الرئيسية
بيدارو نت
أحدث الصور
التسجيل
دخول
زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
لم يرغب بمنصب رئيس الجمهورية وعينه على كرسي الوزارة !! لاتضيع فرصه انه خبر راياضي مهم ؟
الأحد أكتوبر 16, 2011 11:52 am
اليكم هذا الموضوع الجميل بعده قرائتي له ارجو ان يعجبكم
منقول وشكرا لكاتنب الموضوع
بعدما أطلق العنان لأحلامه صحا على واقع اشد من المرارة ..
لم يرغب بمنصب رئيس الجمهورية وعينه كانت على كرسي الوزارة !
عمو بابا : كيف يمكن لعامل البناء أن يكون (أسطة) بسبعة أيام !!
عمو بابا فارس الكرة العراقية ونجمها الأول نال المجد ودخل الشهرة من أوسع أبوابها كان يعرف ما يريد ويفعل ما يشاء بفضل الموهبة الفطرية والدهاء والذكاء وبفضل حنكته وخبرته وصبره وإرادته .. عمو كما يحلو للجميع مناداته كان كغيره يحلم ليس في الليل فقط وإنما في النهار أيضاً وكانت أحلامه وأمنياته كبيرة بمستوى حبه للعراق والكرة العراقية .. صانع الانجازات وصانع النجوم رحل إلى العالم الآخر وكانت إرادة الباري عز وجل اكبر من أن يرى عمو ما تختزنه مخيلته وما يدغدغ عواطفه ومشاعره التي بقيت طرية ندية ونقية بمستوى نقاوة وتلقائية تلامذته في مدرسته الكروية .. ربما أنا اقطف ثمر ليس في أوانه ولذلك يجدني البعض أشير إلى عملاق كبير واكتب عنه في وقت لا يدركه ويتداركه الذين حاولوا تحجيمه ! أو التقليل من مكانته ، ولكن يبقى عمو بابا دائماً هو الملهم وهو العنوان الأبرز لانجازات ما زلنا نتغنى بها إلى اليوم وربما لعشرات السنين .. وسيحفظ التاريخ في متاحفه اسم بمستوى الكنوز واللقى التاريخية النادرة .. لم أتقابل مع عمو ولم أتعرف على شخصيته عن قرب حتى لحظة قدومه إلى مدينة الكوت بعد سقوط النظام السابق اثر دعوة تلقاها من مدير شباب ورياضة واسط آنذاك الدكتور فيصل الوائلي حيث كنت أقدم احد البرامج التلفزيونية واكتب في صحيفة سبورت ولذلك وجدت الفرصة أمامي وكأنها هبة سماوية لمحاورة فارس الكرة العراقية وابرز رجالاتها على امتداد التاريخ ووجدته قوياً وشجاعاً ويسدد انتقادات قوية في كل الاتجاهات والزوايا بمستوى تسديداته الهائلة وأهدافه الرائعة وراح الحديث عن الذكريات البعيدة والقريبة وطريقة تعامله مع الأحداث واهم المواقف في حياته ولحظات السعادة والفوز والانكفاء والحزن وضرورة وأوقات اتخاذ المواقف المتشددة !! ووجدته حاسماً في الكثير من المواقف وبرغم قسوة الزمن إلا انه وقف عنيداً يتحدى الأيام بصبر وثبات لا يعرف الخضوع ولا يرغب في أن يكون محل عطف أو إشفاق مثلما كان يختزن في صدره الواسع آهات لا يعرف مداها إلا المتيمين بالكرة العراقية .. وتطرق أبا سامي لمهمة التدريب بمرارة حيث رد على أحد أسئلتي بسؤال عن إمكانية عامل البناء أو عامل الحدادة والنجارة في أن يكون (أسطة) بسبعة أيام فأجبته بالنفي فاستدرك القول: إذن كيف يمكن لمن يدخل مجرد دورة تدريبية واحدة لمدة سبعة أيام ليقول أنا مدرب؟! وهنا سألته وما الضير في ذلك؟ فحملق الرجل في عيني وقال أنت (كلاوجي) ! تريد هذا مدرب بسبعة أيام ويطالب بفرصة تدريب المنتخبات الوطنية وعمو وأمثاله خلص عمرهم وما (يكولون) أحنا مدربين (ليش)؟ لان التدريب ليس دورات تدريبية فقط ومجرد تصريحات ونظارات و(كاسكيتة) !! وإنما موهبة ومن دون الموهبة لا يجوز للشخص أن يحشر نفسه في (هاي) المهنة ! يا ترى ماذا سيقول اليوم لو كان عمو حياً عن ما يجري في ساحة التدريب عندنا؟؟ وبعدما وجدت عمو متأثر من الطارئين على مهنة التدريب حاولت أن اتاكد من صحة الإشاعة التي يرددها البعض عن رغبة عمو بابا في الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية .. وهنا أطلق المرحوم ضحكة قوية وقال أنت تقول إنها إشاعة وهي كذلك فانا لم اقل أريد أن (أصير) رئيس الجمهورية ولو إذا رشحت يمكن أفوز!! وأنا لا ارغب العمل بالسياسة ولكني تحدثت عن العمل في منصب رئيس الاتحاد وليس رئيس الجمهورية ، يمكن (حوروها) الجماعة !! وحينها أردت التأكد من رغبته بالعمل رئيساً للاتحاد لو أن هناك مكاناً آخر يبحث عنه فرد علي بالقول الحقيقة أنا متألم جداً من جحود أبنائي اللاعبين الذين كنت سبباً في ما هم عليه اليوم ولكن الذي يؤلم أكثر هو الإهمال المتعمد من قبل المسؤولين عن رياضة البلد للرياضيين الذين افنوا عمرهم من اجل رفع اسم العراق وإهمال المدرسة الكروية التي اشرف عليها والتي تعد اليوم بمثابة الشريان الأبهر للكرة العراقية ( وهنا توقف قليلاً وبان حزنه على جحود اللاعبين وطريقة تعامل الاتحاد معه) وأضاف قائلاً أن خبرة أكثر من نصف قرن قضيتها في الملاعب لاعباً ومدرباً ومشرفاً فنياً يجب أن تختتم بمكان ومنصب يوازي ما قدمته للكرة العراقية وان منصب رئيس الاتحاد ليس بكثير على عمو بابا ولكني احلم لكي استطع أن أضع أفكاري وخططي على ارض الواقع من خلال بناء خمسة آلاف ملعب شعبي في عموم العراق وبناء 18 ملعباً دولياً في جميع المحافظات بواقع ملعب واحد لكل محافظة إلى جانب إنشاء مدارس كروية نموذجية في كل محافظة وإقامة دوري منظم لها وتهيئة كل مستلزمات دعمها وديمومتها من وسائل نقل ورواتب وتغذية واختتم حديثه معي بالقول أن كل ذلك لا يكون إلا عندما أكون وزيراً للشباب والرياضة حيث ستتوفر لدي مساحة واسعة لاتخاذ القرار وحقيقة أن هذا المنصب اعتقده استحقاق للرياضيين الذين بذلوا الكثير ورفعوا اسم العراق في الساحات والملاعب والميادين المختلفة وان هذا المنصب هو الذي يدغدغ مشاعري ويراود مخيلتي اليوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انت بلقلب يا ملك كرة القدم العراقيه عمو بابا
منقول وشكرا لكاتنب الموضوع
بعدما أطلق العنان لأحلامه صحا على واقع اشد من المرارة ..
لم يرغب بمنصب رئيس الجمهورية وعينه كانت على كرسي الوزارة !
عمو بابا : كيف يمكن لعامل البناء أن يكون (أسطة) بسبعة أيام !!
عمو بابا فارس الكرة العراقية ونجمها الأول نال المجد ودخل الشهرة من أوسع أبوابها كان يعرف ما يريد ويفعل ما يشاء بفضل الموهبة الفطرية والدهاء والذكاء وبفضل حنكته وخبرته وصبره وإرادته .. عمو كما يحلو للجميع مناداته كان كغيره يحلم ليس في الليل فقط وإنما في النهار أيضاً وكانت أحلامه وأمنياته كبيرة بمستوى حبه للعراق والكرة العراقية .. صانع الانجازات وصانع النجوم رحل إلى العالم الآخر وكانت إرادة الباري عز وجل اكبر من أن يرى عمو ما تختزنه مخيلته وما يدغدغ عواطفه ومشاعره التي بقيت طرية ندية ونقية بمستوى نقاوة وتلقائية تلامذته في مدرسته الكروية .. ربما أنا اقطف ثمر ليس في أوانه ولذلك يجدني البعض أشير إلى عملاق كبير واكتب عنه في وقت لا يدركه ويتداركه الذين حاولوا تحجيمه ! أو التقليل من مكانته ، ولكن يبقى عمو بابا دائماً هو الملهم وهو العنوان الأبرز لانجازات ما زلنا نتغنى بها إلى اليوم وربما لعشرات السنين .. وسيحفظ التاريخ في متاحفه اسم بمستوى الكنوز واللقى التاريخية النادرة .. لم أتقابل مع عمو ولم أتعرف على شخصيته عن قرب حتى لحظة قدومه إلى مدينة الكوت بعد سقوط النظام السابق اثر دعوة تلقاها من مدير شباب ورياضة واسط آنذاك الدكتور فيصل الوائلي حيث كنت أقدم احد البرامج التلفزيونية واكتب في صحيفة سبورت ولذلك وجدت الفرصة أمامي وكأنها هبة سماوية لمحاورة فارس الكرة العراقية وابرز رجالاتها على امتداد التاريخ ووجدته قوياً وشجاعاً ويسدد انتقادات قوية في كل الاتجاهات والزوايا بمستوى تسديداته الهائلة وأهدافه الرائعة وراح الحديث عن الذكريات البعيدة والقريبة وطريقة تعامله مع الأحداث واهم المواقف في حياته ولحظات السعادة والفوز والانكفاء والحزن وضرورة وأوقات اتخاذ المواقف المتشددة !! ووجدته حاسماً في الكثير من المواقف وبرغم قسوة الزمن إلا انه وقف عنيداً يتحدى الأيام بصبر وثبات لا يعرف الخضوع ولا يرغب في أن يكون محل عطف أو إشفاق مثلما كان يختزن في صدره الواسع آهات لا يعرف مداها إلا المتيمين بالكرة العراقية .. وتطرق أبا سامي لمهمة التدريب بمرارة حيث رد على أحد أسئلتي بسؤال عن إمكانية عامل البناء أو عامل الحدادة والنجارة في أن يكون (أسطة) بسبعة أيام فأجبته بالنفي فاستدرك القول: إذن كيف يمكن لمن يدخل مجرد دورة تدريبية واحدة لمدة سبعة أيام ليقول أنا مدرب؟! وهنا سألته وما الضير في ذلك؟ فحملق الرجل في عيني وقال أنت (كلاوجي) ! تريد هذا مدرب بسبعة أيام ويطالب بفرصة تدريب المنتخبات الوطنية وعمو وأمثاله خلص عمرهم وما (يكولون) أحنا مدربين (ليش)؟ لان التدريب ليس دورات تدريبية فقط ومجرد تصريحات ونظارات و(كاسكيتة) !! وإنما موهبة ومن دون الموهبة لا يجوز للشخص أن يحشر نفسه في (هاي) المهنة ! يا ترى ماذا سيقول اليوم لو كان عمو حياً عن ما يجري في ساحة التدريب عندنا؟؟ وبعدما وجدت عمو متأثر من الطارئين على مهنة التدريب حاولت أن اتاكد من صحة الإشاعة التي يرددها البعض عن رغبة عمو بابا في الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية .. وهنا أطلق المرحوم ضحكة قوية وقال أنت تقول إنها إشاعة وهي كذلك فانا لم اقل أريد أن (أصير) رئيس الجمهورية ولو إذا رشحت يمكن أفوز!! وأنا لا ارغب العمل بالسياسة ولكني تحدثت عن العمل في منصب رئيس الاتحاد وليس رئيس الجمهورية ، يمكن (حوروها) الجماعة !! وحينها أردت التأكد من رغبته بالعمل رئيساً للاتحاد لو أن هناك مكاناً آخر يبحث عنه فرد علي بالقول الحقيقة أنا متألم جداً من جحود أبنائي اللاعبين الذين كنت سبباً في ما هم عليه اليوم ولكن الذي يؤلم أكثر هو الإهمال المتعمد من قبل المسؤولين عن رياضة البلد للرياضيين الذين افنوا عمرهم من اجل رفع اسم العراق وإهمال المدرسة الكروية التي اشرف عليها والتي تعد اليوم بمثابة الشريان الأبهر للكرة العراقية ( وهنا توقف قليلاً وبان حزنه على جحود اللاعبين وطريقة تعامل الاتحاد معه) وأضاف قائلاً أن خبرة أكثر من نصف قرن قضيتها في الملاعب لاعباً ومدرباً ومشرفاً فنياً يجب أن تختتم بمكان ومنصب يوازي ما قدمته للكرة العراقية وان منصب رئيس الاتحاد ليس بكثير على عمو بابا ولكني احلم لكي استطع أن أضع أفكاري وخططي على ارض الواقع من خلال بناء خمسة آلاف ملعب شعبي في عموم العراق وبناء 18 ملعباً دولياً في جميع المحافظات بواقع ملعب واحد لكل محافظة إلى جانب إنشاء مدارس كروية نموذجية في كل محافظة وإقامة دوري منظم لها وتهيئة كل مستلزمات دعمها وديمومتها من وسائل نقل ورواتب وتغذية واختتم حديثه معي بالقول أن كل ذلك لا يكون إلا عندما أكون وزيراً للشباب والرياضة حيث ستتوفر لدي مساحة واسعة لاتخاذ القرار وحقيقة أن هذا المنصب اعتقده استحقاق للرياضيين الذين بذلوا الكثير ورفعوا اسم العراق في الساحات والملاعب والميادين المختلفة وان هذا المنصب هو الذي يدغدغ مشاعري ويراود مخيلتي اليوم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انت بلقلب يا ملك كرة القدم العراقيه عمو بابا
مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: لم يرغب بمنصب رئيس الجمهورية وعينه على كرسي الوزارة !! لاتضيع فرصه انه خبر راياضي مهم ؟
الأحد أكتوبر 16, 2011 10:16 pm
عاشت الايادي على الاخبار الرياضية
تمنياتي بل موفقية
تمنياتي بل موفقية
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: لم يرغب بمنصب رئيس الجمهورية وعينه على كرسي الوزارة !! لاتضيع فرصه انه خبر راياضي مهم ؟
الأحد أكتوبر 16, 2011 10:38 pm
شكرا حبي مروان على كلاماتك الجميله
ومرورك الرائع
ومرورك الرائع
- رئيس الجمهورية يبحث مع البطريك عمانوئيل دلي مطالب المسيحيين واهم المشاكل
- عاجل ؟ ا لعراقية تطالب باستبدال المالكي بمرشح اخر و حماية الهاشمي يعترف بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجير بأمر من نائب رئيس الجمهورية
- منتخب المهجر في بغداد بعد ساعات والصناعة يرحب بقدومه يرغب بمقابلته ودياً
- كاريكاتير . كرسي شنو يمعود اهم شي الشعب
- مصر: "صاصا الميكانيكي" يترشح لرئاسة الجمهورية!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى