- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
الأحد سبتمبر 25, 2011 2:37 pm
عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تاريخ النشر : 2011-09-23
غزة - دنيا الوطن
أثارت برقية تعزية وجّهها زعيم حزب البعث العراقي المختفي منذ احتلال العراق، عزة إبراهيم الدوري، إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني لمناسبة وفاة والدته قبل أسابيع قليلة، جدلاً واسعاً وردود فعل غاضبة في الوسط البعثي العراقي خارج العراق. البرقية موقّعة باسم عزة إبراهيم «الدوري» بصفته «الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي»
و«أمين سر القطر» و«القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني»، وتُعتَبَر أول تعامل علني ورسمي بين الطرفين. خاطب الدوري البرزاني بعبارة «الأخ مسعود البرزاني رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي المحترَم»، وختمها بعد عبارات التعزية التقليدية بأن تمنى له «موفور الصحة والعافية ولشعبنا العراقي الوحدة الدائمة والحرية والانعتاق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
هذه البادرة على بساطتها وأريحيتها الاجتماعية، أثارت جدلاً واسعاً واحتجاجات حادة في الوسط البعثي، رغم أن الناطق الرسمي باسم البعث العراقي ـــ جناح الدوري حاول تبريرها بالقول إنها مجرد رسالة مجاملة «تقع في إطار رسمي صرف. فالرفيق عزة إبراهيم يمثل النظام الوطني الشرعي بحكم كونه نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة سابقاً، وهو الآن رئيس الدولة». غير أن التبرير يمضي إلى ما هو أبعد من ذلك، فيوجّه ما اعتبره مراقبون «رسائل» من الوزن الثقيل إلى القيادة الكردية، وخصوصاً حين يعلن أن «القضية الكردية لها خصوصيتها وعلينا أن نحلها بالتفاهم بعد التحرير وليس بالقوة»، أو من خلال تأكيده أنّ «إبقاء الجسور ضروري، وبغضّ النظر عن كل ما نعرفه من معلومات، فمن يرد تحرير العراق وتجنُّب توسيع القتل بعد التحرير، عليه أن يكون منفتحاً».
الرافضون لإرسال هذه البرقية احتجّوا على قاعدة أن البرزاني لطالما وُصِف في أدبيات الحزب بـ«الخائن والعميل»، فكيف يمكن أن يخاطبه زعيم الحزب، وبهذه اللغة المجامِلة؟ كادر بعثي آخر هو حسين التميمي أخذ على الدوري رفضه للتعامل بأريحية مع رفاقه البعثيين المعارضين لبعض ممارساته، والمنشقّين عليه، ووصفه لهم بـ«الخونة واليهود»، فيما هو يجامل البرزاني بهذه اللغة والعبارات اللطيفة ويخاطبه كأخ. آخرون سجّلوا احتجاجاتهم الشكلية على البادرة لكون البرزاني ـــ كما كتب أحدهم ـــ لم يعزِّ «البعث» ولا الدوري بعد إعدام الرئيس السابق صدام حسين، ولا بوفاة العديد من قادة الحزب. وقد مضى أحد المحتجّين بعيداً في التشكيك، ملمّحاً إلى أن برقية الدوري إلى البرزاني ما هي إلا «ردٌّ لجميل الضيافة»، فيما يوحي بأن الدوري عاش، أو ربما لا يزال يعيش، في ضيافة البرزاني وحمايته. وأخيراً، لا يزال غير معروف حتى الآن، وقد لا يُعرف أبداً، إنْ كان البرزاني قد ردّ على برقية الدوري أو لا.
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تاريخ النشر : 2011-09-23
غزة - دنيا الوطن
أثارت برقية تعزية وجّهها زعيم حزب البعث العراقي المختفي منذ احتلال العراق، عزة إبراهيم الدوري، إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني لمناسبة وفاة والدته قبل أسابيع قليلة، جدلاً واسعاً وردود فعل غاضبة في الوسط البعثي العراقي خارج العراق. البرقية موقّعة باسم عزة إبراهيم «الدوري» بصفته «الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي»
و«أمين سر القطر» و«القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني»، وتُعتَبَر أول تعامل علني ورسمي بين الطرفين. خاطب الدوري البرزاني بعبارة «الأخ مسعود البرزاني رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي المحترَم»، وختمها بعد عبارات التعزية التقليدية بأن تمنى له «موفور الصحة والعافية ولشعبنا العراقي الوحدة الدائمة والحرية والانعتاق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
هذه البادرة على بساطتها وأريحيتها الاجتماعية، أثارت جدلاً واسعاً واحتجاجات حادة في الوسط البعثي، رغم أن الناطق الرسمي باسم البعث العراقي ـــ جناح الدوري حاول تبريرها بالقول إنها مجرد رسالة مجاملة «تقع في إطار رسمي صرف. فالرفيق عزة إبراهيم يمثل النظام الوطني الشرعي بحكم كونه نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة سابقاً، وهو الآن رئيس الدولة». غير أن التبرير يمضي إلى ما هو أبعد من ذلك، فيوجّه ما اعتبره مراقبون «رسائل» من الوزن الثقيل إلى القيادة الكردية، وخصوصاً حين يعلن أن «القضية الكردية لها خصوصيتها وعلينا أن نحلها بالتفاهم بعد التحرير وليس بالقوة»، أو من خلال تأكيده أنّ «إبقاء الجسور ضروري، وبغضّ النظر عن كل ما نعرفه من معلومات، فمن يرد تحرير العراق وتجنُّب توسيع القتل بعد التحرير، عليه أن يكون منفتحاً».
الرافضون لإرسال هذه البرقية احتجّوا على قاعدة أن البرزاني لطالما وُصِف في أدبيات الحزب بـ«الخائن والعميل»، فكيف يمكن أن يخاطبه زعيم الحزب، وبهذه اللغة المجامِلة؟ كادر بعثي آخر هو حسين التميمي أخذ على الدوري رفضه للتعامل بأريحية مع رفاقه البعثيين المعارضين لبعض ممارساته، والمنشقّين عليه، ووصفه لهم بـ«الخونة واليهود»، فيما هو يجامل البرزاني بهذه اللغة والعبارات اللطيفة ويخاطبه كأخ. آخرون سجّلوا احتجاجاتهم الشكلية على البادرة لكون البرزاني ـــ كما كتب أحدهم ـــ لم يعزِّ «البعث» ولا الدوري بعد إعدام الرئيس السابق صدام حسين، ولا بوفاة العديد من قادة الحزب. وقد مضى أحد المحتجّين بعيداً في التشكيك، ملمّحاً إلى أن برقية الدوري إلى البرزاني ما هي إلا «ردٌّ لجميل الضيافة»، فيما يوحي بأن الدوري عاش، أو ربما لا يزال يعيش، في ضيافة البرزاني وحمايته. وأخيراً، لا يزال غير معروف حتى الآن، وقد لا يُعرف أبداً، إنْ كان البرزاني قد ردّ على برقية الدوري أو لا.
منقول
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
الأحد سبتمبر 25, 2011 10:22 pm
شكرا للخبرالجديد وليباركك الله
يا اخي العزيز مروان
(نارهم راح تاكل حطبهم انشاءالله)
تحياتي
يا اخي العزيز مروان
(نارهم راح تاكل حطبهم انشاءالله)
تحياتي
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
الأحد سبتمبر 25, 2011 11:13 pm
هيا ماكلتها ماكلتها من قبل
تسلم على المرور الجميل
تسلم على المرور الجميل
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
الأحد سبتمبر 25, 2011 11:27 pm
بس الرجال دي سوي واجب اتجاه ميت مهما كانت خلافاتهم
شكرا على الخبر عزيزي مروان
شكرا على الخبر عزيزي مروان
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
الإثنين سبتمبر 26, 2011 10:21 am
شكرا على المرور ارائع
- كوركيس البجواياعضو مميز
رد: عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
السبت أكتوبر 01, 2011 1:05 pm
عشت مروان على نشر هذا الخبر
بصراحة السياسة بحر لا تعرف
بصراحة السياسة بحر لا تعرف
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: عزّت الدوري يعزّي البرزاني فيثير غضب البعثيّين
السبت أكتوبر 01, 2011 1:07 pm
والله خالو هاي يثبت انوالبعثية كلبهم جبير وعقلهم دارك الامور
مو مثلالحكومة العراقية الحالية كلها بوك وميعرفون الاصول
عاشت الايادي على المرور
مو مثلالحكومة العراقية الحالية كلها بوك وميعرفون الاصول
عاشت الايادي على المرور
- في افتتاح الدوري الايطالي، البطل الدوري للعام السابق ميلان يتعادل في اولى مباريته
- بعد اقتراب من نهايه الدوري الاسبانيj جوارديولا يرفع الراية البيضاء في صراع المنافسة على الدوري الإسباني
- هجوم على مقرات البرزاني والاتحاد !!
- نيجرفان البرزاني يعلن تشكيل لجنة لبحث الخلافات مع بغداد
- دولة القانون .. البرزاني حاول تشويه صورة حكومة المالكي ...........
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى