هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
+2
زهير توما البجوايا
Fr Sarmed Biloues
6 مشترك
- Fr Sarmed Bilouesعضو جديد
هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الجمعة سبتمبر 30, 2011 6:51 am
هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
جواب السؤال الأول : إنهُ لسؤال شائك، صعب على التأريخ الإجابة عليه... ولكن الأحداث الآنية من سياسة واقتصاد هي الوحيدة التي قد تضطرّ الكنيسة للتدُخل بكُلِ ثِقلها لتُعلن الحُرية للشعوب . وأوربا التي تُنكرُ اليوم دورَ الكنيسة .. قد تناست ( وللأسف ) دورها المُثقِف لشعوبها البربرية التي لولا الكنيسة لما أصبحت أوربا
إنّ التأريخ (ومع الأسف) عزيزي القارئ هو اكبرُ علمٍ قابلٍ للتزوير... فالتزوير كان كبيراً في تهميش دور الكنيسة ... التي لولاها
_ لما بُنيت أول مستشفى في العالم أو مدرسة... ولولاها لما توقف الغزو البربري لأوربا ولما تأسست قواعد حقوق الإنسان المُعتمدة على الإنجيل تماماً . والى اليوم وباعتراف الأمم المتحدة ... هُناك أكثر من مائتين وسبعين مؤسسة مسيحية تعمل في الإغاثة بكل أنحاء العالم أي ما يُقارب 86% من المؤسسات العاملة من اجل الخير والمُساعدة في العالم (فأين الإنصاف إذا ؟ ).
واليوم إن فتحت كُتب التأريخ في كندا وأمريكا.. فلن تجد سوى المساوئ بحق الكنيسة (محاكم التفتيش ) وكيف أن الكنيسة قامت بقتل العالم كاليلو (العالم الرياضي ) رغم أنها لم تقتلهُ ! .
أما الكُتب العربية... فلن تجد فيها سوى الحرب الصليبية الوحيدة والتي انتصر فيها القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي... المُضحك في الأمر ... أن الحروب الصليبية كانت ثمانية، خسرَ العرب فيها سبعة حروب ولم ينتصروا إلا في واحدة، ولكنهم حذفوا السبعة وابقوا الواحدة...( فعلاً التأريخ اكبر علم قابل للتزوير).
إن لم تكُن الكنيسة ؟ فمن الذي اسقطَ العبودية وصرخ من اجل العدالة في العالم ؟ من الذي حررّ الشعوب من نير الأنظمة الاشتراكية ؟ من الذي قضى على الأمراض ؟ من الذي وجه الأم تريزا والمئات من القديسين نحو الحُب الغير المشروط والأخذ بيد الفقراء من اجل العدالة الاجتماعية ليصبحوا مناراً فيما بعد لمؤسسات المجتمع المدني ! ومن الذي أحيا اللغة العربية بقواعدها وأدبها ... الخ !.
وإن يقف علمانيو مُجتمعاتنا المُتحضرة اليوم... ليعلنوا وبكل ثقة أنهم أصحاب هذا التطور ( فهذا هو التزوير بعينه ) .ودُعاة أن تسكت الكنيسة عن الظُلم الاجتماعي بحجة أنها مؤسسة روحية .. هو رأي مغلوط بشكل كبير . فأنا احترم هذا الرأي ولكن شرط أن يكون هناك ( في الجهة الأخرى ) مؤسسات حقيقية تعتني بالإنسان ! فمؤسسات اليوم بدأت تشرع القتل الرحيم وصولاً إلى الإجهاض ومن ثم الاستنساخ البشري ( وما خفي كان أعظم ).
جواب السؤال الثاني : إن العلمانية وبتعريفها في قاموس الفلسفة وعلم الاجتماع ، تعتبر المكان الذي يخص العالم المادي أي المكان الذي يُطرد الروح منه . وقبول العالم للمادية العلمانية وانفتاحه بهذا الشكل اللامعقول .. هو رد فعل طبيعي ضد سيطرة التيار الديني ( المؤذي والمُقيِد ) والذي استمر لما يقارب الثمانية عشر قرنا .
وهكذا .. وتحت مظلة العلمانية الصفراء ( لون الصحراء والانعزال ) طُرد الحب والعشق والخيال . فالكل يركض وراء العمل وتحصيل الأموال فقط لإشباع أحلامنا التائهة . للعلمانية خصالها الحميدة كالتعايش في سلام تحت نظامٍ سياسي معتدل و ديمقراطي . وهذا دليل جازم على أن العلمانية هي رائعة كنظامٍ اجتماعي وسياسي فقط .
ولكن أن تتحول العلمانية إلى نظام حياتي وعلائقي .. فهذه السخافة بعينها . فما روجّت عنه هوليود ولحوالي الستين سنة حول جمال العلمانية كنمطٍ علائقي ( تستعمل في العلاقة بين البشر ) هو كذب وشيء من محض الخيال .
فلا تستطيع العلمانية ان تضحي أو أن تُحب أو أن تعطي ...ولأنك علماني فلن تبحث سوى عن ذاتك وأنانيتك ... العلمانية عزيزي القارئ قد تكون طريقة للتكفير ولكنها ليست منبعا للحب ... قد تكون وسيلة للعيش ولكنها ليست مجرى للعطاء . ودعاة العلمانية اليوم .. فهم الأناس الذين فشلوا في الحب والعطاء في هذا العالم لذا تراهم يعيشون لذاتهم الوحيدة الغريبة . فالمجتمع الأمريكي لوحده فيه أكثر من 164 مليون شخص بالغ بدون زواج .. نعم إنها علمانيتهم فاحذروها .
الأب سرمد يوسف باليوس
فانكوفر
جواب السؤال الأول : إنهُ لسؤال شائك، صعب على التأريخ الإجابة عليه... ولكن الأحداث الآنية من سياسة واقتصاد هي الوحيدة التي قد تضطرّ الكنيسة للتدُخل بكُلِ ثِقلها لتُعلن الحُرية للشعوب . وأوربا التي تُنكرُ اليوم دورَ الكنيسة .. قد تناست ( وللأسف ) دورها المُثقِف لشعوبها البربرية التي لولا الكنيسة لما أصبحت أوربا
إنّ التأريخ (ومع الأسف) عزيزي القارئ هو اكبرُ علمٍ قابلٍ للتزوير... فالتزوير كان كبيراً في تهميش دور الكنيسة ... التي لولاها
_ لما بُنيت أول مستشفى في العالم أو مدرسة... ولولاها لما توقف الغزو البربري لأوربا ولما تأسست قواعد حقوق الإنسان المُعتمدة على الإنجيل تماماً . والى اليوم وباعتراف الأمم المتحدة ... هُناك أكثر من مائتين وسبعين مؤسسة مسيحية تعمل في الإغاثة بكل أنحاء العالم أي ما يُقارب 86% من المؤسسات العاملة من اجل الخير والمُساعدة في العالم (فأين الإنصاف إذا ؟ ).
واليوم إن فتحت كُتب التأريخ في كندا وأمريكا.. فلن تجد سوى المساوئ بحق الكنيسة (محاكم التفتيش ) وكيف أن الكنيسة قامت بقتل العالم كاليلو (العالم الرياضي ) رغم أنها لم تقتلهُ ! .
أما الكُتب العربية... فلن تجد فيها سوى الحرب الصليبية الوحيدة والتي انتصر فيها القائد الكردي صلاح الدين الأيوبي... المُضحك في الأمر ... أن الحروب الصليبية كانت ثمانية، خسرَ العرب فيها سبعة حروب ولم ينتصروا إلا في واحدة، ولكنهم حذفوا السبعة وابقوا الواحدة...( فعلاً التأريخ اكبر علم قابل للتزوير).
إن لم تكُن الكنيسة ؟ فمن الذي اسقطَ العبودية وصرخ من اجل العدالة في العالم ؟ من الذي حررّ الشعوب من نير الأنظمة الاشتراكية ؟ من الذي قضى على الأمراض ؟ من الذي وجه الأم تريزا والمئات من القديسين نحو الحُب الغير المشروط والأخذ بيد الفقراء من اجل العدالة الاجتماعية ليصبحوا مناراً فيما بعد لمؤسسات المجتمع المدني ! ومن الذي أحيا اللغة العربية بقواعدها وأدبها ... الخ !.
وإن يقف علمانيو مُجتمعاتنا المُتحضرة اليوم... ليعلنوا وبكل ثقة أنهم أصحاب هذا التطور ( فهذا هو التزوير بعينه ) .ودُعاة أن تسكت الكنيسة عن الظُلم الاجتماعي بحجة أنها مؤسسة روحية .. هو رأي مغلوط بشكل كبير . فأنا احترم هذا الرأي ولكن شرط أن يكون هناك ( في الجهة الأخرى ) مؤسسات حقيقية تعتني بالإنسان ! فمؤسسات اليوم بدأت تشرع القتل الرحيم وصولاً إلى الإجهاض ومن ثم الاستنساخ البشري ( وما خفي كان أعظم ).
جواب السؤال الثاني : إن العلمانية وبتعريفها في قاموس الفلسفة وعلم الاجتماع ، تعتبر المكان الذي يخص العالم المادي أي المكان الذي يُطرد الروح منه . وقبول العالم للمادية العلمانية وانفتاحه بهذا الشكل اللامعقول .. هو رد فعل طبيعي ضد سيطرة التيار الديني ( المؤذي والمُقيِد ) والذي استمر لما يقارب الثمانية عشر قرنا .
وهكذا .. وتحت مظلة العلمانية الصفراء ( لون الصحراء والانعزال ) طُرد الحب والعشق والخيال . فالكل يركض وراء العمل وتحصيل الأموال فقط لإشباع أحلامنا التائهة . للعلمانية خصالها الحميدة كالتعايش في سلام تحت نظامٍ سياسي معتدل و ديمقراطي . وهذا دليل جازم على أن العلمانية هي رائعة كنظامٍ اجتماعي وسياسي فقط .
ولكن أن تتحول العلمانية إلى نظام حياتي وعلائقي .. فهذه السخافة بعينها . فما روجّت عنه هوليود ولحوالي الستين سنة حول جمال العلمانية كنمطٍ علائقي ( تستعمل في العلاقة بين البشر ) هو كذب وشيء من محض الخيال .
فلا تستطيع العلمانية ان تضحي أو أن تُحب أو أن تعطي ...ولأنك علماني فلن تبحث سوى عن ذاتك وأنانيتك ... العلمانية عزيزي القارئ قد تكون طريقة للتكفير ولكنها ليست منبعا للحب ... قد تكون وسيلة للعيش ولكنها ليست مجرى للعطاء . ودعاة العلمانية اليوم .. فهم الأناس الذين فشلوا في الحب والعطاء في هذا العالم لذا تراهم يعيشون لذاتهم الوحيدة الغريبة . فالمجتمع الأمريكي لوحده فيه أكثر من 164 مليون شخص بالغ بدون زواج .. نعم إنها علمانيتهم فاحذروها .
الأب سرمد يوسف باليوس
فانكوفر
- ????زائر
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الجمعة سبتمبر 30, 2011 10:57 am
حقاً، ورغم قصرها، أنها لمقالة سلطة الضوء وأصابة هدفها في الفكر العلماني بكل دقة، وكشفت دوره البشع في إذلال الأمم وشعوبها في الروح قبل الجسد وكانت ومازالت السبب الرئيسي في تخريب الأرض ونهب خيراتها، كما اتت هذه المقالة كالريح لتزيل ماتراكم من رماد نيران العلمانية التي احرقة القيم الإنسانية في الدين والمعتقد، وهمشت تاريخ البشرية وحضاراته بشكل بشع ومتعمد، ظنناً منها بأن رأسماليتها، ومخالبها الذهبية ستتمكن من تمزيق وتشويه الفكر المسيحي الداعي ومنذ بزوغ فجره المقدس لينير درب الإنسان نحوى عمل الخير وينشر السلام والمحبة بين البشر, أن سقوط العلمانية وراسماليتها الشريرة والى مزابل التاريخ هو لقاب قوسين او ادنى ومايشهده العالم من تغير في زعامات التسلط على رقاب الشعوب وما تتعرض له الأرض من كوارث طبيعية او علمية، هي لدليل قاطع بأن عدالة السماء قد اقتربة كثيراً، بل وحان موعدها ..
إن شاء الرب.
باز البازي
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الجمعة سبتمبر 30, 2011 11:16 am
ها هو التاريخ يصيغ نفس القصص والاحادث التي جرت في الماضي من الحروب البربريه
التي كانت تقتل فيها روح البشريه دون رحمه او شفقه هولاكو يعود من جديد وبملابس جديد واسماء جديدة
ليقود الحروب البربريه من جديد ضد الانسانيه التي ذهب فيها دم الأبرياء دون اسباب وذنب ؟
مافرق بين هولاكو البربري و رؤساء الدول الان ، لافرق نفس العقيده وفس طريقه التي يقتل بها الانسان بلا رحمه
الى متى يبقئ هولاكو البربري يسكف الدماء ويقتل الارواح البشريه دون عناء ؟
هل سيبقئ هولاكو خالدا في الحياة البشريه ؟
شكرا ابونا سرمد على هذا الموضوع القيم والرائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هولاكو القديم وسلم الرايه الى هولاكو الحديث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التي كانت تقتل فيها روح البشريه دون رحمه او شفقه هولاكو يعود من جديد وبملابس جديد واسماء جديدة
ليقود الحروب البربريه من جديد ضد الانسانيه التي ذهب فيها دم الأبرياء دون اسباب وذنب ؟
مافرق بين هولاكو البربري و رؤساء الدول الان ، لافرق نفس العقيده وفس طريقه التي يقتل بها الانسان بلا رحمه
الى متى يبقئ هولاكو البربري يسكف الدماء ويقتل الارواح البشريه دون عناء ؟
هل سيبقئ هولاكو خالدا في الحياة البشريه ؟
شكرا ابونا سرمد على هذا الموضوع القيم والرائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هولاكو القديم وسلم الرايه الى هولاكو الحديث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- نبيل شماشامعاون المشرف العام
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الجمعة سبتمبر 30, 2011 12:50 pm
يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.رغم ان بعض الدول تتخذ من الدين مرجع اساسي لصياغه القوانين ودساتيرها على حد سواء من الشرق والغرب وشكر يا ابونا الفاضل على التوضيح راي الكنيسه من العلمانيه ودمت ودام قلمك وابداعك وشكرا لك
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الجمعة سبتمبر 30, 2011 1:01 pm
الاب الفاضل سرمد يوسف الموقر شكرا لك على هذه المقالة المهمة
التي اوضحت فيها العلمانية الحقيقية ودافعت عن الكنيسة التي لم
ينصفها حتى اهلها . ونتمنى ان تردفنا دائما بهذه الدرر الادبية والثقافية
مع التقدير .... المشرف العام
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
السبت أكتوبر 01, 2011 2:46 pm
يسم الأب البادي فتَحت َابواب منتدياتنا
والأبن الفادي نَزفَ قلمك اروع حروفه لنا
وبالروح القدس حللتَ اهلاً ونورتنا يا ابونا سرمد.
ان ما تفظلت به من المعلومات المهمة جداً ولتوضيح لنا صورة العلمانية ودورها في تهميش الكنيسة ،هو امر في غاية الأهمية،
ان العلمانية لم تف بوعودها بشأن الحرية و المساواة (حيث تنتشر العنصرية والجريمة )
وقد أخفقت في العالم الثالث بعد تحالف انظمتها بالإستبداد لمحاول سيطرتها عليهم مستخدمين القوة العسكرية، ولكن لم تفلح بذالك وفشلت في تحويل انظمة الشرق الأوسط الى دول علملنية ، لأن معضم المؤسسات والمنظماتها مبنية على اسس دينية والقيم التي ورثوها من ابائهم واجدادهم.
شكراً لك يا ابونا الفاظل سرمد على منحك لنا هذه الفرصة وتجولنا بين صفحاتك واستمتعنا واستفدنا بقرائتها
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
تقبل مروري المتواضع
مع التقدير
سامي ادم البجوايا
والأبن الفادي نَزفَ قلمك اروع حروفه لنا
وبالروح القدس حللتَ اهلاً ونورتنا يا ابونا سرمد.
ان ما تفظلت به من المعلومات المهمة جداً ولتوضيح لنا صورة العلمانية ودورها في تهميش الكنيسة ،هو امر في غاية الأهمية،
ان العلمانية لم تف بوعودها بشأن الحرية و المساواة (حيث تنتشر العنصرية والجريمة )
وقد أخفقت في العالم الثالث بعد تحالف انظمتها بالإستبداد لمحاول سيطرتها عليهم مستخدمين القوة العسكرية، ولكن لم تفلح بذالك وفشلت في تحويل انظمة الشرق الأوسط الى دول علملنية ، لأن معضم المؤسسات والمنظماتها مبنية على اسس دينية والقيم التي ورثوها من ابائهم واجدادهم.
شكراً لك يا ابونا الفاظل سرمد على منحك لنا هذه الفرصة وتجولنا بين صفحاتك واستمتعنا واستفدنا بقرائتها
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
تقبل مروري المتواضع
مع التقدير
سامي ادم البجوايا
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الأحد أكتوبر 02, 2011 9:00 am
عاشت ايدك ابو نا سرمد على كتابة هذه الاسطر المؤثرة عن العلمانية ودورها في تهميش الكنيسة.
نطلب من الرب يديمك ذخرا لنا
نطلب من الرب يديمك ذخرا لنا
- Fr Sarmed Bilouesعضو جديد
رد: هل علمانية الدولة تعني أن على الكنيسة أن تسكت ؟ أوليس قتل الروح والحب جريمة علمانية وبامتياز؟.
الأحد أكتوبر 30, 2011 5:41 pm
أشكر الجميع على هذا التشجيع الرائع
وأقول اني متمسك بأن نضع جميع التيارات مهما تنوعت في موقعها الصحيح فلا تطغي مهما كانت جميلة او مزوقة .
وما يواجه الدين اليوم بروحانيته من تحديات رغم انه صارع وكوّن القيم والاخلاق والقوانين وألهَم الحكام لآلآف من السنين ، يجعلنا نتعجب من علماني اليوم وهم يتوجون العلمانية ( المراهِقة ) لتصبح السيدة الاولى والمطلقة .
فكل شيء في الارض نسبي ولا يجوز تعظيمهُ ... واما فكرة الله الخالق والمخلص فهي صخرتنا الوحيدة ( الغير نسبية ) امام طوفان المادة القاتل .
محبكم الاب سرمد يوسف باليوس
وأقول اني متمسك بأن نضع جميع التيارات مهما تنوعت في موقعها الصحيح فلا تطغي مهما كانت جميلة او مزوقة .
وما يواجه الدين اليوم بروحانيته من تحديات رغم انه صارع وكوّن القيم والاخلاق والقوانين وألهَم الحكام لآلآف من السنين ، يجعلنا نتعجب من علماني اليوم وهم يتوجون العلمانية ( المراهِقة ) لتصبح السيدة الاولى والمطلقة .
فكل شيء في الارض نسبي ولا يجوز تعظيمهُ ... واما فكرة الله الخالق والمخلص فهي صخرتنا الوحيدة ( الغير نسبية ) امام طوفان المادة القاتل .
محبكم الاب سرمد يوسف باليوس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى