- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
في بطوله كاس الاتحاد الاسيوي ؟ السرعات الأوزبكية تهزم الخوف الكويتي وتوقف الهيمنة العربية على كأس الاتحاد الآسيوي
الخميس نوفمبر 10, 2011 12:01 pm
فقدت الأندية العربية احتكارها لكأس الاتحاد الأسيوي الذي تهيمن عليه من عام 2004 ، وحققت أوزباكستان أول بطولة آسيوية في تاريخها منذ أن عرفت لعبة كرة القدم في تسعينات القرن الماضي .. وذلك عندما فاز فريق ناساف الأوزبكي على الكويت الكويتي مساء اليوم السبت بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية للنسخة الثامنة للبطولة التي أقيمت بأوزباكستان .. أحرز لناساف خلمو رادوف و باربا تاكروس في الدقيقتين 62،64 ، وأحرز هدف الشرف للكويت بوليس كابي في الدقيقة 69 .
اختار مدرب فريق الكويت دخول اللقاء بإسلوب دفاع المنطقة في محاولة لتضييق المساحات على لاعبي ناساف وضرب عنصر السرعات لإفساد الاختراق السريع نحو مرمى خالد الفضلي.
على الجانب الأوزبكي .. فطن الفريق للتعامل الفني الكويتي ، وبادر مبكراً بعد عشرة دقائق إلي فتح الجبهتين اليسرى واليمنى ، فأمطر منطقة جزاء الكويت بالعرضيات التي تصدى لها الفضلي تارة ، والعمق الدفاعي خالد الشمري وأحمد الصبيح ويعقوب الطاهر تارة أخرى.
بعد ربع ساعة فقط ، أعلنت العارضة وقوفها إلى جانب الكويت عندما تصدت للمهاجم الهوائي الخطير إيفان بسكوفيتش الذي سدد رأسية صاروخية في العارضة كأخطر فرص النصف الأول من الشوط .
في الوقت الذي تصدى فيه الدفاع الكويتي ووسط ملعبه للانفعال والتسرع والسرعة الهجومية لناساف، لم يستطع الكويت الإعلان عن النصف الآخر من استراتيجيته الميدانية من خلال تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة بالتمرير المتقن والسريع للمهاجم الكويتي الوحيد بوليس كابي رغم تألق لاعب الوسط وصانع الألعاب روجيرو .. إلا أن بطء الإنتشار الكويتي للمساندة الهجومية حال دون تحقيق أي هجمة فعالة للكويت حتى انتهى الشوط الأول بأفضل نتيجة للكويت وهي التعادل دون أهداف.
وفي الشوط الثاني لم تختلف الاستراتيجية الكويتية، الأمر الذي سمح لناساف أن يفرض استحواذه على كل مربعات الملعب وكاد مهاجمه الطائر مسكوفيتش أن يحرز هدف التقدم وترجمة الاستحواذ لفريقه، إلا أن الكرة الرأسية استقرت على الشبكة الكويتية، ومن عرضية ظن البعض أن رأسية مسكوفيتش استقرت في المرمى الكويتي ، إلا أن الحارس الفضلي أنقذ مرماه من هدف أكيد.
المنطق الكروي أبى أن يغيب عن المباراة، فبعد 7 محاولات من ناساف على مرمى الكويت، تحقق لهم المراد عند الدقيقة 62 التي شهدت اختراقاً واسعاً للجبهة اليمنى الدفاعية للكويت .. وتمكن سوموردوف من إحراز الهدف الأوزبكي الأول .
بعد دقيقتين من الانهيار الذي أصاب الفريق الكويتي بعد الهدف الأوزبكي ، تمكن اللاعب اللاتفي المحترف في ناساف من تسجيل هدف رائع بكعب قدمه اليمنى من تمريرة عرضية وسط أقدام الدفاع الكويتي .
ما كان يجب على دراجان مدرب الكويت فعله بتفعيل الانتشار الهجومي السريع، فعله اللاعبون عند الدقيقة 68 عندما تقدم البديل عبدالله البريكي من الناحية اليسرى ومرر عرضية لكابي الذي استدار بالكرة وصوب في المرمى محرزاً هدف التقليص الكويتي (1-2 ).
بعد الهدف الكويتي تحول أداء الفريقين إلى التخلص من الحسابات والحذر ، ففي الوقت الذي مال فيه الكويت لتأدية بعض ألادوار الهجومية ، إندفع أيضاً ناساف لتأكيد تقدمه بهدف ثالث ، وبسهولة شديدة كاد أن يحقق ما أراد في عدد من المحاولات، أخطرها جاء في الدقيقة 76 عندما نفذ ناساف هجمة مرتدة سريعة تصدى لها الحارس الفضلي عندما قام بدور الليبرو لفريقه، إلا أنه فقد الكرة ومررها اللاعب الأوزبكي عرضية على رأس هداف البطولة إيفان مسكوفيتش الذي صوبها على الشبكة الكويتية خارج المرمى الخالي مهدراً هدفاً أكيداً.
مع اقتراب المباراة من نهايتها ، انتفض الكويت وحاصر ناساف على أمل العودة بالمباراة للتعادل، إلا أن التركيز والاندفاع البدني الأوزبكي كان لهما الكلمة العليا أمام الوهن الكويتي وبداياته الضعيفة في التعامل مع المباراة التي سلم مفاتيحها مبكراً لأصحاب الأرض ليحققوا لبلدهم أول بطولة آسيوية منذ أن عرفت جماهير هذا البلد لعبة كرة القدم في تسعينات القرن الماضي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اختار مدرب فريق الكويت دخول اللقاء بإسلوب دفاع المنطقة في محاولة لتضييق المساحات على لاعبي ناساف وضرب عنصر السرعات لإفساد الاختراق السريع نحو مرمى خالد الفضلي.
على الجانب الأوزبكي .. فطن الفريق للتعامل الفني الكويتي ، وبادر مبكراً بعد عشرة دقائق إلي فتح الجبهتين اليسرى واليمنى ، فأمطر منطقة جزاء الكويت بالعرضيات التي تصدى لها الفضلي تارة ، والعمق الدفاعي خالد الشمري وأحمد الصبيح ويعقوب الطاهر تارة أخرى.
بعد ربع ساعة فقط ، أعلنت العارضة وقوفها إلى جانب الكويت عندما تصدت للمهاجم الهوائي الخطير إيفان بسكوفيتش الذي سدد رأسية صاروخية في العارضة كأخطر فرص النصف الأول من الشوط .
في الوقت الذي تصدى فيه الدفاع الكويتي ووسط ملعبه للانفعال والتسرع والسرعة الهجومية لناساف، لم يستطع الكويت الإعلان عن النصف الآخر من استراتيجيته الميدانية من خلال تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة بالتمرير المتقن والسريع للمهاجم الكويتي الوحيد بوليس كابي رغم تألق لاعب الوسط وصانع الألعاب روجيرو .. إلا أن بطء الإنتشار الكويتي للمساندة الهجومية حال دون تحقيق أي هجمة فعالة للكويت حتى انتهى الشوط الأول بأفضل نتيجة للكويت وهي التعادل دون أهداف.
وفي الشوط الثاني لم تختلف الاستراتيجية الكويتية، الأمر الذي سمح لناساف أن يفرض استحواذه على كل مربعات الملعب وكاد مهاجمه الطائر مسكوفيتش أن يحرز هدف التقدم وترجمة الاستحواذ لفريقه، إلا أن الكرة الرأسية استقرت على الشبكة الكويتية، ومن عرضية ظن البعض أن رأسية مسكوفيتش استقرت في المرمى الكويتي ، إلا أن الحارس الفضلي أنقذ مرماه من هدف أكيد.
المنطق الكروي أبى أن يغيب عن المباراة، فبعد 7 محاولات من ناساف على مرمى الكويت، تحقق لهم المراد عند الدقيقة 62 التي شهدت اختراقاً واسعاً للجبهة اليمنى الدفاعية للكويت .. وتمكن سوموردوف من إحراز الهدف الأوزبكي الأول .
بعد دقيقتين من الانهيار الذي أصاب الفريق الكويتي بعد الهدف الأوزبكي ، تمكن اللاعب اللاتفي المحترف في ناساف من تسجيل هدف رائع بكعب قدمه اليمنى من تمريرة عرضية وسط أقدام الدفاع الكويتي .
ما كان يجب على دراجان مدرب الكويت فعله بتفعيل الانتشار الهجومي السريع، فعله اللاعبون عند الدقيقة 68 عندما تقدم البديل عبدالله البريكي من الناحية اليسرى ومرر عرضية لكابي الذي استدار بالكرة وصوب في المرمى محرزاً هدف التقليص الكويتي (1-2 ).
بعد الهدف الكويتي تحول أداء الفريقين إلى التخلص من الحسابات والحذر ، ففي الوقت الذي مال فيه الكويت لتأدية بعض ألادوار الهجومية ، إندفع أيضاً ناساف لتأكيد تقدمه بهدف ثالث ، وبسهولة شديدة كاد أن يحقق ما أراد في عدد من المحاولات، أخطرها جاء في الدقيقة 76 عندما نفذ ناساف هجمة مرتدة سريعة تصدى لها الحارس الفضلي عندما قام بدور الليبرو لفريقه، إلا أنه فقد الكرة ومررها اللاعب الأوزبكي عرضية على رأس هداف البطولة إيفان مسكوفيتش الذي صوبها على الشبكة الكويتية خارج المرمى الخالي مهدراً هدفاً أكيداً.
مع اقتراب المباراة من نهايتها ، انتفض الكويت وحاصر ناساف على أمل العودة بالمباراة للتعادل، إلا أن التركيز والاندفاع البدني الأوزبكي كان لهما الكلمة العليا أمام الوهن الكويتي وبداياته الضعيفة في التعامل مع المباراة التي سلم مفاتيحها مبكراً لأصحاب الأرض ليحققوا لبلدهم أول بطولة آسيوية منذ أن عرفت جماهير هذا البلد لعبة كرة القدم في تسعينات القرن الماضي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: في بطوله كاس الاتحاد الاسيوي ؟ السرعات الأوزبكية تهزم الخوف الكويتي وتوقف الهيمنة العربية على كأس الاتحاد الآسيوي
الأحد نوفمبر 13, 2011 10:48 am
شكرا على الاخبار والتقارير الرائعه
تمنياتي بل موفقية والصحة الدائما
تمنياتي بل موفقية والصحة الدائما
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: في بطوله كاس الاتحاد الاسيوي ؟ السرعات الأوزبكية تهزم الخوف الكويتي وتوقف الهيمنة العربية على كأس الاتحاد الآسيوي
الأحد نوفمبر 13, 2011 12:20 pm
التميز الحقيقي هو مرورك الجميل حبي مروان
شكرا على هذا المرور
شكرا على هذا المرور
- أربيل يواجه كاظمة الكويتي في كأس الاتحاد الاسيوي
- زورا ء مع الشرطة السوري اليوم ضمن بطوله كاس الاتحاد الاسيوي
- رد الخساره و على ارضه وبين جماهيره الكويتيه فريق أربيل العراقي يقهر كاظمة الكويتي ويتصدر " مجموعه الثانية" في كأس الاتحاد الآسيوي
- في بطوله كاس الاتحاد الاسيوي العروبة يدخل على خط الصراع مع كاظمة وأربيل
- فريق زوراء العراقي ينعش اماله على المنافسه في بطوله الاتحاد الاسيوي بعده سحقه لفريق تلال اليمني بخماسيه دون رد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى