يسوع .. يتقدم في الحكمة والقامة

[]يســـــــــــــــــــــــــوع ... يتقدم في الحكمة والقامة

لقد ذكر لنا الكتاب المقدس عن المسيح إنه " كان ينمو ويتقوى " لو 2 : 4 .
وأنه كان " يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس لو 2 : 52 .
هذا النمو والتقدم ليسوع الإنسان فقط ولاعلاقة له بيسوع الأله , لأن اللاهوت لا ينمو ولا يتقدم , حاشا ...
المسيح الإنسان لاننسى أنه الرب الذي يشبه طبيعتنا في كل شئ , ومنها أنه مر بمرحلة يسوع الطفل , والفتى , والشاب , والرجل .
فلاشك كان يسوع ينمو في القامة .
أما النمو في الحكمة . فمعناه أنه حينما كان طفلاً , كان الصورة المثالية للطفل .
وحينما أصبح صبياً , كان الصورة للصبي . وهكذا ايضاً في الشباب , وفي الرجولة .
فهناك نمو حسب الطبيعة مع الأحتفاظ بالكمال والمثالية في كل مرحلة من مراحل العمر .
ومع الأحتفاظ بالاتحاد الكامل باللاهوت . ولا ننسى كيف أذهل المعلمين والشيوخ وهو فتى في الثانية عشرة من عمره
لو 2 : 43 و 46 و 47.

تسلم عزيزي هابيل على مشاعرك
وفقك الرب ورعاك
ابو جيمس

دائما تنورنا بكتابتك القيمة الرب يرعاك

توضيح رائع ومميز لطبيعة يسوع الأنسانية ونموه حسب الجسد كأنسان
بغض النظر عن انه اله ورب الأمجاد.
تسلم على خطه قلمك لنا يا شماس ابو جيمس.
دمت ودام قلمك مميزاً.
تحياتي

شكراً عزيزي ابو قابيل على مروك الموقر

وفقك الرب بحفظه

ابو جيمس

شكراً عزيزي سامي على مرورك وردك الجميل

الرب يباركك ويديم لنا اطللاتك علينا

رعاك الرب وحماك

ابو جيمس