- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
من حياتي
السبت سبتمبر 24, 2011 9:54 am
من حياتي
لا يّفصلني الموت عّمن أحبْ بل محدودية الحياة تفصلني عنهم ...
أنا احببتْ ولا أدري إن كنتُ على حقْ..
لكني أؤمن أنّ الحُبْ لايّعرف الخطأ أبداً !
يّجب أنّ نتعلم من الطبيعة النموّ والتغيير.. فهي خلال أربع فصول تُقرر أنّ تعيش حياةٍ جديدة !
بعض قرارتنا المهمة تستغرق وقتاً طويلاً.. ولو نظرنا وتأملنا بأشجار الخريف لأدركنا قيمة الوقت، فكل ثانية تسقط ورقة.. وهي تصرخ وتُعلن عن التغيير!!
أنا لا أؤمن ان الله موجود في عرش السماء العظيم لأني لم أرى ذاك العرش .. بل رأيت الله في عرش القلوب التي عرفت الحُبْ...
حان الوقت لأؤمن أنّ حياتي أكبر من ابواب القصور الفخمة .. وأقدس من أسوار الأديرة العالية .. وأهم من قرارات أي سلطة.. أنها هدية الله الحّرة لي !
الحُب يُعطينا الشجاعة لنُقرر.. والقوة لنستمر.. فأن كنا لا نملك شجاعة القرار وقوة الأستمرار فهذا يعني أننا لانعّرف الحُبْ !!
رأيتُ نساءاً تركوا أنوثتهم ورأيتُ رجالاً فقدوا رجولتهم .. فما اتعس المرأة بدون حنان وما أشقى الرجل الجبان !!
لنا الحقّ في ان نّحلم.. ولنا الشرعية في ان نطمح.. لكن ان كنا لا نملك الشجاعة في أنّ نُحقق.. فلما نّحلم؟ ولما نطمح؟
أنّ كنا لا نملك زمام حياتنا.. فلما نعيش تلك الحياة ؟
يقولون أنّ من يّسرق مال أنسان مُجرم.. واُزيد أنا أنّ من يّسرق حُبْ أنسان.. أحلام أنسان.. عُمر أنسان.. أكثر أجراماً.......
لم يُعطنا الله الحياة لنُدفن فيها ونضع حدوداً وخطوطاً حمراء ضد انسانيتنا.. بل لنعيش ونعمل ونُحب ونُعطي ونّبذل الذات لتكون حياتنا وحياة غيرنا أفضل ..
بعضنا يسعى لأرضاء الأهل.. وبعضنا يسعى لأرضاء السلطات المختلفة.. وبعضنا يسعى لأرضاء الرغبات.. لكن قلة قليلة تلك التي تُفكر دائماً بأرضاء الضمير والله !!
الحياة لا تُؤجل أما أن نعيش أو لا نعيش !!
لا أدري متى يّتعلم الأنسان أنّ لا شيء أهم وأقدس وأعظم من حياتهِ هو..
الحياة لا تنتظر.. فالوقت يّمضي والعُمر يّمضي ولا يّدوم إلا ما نُقرره الآن !
إله الحّق سيسألنا يوماً ماذا فعلنا نحن بحقوقنا!!!
الله أعطانا الشجاعة الكافية لنُقرر..
والقوة الكافية لنعمل..
والنِعم الكافية لنعيش..
لكننا جبناء.. ضعفاء.. لا نُقدر النعمة !
قال يعقوب لأخيهِ : رأيتُ وجهك فكأني رأيتُ وجه الله (تك33: 10 )، وكان هذا بعد أنّ سّرق بكورية أخيهِ وبركتهِ..
والغريب أنّ هذا ما نفعله دائماً بكل أنسان نراه كما نرى وجه الله !
الحُب شُجاع قويٌ وسريع.. أنه لا يّعرف ضياع الوقت ابداً..
حقل الرب واسع والعمل كثير ..
وحقل الوطن واسع والعمل كثير ..
فلما نحن مُصرون على تقديم رسالة معينة؟
ولما نحن متمسكون بمناصب معينة؟
حياتي ليست مرتبطة بأسم شخص أو مكان..
أنها أكبر من كل التسميات والتصنيفات..
لنا كل الحق في أخذ الوقت الكافي لنُقرر قراراً مهماً ( مصيرياً )..
على شرط ان لا نُضيع الكثير من العُمر..
حتى المسيح لم يُهدر كثيراً من وقتهِ بالموت..
فقررَ أنّ يقوم باليوم الثالث !
حياتي يجب أنّ لا تقفْ على كلمة من أبي أو أمي..
أو أخي أو أختي أو حبيبي أو مدير عملي ..
أو أسقف أبرشيتي أو مرجعيتي الدينية ..
لأنها بأختصار حياتـــــــــــي أنا !
منقول
لا يّفصلني الموت عّمن أحبْ بل محدودية الحياة تفصلني عنهم ...
أنا احببتْ ولا أدري إن كنتُ على حقْ..
لكني أؤمن أنّ الحُبْ لايّعرف الخطأ أبداً !
يّجب أنّ نتعلم من الطبيعة النموّ والتغيير.. فهي خلال أربع فصول تُقرر أنّ تعيش حياةٍ جديدة !
بعض قرارتنا المهمة تستغرق وقتاً طويلاً.. ولو نظرنا وتأملنا بأشجار الخريف لأدركنا قيمة الوقت، فكل ثانية تسقط ورقة.. وهي تصرخ وتُعلن عن التغيير!!
أنا لا أؤمن ان الله موجود في عرش السماء العظيم لأني لم أرى ذاك العرش .. بل رأيت الله في عرش القلوب التي عرفت الحُبْ...
حان الوقت لأؤمن أنّ حياتي أكبر من ابواب القصور الفخمة .. وأقدس من أسوار الأديرة العالية .. وأهم من قرارات أي سلطة.. أنها هدية الله الحّرة لي !
الحُب يُعطينا الشجاعة لنُقرر.. والقوة لنستمر.. فأن كنا لا نملك شجاعة القرار وقوة الأستمرار فهذا يعني أننا لانعّرف الحُبْ !!
رأيتُ نساءاً تركوا أنوثتهم ورأيتُ رجالاً فقدوا رجولتهم .. فما اتعس المرأة بدون حنان وما أشقى الرجل الجبان !!
لنا الحقّ في ان نّحلم.. ولنا الشرعية في ان نطمح.. لكن ان كنا لا نملك الشجاعة في أنّ نُحقق.. فلما نّحلم؟ ولما نطمح؟
أنّ كنا لا نملك زمام حياتنا.. فلما نعيش تلك الحياة ؟
يقولون أنّ من يّسرق مال أنسان مُجرم.. واُزيد أنا أنّ من يّسرق حُبْ أنسان.. أحلام أنسان.. عُمر أنسان.. أكثر أجراماً.......
لم يُعطنا الله الحياة لنُدفن فيها ونضع حدوداً وخطوطاً حمراء ضد انسانيتنا.. بل لنعيش ونعمل ونُحب ونُعطي ونّبذل الذات لتكون حياتنا وحياة غيرنا أفضل ..
بعضنا يسعى لأرضاء الأهل.. وبعضنا يسعى لأرضاء السلطات المختلفة.. وبعضنا يسعى لأرضاء الرغبات.. لكن قلة قليلة تلك التي تُفكر دائماً بأرضاء الضمير والله !!
الحياة لا تُؤجل أما أن نعيش أو لا نعيش !!
لا أدري متى يّتعلم الأنسان أنّ لا شيء أهم وأقدس وأعظم من حياتهِ هو..
الحياة لا تنتظر.. فالوقت يّمضي والعُمر يّمضي ولا يّدوم إلا ما نُقرره الآن !
إله الحّق سيسألنا يوماً ماذا فعلنا نحن بحقوقنا!!!
الله أعطانا الشجاعة الكافية لنُقرر..
والقوة الكافية لنعمل..
والنِعم الكافية لنعيش..
لكننا جبناء.. ضعفاء.. لا نُقدر النعمة !
قال يعقوب لأخيهِ : رأيتُ وجهك فكأني رأيتُ وجه الله (تك33: 10 )، وكان هذا بعد أنّ سّرق بكورية أخيهِ وبركتهِ..
والغريب أنّ هذا ما نفعله دائماً بكل أنسان نراه كما نرى وجه الله !
الحُب شُجاع قويٌ وسريع.. أنه لا يّعرف ضياع الوقت ابداً..
حقل الرب واسع والعمل كثير ..
وحقل الوطن واسع والعمل كثير ..
فلما نحن مُصرون على تقديم رسالة معينة؟
ولما نحن متمسكون بمناصب معينة؟
حياتي ليست مرتبطة بأسم شخص أو مكان..
أنها أكبر من كل التسميات والتصنيفات..
لنا كل الحق في أخذ الوقت الكافي لنُقرر قراراً مهماً ( مصيرياً )..
على شرط ان لا نُضيع الكثير من العُمر..
حتى المسيح لم يُهدر كثيراً من وقتهِ بالموت..
فقررَ أنّ يقوم باليوم الثالث !
حياتي يجب أنّ لا تقفْ على كلمة من أبي أو أمي..
أو أخي أو أختي أو حبيبي أو مدير عملي ..
أو أسقف أبرشيتي أو مرجعيتي الدينية ..
لأنها بأختصار حياتـــــــــــي أنا !
منقول
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: من حياتي
السبت سبتمبر 24, 2011 12:47 pm
شكرا على الكلام المتميز والجميل
عاشت ايدج سة جميلة على التالق
عاشت ايدج سة جميلة على التالق
- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
رد: من حياتي
السبت سبتمبر 24, 2011 8:32 pm
اسعدني تواجدكم الرائع
تقبلو تحياتي
تقبلو تحياتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى