الرئيسية
بيدارو نت
أحدث الصور
التسجيل
دخول
زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
يحيى علوان في اول حديث له بعد تسلمه لمهمته الجديدة مع النوارس
الإثنين ديسمبر 05, 2011 10:20 am
كريم صدام مدرب شجاع وسنعمل على تجاوز الاخطاء ..
الزوراء فريق كبير ولاعبوه قادرون على استعادة نغمة الفوز ..
منتخبنا سيواجه صعوبات كبيرة في الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية
منتخبنا الاولمبي بحاجة إلى إضافات جديدة وزيكو يبحث عن انجاز في الدورة العربية !
الطلبة في الطريق الصحيح و الدوري العراقي لا يصنع النجوم !!
اشعر بالغبن وبعض قرارات الاتحاد لم تنصفني !!
لا يمكن لغبار الزمن أن يغطي لمعان الانجازات ولا يمكن للسنين أن تخذل الحقائق ومن يستطع أن يطوع الموسيقى لتعزف نافذة للأمل يكون قادراً على تحمل الألم .. وما بين لوعة الظلم والغبن لتاريخه وبين تمنياته الصادقة بالنجاح لزملاءه افرد يحيى علوان لنفسه موقعاً مميزاً في سلم الإيثار ليطل علينا في حوارية جميلة بشأن مهمته مع النوارس ومستقبل كرتنا وما ينتظرها من استحقاقات مقبلة ..
# ما الذي ستتخذه من خطوات لإعادة بريق الزوراء وتصحيح مسيرته المتعثرة في الدوري لحد الآن؟
- الزوراء اسم كبير وبالرغم من أن الفريق افتقد لعدد من لاعبيه المؤثرين اللذين حققوا الفوز ببطولة الدوري إلا انه يمتلك مواهب واعدة باستطاعتها أن تعيد نغمة الفوز وإسعاد جماهير الفريق ، وسنعمل على احتواء اللاعبين ونحاول تقليل الضغوطات النفسية عليهم ومن ثم نعمل على تأشير الأخطاء لكي نتجاوزها وسنركز على تطبيق مفردات تكتيكية تتلائم مع إمكانيات وقدرات اللاعبين وان شاء سنحقق نتائج ترضي جماهير الفريق التي نطالبها بالدعم والمساندة لأجل تشجيع اللاعبين على تجاوز محنتهم .
# كيف تقيم تجربة سلفك كريم صدام ؟
- المدرب كريم صدام مدرب شجاع ووافق على قبول مهمة صعبة واتخذ قراراً شجاعاً بالرغم من انه كان بامكانه ان يتلافى الاخطاء في المستقبل .
# ما حقيقة عرض احد الأندية الألمانية لتدريبها؟
- نعم تم مفاتحي بالموضوع وقد اتصلوا بي أكثر من عشر مرات بعدما عرفوا سيرتي الذاتية عن طريق احد المكاتب المتخصصة . وكانت هناك اتصالات لي مع الأخ باسل عبد المهدي وأعطاني نبذة عن المدينة في المانيا ولكن لم أتوصل إلى اتفاق معهم. ولم يكن العرض الألماني هو الأول اوربياً حيث سبق أن قدم لي عرضاً لتدريب احد أندية المقدمة في رومانيا .
# من ظلم يحيى علوان؟
- تعرضت للظلم والإجحاف من قبل البعض في إدارة الطلبة كما أن تجاهل الاتحاد لي أشعرني بالظلم كذلك وأنا مدرب محترف سبق أن قدت الفرق والمنتخبات الوطنية لتحقيق نتائج كبيرة وسبق لي أن قدت المنتخب الوطني والمنتخب الاولمبي وحققت فضية آسياد الدوحة كما قدمت للكرة العراقية عدد كبير من اللاعبين الذين استطاعوا أن يكونوا نجوماً كبار ويشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني حالياً ، إلى جانب احترافي لسنوات عديدة خارج البلد وأنا استحق أن أكون مدرباً للمنتخبات الوطنية.
# كيف ترى الطلبة هذا الموسم ؟
- بداية ممتازة لحد الآن واعتقد أن الظروف أفضل حيث لا مشاكل ولا عوائق مؤثرة هذا الموسم حيث توفر الدعم المادي من قبل الوزارة ووجود مدرب خلوق وكفء وهو ابن الطلبة الأخ جمال علي . أتمنى أن يستمر الفريق بتقديم العطاء الأفضل خصوصاً وان الدوري طويل ويحتاج إلى صبر ومطاولة .
# الطلبة استغنوا عن ثائر احمد بنفس الطريقة التي تعاملوا بها معك .هل تعتقد أن جمال علي سيتعامل معه بنفس الطريقة؟
- لا . الوضع يختلف الآن . أنا تعرضت إلى استهداف شخصي بالرغم من أني قدمت للطلبة الشيء الكثير واستطعت قيادة الفريق بعد تعرضه للإخفاقات للفوز فور استلامي له على بغداد والزوراء واربيل ووصلنا للنهائي بعدما كان وضع الفريق متدهور بشكل كبير ولكن المشاكل المادية أثرت كثيراً بعدها حيث لم يلتزم اغلب لاعبي المحافظات بالتدريب لفترات تمتد لأكثر من أسبوع بسبب عدم دفع مستحقاتهم كما أن تأخر دفع الرواتب وأقساط عقود اللاعبين أيضاً كان مشكلة ولكن البعض حاول لي الحقائق و تغييرها وووجهوا لي الاتهامات بعدم التدريب في محاولة للتهرب.. وأنا لم اخسر مع الطلبة سوى مباراة واحدة أمام النجف كانت ( 0000 ) وكان الفريق في المركز الثالث بينما الأخ ثائر لم يحقق النجاح مع الفريق ولم يستطع البقاء معه في الدوري إلا بشق الأنفس وفي المباراة الأخيرة ليكون في المركز الأخير في اللائحة بعدما كان ثالثاً . أما جمال علي فلا اعتقد انه سيواجه مواقف مشابهة.
# سمعنا أن لديك ديون بذمة الأندية؟
- نعم صحيح .. وان البعض لا يدرك أن عيشتنا على كرة القدم واننا نتعامل مع الجميع بنية سليمة لكن المؤسف أن هناك من يحاول أن يسلبنا حقنا لذلك لجأت إلى الاتحاد الذي اتخذ قرار بإنصافي ووعدني بان يرد الطلبة حقوقي.
# وما هي المبالغ التي تدين بها الأندية لك؟
- لي بذمة الطلبة 75 مليون دينار و25 ألف دولار بذمة الزوراء .
# عن ماذا يبحث يحيى علوان ؟
- ابحث عن الفرص الكبيرة.
# إلى أين تصل طموحاتك ؟
- طموحاتي ليس لها حدود ولي الثقة بنفسي وقدراتي لبلوغ أقصى درجات النجاح.
# كيف تتعامل مع النقد ؟
- النقد شيء جميل ويدل الشخص لسلبياته ويساعده على اتخاذ قرارات مستقبلية متوازنة ولكن يجب أن نفرق بين النقد الهادف وبين النقد الهدام الذي يرتدي أقنعة مزيفة .
# ما هو تقييمك للدوري المحلي ؟ ولماذا لم نجد نجوم كبار فيه كالسابق؟
دورينا متواضع طيلة السنوات الماضية .. ولا يمكن أن يقدم دوري متواضع فنياً نجوم كبار لان المنافسة القوية والاحتكاك بين الفرق المتقدمة في المستوى وإيجاد نظام احترافي عال ضروري لخلق الإبداع كما أن عدم وجود ملاعب صالحة ونظامية أثرت في عطاء اللاعبين وأحجمت قدراتهم . ومن دون ملاعب لا وجود للنجوم .. أما بالنسبة إلى السابق فان اغلب الفرق الجماهيرية تلعب في ملعب الشعب واللاعب يقدم أقصى ما عنده في الملاعب الكبيرة أما اليوم فان اغلب ملاعب الأندية في بغداد والمحافظات غير مشجعة عدا أندية اربيل ودهوك ولو تأملنا أخيراً في مباراة الزوراء والطلبة التي احتضنها ملعب الشعب وتمت المقارنة مع مباراة الجوية والنجف لوجدنا اختلاف كبير في كل شيء وهذا دليل أكيد على أن الملعب له تأثير كبير على عطاء اللاعبين وبالتالي محاولتهم للتميز والإبداع .واليوم المدرب الذي يذهب إلى ملاعب المحافظات يقول في نفسه انه سوف لن يفوز مثلاً إذا توجه إلى كركوك أو إلى الشرقاط وقبلها إلى الرمادي بسبب ملاعبها مع احترامي لقدراتها ولاعبيها .
# من هو اللاعب الذي تعتقده يستحق ارتداء فانلة المنتخب الوطني؟
- لاعب الزوراء حيدر صباح .. لأنه لاعب مهاري ومنتج ويجيد تنفيذ الكرات الثابتة إلى جانب تمتعه بالمهارة العالية .. وهناك تشابه كبير بينه وبين كرار جاسم وهو يستطع أن يصنع الفارق.
# نترك الحديث عن الاندية ونتوقف عند محطة المنتخبات الوطنية ، فجميع منتخباتنا وصلت للتصفيات النهائية في البطولات الآسيوية المختلفة .. ماذا يعني ذلك ؟
- هذا مكانها واستحقاقها الطبيعي وعليها أن تبرهن قدراتها وإمكانياتها في هذه الجولة لأجل معرفة وقياس درجات النجاح لان الاختبار الحقيقي سيكون في التصفيات النهائية.
# ما هي قراءتك لواقع منتخبنا في الجولة المقبلة من التصفيات المونديالية ؟
- لاعبونا يمتلكون الخبرة وإمكانية عالية للتعامل مع الخصوم داخل الميدان ولكن هناك شيء يفرض نفسه ، يتعلق بالإيقاع السريع للمباريات في التصفيات النهائية حيث أن جميع الفرق المتأهلة تشترك في هذه الصفة تقريباً وهي الفعل الفاعل للنجاح لأي فريق ، وان أداء منتخبنا يعد ضمن فئة المتوسط تقريباً. ولمعرفة الإيقاع السريع نقيس المساحة المقطوعة ونضربها في معدل السرعة ولو تأملنا لاعبو المنتخبات الآسيوية المتأهلة وفق دراسات علمية نجد أن معدل المسافة المقطوعة لكل لاعب في المباراة تتراوح بين 10 كلم وأكثر من 12 كلم وان ابرز لاعبينا في العراق يتراوح معدل المسافة التي يقطعوها في المباراة بين 8 - 9 كلم في المباراة . وفي بطولة أمم آسيا الأخيرة في الدوحة تراوحت المساحة التي يقطعها لاعبونا في المباراة بين 7,5 كلم – 8 كلم . إن قابلية الحركة لم تساعدنا وهناك فارق 2 كلم بين كل لاعب قياساً مع الخصم وهذا يجعل الفرق يتجاوز 20 كلم لصالح الفريق الخصم ، بمعنى أن الفريق الخصم يفوقنا لياقياً بمقدار أكثر من 20 كلم وهذه ليست قليلة في كرة القدم لتحدث الفارق . ربما البعض لم يهتم بها لكنها مؤثرة وهي الفارق الكبير بيننا وبين المنافسين خصوصاً وان منتخبنا يتفوق على عدد من المنتخبات في نواح عديدة كالخبرة والمهارة والغيرة . وإذا استطعنا تطوير سرعة الأداء سنتمكن من المنافسة الحقيقية ولكن إذا بقينا على نفس الوضع اعتقد مهمتنا جداً صعبة .
# ولكن يمكن لتكتيك الفريق الذي يضعه المدرب أن يساعد في تحييد الفريق المنافس وإجباره على التماشي مع أسلوبنا والتقليل من سرعة الأداء؟
- هذا يحتاج إلى جهد كبير لكي يفرض الفريق أسلوبه على الخصم ويفترض أن يكون هناك فارق كبير لصالحنا في البداية لنلعب بطريقة توصل الخصم إلى درجة نفاذ القدرة على التواصل بنفس القدر من الاندفاع وعندها ممكن تحقيق الارجحية .وهناك نقطة مهمة وهي لا يمكن أن نفرض على الخصم البطء في الإيقاع العام لأنه هو صاحب المبادرة وتبقى حدود تنفيذ الأسلوب الذي نبغيه فقط عندما تكون الكرة بحوزتنا .
# ما المطلوب لتهيئة منتخباتنا الكروية لاستحقاقاتها المقبلة ؟
- فقط مباريات تجريبية مع منتخبات وفرق قوية من دون الاهتمام بالنتائج لان الخسارة توضح الأخطاء أكثر مما يفيد الفوز على فرق متواضعة. ويجب أن نفهم أن كرة القدم اليوم هي احتراف ولا يمكن أن توافق الأندية التي تدفع ملايين الدنانير أوالدولارات لكي تعطي لاعبيها للاشتراك في معسكرات طويلة . ولذلك فان المباريات التجريبية هي أفضل وسيلة للاستعداد وتصحيح الأخطاء وبالإمكان الاستفادة من أيام الفيفا لإجراء مباريات ودية أو استعدادية .
# كيف سيكون مستقبل الكرة العراقية؟
- حقيقة أن الكرة العراقية ستواجهه مستقبل قاتم لأننا نلعب بدون تخطيط مبرمج ونفتقد للبنى التحتية الملائمة كالملاعب كما إننا نلعب بجيل يتدرب اغلبه في ملاعب جيدة بسبب كونهم محترفين ..واننا لا نبحث عن تطور المستوى في مشاركاتنا والدليل اهتمامنا الكبير ببطولات إقليمية مثل غرب آسيا ونشارك بأفضل لاعبينا فيها بينما بقية الفرق تشارك بفرق شبابية أو اولمبية لأننا نبحث عن الانجاز وهم يبحثون عن تطوير مستوياتهم .
# برأيك ما الذي أضافه زيكو للمنتخب العراقي؟
- زيكو لم يضف شيئاً ملموساً لحد الآن ، وكل ما فعله هو تحرير اللاعبين من الضغوطات وعدم تقييدهم بواجبات دفاعية كبيرة .
# وهل تعتقد أن ذلك كافياً لكي يحقق منتخبنا الانتصارات؟
- بالتأكيد لا . ولكن الجميع يعرف أن اللاعب العراقي بطبيعته يمتلك نزعة هجومية حتى وان كان مدافعاً ويمكن متابعة الأسماء كخليل علاوي وكريم علاوي وعدنان درجال وناظم شاكر وغانم عريبي وصادق سعدون وحيدر محمود وحيدر عبودي وقبلهم حسن فرحان وعادل خضير جميعهم سجلوا أهداف وكانوا يندفعون كثيراً لتأدية واجبات هجومية .. وان زيكو أطلق العنان لقدرات لاعبينا للانفتاح وبيان إمكانياتهم خصوصاً وانه برازيلي ويعشقون اللعب الهجومي وهذا كان سبباً في إخفاق سيدكا مع المنتخب بعدما اجبر لاعبينا وقيد كثيراً من تحركاتهم للالتزام بالواجبات الدفاعية وبالتالي انعكس ذلك على أداء ونتائج منتخبنا .
# إن تحرير اللاعبين من القيود الدفاعية والاندفاع وانتهاج اللعب الهجومي لمنتخبنا ربما سيكلفنا كثيراً ؟
- لا اقصد الاندفاع بدون حسابات حيث يفترض أن يسبق العمل الهجومي تنظيم دفاعي حيث في الهجوم يكون هناك تكتيك و في الدفاع تنظيم وعندما يسمي المتابع الفريق بأنه منضبط تكتيكياً .وأكيد أن زيكو ابتدأ بتنظيم الدفاع قبل أن يعطي واجبات تكتيكية في المقدمة.
# زيكو طلب مشاركة منتخبنا الوطني في الدورة العربية المقبلة .. هل تعتقد إنها خطوة سليمة؟
- زيكو يبحث عن انجاز في البطولة .. وان تجربة لاعبين جدد لا يمكن أن يخدموا المنتخب في مباريات مصيرية خلال تصفيات الجولة الأخيرة للتأهل لمونديال البرازيل . وكانت الفائدة ستكون اكبر بمشاركة المنتخب الاولمبي بدلاً من المنتخب الوطني وعلى زيكو متابعة مستويات اللاعبين في أنديتهم وعدم اقتصار مهمة المشاهدة والمتابعة على أيام معدودة قبل المباريات الرسمية.
# هناك أحاديث عن نية زيكو بضم مدرب عراقي للجهاز التدريبي للمنتخب برأيك من الأصلح للقيام بالمهمة؟
- بعيداً عن التسميات يجب أن يكون المدرب لديه تاريخ تدريبي ناجح قدرة فنية كبيرة وخبرة تساعده على قراءة المباريات ويتفاعل مع اللاعبين ويكون حلقة وصل بينهم وبين المدرب ويفترض أن يقدم أفكاره وتصوراته وقراءته للمباريات بين يدي المدرب الذي يبقى له اتخاذ القرار المناسب . يجب مراعاة أن يكون اختيار المدرب لكي يخدم المنتخب وليس العكس حيث يجب أن ينظر للأمر على انه ليس دورة تدريبية وإنما وضع خبرة وقدرة المدرب الفنية في خدمة المنتخب.
# لو عرضك العمل مع زيكو هل ستوافق؟
- أنا على استعداد لأداء أي مهمة لخدمة بلدي .
# من خلال متابعتك للمنتخب الاولمبي .. كيف وجدته؟
- أنا احترم وجهة نظر المدرب الخلوق راضي شنيشل لكني أرى أن الاولمبي يحتاج إلى الكثير لكي يجعل حالة الاطمئنان قائمة كما أن المنتخب بحاجة إلى اختيارات مناسبة ممكن أن تشكل إضافة للفريق وأتمنى للمنتخب الاولمبي كل التوفيق وسنكون إن شاء الله كلنا داعمين لمسيرة الفريق والمدرب .
# بعد نقل خليجي البصرة إلى البحرين طالب البعض بالانسحاب النهائي من دورات الخليج . ما هو موقفك أنت؟
- أنا أرى الانسحاب من بطولات الخليج يضر بمصلحة الكرة العراقية لأننا حقيقة لا نمتلك ملاعب وإمكانية إقامة وتنظيم البطولات الكبيرة في الوقت الحاضر أو المستقبل القريب ونحتاج إلى بضع سنوات لكي تكتمل بعض المنشآت . وبعيداً عن السياسة فإننا نحتاج إلى دول الخليج والدليل هو طلبنا من قطر احتضان مباريات منتخبنا بعد فرض الحظر على ملاعبنا من قبل الاتحاد الدولي كما أننا دائماً ما نبحث عن معسكرات ومباريات تجريبية مع المنتخبات الخليجية فليس منطقياً أن ننسحب من البطولة الخليجية ونطالب بمباريات تجريبية مع فرقها .
# ما الذي لا يعرف الجمهور الكروي عن يحيى علوان ؟
- أنا ليس لدي ما أخفيه ولكن ربما لا يعلم الجمهور إني أجيد العزف على آلة الكيتار وسبق أن قدمت عزفي من خلال التلفزيون !
الزوراء فريق كبير ولاعبوه قادرون على استعادة نغمة الفوز ..
منتخبنا سيواجه صعوبات كبيرة في الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية
منتخبنا الاولمبي بحاجة إلى إضافات جديدة وزيكو يبحث عن انجاز في الدورة العربية !
الطلبة في الطريق الصحيح و الدوري العراقي لا يصنع النجوم !!
اشعر بالغبن وبعض قرارات الاتحاد لم تنصفني !!
لا يمكن لغبار الزمن أن يغطي لمعان الانجازات ولا يمكن للسنين أن تخذل الحقائق ومن يستطع أن يطوع الموسيقى لتعزف نافذة للأمل يكون قادراً على تحمل الألم .. وما بين لوعة الظلم والغبن لتاريخه وبين تمنياته الصادقة بالنجاح لزملاءه افرد يحيى علوان لنفسه موقعاً مميزاً في سلم الإيثار ليطل علينا في حوارية جميلة بشأن مهمته مع النوارس ومستقبل كرتنا وما ينتظرها من استحقاقات مقبلة ..
# ما الذي ستتخذه من خطوات لإعادة بريق الزوراء وتصحيح مسيرته المتعثرة في الدوري لحد الآن؟
- الزوراء اسم كبير وبالرغم من أن الفريق افتقد لعدد من لاعبيه المؤثرين اللذين حققوا الفوز ببطولة الدوري إلا انه يمتلك مواهب واعدة باستطاعتها أن تعيد نغمة الفوز وإسعاد جماهير الفريق ، وسنعمل على احتواء اللاعبين ونحاول تقليل الضغوطات النفسية عليهم ومن ثم نعمل على تأشير الأخطاء لكي نتجاوزها وسنركز على تطبيق مفردات تكتيكية تتلائم مع إمكانيات وقدرات اللاعبين وان شاء سنحقق نتائج ترضي جماهير الفريق التي نطالبها بالدعم والمساندة لأجل تشجيع اللاعبين على تجاوز محنتهم .
# كيف تقيم تجربة سلفك كريم صدام ؟
- المدرب كريم صدام مدرب شجاع ووافق على قبول مهمة صعبة واتخذ قراراً شجاعاً بالرغم من انه كان بامكانه ان يتلافى الاخطاء في المستقبل .
# ما حقيقة عرض احد الأندية الألمانية لتدريبها؟
- نعم تم مفاتحي بالموضوع وقد اتصلوا بي أكثر من عشر مرات بعدما عرفوا سيرتي الذاتية عن طريق احد المكاتب المتخصصة . وكانت هناك اتصالات لي مع الأخ باسل عبد المهدي وأعطاني نبذة عن المدينة في المانيا ولكن لم أتوصل إلى اتفاق معهم. ولم يكن العرض الألماني هو الأول اوربياً حيث سبق أن قدم لي عرضاً لتدريب احد أندية المقدمة في رومانيا .
# من ظلم يحيى علوان؟
- تعرضت للظلم والإجحاف من قبل البعض في إدارة الطلبة كما أن تجاهل الاتحاد لي أشعرني بالظلم كذلك وأنا مدرب محترف سبق أن قدت الفرق والمنتخبات الوطنية لتحقيق نتائج كبيرة وسبق لي أن قدت المنتخب الوطني والمنتخب الاولمبي وحققت فضية آسياد الدوحة كما قدمت للكرة العراقية عدد كبير من اللاعبين الذين استطاعوا أن يكونوا نجوماً كبار ويشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني حالياً ، إلى جانب احترافي لسنوات عديدة خارج البلد وأنا استحق أن أكون مدرباً للمنتخبات الوطنية.
# كيف ترى الطلبة هذا الموسم ؟
- بداية ممتازة لحد الآن واعتقد أن الظروف أفضل حيث لا مشاكل ولا عوائق مؤثرة هذا الموسم حيث توفر الدعم المادي من قبل الوزارة ووجود مدرب خلوق وكفء وهو ابن الطلبة الأخ جمال علي . أتمنى أن يستمر الفريق بتقديم العطاء الأفضل خصوصاً وان الدوري طويل ويحتاج إلى صبر ومطاولة .
# الطلبة استغنوا عن ثائر احمد بنفس الطريقة التي تعاملوا بها معك .هل تعتقد أن جمال علي سيتعامل معه بنفس الطريقة؟
- لا . الوضع يختلف الآن . أنا تعرضت إلى استهداف شخصي بالرغم من أني قدمت للطلبة الشيء الكثير واستطعت قيادة الفريق بعد تعرضه للإخفاقات للفوز فور استلامي له على بغداد والزوراء واربيل ووصلنا للنهائي بعدما كان وضع الفريق متدهور بشكل كبير ولكن المشاكل المادية أثرت كثيراً بعدها حيث لم يلتزم اغلب لاعبي المحافظات بالتدريب لفترات تمتد لأكثر من أسبوع بسبب عدم دفع مستحقاتهم كما أن تأخر دفع الرواتب وأقساط عقود اللاعبين أيضاً كان مشكلة ولكن البعض حاول لي الحقائق و تغييرها وووجهوا لي الاتهامات بعدم التدريب في محاولة للتهرب.. وأنا لم اخسر مع الطلبة سوى مباراة واحدة أمام النجف كانت ( 0000 ) وكان الفريق في المركز الثالث بينما الأخ ثائر لم يحقق النجاح مع الفريق ولم يستطع البقاء معه في الدوري إلا بشق الأنفس وفي المباراة الأخيرة ليكون في المركز الأخير في اللائحة بعدما كان ثالثاً . أما جمال علي فلا اعتقد انه سيواجه مواقف مشابهة.
# سمعنا أن لديك ديون بذمة الأندية؟
- نعم صحيح .. وان البعض لا يدرك أن عيشتنا على كرة القدم واننا نتعامل مع الجميع بنية سليمة لكن المؤسف أن هناك من يحاول أن يسلبنا حقنا لذلك لجأت إلى الاتحاد الذي اتخذ قرار بإنصافي ووعدني بان يرد الطلبة حقوقي.
# وما هي المبالغ التي تدين بها الأندية لك؟
- لي بذمة الطلبة 75 مليون دينار و25 ألف دولار بذمة الزوراء .
# عن ماذا يبحث يحيى علوان ؟
- ابحث عن الفرص الكبيرة.
# إلى أين تصل طموحاتك ؟
- طموحاتي ليس لها حدود ولي الثقة بنفسي وقدراتي لبلوغ أقصى درجات النجاح.
# كيف تتعامل مع النقد ؟
- النقد شيء جميل ويدل الشخص لسلبياته ويساعده على اتخاذ قرارات مستقبلية متوازنة ولكن يجب أن نفرق بين النقد الهادف وبين النقد الهدام الذي يرتدي أقنعة مزيفة .
# ما هو تقييمك للدوري المحلي ؟ ولماذا لم نجد نجوم كبار فيه كالسابق؟
دورينا متواضع طيلة السنوات الماضية .. ولا يمكن أن يقدم دوري متواضع فنياً نجوم كبار لان المنافسة القوية والاحتكاك بين الفرق المتقدمة في المستوى وإيجاد نظام احترافي عال ضروري لخلق الإبداع كما أن عدم وجود ملاعب صالحة ونظامية أثرت في عطاء اللاعبين وأحجمت قدراتهم . ومن دون ملاعب لا وجود للنجوم .. أما بالنسبة إلى السابق فان اغلب الفرق الجماهيرية تلعب في ملعب الشعب واللاعب يقدم أقصى ما عنده في الملاعب الكبيرة أما اليوم فان اغلب ملاعب الأندية في بغداد والمحافظات غير مشجعة عدا أندية اربيل ودهوك ولو تأملنا أخيراً في مباراة الزوراء والطلبة التي احتضنها ملعب الشعب وتمت المقارنة مع مباراة الجوية والنجف لوجدنا اختلاف كبير في كل شيء وهذا دليل أكيد على أن الملعب له تأثير كبير على عطاء اللاعبين وبالتالي محاولتهم للتميز والإبداع .واليوم المدرب الذي يذهب إلى ملاعب المحافظات يقول في نفسه انه سوف لن يفوز مثلاً إذا توجه إلى كركوك أو إلى الشرقاط وقبلها إلى الرمادي بسبب ملاعبها مع احترامي لقدراتها ولاعبيها .
# من هو اللاعب الذي تعتقده يستحق ارتداء فانلة المنتخب الوطني؟
- لاعب الزوراء حيدر صباح .. لأنه لاعب مهاري ومنتج ويجيد تنفيذ الكرات الثابتة إلى جانب تمتعه بالمهارة العالية .. وهناك تشابه كبير بينه وبين كرار جاسم وهو يستطع أن يصنع الفارق.
# نترك الحديث عن الاندية ونتوقف عند محطة المنتخبات الوطنية ، فجميع منتخباتنا وصلت للتصفيات النهائية في البطولات الآسيوية المختلفة .. ماذا يعني ذلك ؟
- هذا مكانها واستحقاقها الطبيعي وعليها أن تبرهن قدراتها وإمكانياتها في هذه الجولة لأجل معرفة وقياس درجات النجاح لان الاختبار الحقيقي سيكون في التصفيات النهائية.
# ما هي قراءتك لواقع منتخبنا في الجولة المقبلة من التصفيات المونديالية ؟
- لاعبونا يمتلكون الخبرة وإمكانية عالية للتعامل مع الخصوم داخل الميدان ولكن هناك شيء يفرض نفسه ، يتعلق بالإيقاع السريع للمباريات في التصفيات النهائية حيث أن جميع الفرق المتأهلة تشترك في هذه الصفة تقريباً وهي الفعل الفاعل للنجاح لأي فريق ، وان أداء منتخبنا يعد ضمن فئة المتوسط تقريباً. ولمعرفة الإيقاع السريع نقيس المساحة المقطوعة ونضربها في معدل السرعة ولو تأملنا لاعبو المنتخبات الآسيوية المتأهلة وفق دراسات علمية نجد أن معدل المسافة المقطوعة لكل لاعب في المباراة تتراوح بين 10 كلم وأكثر من 12 كلم وان ابرز لاعبينا في العراق يتراوح معدل المسافة التي يقطعوها في المباراة بين 8 - 9 كلم في المباراة . وفي بطولة أمم آسيا الأخيرة في الدوحة تراوحت المساحة التي يقطعها لاعبونا في المباراة بين 7,5 كلم – 8 كلم . إن قابلية الحركة لم تساعدنا وهناك فارق 2 كلم بين كل لاعب قياساً مع الخصم وهذا يجعل الفرق يتجاوز 20 كلم لصالح الفريق الخصم ، بمعنى أن الفريق الخصم يفوقنا لياقياً بمقدار أكثر من 20 كلم وهذه ليست قليلة في كرة القدم لتحدث الفارق . ربما البعض لم يهتم بها لكنها مؤثرة وهي الفارق الكبير بيننا وبين المنافسين خصوصاً وان منتخبنا يتفوق على عدد من المنتخبات في نواح عديدة كالخبرة والمهارة والغيرة . وإذا استطعنا تطوير سرعة الأداء سنتمكن من المنافسة الحقيقية ولكن إذا بقينا على نفس الوضع اعتقد مهمتنا جداً صعبة .
# ولكن يمكن لتكتيك الفريق الذي يضعه المدرب أن يساعد في تحييد الفريق المنافس وإجباره على التماشي مع أسلوبنا والتقليل من سرعة الأداء؟
- هذا يحتاج إلى جهد كبير لكي يفرض الفريق أسلوبه على الخصم ويفترض أن يكون هناك فارق كبير لصالحنا في البداية لنلعب بطريقة توصل الخصم إلى درجة نفاذ القدرة على التواصل بنفس القدر من الاندفاع وعندها ممكن تحقيق الارجحية .وهناك نقطة مهمة وهي لا يمكن أن نفرض على الخصم البطء في الإيقاع العام لأنه هو صاحب المبادرة وتبقى حدود تنفيذ الأسلوب الذي نبغيه فقط عندما تكون الكرة بحوزتنا .
# ما المطلوب لتهيئة منتخباتنا الكروية لاستحقاقاتها المقبلة ؟
- فقط مباريات تجريبية مع منتخبات وفرق قوية من دون الاهتمام بالنتائج لان الخسارة توضح الأخطاء أكثر مما يفيد الفوز على فرق متواضعة. ويجب أن نفهم أن كرة القدم اليوم هي احتراف ولا يمكن أن توافق الأندية التي تدفع ملايين الدنانير أوالدولارات لكي تعطي لاعبيها للاشتراك في معسكرات طويلة . ولذلك فان المباريات التجريبية هي أفضل وسيلة للاستعداد وتصحيح الأخطاء وبالإمكان الاستفادة من أيام الفيفا لإجراء مباريات ودية أو استعدادية .
# كيف سيكون مستقبل الكرة العراقية؟
- حقيقة أن الكرة العراقية ستواجهه مستقبل قاتم لأننا نلعب بدون تخطيط مبرمج ونفتقد للبنى التحتية الملائمة كالملاعب كما إننا نلعب بجيل يتدرب اغلبه في ملاعب جيدة بسبب كونهم محترفين ..واننا لا نبحث عن تطور المستوى في مشاركاتنا والدليل اهتمامنا الكبير ببطولات إقليمية مثل غرب آسيا ونشارك بأفضل لاعبينا فيها بينما بقية الفرق تشارك بفرق شبابية أو اولمبية لأننا نبحث عن الانجاز وهم يبحثون عن تطوير مستوياتهم .
# برأيك ما الذي أضافه زيكو للمنتخب العراقي؟
- زيكو لم يضف شيئاً ملموساً لحد الآن ، وكل ما فعله هو تحرير اللاعبين من الضغوطات وعدم تقييدهم بواجبات دفاعية كبيرة .
# وهل تعتقد أن ذلك كافياً لكي يحقق منتخبنا الانتصارات؟
- بالتأكيد لا . ولكن الجميع يعرف أن اللاعب العراقي بطبيعته يمتلك نزعة هجومية حتى وان كان مدافعاً ويمكن متابعة الأسماء كخليل علاوي وكريم علاوي وعدنان درجال وناظم شاكر وغانم عريبي وصادق سعدون وحيدر محمود وحيدر عبودي وقبلهم حسن فرحان وعادل خضير جميعهم سجلوا أهداف وكانوا يندفعون كثيراً لتأدية واجبات هجومية .. وان زيكو أطلق العنان لقدرات لاعبينا للانفتاح وبيان إمكانياتهم خصوصاً وانه برازيلي ويعشقون اللعب الهجومي وهذا كان سبباً في إخفاق سيدكا مع المنتخب بعدما اجبر لاعبينا وقيد كثيراً من تحركاتهم للالتزام بالواجبات الدفاعية وبالتالي انعكس ذلك على أداء ونتائج منتخبنا .
# إن تحرير اللاعبين من القيود الدفاعية والاندفاع وانتهاج اللعب الهجومي لمنتخبنا ربما سيكلفنا كثيراً ؟
- لا اقصد الاندفاع بدون حسابات حيث يفترض أن يسبق العمل الهجومي تنظيم دفاعي حيث في الهجوم يكون هناك تكتيك و في الدفاع تنظيم وعندما يسمي المتابع الفريق بأنه منضبط تكتيكياً .وأكيد أن زيكو ابتدأ بتنظيم الدفاع قبل أن يعطي واجبات تكتيكية في المقدمة.
# زيكو طلب مشاركة منتخبنا الوطني في الدورة العربية المقبلة .. هل تعتقد إنها خطوة سليمة؟
- زيكو يبحث عن انجاز في البطولة .. وان تجربة لاعبين جدد لا يمكن أن يخدموا المنتخب في مباريات مصيرية خلال تصفيات الجولة الأخيرة للتأهل لمونديال البرازيل . وكانت الفائدة ستكون اكبر بمشاركة المنتخب الاولمبي بدلاً من المنتخب الوطني وعلى زيكو متابعة مستويات اللاعبين في أنديتهم وعدم اقتصار مهمة المشاهدة والمتابعة على أيام معدودة قبل المباريات الرسمية.
# هناك أحاديث عن نية زيكو بضم مدرب عراقي للجهاز التدريبي للمنتخب برأيك من الأصلح للقيام بالمهمة؟
- بعيداً عن التسميات يجب أن يكون المدرب لديه تاريخ تدريبي ناجح قدرة فنية كبيرة وخبرة تساعده على قراءة المباريات ويتفاعل مع اللاعبين ويكون حلقة وصل بينهم وبين المدرب ويفترض أن يقدم أفكاره وتصوراته وقراءته للمباريات بين يدي المدرب الذي يبقى له اتخاذ القرار المناسب . يجب مراعاة أن يكون اختيار المدرب لكي يخدم المنتخب وليس العكس حيث يجب أن ينظر للأمر على انه ليس دورة تدريبية وإنما وضع خبرة وقدرة المدرب الفنية في خدمة المنتخب.
# لو عرضك العمل مع زيكو هل ستوافق؟
- أنا على استعداد لأداء أي مهمة لخدمة بلدي .
# من خلال متابعتك للمنتخب الاولمبي .. كيف وجدته؟
- أنا احترم وجهة نظر المدرب الخلوق راضي شنيشل لكني أرى أن الاولمبي يحتاج إلى الكثير لكي يجعل حالة الاطمئنان قائمة كما أن المنتخب بحاجة إلى اختيارات مناسبة ممكن أن تشكل إضافة للفريق وأتمنى للمنتخب الاولمبي كل التوفيق وسنكون إن شاء الله كلنا داعمين لمسيرة الفريق والمدرب .
# بعد نقل خليجي البصرة إلى البحرين طالب البعض بالانسحاب النهائي من دورات الخليج . ما هو موقفك أنت؟
- أنا أرى الانسحاب من بطولات الخليج يضر بمصلحة الكرة العراقية لأننا حقيقة لا نمتلك ملاعب وإمكانية إقامة وتنظيم البطولات الكبيرة في الوقت الحاضر أو المستقبل القريب ونحتاج إلى بضع سنوات لكي تكتمل بعض المنشآت . وبعيداً عن السياسة فإننا نحتاج إلى دول الخليج والدليل هو طلبنا من قطر احتضان مباريات منتخبنا بعد فرض الحظر على ملاعبنا من قبل الاتحاد الدولي كما أننا دائماً ما نبحث عن معسكرات ومباريات تجريبية مع المنتخبات الخليجية فليس منطقياً أن ننسحب من البطولة الخليجية ونطالب بمباريات تجريبية مع فرقها .
# ما الذي لا يعرف الجمهور الكروي عن يحيى علوان ؟
- أنا ليس لدي ما أخفيه ولكن ربما لا يعلم الجمهور إني أجيد العزف على آلة الكيتار وسبق أن قدمت عزفي من خلال التلفزيون !
مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: يحيى علوان في اول حديث له بعد تسلمه لمهمته الجديدة مع النوارس
الخميس ديسمبر 08, 2011 12:14 am
عاشت الايادي على الاخبار الرياضية
دومك متميز في المواضيع
دومك متميز في المواضيع
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: يحيى علوان في اول حديث له بعد تسلمه لمهمته الجديدة مع النوارس
الخميس ديسمبر 08, 2011 10:36 am
شكرا حبي مروان على مرورك الدائم والجميل على مواضيعي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى