الرئيسية
بيدارو نت
أحدث الصور
التسجيل
دخول
مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الإثنين أكتوبر 10, 2011 1:58 am
“البوابة العراقية” يدفع المسؤولون العراقيون باتجاه إعادة إحياء زراعة اشجار النخيل التي لطالما كانت مصدرا رئيسا للغذاء والبناء، قبل ان تدفع ثمن حروب متلاحقة ضربت العراق منذ عقود.
وبعدما كانت صناعة التمور العراقية بانواعها التي تقارب الـ600 تحتل المركز الاول في العالم منذ خمسينيات القرن الماضي، انهارت هذه الصناعة خصوصا في ظل حصار دولي على البلاد استمر لحوالي 12 عاما.
ويقول مدير عام الهيئة العامة للنخيل كامل الدليمي لوكالة فرانس برس انه ‘في الماضي، كان الناس يعتمدون بشكل كبير على النخيل’، ليس لأكل التمور فقط، بل من أجل الحصول على الخشب ايضا.
ويضيف ان “النخلة تشترك في كثير من الأمور مع البشر، فهي الشجرة الوحيدة التي تموت عندما يقطع رأسها (…) انها رمز العراق لأسباب عدة”.
وتعمل الحكومة العراقية حاليا على تنفيذ مشروع تبلغ قيمته حوالي 150 مليون دولار ويهدف الى مضاعفة عدد اشجار النخيل في البلاد ثلاث مرات بحلول العام 2021 ليبلغ عددها حوالي 40 مليون نخلة، بحسب ما يؤكد الدليمي.
وكان عدد اشجار النخيل في العراق يبلغ حوالي 32 مليونا في منتصف القرن العشرين، قبل ان ينخفض هذا العدد الى 12 مليونا بحلول العام 2000، من دون ان تكون هناك إحصائيات عن أعدادها الحالية، ويشمل هذا البرنامج الذي بدأ العمل به في العام 2005 زرع اشجار النخيل في حوالي 30 مكانا متخصصا، فيما تعمل الحكومة الى جانب مستثمرين من القطاع الخاص لزارعة النخيل في الصحراء الغربية من البلاد، وتجري حاليا زراعة الطريق الذي يصل مدينة بغداد بمطارها ويمتد لعدة كيلومترات غرب العاصمة، مجددا بأشجار النخيل، علما ان هذا الشارع كان من أخطر الطرق في البلاد وشهد أعمال عنف وهجمات عدة على مدى الأعوام الماضية.وذكر الدليمي ان المسؤولين العراقيين يأملون في زيادة أنواع التمور، مشيرا الى انه جرى حتى الآن جمع حوالي 520 نوعا من اشجار النخيل، علما انه قبل العام 1980 كان هناك اكثر من 600 نوع في العراق. ولطالما امتازت التمور في العراق بتعدد أصنافها وأنواعها، ولعل أهم الأصناف التجارية هي الزهدي والساير والحلاوي والخضراوي والخستاوي، ويبدو ان صنف الزهدي هو اكثرها انتاجا حيث بلغ المعدل السنوي له 321 الف طن خلال الفترة 1977-1990.
وجاء الانخفاض في انواع التمور نتيجة الحروب التي بدأت في العام 1980، فقد تعرضت محافظة البصرة في جنوب العراق، وهي الاكثر ملاءمة لزراعة النخيل، الى اضرار كبيرة، اذ تحولت البساتين التي كانت تحيط بها الى حقول جرداء تنتشر فيها الجذوع الجافة، وذلك اثر الحرب العراقية الايرانية (1980-1988).
وأعقب ذلك حصار طويل امتد من عام 1991 حتى سقوط النظام السابق عام 2003، رافقه نقص في المعدات الزراعية وشح في المياه بسبب بناء تركيا وإيران سدودا على مصادر المياه التي يعتمد عليها العراق.
ويقول المهتمون بزراعة النخيل إن نقص المياه زاد من نسبة ملوحة التربة في موازاة اهمال حكومي ونقص في الكهرباء. كما يشيرون الى ان اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003، ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والحشرات بين اشجار النخيل، بسبب توقف الطيران الزراعي عن رش المبيدات الزراعية.
واختفت اعداد كبيرة من بساتين النخيل، فيما ان ما تبقى منها يعاني من نقص كبير في جميع المواد الأساسية.
ويقول نور عباس هاشم وهو أحد أصحاب مزارع النخيل في البصرة “كنا ننتج أطنانا من التمور”، مضيفا بحسرة “اما الآن فلا يتجاوز انتجانا عشرات الكيلوغرامات”. وخسر مزهر عدي (45 عاما) نحو ثلث مزرعته التي تضم 250 شجرة نخيل في شمال بغداد، نتيجة اشتباكات بين مسلحين والقوات الأميركية.
واضاف وهو يشير الى جذوع النخيل الميت ان “كل شجرة نخيل تصاب برصاص او شظايا القنابل تموت خلال ثلاث سنوات”. ولم يأسف عدي لموت إحدى اشجار النخيل التي أصابها صاروخ كاتيوشا لانها انقذت حياة عائلته وحمت منزله الذي يبعد امتارا عنها، وأكد المزارع انه “بحاجة الى دعم مالي” لانه لا يملك ما يساعده على “اعادة الحياة” الى نخيله، مشددا على ان “الحزن يعصر قلوبنا لأن هذه الاشجار غالية جدا علينا”.
منقول
وبعدما كانت صناعة التمور العراقية بانواعها التي تقارب الـ600 تحتل المركز الاول في العالم منذ خمسينيات القرن الماضي، انهارت هذه الصناعة خصوصا في ظل حصار دولي على البلاد استمر لحوالي 12 عاما.
ويقول مدير عام الهيئة العامة للنخيل كامل الدليمي لوكالة فرانس برس انه ‘في الماضي، كان الناس يعتمدون بشكل كبير على النخيل’، ليس لأكل التمور فقط، بل من أجل الحصول على الخشب ايضا.
ويضيف ان “النخلة تشترك في كثير من الأمور مع البشر، فهي الشجرة الوحيدة التي تموت عندما يقطع رأسها (…) انها رمز العراق لأسباب عدة”.
وتعمل الحكومة العراقية حاليا على تنفيذ مشروع تبلغ قيمته حوالي 150 مليون دولار ويهدف الى مضاعفة عدد اشجار النخيل في البلاد ثلاث مرات بحلول العام 2021 ليبلغ عددها حوالي 40 مليون نخلة، بحسب ما يؤكد الدليمي.
وكان عدد اشجار النخيل في العراق يبلغ حوالي 32 مليونا في منتصف القرن العشرين، قبل ان ينخفض هذا العدد الى 12 مليونا بحلول العام 2000، من دون ان تكون هناك إحصائيات عن أعدادها الحالية، ويشمل هذا البرنامج الذي بدأ العمل به في العام 2005 زرع اشجار النخيل في حوالي 30 مكانا متخصصا، فيما تعمل الحكومة الى جانب مستثمرين من القطاع الخاص لزارعة النخيل في الصحراء الغربية من البلاد، وتجري حاليا زراعة الطريق الذي يصل مدينة بغداد بمطارها ويمتد لعدة كيلومترات غرب العاصمة، مجددا بأشجار النخيل، علما ان هذا الشارع كان من أخطر الطرق في البلاد وشهد أعمال عنف وهجمات عدة على مدى الأعوام الماضية.وذكر الدليمي ان المسؤولين العراقيين يأملون في زيادة أنواع التمور، مشيرا الى انه جرى حتى الآن جمع حوالي 520 نوعا من اشجار النخيل، علما انه قبل العام 1980 كان هناك اكثر من 600 نوع في العراق. ولطالما امتازت التمور في العراق بتعدد أصنافها وأنواعها، ولعل أهم الأصناف التجارية هي الزهدي والساير والحلاوي والخضراوي والخستاوي، ويبدو ان صنف الزهدي هو اكثرها انتاجا حيث بلغ المعدل السنوي له 321 الف طن خلال الفترة 1977-1990.
وجاء الانخفاض في انواع التمور نتيجة الحروب التي بدأت في العام 1980، فقد تعرضت محافظة البصرة في جنوب العراق، وهي الاكثر ملاءمة لزراعة النخيل، الى اضرار كبيرة، اذ تحولت البساتين التي كانت تحيط بها الى حقول جرداء تنتشر فيها الجذوع الجافة، وذلك اثر الحرب العراقية الايرانية (1980-1988).
وأعقب ذلك حصار طويل امتد من عام 1991 حتى سقوط النظام السابق عام 2003، رافقه نقص في المعدات الزراعية وشح في المياه بسبب بناء تركيا وإيران سدودا على مصادر المياه التي يعتمد عليها العراق.
ويقول المهتمون بزراعة النخيل إن نقص المياه زاد من نسبة ملوحة التربة في موازاة اهمال حكومي ونقص في الكهرباء. كما يشيرون الى ان اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003، ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض والحشرات بين اشجار النخيل، بسبب توقف الطيران الزراعي عن رش المبيدات الزراعية.
واختفت اعداد كبيرة من بساتين النخيل، فيما ان ما تبقى منها يعاني من نقص كبير في جميع المواد الأساسية.
ويقول نور عباس هاشم وهو أحد أصحاب مزارع النخيل في البصرة “كنا ننتج أطنانا من التمور”، مضيفا بحسرة “اما الآن فلا يتجاوز انتجانا عشرات الكيلوغرامات”. وخسر مزهر عدي (45 عاما) نحو ثلث مزرعته التي تضم 250 شجرة نخيل في شمال بغداد، نتيجة اشتباكات بين مسلحين والقوات الأميركية.
واضاف وهو يشير الى جذوع النخيل الميت ان “كل شجرة نخيل تصاب برصاص او شظايا القنابل تموت خلال ثلاث سنوات”. ولم يأسف عدي لموت إحدى اشجار النخيل التي أصابها صاروخ كاتيوشا لانها انقذت حياة عائلته وحمت منزله الذي يبعد امتارا عنها، وأكد المزارع انه “بحاجة الى دعم مالي” لانه لا يملك ما يساعده على “اعادة الحياة” الى نخيله، مشددا على ان “الحزن يعصر قلوبنا لأن هذه الاشجار غالية جدا علينا”.
منقول
ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الإثنين أكتوبر 10, 2011 7:46 am
اخوي العزيز العراق كله صار في خبر كان الا قدرة الله يخلصه
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الإثنين أكتوبر 10, 2011 9:03 am
الله كريم خالو تسلملي على المرور
بولص شمعون الشماسمشرفة منتدى العائلة
رد: مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الثلاثاء يناير 24, 2012 6:04 am
موضوع رائع انشاء الله يجي يوم تحيى هذه المكانات بجهود الطيبين واخيرين يا اخ مروان
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الثلاثاء يناير 24, 2012 11:21 pm
شكرا عزيزي استاذ بولص على المرور
سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الثلاثاء يناير 24, 2012 11:36 pm
عاشت ايدك حبي مروان على اختيارك الرائع للموضوع القيم
النخيل حاله حال المواطن العراقي فعندما تستقر حياة المواطن العراقي فسوف تستقر حالة النخيل العراقي ايظاً
السبب في ذالك انهما مشتركان في امر واحد وهو انهما يرتويان من دجلة وفرات.
دمت في رعاية الرب القدير دوماً.
النخيل حاله حال المواطن العراقي فعندما تستقر حياة المواطن العراقي فسوف تستقر حالة النخيل العراقي ايظاً
السبب في ذالك انهما مشتركان في امر واحد وهو انهما يرتويان من دجلة وفرات.
دمت في رعاية الرب القدير دوماً.
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: مدن عراقية تتطلع الى إحياء إرثها من النخيل
الأربعاء يناير 25, 2012 1:16 am
اكيد حبي سامي العراقي يشبه بل نخله لانها صامده بوجه الرياح
والعراقي ايضا صامد بوجه العنف الموجود في العراق
الله يحفظ العراق والنخله
تسلم حبي على المرور الرائع
والعراقي ايضا صامد بوجه العنف الموجود في العراق
الله يحفظ العراق والنخله
تسلم حبي على المرور الرائع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى