- Fr Sarmed Bilouesعضو جديد
مركز أنباء الأمم المتحدة : للعراقيين قدرة خاصة وصلابة إرادة في مواجهة الفشل تميزهم عن شعوب العالم !
الأحد أكتوبر 30, 2011 5:13 pm
مركز أنباء الأمم المتحدة : للعراقيين قدرة خاصة وصلابة إرادة في مواجهة الفشل تميزهم عن شعوب العالم !
1 _ يقول المثل العربي " الانحناء دون عاصفة ذل " عادة تنحني الأشجار بأنواعها المختلفة أمام هبوب العواصف والأعاصير ومنها ما تنكسر أغصانها ومنها ما تقلع من جذورها إلا السنديان الذي ينحني ويعود كما كان قبل العاصفة ( وهذا هو ما عنيته بالعراقي )
لكن الانحناء دون عواصف يدل على مرض مزمن قد يصيب بعض الأشجار التي أصبحت تحزن من الداخل. نرى كثيرا من الناس ( في الشعوب الأخرى ) لا يمكن أن يكونوا يوما رقما له قيمته بين الناس . فالانحناء أمام العاصفة أمر طبيعي في منطق الحياة أما الانحناء المجاني الذي يعبر عن شخصية مهزوزة غير متوازنة فلا يقصد منه إلا التملق وحب العبودية والهروب إلى أسفل الجبال والعيش في أثلام الحفر التي لا تؤدي إلا إلى السراب والوهم والدخول في دائرة النرجسية والانطواء فالأقدام القوية الثابتة هي وحدها التي تترك أثرا فوق الأرض العطشى التي تخزن الماء في فصل الشتاء لتشرب منها الطيور العطشى في أيام الصيف. الأقدام الضعيفة فهي لا التي لا تقوى على السير ولا تترك أثرا لأنها خائفة
اما العراقيين أخوتي ... فقد انعم الله عليهم بقوة وطاقة خاصة للتحمل ومن ثم التفكير وبعده الانجاز ... ما هو السبب :
1 _ إنه شعب لا ينكسر ... فأبناءهُ هم أحفاد السومريين والاكديين . وهم من بنو وعمّروا باستقتال وبسواعد مُدماة بالآم الفقر والجوع والمرض حضارتي الأشوريين والكلدان . وبتفكيرهم النير والمفعم بالحيوية ، رسموا طريق الخلود وتحدثوا في الفلسفة والحب ، برغم المحاولات لطمس الحضارة والهوية .
2 _ إنه شعب لا يموت ... لان واحدهم لا يخاف ولا يستسلم بل هو كالشمس يُشرق ... ينهلون العلم والمعرفة ومكتبة اشور بانيبال تشهد . يقرأون بلا كلَل فقد قيل " تُكتبُ الكُتب في مصرَ وتُطبعُ في لبنان وتُقرأ في العراق " .
3 _ إنهُ شعب لا يندثر ... إذا زرعوا نبتا فإنهم يسقونه بدماءهم ... ومذابح حريتهم تشهد على تضحياتهم . لا يخافون عويل الذئاب الزاحفة من أعلى الجبل فهم يقاومون في الليل إلى أن يحل النور وتبدأ الحياة . لهم سرعة تكيف وإيمان عجيبين ... فالعراقي يؤمن بأن كل ما حصل وما سيحصل هو في صالح من يُحب .د
أني أعلن وبإيمان مطلق ( رأي الكاتب الشخصي ) بان هناك امتداد لأرواح وطاقة أجدادنا الذين تحدّوا وواصلوا برغم الظلم والحروب ...
فقد كان لأبٍ خمسة أطفال وكانوا متشابهين تماماً في كل شيء مع بعض الفروق في شخصيتهم ، إلى أن أصيب والدهم ذو الشخصية القوية والعنفوان المتحدي والروح الطيبة بمرض السرطان . ولأني كنت كاهن الرعية والصديق الصدوق لهذا الرجل فأني كان من رافقهُ إلى آخر لحظة في هذه الأرض .
ملأ الحُزن قلبي ... ولكن كل شيء تغير ... فبنما كنت ازور هذه العائلة الطيبة وجاء الأولاد لأخذ البركة والترحيب بقدومي ... رحل الجميع إلا الطفل سامي ذو الثمانية سنين والذي جلس بجانبي وبدأ يسألني عن الكنيسة والأوضاع وكيف تسير الأمور وخلتُ نفسي ولو لحظة بأني أتكلم مع والده المتوفى ... وما زاد استغرابي بهذا الحادث هو عندما طلب منه إخوته أن يأتي ويلعب فأجاب أبونا هنا وعلي الجلوس بجانبه .
هذا الحادث البسيط أبكى عيني الحزينتين وغسلهما من هموم الحياة ... فصديقي لم يمت ... وكأن ( قلت كأن ) روح الأب قد تحولت وباركت هذا الطفل الصغير واختارته ليكون المسؤول عن الحياة والحب والازدهار في هذه العائلة خصوصاً وفي العالم عموماً. لا اقصد بهذه قصة تناسخ الأرواح ... بل اقصد أن روح الحب والتحدي والازدهار .. لم ولن تموت بل ستنتقل من الأجداد إلى الأبناء
وهذا ما عنيته عندما قلت إن العراقيين يملكون لغة وتحدي وازدهار أجدادهم .
مواجهة الفشل لم ولن يكون ...الفشل ... بالنسبة للعراقي يوماً سببا للإحباط والحزن ... بل كان على الدوام الحافز الرئيسي لتكرار المحاولات مع ثقة أكيدة بالنجاح ... فالعراقي على الدوام يؤمن بان الفشل هو أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه وخصوصا في العراق ( حيث الحرب وآثارها السلبية ) آو في الخارج ( حيث الغربة والآمها المُدويّة ) .
فالعراقي يؤمن بأنه إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا هذا الفشل نكون فاشلين ... ليس المهم ما حدث لك في الماضي ولكن ماذا ستفعل الآن هو الذي سيصنع الفرق في حياتك ... وحتى تتغير الأمور يجب أن تغير نفسك وليس الآخرين ... فالعراقي لا يرضى أن يعيش على هامش الحياة وكأنه لا وزن لهُ ولا قيمة ... فالعراقي لو قررّ لن يكون ناجحاً فأنهُ سيُعطي فوق طاقته... وهكذا يكون نجاح العراقي الأكيد والحقيقي!!
وأسمع ... عزيزي القارئ ... قصة هذا الشخص الفاشل الذي فشل بالتجارة وعمره 24 سنة... وفشل مرة أخرى بالتجارة وخسر كل أمواله وعمره 31 سنة حاول مرة ثانية وعمره 34 سنة وفشل ثم أصيب بانهيار عصبي وهو عنده 36 سنة ثم اتجه إلى المجال السياسي ففشل في الانتخابات بدخول الكونجرس كعضو فيها وعمره 38 سنة ثم فشل مرة ثانية أن يدخل الكونجرس وعمره 40 سنة وفشل مرة ثالثة وعمره 42 سنة ثم فشل مرة رابعة وعمره 46 سنة ثم فشل مرة خامسة وعمره 48 سنة ثم فشل أن يكون نائبا للرئيس وعمره 50 سنة ثم اختير رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وعمره 52 سنة هذا الشخص هو أبراهام لينكولن .. الملقب بمحرر العبيد هل تعرفه .. أهلا بالفشل إن كان سيتركك تتحرك لتحقق ما تريد
الاب سرمد يوسف باليوس
كنيسة الرسولين / فانكوفر
[img][/img]
1 _ يقول المثل العربي " الانحناء دون عاصفة ذل " عادة تنحني الأشجار بأنواعها المختلفة أمام هبوب العواصف والأعاصير ومنها ما تنكسر أغصانها ومنها ما تقلع من جذورها إلا السنديان الذي ينحني ويعود كما كان قبل العاصفة ( وهذا هو ما عنيته بالعراقي )
لكن الانحناء دون عواصف يدل على مرض مزمن قد يصيب بعض الأشجار التي أصبحت تحزن من الداخل. نرى كثيرا من الناس ( في الشعوب الأخرى ) لا يمكن أن يكونوا يوما رقما له قيمته بين الناس . فالانحناء أمام العاصفة أمر طبيعي في منطق الحياة أما الانحناء المجاني الذي يعبر عن شخصية مهزوزة غير متوازنة فلا يقصد منه إلا التملق وحب العبودية والهروب إلى أسفل الجبال والعيش في أثلام الحفر التي لا تؤدي إلا إلى السراب والوهم والدخول في دائرة النرجسية والانطواء فالأقدام القوية الثابتة هي وحدها التي تترك أثرا فوق الأرض العطشى التي تخزن الماء في فصل الشتاء لتشرب منها الطيور العطشى في أيام الصيف. الأقدام الضعيفة فهي لا التي لا تقوى على السير ولا تترك أثرا لأنها خائفة
اما العراقيين أخوتي ... فقد انعم الله عليهم بقوة وطاقة خاصة للتحمل ومن ثم التفكير وبعده الانجاز ... ما هو السبب :
1 _ إنه شعب لا ينكسر ... فأبناءهُ هم أحفاد السومريين والاكديين . وهم من بنو وعمّروا باستقتال وبسواعد مُدماة بالآم الفقر والجوع والمرض حضارتي الأشوريين والكلدان . وبتفكيرهم النير والمفعم بالحيوية ، رسموا طريق الخلود وتحدثوا في الفلسفة والحب ، برغم المحاولات لطمس الحضارة والهوية .
2 _ إنه شعب لا يموت ... لان واحدهم لا يخاف ولا يستسلم بل هو كالشمس يُشرق ... ينهلون العلم والمعرفة ومكتبة اشور بانيبال تشهد . يقرأون بلا كلَل فقد قيل " تُكتبُ الكُتب في مصرَ وتُطبعُ في لبنان وتُقرأ في العراق " .
3 _ إنهُ شعب لا يندثر ... إذا زرعوا نبتا فإنهم يسقونه بدماءهم ... ومذابح حريتهم تشهد على تضحياتهم . لا يخافون عويل الذئاب الزاحفة من أعلى الجبل فهم يقاومون في الليل إلى أن يحل النور وتبدأ الحياة . لهم سرعة تكيف وإيمان عجيبين ... فالعراقي يؤمن بأن كل ما حصل وما سيحصل هو في صالح من يُحب .د
أني أعلن وبإيمان مطلق ( رأي الكاتب الشخصي ) بان هناك امتداد لأرواح وطاقة أجدادنا الذين تحدّوا وواصلوا برغم الظلم والحروب ...
فقد كان لأبٍ خمسة أطفال وكانوا متشابهين تماماً في كل شيء مع بعض الفروق في شخصيتهم ، إلى أن أصيب والدهم ذو الشخصية القوية والعنفوان المتحدي والروح الطيبة بمرض السرطان . ولأني كنت كاهن الرعية والصديق الصدوق لهذا الرجل فأني كان من رافقهُ إلى آخر لحظة في هذه الأرض .
ملأ الحُزن قلبي ... ولكن كل شيء تغير ... فبنما كنت ازور هذه العائلة الطيبة وجاء الأولاد لأخذ البركة والترحيب بقدومي ... رحل الجميع إلا الطفل سامي ذو الثمانية سنين والذي جلس بجانبي وبدأ يسألني عن الكنيسة والأوضاع وكيف تسير الأمور وخلتُ نفسي ولو لحظة بأني أتكلم مع والده المتوفى ... وما زاد استغرابي بهذا الحادث هو عندما طلب منه إخوته أن يأتي ويلعب فأجاب أبونا هنا وعلي الجلوس بجانبه .
هذا الحادث البسيط أبكى عيني الحزينتين وغسلهما من هموم الحياة ... فصديقي لم يمت ... وكأن ( قلت كأن ) روح الأب قد تحولت وباركت هذا الطفل الصغير واختارته ليكون المسؤول عن الحياة والحب والازدهار في هذه العائلة خصوصاً وفي العالم عموماً. لا اقصد بهذه قصة تناسخ الأرواح ... بل اقصد أن روح الحب والتحدي والازدهار .. لم ولن تموت بل ستنتقل من الأجداد إلى الأبناء
وهذا ما عنيته عندما قلت إن العراقيين يملكون لغة وتحدي وازدهار أجدادهم .
مواجهة الفشل لم ولن يكون ...الفشل ... بالنسبة للعراقي يوماً سببا للإحباط والحزن ... بل كان على الدوام الحافز الرئيسي لتكرار المحاولات مع ثقة أكيدة بالنجاح ... فالعراقي على الدوام يؤمن بان الفشل هو أمر طبيعي في العالم الذي نعيش فيه وخصوصا في العراق ( حيث الحرب وآثارها السلبية ) آو في الخارج ( حيث الغربة والآمها المُدويّة ) .
فالعراقي يؤمن بأنه إذا توقفنا عن المحاولات وقبلنا هذا الفشل نكون فاشلين ... ليس المهم ما حدث لك في الماضي ولكن ماذا ستفعل الآن هو الذي سيصنع الفرق في حياتك ... وحتى تتغير الأمور يجب أن تغير نفسك وليس الآخرين ... فالعراقي لا يرضى أن يعيش على هامش الحياة وكأنه لا وزن لهُ ولا قيمة ... فالعراقي لو قررّ لن يكون ناجحاً فأنهُ سيُعطي فوق طاقته... وهكذا يكون نجاح العراقي الأكيد والحقيقي!!
وأسمع ... عزيزي القارئ ... قصة هذا الشخص الفاشل الذي فشل بالتجارة وعمره 24 سنة... وفشل مرة أخرى بالتجارة وخسر كل أمواله وعمره 31 سنة حاول مرة ثانية وعمره 34 سنة وفشل ثم أصيب بانهيار عصبي وهو عنده 36 سنة ثم اتجه إلى المجال السياسي ففشل في الانتخابات بدخول الكونجرس كعضو فيها وعمره 38 سنة ثم فشل مرة ثانية أن يدخل الكونجرس وعمره 40 سنة وفشل مرة ثالثة وعمره 42 سنة ثم فشل مرة رابعة وعمره 46 سنة ثم فشل مرة خامسة وعمره 48 سنة ثم فشل أن يكون نائبا للرئيس وعمره 50 سنة ثم اختير رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وعمره 52 سنة هذا الشخص هو أبراهام لينكولن .. الملقب بمحرر العبيد هل تعرفه .. أهلا بالفشل إن كان سيتركك تتحرك لتحقق ما تريد
الاب سرمد يوسف باليوس
كنيسة الرسولين / فانكوفر
[img][/img]
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: مركز أنباء الأمم المتحدة : للعراقيين قدرة خاصة وصلابة إرادة في مواجهة الفشل تميزهم عن شعوب العالم !
الأحد أكتوبر 30, 2011 11:09 pm
موضوع جميل جدا وحقا ان شعب العراقي رغم كل الظروف الصعبه التي واجهته لم تكسر او تحبطه بلعكس كانت تقويه اكثر واكثر على المحن الصعبه ؟
لانه شعب مؤمن بلحريه والكرامه وعزت نفس .
شكرا للك يا اب الفاضل سرمد باليوس على هذا الموضوع القيم التي طرحته
لانه شعب مؤمن بلحريه والكرامه وعزت نفس .
شكرا للك يا اب الفاضل سرمد باليوس على هذا الموضوع القيم التي طرحته
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: مركز أنباء الأمم المتحدة : للعراقيين قدرة خاصة وصلابة إرادة في مواجهة الفشل تميزهم عن شعوب العالم !
الأحد أكتوبر 30, 2011 11:16 pm
حضرة الأب الفاضل:ابونا سرمد
انكم دائمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآ بَمَوٍآضيعكم التي تَفُـوح مِنهآ عَطر الآبدآع وٍألـتَمـيُز
ان ما طرحتوه لنا هو التشجيع في الصمود امام عواصف الحياة القاسية التي نواجهها دوماً
وان كلماتكم هي سلاح ودرع نتسلح به امام الشر دُمتَمْ بِهذآ العطآء المستَمـرٍ
ويُسعـدني الـرٍد على مـوٍاضيعكًـم والتلـذذ بِمـآ قرٍاتْ وتأملته من اطروحتكم الرائعة
ونحن في انتظار على نار من الشوق لأبداعاتكم القادمة لتنورنا وتنور الموقع بها
ونرجو ان لاتحرمنا منها
تـقبلـو خـآلص احترامي لآرٍوٍآحكُم الجمـيله.
ودمتم في نعمة وسلام الرب يسوع له المجد دوماً.
مع تحياتي لمحبكم
سامي ادم البجوايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: مركز أنباء الأمم المتحدة : للعراقيين قدرة خاصة وصلابة إرادة في مواجهة الفشل تميزهم عن شعوب العالم !
الإثنين أكتوبر 31, 2011 12:06 am
عوتنا ان نرتوي من من الابداع الادبي يا ابونا سرمد
ونرجو ان لاتبخل علينا بهذا الابداع
الرب يحميك تحياتي لك وللاهل
- Fr Sarmed Bilouesعضو جديد
رد: مركز أنباء الأمم المتحدة : للعراقيين قدرة خاصة وصلابة إرادة في مواجهة الفشل تميزهم عن شعوب العالم !
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 6:15 pm
الشكر والعرفان على هذه التعليقات من اهلي واخوتي على مقالتي الى موقعنا العزيز
وأسال الرب ان يبارك الجميع ... وأن يهبنا محبتكم الى الابد
محبكم الاب سرمد يوسف باليوس
وأسال الرب ان يبارك الجميع ... وأن يهبنا محبتكم الى الابد
محبكم الاب سرمد يوسف باليوس
- خشية التدخلات الطائفية والحزبية : الأمم المتحدة تدعو إلى الشفافية والحيادية في اختيار اعضاء مستقلين لمفوضية الأنتخابات وتمثيل المرأة فيها
- اخبار محليه : بعد غراب عكه يا علاوي ؟ علاوي يطالب الأمم المتحدة بتعيين ممثل لمراقبة حقوق الإنسان في العراق
- عراقيا ؟صحوة العراق: ذئابنا تحولت إلى دجاج وإهمال الحكومة يدفعنا إلى حضن القاعدة و العراقية تنتقد دور الأمم المتحدة في العراق وتدعوها إلى التدخل لحل
- عربيا ؟ اشتون تريد مساندة روسيا لقرار بالامم المتحدة بشأن سوريا و العرب يبحثون ارسال بعثة مراقبة مشتركة مع الامم المتحدة إلى سوريا
- أنباء إيرانية عن هجوم إسرائيلي وشيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى