الى كل عراقي

تسلم ابو الحب ياغالي على هذا السؤال الذي يستحق النقاش عليه وبجدية.

( عن رأي الشخصي وقراري الخاص عن نفسي )
1- اذا بقي الحال كما هو عليه فهذا مستحيل.
2-ولكن اذا تحسنت الظروف ورجع الأمان كما كان في الثمانينات ، بالنسبة لي اقول وبكل ثقة ، بالطبع سوف ارجع الى العراق حتى لو تعودنا الى الحياة الجديدة في الغرب فأنا وبدون مبالغة لايمر عليَّ يوم ولا افكر في العودة، فمنذ سفري اصبحت روحي في العراق ،ولكن عندما اتذكر ما مدى الحقد والكره الذي خرج من بعض المتطرفين الأسلامين ضدنا نحن المسيحين ،وعندما اقراء واشاهد اخبار العراق عن مدى الذي اصبحت كل مفاتيح النظام الأساسي للعراق في يد المجوسين ،اتراجع عن الفكرة وخصوصاً لم يبقى لي احد هناك سوى اخي في الشمال واختي في بغداد املاً من الرب ان يلتحقوا بنا ويخلصوا من الخطر الذي يعيشونه هناك.


اما الجواب بخصوص العامة من المهاجرين.
حتة لو تحسنت الظروف فمن الصعب الرجوع للوطن ،بسبب ان كل اجيال الحديثة قد تعلموا الدراسة في بلاد الغربة والبعض قد تخرجوا وتعينوا بوضائف تضمن لهم مستقبلهم ،فمن الصعب الأستغناء عن هذه الحياة والذهاب الى العراق قد يتوضف او لاء وبدلاً من ان يذهب الى مقر عمله بسيارة حديثة ومكيفة فأنه سوف يذهب الى كراج الباصات ويركض خلف الباص في ازدحام قاتل ، وخصوصاً اننا هنا في بلاد الهجرة قد عوضنا عن الحرمان الذي كنا نعيش فيه لاتسطيع شراء كل ماتحتاجه ولاتستطيع ضمان مستقبل لعائلتك ( على الأقل ماكو عسكرية ، ولاجيش الشعبي، ولاجيش القدس )
اخوية هابيل نريد جوابك انت همينا مودغَلس ....هههههههه