- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
قطعة قماش من الحرير الأبيض
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 6:58 am
قطعة قماش من الحرير الأبيض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[
و إما من جهتي فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي و إنا للعالم
(غل 6 : 14)
قطعة قماش من الحرير الأبيض
vفي زيارةْ مجدي لمدينة سبرنجفيلد Springfield بولاية إلينوىْ Illinois حيث مولد الرئيس إبراهام
لينكولن محرر العبيد الجريء الذي حرّر حوالي أربعة ملايين عبدًا في بدء عام 1863م، ذهب معه صديقه جون إلى المتحف القومي.
vلاحظ مجدي في المتحف علبة زجاجية بها قطعة قماش من الحرير الأبيض طولها حوالي 18 بوصة... سأل
مجدي صديقه جون عن هذه القطعة، فروى له القصة التالية:
إذ كان الرئيس إبراهام لينكولن المحرّر العظيم في الأوبرا الكبرى، أطلق أحد الرجال رصاصًا عليه ليقتله. وإذ جُرح الرئيس لينكولن أسرعت سيدة تجلس بالقرب منه وجمعت ثوبها الحرير الأبيض الثمين ووضعته تحت رأس الرئيس لعله يستريح حتى يقوم الأطباء بتضميد جراحاته.
vعادت السيدة إلى بيتها تشكر اللَّه الذي أنقذ حياة هذا الرئيس الذي يهتم بالعبيد والضعفاء..
فكرت أن ترسل ثوبها إلى "محل تنظيف"، لكنها شعرت أن بقع الدماء التي سقطت من جراحات الرئيس لا تُقدر بثمن. أمسكت بمقصها وقصّت حوالي 18 بوصة من الثوب التي بها آثار دماء الرئيس.
vاحتفظت السيدة بالقطعة كشيء ثمين للغاية، وعندما اُقيم متحف للرئيس في موطن رأسه سبرنجفيلد أرسلت
السيدة هذه القطعة إلى رجال المدينة. كُتب بجوار قطعة القماش "إلى الرجل الذي حرّر العبيد".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دمك الثمين الكريم،
كما من حمَلْ بلا عيب ولا دنس،
هو كنزي وشبعي!
أراك على الصليب محمولاً،
وأنت حامل خطايا العالم كله،
حاملاً إياّي إلى حضن أبيك!
دمك يطهرني من كل خطية،
يشبع نفسي وكل عواطفي،
ليس من يحبني مثلك يا مخلص العالم!
لأبونا تادرس يعقوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[
و إما من جهتي فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي و إنا للعالم
(غل 6 : 14)
قطعة قماش من الحرير الأبيض
vفي زيارةْ مجدي لمدينة سبرنجفيلد Springfield بولاية إلينوىْ Illinois حيث مولد الرئيس إبراهام
لينكولن محرر العبيد الجريء الذي حرّر حوالي أربعة ملايين عبدًا في بدء عام 1863م، ذهب معه صديقه جون إلى المتحف القومي.
vلاحظ مجدي في المتحف علبة زجاجية بها قطعة قماش من الحرير الأبيض طولها حوالي 18 بوصة... سأل
مجدي صديقه جون عن هذه القطعة، فروى له القصة التالية:
إذ كان الرئيس إبراهام لينكولن المحرّر العظيم في الأوبرا الكبرى، أطلق أحد الرجال رصاصًا عليه ليقتله. وإذ جُرح الرئيس لينكولن أسرعت سيدة تجلس بالقرب منه وجمعت ثوبها الحرير الأبيض الثمين ووضعته تحت رأس الرئيس لعله يستريح حتى يقوم الأطباء بتضميد جراحاته.
vعادت السيدة إلى بيتها تشكر اللَّه الذي أنقذ حياة هذا الرئيس الذي يهتم بالعبيد والضعفاء..
فكرت أن ترسل ثوبها إلى "محل تنظيف"، لكنها شعرت أن بقع الدماء التي سقطت من جراحات الرئيس لا تُقدر بثمن. أمسكت بمقصها وقصّت حوالي 18 بوصة من الثوب التي بها آثار دماء الرئيس.
vاحتفظت السيدة بالقطعة كشيء ثمين للغاية، وعندما اُقيم متحف للرئيس في موطن رأسه سبرنجفيلد أرسلت
السيدة هذه القطعة إلى رجال المدينة. كُتب بجوار قطعة القماش "إلى الرجل الذي حرّر العبيد".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دمك الثمين الكريم،
كما من حمَلْ بلا عيب ولا دنس،
هو كنزي وشبعي!
أراك على الصليب محمولاً،
وأنت حامل خطايا العالم كله،
حاملاً إياّي إلى حضن أبيك!
دمك يطهرني من كل خطية،
يشبع نفسي وكل عواطفي،
ليس من يحبني مثلك يا مخلص العالم!
لأبونا تادرس يعقوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: قطعة قماش من الحرير الأبيض
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 7:37 am
عاشت الايادي
المشرفة العزيزية الموضع اسمه الملابس وموجود في ملتقى الاستراحة - في فقرة موضوع قابل للنقاش
- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
رد: قطعة قماش من الحرير الأبيض
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:36 am
اوك اخ ادم شفت وشاركت يسلموو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى