bidaro net بيدارو نت
أهلاً وسهلاً بكم في منتديات
بيدارو نت
موقع عام وشامل
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

bidaro net بيدارو نت
أهلاً وسهلاً بكم في منتديات
بيدارو نت
موقع عام وشامل
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro net بيدارو نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

اذهب الى الأسفل
بيدارو العراق
بيدارو العراق
الأدارة العامة
الأدارة العامة

من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا Empty من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا

الجمعة سبتمبر 23, 2011 5:49 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بدران امرايا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رنايا - ندابا - جنانا وغيرها كلمات سريانية عديدة لمعنى واحد وهو الندب أو البكاء على الميت ، وهي ظاهرة اجتماعية مشوبة بالحزن والألم تمارس في أجواء حزينة خلال كالمآتم والتعازي في قرانا الكلدوآشورية ، وهي مجموعة من القصص والأغاني ذو طابع تشاؤمي تبعث على المرارة ، لازمت الإنسان منذ قديم التاريخ ،فالحزن ظل مع الإنسان منذ بدأ الخليقة ومنذ أدرك الإنسان ووعى لمعنى الحياة ومرارة الموت وفراق الأحبة ، فالإنسان في هذه الأجواء التعيسة والمؤلمة إن لم يبكي ويفجر مكامن دموعه سوف يتكبت وينحصر ويتألم داخليا ، أو يصاب بصدمة عنيفة تفقده صوابه وتوازنه فيما بعد ،لذلك لدى مقتل أو موت إنسان بغض النظر عن طريقة الموت أو سببه والموت واحد وان تعددت الأسباب كما يقال ، فكانت نساء القرية ورجالها يحضرون بسرعة البرق للتضامن والتآزر مع ذوي الفقيد ،فكان القارئ ( كزيرايا ) بالسريانية يقصد منطقة عالية مسلطة على بيوت القرية كلها ويملي الخبر على مسامع الناس وبأعلى صوته وعلى اثر سماع الخبر تقوم مجموعة من شبان ورجال القرية ذوي السواعد المفتولة بقصد المقبرة لحفر القبر والبقية الباقية يقصدون دار الميت أو حيث هو يجلسون حول تابوت نعشه وتبدأ النساء أو الرجال ذوي الخبرة بهذا الفن أو اللون الغنائي والمتميز بنبرته الحزينة وبإطلاق العنان لأصواتهم الرخيمة ومجموعة أخرى كانت ترد بأبيات أخرى من الأغاني، أو بقراءة آيات معينة من الإنجيل المقدس بصوت أشخاص معينين و بلحن مرير بحيث يفجر مدامع الحضور أو الإشارة بقبسات أو لمحات مقتضبة من حياة المرحوم وخصاله الطيبة من الحب والطاعة والكرم والشجاعة والضيافة أو صفاته الجسمية من الرشاقة والشوارب والقامة ولون العيون أو البشرة وما إلى ذلك ،وبخلق هذا الجو المشحون بالألم كان الحضور يشتدون في النحاب والبكاء والعويل إلى حد الإغماء على البعض من قوة الشد النفسي والعصبي فينهالون على أنفسهم باللطم ونبش شعر الرأس ودر الرماد على الرأس أو قص خصائل أو جدائل الشعر ورميها على النعش ، أو يؤمنون بأنهم يغسلون الميت ويطهرونه بدموع عيونهم الغالية ، وبهذه الأجواء المؤلمة كان الحضور يشاركون أهل الفقيد بدموعهم ويتشبعون من البكاء ويشفون غليلهم ويداوون جراحاتهم الثخينة ويكوون جوارحهم ، وكانت دموع العيون كفيلة لتسيل على نار القلب وتطفئيه وتنظفه من الغم والحسرات الكامنة ، وبعد هذه الظاهرة كان ينظف ويغتسل جيدا من قبل الرجال إن كان ذكرا وبالعكس إن كانت أنثى ، ويلبس الملابس النظيفة أو التي يوصي بها قبل الوفاة أو بدله الزفاف إن كانت موجودة الشل والشابك وكانت على الأغلب يضمون بدلات زفافهم ليوم وفاتهم ، على اعتباره او اعتبارها عريس أو عروسة رجع إلى أحضان الرب نظيفا طاهرا من كل إثم ، وهذه الملابس الفاخرة كانت تجعل قبر الميت هدفا لا يمكن الحياد عنه لمعاول نباشي القبور من السراق واللصوص وعديمي الرحمة فيذهبون كخفافيش الليل إلى المقبرة وينبشون القبر ويخلعون ملابسه ويرمونه في القبر إن كان لديهم ذرة رحمة أو يتركونه في العراء وينقشعون إلى سبيلهم الأعرج كخصالهم ليرتدوا تلك الملابس أو بيعها فيما بعد . وكم من بدلات الشل والشابك وجدت على قامات أشخاص مزورين يهزون قاماتهم إمام إيقاعات الطبل والزرنا في حفلات الزفاف هنا وهناك ،ثم اللقاء النظرة الأخيرة عليه ومن ثم يكفن بالقماش الأبيض ( كراوا ) ويوضع على خشبة الاسا وحاليا في التابوت ويرفعون التابوت لثلاثة مرات ويطأؤنها على الأرض ثم يضعونها على الأكتاف وعندئذ يتزاحم الشباب على حملها لما لذلك من رحمة وخير وثواب ويذهبون بها بخطوات رزنة ومتوازنة وبخشوع تام وراء الكاهن وجوقة الشمامسة وهو يرتلون الطقس الكنسي الخاص بذلك إلى حيث الكنيسة وإقامة القداس رحمة على روحه ومن ثم الاتجاه به إلى حيث مثواه الأخير ،ويوارى الثرى وفق طقوس كنسية خاصة لا يمكن الخوض فيها الآن . وكانت العادة ولازالت إن الناس لا يدعون أهل الفقيد المفجوعين بالهم بطبخ الطعام فيجلبون لهم ولضيوفهم خلال الأسابيع الأولى إلى جانب إن الناس لم تكن تستحمم أو تبدل ملابسها خلال الأسبوعين الأولين إلا بعد اخذ الإذن من ذوي الفقيد احتراما وتقديرا لمشاعرهم المنكسرة ، وكان في القرى عددا لا باس به من هولاء المغنين ( رنايي) المشهورين بصوتهم الشجي وأداءهم المميز بحيث يفلقون الصخر من شدة الحزن ،وهناك أمثلة بهذا الصدد منها ( ميتا شرمو خليتا ) أي مات ومؤخرته أحلوت ،يضرب لمن كان غير محبذ في الحياة ولدى مماته بكته الناس بمرارة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



ادم ريحان كوركيس
ادم ريحان كوركيس
عضو شرف دائم
عضو شرف دائم

من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا Empty رد: من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا

الجمعة سبتمبر 23, 2011 9:30 am


ابعد الله عنكم البكاء
مروان دميانوس
مروان دميانوس
مشرف منتدى الفنون الجميلة
مشرف منتدى الفنون الجميلة

من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا Empty رد: من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا

الأحد سبتمبر 25, 2011 1:34 am
تره صدك الحيات القديمة والمعاني جميلة جان الها زمن



عاشت الايادي
بولص شمعون الشماس
بولص شمعون الشماس
مشرفة منتدى العائلة
مشرفة منتدى العائلة

من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا Empty رد: من موروثنا الشعبي (ظاهرة رنايا)بدران امرايا

الأحد يناير 29, 2012 12:32 pm
كلمة تدل لموروث شعبي قديم عاشت ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى