- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
الله محبة
الأحد أكتوبر 16, 2011 8:44 pm
الله محبة
" أحبوا أعدائكم , باركوا لاعنيكم , وصلوا لأجل الذين يضطهونكم , فتكونوا ابناء أبيكم الذي في السماوات "
نعيش في عصر , كثر فيه الخلاف والخصام والتباغض والكراهية لبعضنا البعض , بين الأفراد , وبين العائلات , وحروب مستمرة بين الشعوب , , وكل هذه النزاعات انها تقودنا الى الهلاك , في الوقت الذي لايوجد وانا متأكد كل التأكيد عندما أقول لايوجد من يحب الحرب ومن يحب الدمار كائن من كان , بأن هل يعيش هذا في داخل الأنسان اي في أعماق قلبه .
نعلم جميعاً أننا نشتاق الى المحبة , نشتاق الى السلام , الى الراحة , فلماذا اذاً نمنع السلام ونقف حاملين سيوفا بعضا لبعض , أو ننطق بكلمات يخجل ضميرنا منها , اين المحبة , أين السماح والغفران , لماذا نقول في صلاتنا وأغفر لنا خطايانا ونحن لانغفر لمن أخطأ الينا , اذاً الشر يسيطر على الأنسان
مستغلاً ضعفه , ويكون دائماً متربصاً لإيقاعه , اذاً نحن بحاجة الى تغير قلوبنا , تغير ذواتنا الرديئة , ولانجد هذه القوة الا في الله , لنطلب اذا منه المحبة ولنتأمل بغفرانه وحنانه , ونطلب مسامحته ورحمته , لانستنبط علماً جافاً أو ناموساً جامداً , بل قوة خالقة تمنحنا قلباً جديداً تملأه الرحمة والحنان ,ويكشف الله لنا أولاً ذهننا المريض ونحن دائماً نظن ان الحق معنا ونعرف مطاليبنا وشروطنا بدقة , اما حقوق الآخرين فلا نهتم لها بتاتاً , ولسنا مستعدين للتنازل عن حقوقنا , ولو عن جزء يسير ومن يظلمنا نجازه حسب المبدأ القائل " عين بعين وسن بسن " فبسبب تشبثنا بحقوقنا المدعاة نغرق في البغضاء وحب الأنتقام , ونسعى المشاجرة ونثير الحرب , لو يجازينا الله حسب حقه , يميتنا حالاً , لقد خلقنا الرب وأوجد كل ما هو لنا فلا نملك شيئاً بل هو مالك كل شئ , لكننا نتصرف كالهة صغيرة مستقلة , ونختلس من ربنا الوقت والمال , والشرف ولانستسلم له , لكن الله القدوس لم يهلكنا بل رحمنا وارسل مسيحه الينا نحن المبغضين بقلوبنا الباردة , ليرينا بسلوكه المحبة الألهية , فابن الله لم ينفذ حقه بالقوة بل أحب اعداءه , ولم يرفض خائنيه بل غفر ذنوبهم كما غفر لنا أيضاً , فمن يتعمق في حياة ربنا يسوع المسيح , يدرك فيه محبة الله المتجسدة , ان شخصه راس الأنقلاب العظيم للعالم , ومن يثق بالمصلوب يفهم متعجباً ان الله لم يطلب حقه منا , بل في محبته الفائقة وضع كل خطايانا ودينونتنا على ابنه الحبيب , وهذا الفريد صالح اعداء الله مع القدوس وطهر قلوبنا بدمه الثمين , فبحر المحبة الألهية يجري من الصليب وهو كاف لتغييرنا نحن العصاة المنتقمين الى عبيد الله , هذه هي محبة الله . [b]
" أحبوا أعدائكم , باركوا لاعنيكم , وصلوا لأجل الذين يضطهونكم , فتكونوا ابناء أبيكم الذي في السماوات "
نعيش في عصر , كثر فيه الخلاف والخصام والتباغض والكراهية لبعضنا البعض , بين الأفراد , وبين العائلات , وحروب مستمرة بين الشعوب , , وكل هذه النزاعات انها تقودنا الى الهلاك , في الوقت الذي لايوجد وانا متأكد كل التأكيد عندما أقول لايوجد من يحب الحرب ومن يحب الدمار كائن من كان , بأن هل يعيش هذا في داخل الأنسان اي في أعماق قلبه .
نعلم جميعاً أننا نشتاق الى المحبة , نشتاق الى السلام , الى الراحة , فلماذا اذاً نمنع السلام ونقف حاملين سيوفا بعضا لبعض , أو ننطق بكلمات يخجل ضميرنا منها , اين المحبة , أين السماح والغفران , لماذا نقول في صلاتنا وأغفر لنا خطايانا ونحن لانغفر لمن أخطأ الينا , اذاً الشر يسيطر على الأنسان
مستغلاً ضعفه , ويكون دائماً متربصاً لإيقاعه , اذاً نحن بحاجة الى تغير قلوبنا , تغير ذواتنا الرديئة , ولانجد هذه القوة الا في الله , لنطلب اذا منه المحبة ولنتأمل بغفرانه وحنانه , ونطلب مسامحته ورحمته , لانستنبط علماً جافاً أو ناموساً جامداً , بل قوة خالقة تمنحنا قلباً جديداً تملأه الرحمة والحنان ,ويكشف الله لنا أولاً ذهننا المريض ونحن دائماً نظن ان الحق معنا ونعرف مطاليبنا وشروطنا بدقة , اما حقوق الآخرين فلا نهتم لها بتاتاً , ولسنا مستعدين للتنازل عن حقوقنا , ولو عن جزء يسير ومن يظلمنا نجازه حسب المبدأ القائل " عين بعين وسن بسن " فبسبب تشبثنا بحقوقنا المدعاة نغرق في البغضاء وحب الأنتقام , ونسعى المشاجرة ونثير الحرب , لو يجازينا الله حسب حقه , يميتنا حالاً , لقد خلقنا الرب وأوجد كل ما هو لنا فلا نملك شيئاً بل هو مالك كل شئ , لكننا نتصرف كالهة صغيرة مستقلة , ونختلس من ربنا الوقت والمال , والشرف ولانستسلم له , لكن الله القدوس لم يهلكنا بل رحمنا وارسل مسيحه الينا نحن المبغضين بقلوبنا الباردة , ليرينا بسلوكه المحبة الألهية , فابن الله لم ينفذ حقه بالقوة بل أحب اعداءه , ولم يرفض خائنيه بل غفر ذنوبهم كما غفر لنا أيضاً , فمن يتعمق في حياة ربنا يسوع المسيح , يدرك فيه محبة الله المتجسدة , ان شخصه راس الأنقلاب العظيم للعالم , ومن يثق بالمصلوب يفهم متعجباً ان الله لم يطلب حقه منا , بل في محبته الفائقة وضع كل خطايانا ودينونتنا على ابنه الحبيب , وهذا الفريد صالح اعداء الله مع القدوس وطهر قلوبنا بدمه الثمين , فبحر المحبة الألهية يجري من الصليب وهو كاف لتغييرنا نحن العصاة المنتقمين الى عبيد الله , هذه هي محبة الله . [b]
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: الله محبة
الأحد أكتوبر 16, 2011 9:20 pm
هذا هو الله الذي مثله لنا سيدنا المسيح على الارض ونشر السلام والمحبه وثم المحبه والىمالانهايه ايضا محبه
عاشت الايادي يا ابو جيمس
عاشت الايادي يا ابو جيمس
- Raphael Karjackos Tomaمدير المنتدى المسيحي
رد: الله محبة
الإثنين أكتوبر 17, 2011 8:34 am
شكراً عزيزي زهير على مرورك الكريم
وفقك الرب وحمتك أمه
ابو جيمس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى