- ايفا فارسمشرفة
التواصل بين الآباء وأبنائهم المراهقين
الإثنين سبتمبر 26, 2011 11:04 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تتميز المراهقة بالاندفاعية، والغضب، والتوتر العاطفي، وخلافات مع الوالدين حول تفاصيل الحياة اليومية .إن القواعد والأنظمة للعائلة التي ثبتت خلال الطفولة وحافظت على نظام متوازن لا يمكن تطبيقها أثناء المراهقة، فالمراهقين يبحثون عن نوع آخر من الدعم من عائلاتهم وهذا يمكن أن يشكل ضغط على العائلة حتى يستقر نظام جديد من التوازن ومن هذه التغيرات مثلا الانتقال في تزويد الأمن والحماية من الوالدين أثناء الطفولة إلى الزملاء والأصحاب أثناء فترة المراهقة.
إن التواصل هو جزء مهم في أي علاقة ناجحة، وهذا ينطبق على العلاقة بين الآباء والمراهقين ، فالتواصل في فترة المراهقة يكون أكثر صعوبة عندما يرى الآباء أنفسهم كمتحكمين بأبنائهم وقد يكون هذا جيدا إلى نهاية فترة الطفولة ولكنه يسبب المشاكل في بداية وخلال فترة المراهقة، فعليهم استخدام السيطرة العقلية وان يكونوا استشاريين لأبنائهم ويركزوا على مساعدة أبنائهم لتطوير وممارسة اتخاذ القرار ليصبحوا أكثر استقلالية واعتماد على ذاتهم.
إن الصراع قابل لان يزداد خلال مرحلة المراهقة المبكرة(12-14) سنة، ويثبت في المراهقة المتوسطة(14-17) سنة،ويقل خلال المراهقة المتأخرة (17-20) سنة، والغضب هو العاطفة الرئيسية للصراع، ويتصاحب مع القلق والإحباط والندم، والغضب قد يكون مشكلة إذا كان متكررا، وشديدا، ويستمر لفترات طويلة، ويقود إلى العدوانية والخلل في الأداء والعلاقات مع الآخرين.
والمراهقين هم في خطر اكبر للصراع مع الوالدين في حالة وجود مشكلة زوجية أو طلاق في العائلة، أو إن العائلة نفسها غير مستقرة،أو عندما يكون الآباء غير متفهمين لمرحلة المراهقة.
في ما يلي نصائح للآباء للتعامل مع المراهقين:
قاوم إعطاء النصيحة بشكل متكرر: إن ابنك المراهق فد يبحث عن نصيحتك عندما يشعر بأن اعتقاده بذاته وثقته بنفسه قد اهتزت، و كلما قلت النصائح التي تعطيها كلما زاد كلامه معك.
تجنب انتقاد المراهق في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض رأيه فيها.
اترك لابنك المراهق الوقت للخروج ليتحمل المسؤولية من جراء احتكاكه بقوانين وأنظمة المجتمع (خارج المنزل) والنتائج المترتبة عليها.
توقع عدم الثبات، فابنك المراهق هو عرضة للتغيرات العاطفية والجسدية، والهرمونية، يكافح بين حياة الطفولة السالفة والنضج القادمة.
أعط المراهق ساعات حرة فالمراهق يحتاج بعض الوقت يكون فيه لوحده.
التواصل مع قوانين البيت، والسماح لمناقشة هذه القوانين ، وبهذا فان الصراع بين الآباء والأبناء المراهقين سوف يقل. فما هي فائدة القوانين والأنظمة إذا لم يتعاون ويتفاعل المراهق معها، إن ذلك يساعدهم على معرفة أين يقفون وبذلك يحسون بأنهم أكثر انفتاحا للذهاب إلى آبائهم للاستشارة وليس فقط بان يخبروا ماذا عليهم أن يفعلوا.
محاولة التأقلم والتعود على احتياجات المراهقين يزيد من فرص أن يكون للآباء تأثير اكبر عليهم.
تعزيز السلوك الإيجابي وتشجيع الاستقلالية، كن مشجعا دائما وتعامل مع الصراع بطريقة إيجابية.
لا تحرجهم أمام زملاءهم، إذا كنت مثار جدا وتريد مناقشة مشكلة معينة خذ وقتك وناقش المشكلة عندما تهدأ.
منقول
تتميز المراهقة بالاندفاعية، والغضب، والتوتر العاطفي، وخلافات مع الوالدين حول تفاصيل الحياة اليومية .إن القواعد والأنظمة للعائلة التي ثبتت خلال الطفولة وحافظت على نظام متوازن لا يمكن تطبيقها أثناء المراهقة، فالمراهقين يبحثون عن نوع آخر من الدعم من عائلاتهم وهذا يمكن أن يشكل ضغط على العائلة حتى يستقر نظام جديد من التوازن ومن هذه التغيرات مثلا الانتقال في تزويد الأمن والحماية من الوالدين أثناء الطفولة إلى الزملاء والأصحاب أثناء فترة المراهقة.
إن التواصل هو جزء مهم في أي علاقة ناجحة، وهذا ينطبق على العلاقة بين الآباء والمراهقين ، فالتواصل في فترة المراهقة يكون أكثر صعوبة عندما يرى الآباء أنفسهم كمتحكمين بأبنائهم وقد يكون هذا جيدا إلى نهاية فترة الطفولة ولكنه يسبب المشاكل في بداية وخلال فترة المراهقة، فعليهم استخدام السيطرة العقلية وان يكونوا استشاريين لأبنائهم ويركزوا على مساعدة أبنائهم لتطوير وممارسة اتخاذ القرار ليصبحوا أكثر استقلالية واعتماد على ذاتهم.
إن الصراع قابل لان يزداد خلال مرحلة المراهقة المبكرة(12-14) سنة، ويثبت في المراهقة المتوسطة(14-17) سنة،ويقل خلال المراهقة المتأخرة (17-20) سنة، والغضب هو العاطفة الرئيسية للصراع، ويتصاحب مع القلق والإحباط والندم، والغضب قد يكون مشكلة إذا كان متكررا، وشديدا، ويستمر لفترات طويلة، ويقود إلى العدوانية والخلل في الأداء والعلاقات مع الآخرين.
والمراهقين هم في خطر اكبر للصراع مع الوالدين في حالة وجود مشكلة زوجية أو طلاق في العائلة، أو إن العائلة نفسها غير مستقرة،أو عندما يكون الآباء غير متفهمين لمرحلة المراهقة.
في ما يلي نصائح للآباء للتعامل مع المراهقين:
قاوم إعطاء النصيحة بشكل متكرر: إن ابنك المراهق فد يبحث عن نصيحتك عندما يشعر بأن اعتقاده بذاته وثقته بنفسه قد اهتزت، و كلما قلت النصائح التي تعطيها كلما زاد كلامه معك.
تجنب انتقاد المراهق في الموضوعات التي لا يمكن لأي من الطرفين فرض رأيه فيها.
اترك لابنك المراهق الوقت للخروج ليتحمل المسؤولية من جراء احتكاكه بقوانين وأنظمة المجتمع (خارج المنزل) والنتائج المترتبة عليها.
توقع عدم الثبات، فابنك المراهق هو عرضة للتغيرات العاطفية والجسدية، والهرمونية، يكافح بين حياة الطفولة السالفة والنضج القادمة.
أعط المراهق ساعات حرة فالمراهق يحتاج بعض الوقت يكون فيه لوحده.
التواصل مع قوانين البيت، والسماح لمناقشة هذه القوانين ، وبهذا فان الصراع بين الآباء والأبناء المراهقين سوف يقل. فما هي فائدة القوانين والأنظمة إذا لم يتعاون ويتفاعل المراهق معها، إن ذلك يساعدهم على معرفة أين يقفون وبذلك يحسون بأنهم أكثر انفتاحا للذهاب إلى آبائهم للاستشارة وليس فقط بان يخبروا ماذا عليهم أن يفعلوا.
محاولة التأقلم والتعود على احتياجات المراهقين يزيد من فرص أن يكون للآباء تأثير اكبر عليهم.
تعزيز السلوك الإيجابي وتشجيع الاستقلالية، كن مشجعا دائما وتعامل مع الصراع بطريقة إيجابية.
لا تحرجهم أمام زملاءهم، إذا كنت مثار جدا وتريد مناقشة مشكلة معينة خذ وقتك وناقش المشكلة عندما تهدأ.
منقول
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: التواصل بين الآباء وأبنائهم المراهقين
الإثنين سبتمبر 26, 2011 10:21 pm
شكرا عزيزة ايفا موضوع مهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى