- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
محمد القبنجي من هو؟
الإثنين أغسطس 22, 2011 4:03 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمد القبانجي
من رواد المقـــــام العــراقـــــــي
محمد القبانجي
....................................
عماد عاشور
محمد القبانجي اول قارىء مقام عراقي تسجل له اسطوانة وهو اول من ادخل النهاوند في البيات
الاستاذ محمد القبانجي تميز في المقام العراقي ليصبح من كبار المطربين العرب ووضع المقام بين ارقى المستويات بين فنون الغناء في الوطن العربي.
ولد القبانجي سنة 1901 في بغداد محلة سوق الغزل واخذ اصول المقام من والده المرحوم عبدالرزاق القبانجي الذي كان يهوى المقام ويقرأه لنفسه وللمقربين منه وكان حينها يعمل قبانجيا في الاكخانة الواقعة في شارع المتنبي في حقبة الحكم العثماني ومنها جاء لقبه،
وبعد ان ترك القبانجي الدراسة اخذ يعمل في علوة عمه كقبانجي وكانت تسمى حينها (علوة جبر) الواقعة في منطقة الشورجة. وبعد ان اصبح (قبانجيا) في خان الشابندر في الشورجة اخذ يتردد على مقهى اغلب روادها هم من المغنين والموسيقيين من بينهم قدوري العيشة وسيد ولي ورشيد القندرجي ومحمود الخياط حيث كان يستمع لهم بشفغ وينصت لادائهم وكان قد توثقت في حينها صداقة مع الاستاذ قدوري العيشة اذا كان في حينها الوحيد الذي يجيد القراءة والكتابة من بين قراء المقام من جيله وذلك ما جعل حفظه للشعر يزداد وتتسع دائرة معلوماته قياسا بزملائه وكان القبانجي يقول عنه : (كان العيشة يدندن ويلحن ويغني وانا اقرأ له الشعر من نظمي وكان العيشة يستفيد مني في هذا المجال فيما استزدت من حفظ الشعر قبل الغناء وصولا لتحقيق حلمي في ان اكون مغنيا وقارئا للمقام على اساس جديد).
وكان في العشرينات قد بدء يطرح نفسه كقارىء مقام وقد لاقى استحسان استاذه العيشة ووالده وزملاءه المقرئين بالرغم من ان البعض قد اتهمه بالخروج عن قواعد المقام الا ان طموحه وبحثه دفع به الى الشهرة وكان اول من مقرىء عراقي سجلت له احدى الشركات اسطوانات وكان ذلك خلال الاعوام من 1926 الى 1929 بعدها سافر الى المانيا وسجل مقامات لم تكن معروفة انذاك مثل حجاز كار النهاوند وحجاز كاركرر، ويقول القبانجي عن اسلوبه في الاداء: (باختصار ان طريقتي تعتمد الكلام المتميز واللحن المطلوب حتى اصبح غير المألوف عند القراء القدامى مألوفا جدا وقد اخترت عند تسجيلي المقامات على الاسطوانة سنة 1926 نماذج من انغام الحسيني قلت في مطلعها:
جاد الحبيب بما اردم وياحا
فجنيت من وجناته تفاحا
اتبعتها بمقامي - الاوج والرست واصبح عددها 26 اسطوانة ارضت من خلالها سنة عملي وفي عام 1929 سجلت حوالي 80 اسطوانة حاولت الشركات انذاك وهي ثلاثة: ( بيضانون وابو الغزال ابو الكلب واريون) ان تحتكر اعمالي لسنوات قادمة لكنني رفضت الاحتكار لانه شراء للفنان) وقد تلقى القبانجي خلال سفره الى المانيا نبأ وفاة والده فتألم بشدة ونظم ابيات (ابوذية) سجلها على اسطوانة بنغم اللامي يقول مطلعها:
علام الدهر شتتنا وطرنا
عكب ذاك الطرب بالهم وطرنا
الف ياحيف ما كضينه وطرنا
ليالي اللي مضت متعود لية
وعندها فتح القبانجي الباب امام الشعر الشعبي (الابوذية) لان تغنى بمقام اللامي بدون ايقاع بطريقة الاداء الانفرادي والتي تسمى بـ (الصولو).
بعدها قدم القبانجي قصيدة جديدة غناها من مقام اللامي وهي:
متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
وسهم المنايا من وصالك اقرب
اما منك انصاف امامنك رحمة
اما منك اسعاف اما منك مهرب
اغار الهوى عمدا علي فصادني
فأصبحت في شرك الهوى اتقلب
كما لحن وغنى الاستاذ محمد القبانجي من مقام اللامي هذه الاغنية
ياللي نسيتونا يمته تذكرونا
يمته نجي عالبال وتساعدون الحال
يمته يمته يمته تذكرونا
وعندما سافر القبانجي الى القاهرة التقى ام كلثوم واحمد رامي وجرى تبادل للحديث عن الغناء والمقام والشعر وغنى المقام لام كلثوم وغنت هي الاخرى له بعض القصائد وبعدها التقى بالشاعر احمد شوقي الذي طلب من القبنجي حينها اعادة قراءة قصيدة شمس الحي للشاعر العراقي محمدسعيد حبوبي مرتين فحفظها شوقي وطلب من القبانجي شيئا من الغناء الشعبي العراقي؟، فقرأ له قصيدة المجرشة لملا عبود الكرخي:
ذبيــــت روحـــي علجــرش
وادري الجــــرش ياذيهــة
ساعـــة وكســـــر المجرشـــة
وانعـــــل ابـــو راعيهـــــة
حينها علق شوقي على هذه القصيدة وقال (دا عتاب شريف مع الرب يأستاذ).
وكانت للقبانجي مواقف كثيرة توكد اصالته فقد تعرض كثيرا لمضايقات السلطة في تلك العهود بعد ان كان يضمن اغانيه بعض الانتقادات والتحريضات للسياسة والانظمة الحاكمة حينها وكثيرا ما كان يتعرض للمحاكمات جراء ذلك ويبقى القبنجي من ابرز قراء المقام العراقي
محمد القبانجي
من رواد المقـــــام العــراقـــــــي
محمد القبانجي
....................................
عماد عاشور
محمد القبانجي اول قارىء مقام عراقي تسجل له اسطوانة وهو اول من ادخل النهاوند في البيات
الاستاذ محمد القبانجي تميز في المقام العراقي ليصبح من كبار المطربين العرب ووضع المقام بين ارقى المستويات بين فنون الغناء في الوطن العربي.
ولد القبانجي سنة 1901 في بغداد محلة سوق الغزل واخذ اصول المقام من والده المرحوم عبدالرزاق القبانجي الذي كان يهوى المقام ويقرأه لنفسه وللمقربين منه وكان حينها يعمل قبانجيا في الاكخانة الواقعة في شارع المتنبي في حقبة الحكم العثماني ومنها جاء لقبه،
وبعد ان ترك القبانجي الدراسة اخذ يعمل في علوة عمه كقبانجي وكانت تسمى حينها (علوة جبر) الواقعة في منطقة الشورجة. وبعد ان اصبح (قبانجيا) في خان الشابندر في الشورجة اخذ يتردد على مقهى اغلب روادها هم من المغنين والموسيقيين من بينهم قدوري العيشة وسيد ولي ورشيد القندرجي ومحمود الخياط حيث كان يستمع لهم بشفغ وينصت لادائهم وكان قد توثقت في حينها صداقة مع الاستاذ قدوري العيشة اذا كان في حينها الوحيد الذي يجيد القراءة والكتابة من بين قراء المقام من جيله وذلك ما جعل حفظه للشعر يزداد وتتسع دائرة معلوماته قياسا بزملائه وكان القبانجي يقول عنه : (كان العيشة يدندن ويلحن ويغني وانا اقرأ له الشعر من نظمي وكان العيشة يستفيد مني في هذا المجال فيما استزدت من حفظ الشعر قبل الغناء وصولا لتحقيق حلمي في ان اكون مغنيا وقارئا للمقام على اساس جديد).
وكان في العشرينات قد بدء يطرح نفسه كقارىء مقام وقد لاقى استحسان استاذه العيشة ووالده وزملاءه المقرئين بالرغم من ان البعض قد اتهمه بالخروج عن قواعد المقام الا ان طموحه وبحثه دفع به الى الشهرة وكان اول من مقرىء عراقي سجلت له احدى الشركات اسطوانات وكان ذلك خلال الاعوام من 1926 الى 1929 بعدها سافر الى المانيا وسجل مقامات لم تكن معروفة انذاك مثل حجاز كار النهاوند وحجاز كاركرر، ويقول القبانجي عن اسلوبه في الاداء: (باختصار ان طريقتي تعتمد الكلام المتميز واللحن المطلوب حتى اصبح غير المألوف عند القراء القدامى مألوفا جدا وقد اخترت عند تسجيلي المقامات على الاسطوانة سنة 1926 نماذج من انغام الحسيني قلت في مطلعها:
جاد الحبيب بما اردم وياحا
فجنيت من وجناته تفاحا
اتبعتها بمقامي - الاوج والرست واصبح عددها 26 اسطوانة ارضت من خلالها سنة عملي وفي عام 1929 سجلت حوالي 80 اسطوانة حاولت الشركات انذاك وهي ثلاثة: ( بيضانون وابو الغزال ابو الكلب واريون) ان تحتكر اعمالي لسنوات قادمة لكنني رفضت الاحتكار لانه شراء للفنان) وقد تلقى القبانجي خلال سفره الى المانيا نبأ وفاة والده فتألم بشدة ونظم ابيات (ابوذية) سجلها على اسطوانة بنغم اللامي يقول مطلعها:
علام الدهر شتتنا وطرنا
عكب ذاك الطرب بالهم وطرنا
الف ياحيف ما كضينه وطرنا
ليالي اللي مضت متعود لية
وعندها فتح القبانجي الباب امام الشعر الشعبي (الابوذية) لان تغنى بمقام اللامي بدون ايقاع بطريقة الاداء الانفرادي والتي تسمى بـ (الصولو).
بعدها قدم القبانجي قصيدة جديدة غناها من مقام اللامي وهي:
متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
وسهم المنايا من وصالك اقرب
اما منك انصاف امامنك رحمة
اما منك اسعاف اما منك مهرب
اغار الهوى عمدا علي فصادني
فأصبحت في شرك الهوى اتقلب
كما لحن وغنى الاستاذ محمد القبانجي من مقام اللامي هذه الاغنية
ياللي نسيتونا يمته تذكرونا
يمته نجي عالبال وتساعدون الحال
يمته يمته يمته تذكرونا
وعندما سافر القبانجي الى القاهرة التقى ام كلثوم واحمد رامي وجرى تبادل للحديث عن الغناء والمقام والشعر وغنى المقام لام كلثوم وغنت هي الاخرى له بعض القصائد وبعدها التقى بالشاعر احمد شوقي الذي طلب من القبنجي حينها اعادة قراءة قصيدة شمس الحي للشاعر العراقي محمدسعيد حبوبي مرتين فحفظها شوقي وطلب من القبانجي شيئا من الغناء الشعبي العراقي؟، فقرأ له قصيدة المجرشة لملا عبود الكرخي:
ذبيــــت روحـــي علجــرش
وادري الجــــرش ياذيهــة
ساعـــة وكســـــر المجرشـــة
وانعـــــل ابـــو راعيهـــــة
حينها علق شوقي على هذه القصيدة وقال (دا عتاب شريف مع الرب يأستاذ).
وكانت للقبانجي مواقف كثيرة توكد اصالته فقد تعرض كثيرا لمضايقات السلطة في تلك العهود بعد ان كان يضمن اغانيه بعض الانتقادات والتحريضات للسياسة والانظمة الحاكمة حينها وكثيرا ما كان يتعرض للمحاكمات جراء ذلك ويبقى القبنجي من ابرز قراء المقام العراقي
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: محمد القبنجي من هو؟
الإثنين أغسطس 22, 2011 7:42 pm
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: محمد القبنجي من هو؟
الثلاثاء أغسطس 23, 2011 12:42 am
عاشت ايدك زهير القبنجي يستحق الذكر
ابو قابيل
ابو قابيل
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: محمد القبنجي من هو؟
الثلاثاء أغسطس 23, 2011 5:53 pm
اكيد يستحق منا الذكر لانه رمز من رموز العراق
شكرا الكم للمرور
شكرا الكم للمرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى