء ، ولمسة حب ، و نظرة تفاؤل ، هل انت على استعداد ان تفوم الان و تكون مسيحا لهم و الحمل الذي يحمل كل الامهم؟؟؟
و فائقة الطبيعة تامر الروح بالعودة الى جسده المائت .
مر المسيح على طريق هؤلاء ، و لبى كل احتياج بقدر ما كانوا مستعدين لقبوله ، تساءلت و تفكيري في هؤلاء البشر ، هل ما زال يوجد على قارعة طريق الحياة مثل هؤلاء ؟ قررت السير على طريق الحياة اليوم عام 2012، و اشاهد ماذا تحمل قارعتها اليوم ، و كان هناك عجبي و دهشتي وجدت ذات الاشخاص و ان اختلفت الاسماء و الوجوه و معنى الاحتياج . وجدت الاعمى الذي يفقد بصره بل فقد بصيرته ( احساسه) التي افقدته ليس الرؤية بل كل المشاعر الانسانية التي جعلته لا يشعر بالاخرين و الامهم . وجدت المريض الذي لايحتاج لادوية بقدر ما يحتاج لاعمال رحمة و رحماء يساندوه لتحمل الامه . وجدت المقيد من الشيطان مما جعله افرط بل و كرس كل ما يملك من فكر ووقت و طاقة للتمتع بالعالم ، دون اي شعور بوجود الله و مع كثرة العطايا نسي العاطي . حدثت نفسي و كياني يحمل كل هؤلاء ، هل ياتي المسيح ثانية و يمر بطريق هؤلاء ليرى احتياجهم و يمنحهم قوة للقيامة و الخروج من وراء الحجارة التي جعات حياتهم ما الا قبور مظلمة . رجعت الى المدينة ابحث عن من يستطيع ان يساعد هؤلاء ، و يخلق فيهم رجاء في الحياة ، و امام ندائي لم اجد اي اجابة . و فجاة سمعت اجراس كنيسة . دخلت من باب الكنيسة و جاء وقت العظة و انا في انتظار نهاية القداس ، لاخبر عن هؤلاء البشر المطروحون على قارعة الطريق ومن في استعداد لمساعدتهم ، وبدا كاهن تلك الكنيسة عظته و قال " كل معمد هو رسول الميسح ، مدعو للرسالة و الرحمة و المحبة نحو كل البشر ، كل معمد مدعو للبحث عن المحتاج و الضال على مثال الرب ، المسيح قال ان امنتم تعملون مثل هذه الاعمال بل و اعظم منها " و قلت في نفسي امام احتياج العالم و الناس ال ملقاة على قارعة طريق الحياة المؤلم ، بحثت بين البشر عن رسول يذهب اليهم و يتشبه بالمسيح الذي جال و صنع خيرا و شفى كل مرض و كل سقم في الناس ، و المكان الوحيد الذي ابحث فيه عن هذا المرسل هو ذاتي ، لماذا لا اكون انا المسيا المنتظر لهؤلاء المطروحون على قارعة طريقي ، حتى و ان كنت بشر لان هؤلاء لا يحتاجون سوى انسان يعيش انسانيته بوعي و ايمان بما تحمل الانسانية الحقيقة من مشاعر و سمات مصدرها هو الخالق لها الله . ما اكثر المتالمين و المحتاجين الذين نتقابل معهم علىطريق الحياة ، وكل ما نفعله نذهب و نلوم المكرسين و المكرسات ، الكهنة و الرهبان و الراهبات ، دون اي سؤال عن رسالتي انا نحو هؤلاء . احبائي الرب طلب من البشر عند قبر لعازر ، رفع الحجر و صنع القيامة ،وطلب من التلاميذ ان يقدموا له الخمسة ارغفة و السمكتين و اشبع الجموع ، و طلب من الاعمى ان يذهب و يغسل عينيه و عاد مبصرا ، يطلب اليوم للخروج الى قارعة طريق الحياة تجد هناك المرضى و المتالمين ، العميان و الماسورين ، تجد الاموات وغبر القادرين ، لا تبحث عن من يحرر هؤلاء ، ثق فقط ان الله بك انت يعطي الفرح و الشفاء ، البصر و القيامة ، الحب و الرجاء لهؤلاء . احبائي ما زالت طرقنا و ستظل تحمل البشر ، الذين يحتاجون لكلمة رجاء ، ولمسة حب ، و نظرة تفاؤل ، هل انت على استعداد ان تفوم الان و تكون مسيحا لهم و الحمل الذي يحمل كل الامهم؟؟؟
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: على قارعة الطريق
الثلاثاء يناير 17, 2012 9:08 am
الله يحميك ويحقق امانيك انت وافراد عائلتك يا ابا نسيم الورد
لقد ابدعت في اختيار الموضوع المهم والمفيد
لقد ابدعت في اختيار الموضوع المهم والمفيد
- بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: على قارعة الطريق
الثلاثاء يناير 17, 2012 10:57 am
موضوع اكثر من رائع يا اخي ابو نسيم عودتنا دائما ان نقرى مواضيعك الثقافية والسياسية والروحية
الله يراعيك ويقويك ودمت ذخرا للموقع وتنويره
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: على قارعة الطريق
الثلاثاء يناير 17, 2012 10:42 pm
عاشت الأيادي ياخال ابو نسيم على ما طرحته في هذا الموضوع اي في هذه الرسالة الروحانية وشعورك الحقيقي تجاه الأخرين ،
حقاً كما تفظلت اننا كلنا نحن المعمذين لدينا رسالة ويجب ايصالها الى الأخرين ،بأعمال الرحمة ومد يد المساعدة للمحتاج اليها ،وان ننظر دوماً الى الأخرين بالنظرة التي كان المسيح ينظر بها اليهم،بالشفقة على الذين لايشعرون بوجود يسوع المسيح بقربهم ،وعلينا ايظاً ان نعمل الأعمال الت يتمجد بها اسمه القدوس.
الرب يباركك ياخال ويبارك كل اعمالك وافكارك ويجعل منك ومن كل مسيحي معمذ وسيلة لخلاص الأخرين ولأيصال رسالة وكلمة المسيح اليهم دوماً.
تحياتي
حقاً كما تفظلت اننا كلنا نحن المعمذين لدينا رسالة ويجب ايصالها الى الأخرين ،بأعمال الرحمة ومد يد المساعدة للمحتاج اليها ،وان ننظر دوماً الى الأخرين بالنظرة التي كان المسيح ينظر بها اليهم،بالشفقة على الذين لايشعرون بوجود يسوع المسيح بقربهم ،وعلينا ايظاً ان نعمل الأعمال الت يتمجد بها اسمه القدوس.
الرب يباركك ياخال ويبارك كل اعمالك وافكارك ويجعل منك ومن كل مسيحي معمذ وسيلة لخلاص الأخرين ولأيصال رسالة وكلمة المسيح اليهم دوماً.
تحياتي
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: على قارعة الطريق
الخميس يناير 19, 2012 6:09 am
شكرا ابو قابيل على مرورك الرائع
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: على قارعة الطريق
الخميس يناير 19, 2012 6:10 am
شكرا ابو رافد على مرورك الجميل
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: على قارعة الطريق
الخميس يناير 19, 2012 6:10 am
شكرا عزيزي سامي على مرورك المميز
- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
رد: على قارعة الطريق
الثلاثاء يناير 24, 2012 7:23 am
بوركت عزيزي ابو نسيم على كتاباتك
وفقت ووفق قلمك
الرب يباركك
ابو جيمس
وفقت ووفق قلمك
الرب يباركك
ابو جيمس
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: على قارعة الطريق
الأحد يناير 29, 2012 9:37 am
شكرا على مرورك الجميل ابو جيمس الوردة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى