المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

الإثنين أكتوبر 24, 2011 9:00 pm

المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

ان الكتاب المقدس الذي نملكه هو اكثر كتاب طبع في العالم.وقد كتبت فيه كل الأحداث ومن كل جوانب الحياة من الحكمة والأمثال والنصائح والتسبيح والمجد والرحمة والتعزية والخ
فأذا اردنا ان نعتمد عليها في احاديثنا اليومية تكفي ان نعتمد عليها بدون ان نستعين بأي مصطلحات غريبة خارج نطاق ايماننا،
لقد دخلت بعض المصطلحات المعاكسة لأيماننا المسيحي ، مما ادت الى تشويه الأيمان الذي يطلبه المسيح منا ، كما ان تلك المسطلحات قد سببت في تغيير الأفكار المسيحية عندنا ، ولنرى ماهي المصطلحات وكم هي بعيدة كل البعد عن تعاليم ووصايا ربنا يسوع المسيح التي اوصانا بها.
(المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين، ........القضاء والقدر،....ربك هو اللي يريد...و قسمة ونصيب )
ماذا تعني هذه المصطلحات ولماذا نتداولها فيما بيننا ، فالمكتوب على الجبين معناه ان الله قد كتب على جبين كل واحد منا مالذي يحدث له وهذه هي قسمته ونصيبه او قدر الأنسان.
فان تعاليم المسيحية ترفض هذه الأفكار المشوهة والتي تشوه ايظاً صورة الله عند الأنسان ، فأذا كان الله قد كتب على جبيننا كل مانواجهه في حياتنا ،فبهذه الحالة نكون مُسيرين واننا نعيش حياتنا شئنا ام ابينا. حسب النظام او المنهاج الذي كتبه الله لنا ، وهذ ما يناقض مشيئته لأنه قد خلق الأنسان مخير وليس مسير، وان كان الأمر كذالك ايظاً اي اذا كان الله قد كتب لنا حياتنا على جبيننا فهذا يعني اذا ذهب اللصوص وهجموا على احد ما في بيته وسرقوا ممتلكاته او هاجم مجرمين على فتاة بريئة واغتصبوها او قتلوا احد ما ، كل هذا يكون حسب طلب الله منهم ، اذاً ان المجرم ليس مجرما بل هو مجرد اداة تتحرك بيد الله ولاحول ولاقوة للمجرم والذنب ليس ذنبه لأنه اُجبر على ارتكاب هذه الجرائم وكأنه منوم تحت التنويم المغناطيسي من قبل الله، اذاً المذنب الحقيقي في هذه الحالة يكون الله وحاشا لله من هذه الأعمال، واذا كان الأمر كذالك فأن الجرائم الأرهابية الوحشية التي ترتكب ضد الأنسانية بصورة عامة لايتحملها الأرهاب بل يتحمل المسؤلية الكاملة هو المفكر المدبر الأول الذي كتب لكل هذه الأعمال ( القضاء والقدر والقسمة ونصيب ،المكتوبة على الجبين ) يتمحلها الله نفسه وحاشا لرب المجد من كل هذه التهم.
لأن الحقيقة هي دائماً تكون قاسية لذالك يتهرب منها الأنسان ويبرر نفسه ويقول ان الله يريد ذالك . فأن الله قد خلق الانسان مخيراً حراً في كل ما يعمله ، فعندما خلق الله الأنسان قال له
«اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ الْيَوْمَ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ،
أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،

لهذه الدرجة احبنا الله وخلقنا احراراً لم يجبر الأنسان على شيء ابداً ( ان الله قد خلق كل شيء حسن) ولكن الأنسان هو الذي صنع الشر لنفسه هو الذي اجلب التعاسة لنفسه منذ ادم وحواء وحتى يومنا هذا .اذا عمل احد حادث بسيارة يقول الله يريد ذالك ولكن لو نرجع الى الحقيقة العلمية والبراهين لسبب الحادث لعرفنا ان السائق قد يكون شارد الذهن (مدولغ) او مستعجل او في حالة السكر اوعدم التركيز على السياقة ، وهناك اسباب كثيرة جداً، اذاً ان سبب هذه المصائب هو اهمال من الأنسان كذالك بالنسبة للقتل او السرقة او تدمير شعوب بسبب عداوات سياسية كالحروب والتفجيرات ونشر السموم في مواد غذائية لقتل ناس البرياء من قبل اعداءلهم كما تفعل ايران بالشعب العراقي الأن، من يعطي القرار لشن حروب بين الدول...؟ ..اليس هو الأنسان اليس نفسه ..؟ اليس الأنسان هو الذي يتحكم بمصير ملايين البشر ،وكل هذا من اجل ان يتسلط القوي على الضعيف، من اجل سلب ونهب املاك وحقوق الأخرين، ومن اجل السلطة ،المال، الشهرة،فأن الانانية و الطمع والجشع قد قتلوا الأنسانية من داخل الأنسان .
وهكذا نجد بعد كل هذه المصائب التي يرتكبها الأنسان يقول بكل سهولة وبراحة البال والضمير( انه المكتوب على الجبين او انه قضاء وقدر،ان الله يريد ذالك، وكما قلنا ان الأنسان يحاول ان يبرر موقفه وان يُخدر ضميره بهذه العبارات العسلية التي تجعل ضمير الأنسان نائماً نوماً عميقاً لايحس ولايشعر بأي ذنب ارتكبه وكأن شيئاً لم يحدث.لو فكر الأنسان قليلاً وتامل في الله لعرف ان الله الأب السماوي ويمكننا مناداته كما ينادي الطفل ابيه ويقول بابا ،وهل يمكن للأب ان يخطط او يتمنى شراً لأبنائه يمكن للأنسان ان يفعلها ولكن الله لا و الف لا لأن الله محبة
وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ
لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ.
نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ.
تحياتي
سامي ادم البجوايا

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 9:50 am

عاشت الايادي حبيبي سامي على الموضوع القيم

بس تعرف اهواية من الناس متاثره ابهاي الكلمات وتأمن بيها

واتمنا مثل هذا المواضيع تنشر لكي العالم يتعلم على الاشياء التي لازم يعرفها

تمنياتي الك بل موفقية والصحة الدائما

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 11:43 am

دائما تنورنا بافكارك القيمة يا العزيز سامي
موضوع شيق وهذه الموروثات مصاحبة لنا في حياتنا بل يؤمن بها الكثير

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 1:19 pm

موضوع قيم ومفيد شكرا اخ سامي

اللة يباركك

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 4:38 pm

اخي العزيز مروان
اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
فعلاً وللأسف الشديد ان هناك اناس كثيرين متأثرين بهذه الأفكار
ولذالك حاولت ان اسطع بعض الأضواء على هذا الأمر
لكي يكون اخوتي المسيحين على علم بما يجري
شكراً لمروركم الطيب
ودمتم في النعمة والسلام
تحياتي
سامي ادم البجوايا

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 4:47 pm

الخال العزيز ابو قابيل
فعلاً ان هذه المورثات قد صاحبتنا في حياتنا
وشوهت جمالية صورة الله التي وهبها يسوع لنا على خشبة الصليب
سأكتبُ لمروركم العذب كل العبارات في ورق مخطوط ْ
لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
والزهور والأنغامْ
وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
لأقدمها لكَ تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكَ الكريم ,,
تحياتي القلبية ...
لكـ خالص احترامي ودمت في النعمة والسلام
سامي ادم البجوايا
[center]

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 4:51 pm

اختي في المسيح العزيزى دارت الأيام
قلمي يعجز عن الرد على حضورك الرائع
ومرورك تاج اتوشح به
فمداد قلمك عطر الموضوع
الف شكر لك على هالمرور والتشريف
ودمتِ في نعمة وسلام الرب يسوع له المجد
تحياتي
سامي ادم البجوايا

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 7:08 pm

اخي هذه العبارات التي تردد هنا وهناك ليست لها علاقه بايماننا المسيحي هذه العبارات اطلقت قبل الاف السنين كانوا الناس على بساطتها اما الان لا تنسجم مع اللاهوت اما الان الناس لاتومن بالالله نفسه وشكرا لجهودك على الموضوع القيم والرب يبارك وشكرا

الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 11:34 pm

موضوع جميل جدا وقيم

دائما تتحفنا بمواضيع كبيرا في معانيها وموضوعيتها

عاشت الايادي اخويه العزيز سامي

الأربعاء أكتوبر 26, 2011 12:43 am

الشماس الحبيب ابو ايفان
كلماتك في الرد على ما طرحته لها وزنها وقيمتها الروحانية
وتـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو زهور ازين بها مواضيعي..
يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع
لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ
دمت في النعمة والسلام
تحياتي

الأربعاء أكتوبر 26, 2011 12:47 am

اخي العزيز ابو داني الورد
كل الشكر لك ولهذا المرور الجميل
ولكلماتك الممزوجة بعطر الفل والياسمين
وشكراً لرأيكم الكريم
وليباركك الرب يسوع دوماً
خالص مودتى لك
وتقبل ودي واحترامي
سامي البجوايا

الإثنين أكتوبر 31, 2011 9:00 pm

عزيزي سامي .. سلمت أناملك .. سلمت أفكارك .. ماأجملها عندما يعلم الأنسان ويطلع الى مفاهيم وكلام ربنا يسوع
ان كل ماقلته هو صحيح مفاهيم مغلوطة ولانؤمن بها أبداً وهذا يدل من كثرة اختلاطنا مع المذاهب الأخرى
خاصة الأسلام , والأكثرية جاءت من الأسلام ولايوجد عندنا نحن هذه المغالطات .
وشكرا لك عزيزي لقد كفيت ووفيت بكلام جميل .. بوركت وفقك الرب
ابو جيمس

الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 1:03 am

الشماس العزيز ابو جيمس
انك دوماً تنورنا بمرورك الطيب
وخصوصاً بتعليقاتك المميزة
لتجعل مواضيعنا مزينا بلمسات اناملك الراقية
شكراً لهذا الرد الجميل ولرأيك الشخصي بكتاباتنا.
واعتبره شهادة قيمة لي .
دمت في نعمة وسلام الرب يسوع دوماً.
تحياتي

الأربعاء نوفمبر 09, 2011 1:54 am

موضوع جميل وهادف عاشت الايادي ولكن الكل يعرفه ولكن يتجاهل التفكير به والغايه هي رمي الاخطاء على شماعه القدر والمكتوب والهروب من الحقيقه

المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا

رد: المصطلحات الغريبة التي دخلت الى ايماننا