- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي؟ بقلم صبري الربيعي
الأربعاء سبتمبر 21, 2011 2:14 pm
ضمن مقالات الجميله اخترت لكم هذة المقاله
ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي)نظرة في أساسيات الربيع العراقي ،المؤسسة التشريعية بدأت من الشارع بعد عجزها تحت القبة !... بقلم صبري الربيعي
أين الشعب العراقي من ربيع الثورات العربية ؟تساؤل هام يقفز إلى أذهان المتتبعين لمجريات الثورات الشعبية ,التي تجتاح الوطن العربي ,انطلاقا من الحقيقة التأريخية التي تؤشر حالة التأثير والتأثر بأية ثورة تحدث في موقع معين من الوطن العربي, ولربما يكون من المفيد ,العودة إلى ثورات وأحداث تاريخية متعددة ,كان فيها للتناغم الثوري, دورهام في إذكاء الثورة في بلدان مجاورة أو غير مجاورة , كما حدث فيما يخص ثورة يوليو 1952 في مصر ,التي قام يها الجيش المصري, والتي تكللت بسيطرة عبد الناصر على إدارة السلطة, حيث حدث تناغم مع إيقاعها في العراق, عندما فجّرالجيش ثورة 14تموزعام 1958بزعامة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف .* تلك .. وهذه!فيما يتعلق بالثورات الشعبية الراهنة, ينبغي لنا القول, أنها جاءت بسمات مختلفة تماما عن( الثورات) العربية, التي حدثت في خمسينات القرن الماضي, بسبب من أن تلك الثورات الخمسينية ,كانت تتسم في حقيقة الأمر بكونها ( انقلابات) ,يقوم بها العسكريون, تستهدف تغيير الأنظمة السياسية, يكون فيها للجماهيردورالاسناد والتجسيد, بعد انتصار تلك الانقلابات , ومردّ ذلك إلى كون القوة الحاسمة, قد حصرت بيد العسكر, ولاأحد غير القوة العسكرية يستطيع حسم أمر إسقاط أنظمة سياسية في هذه المنطقة من العالم, إضافة إلى مناطق أخرى خارج المنظومة الأوربية .* ثورات الأثير !من هنا فان شكل ومضمون الثورات الخمسينية, هو غير شكل ومضمون الثورات الشعبية الراهنة, ولعلّ أبرز ما تتسم به ثورات الألفية الثالثة في الوطن العربي, كونها ثورات انطلقت من بين صفوف الشعب ..من أوساط الشباب, والطبقات الوسطى في هذه المجتمعات, بعد أن امتلكت هذه الأوساط وسائل غير خاضعة إلى الرقابة, أو تحكّم السلطات لكبت التعبير. حيث سادت تكنولوجيا الاتصالات الجمعية, التي جعلت في كل بيت, وحدة بث( إذاعي وتلفزيوني) حرة, يصل منتجها الإعلامي إلى ألآف ( الوحدات) الإعلامية المنتشرة في كل الأصقاع, وبذلك توفرت للثورات مؤسسات اتصال حديثة, تمارس فعالياتها بيسر وسهولة, ودونما تكاليف تذكر! في وقت كانت وسيلة الاحتجاج أو تثوير الجماهير, تعتمد بشكل رئيس على منشورات وصحف ورقية,ربما يكون عددها ألف ,أو ألفان, أوثلاثة ألاف..أما الآن فان ( النت ) و( الفيسبوك) و( تويتر) ,تحقق نقلا للمعلومات والمواقف, خلال ثوان ولاتحدّ المنتج التواصلي حدود, أو قيود .. ولذلك علينا الإقرار, بحقيقة, أن هناك سلاحا ماضيا ,لاتقف أمامه وفي مضاهاته, أسلحة التقاتل أو الحسم العسكري, قد أصبح في متناول المواطن الأعزل, الاّ من موقفه وعقله وخياراته ومواقفه, في التغيير الفكري أو السياسي.* عطر .. أرادوا له التحول إلى دم !وفي عودة إلى تساؤلنا الابتدائي ..أين الشعب العراقي من ربيع هذه الثورات ؟ وهل يمكن أن يتنسم هذا الشعب عطر هذه الثورات ؟ بعد أن غرق بدماء الانقلابات, وتسلّط الأنظمة العسكرية والشمولية المتعاقبة, منذ سقوط العهد الملكي عام 1958, حتى المستنقع الذي وجد الشعب العراقي نفسه فيه عقب الاحتلال الأمريكي الغاشم, والمتمثل في إقامة حكومات ممالئة للاحتلال, تفتقد الخبرات المؤهلة لانجاز المهام الوطنية, في التغيير والبناء, وتعتمد إستراتيجيات غريبة عن تقاليد العيش والتعايش المشترك ين أبناء الشعب العراقي, تتمثل في تكريس المحاصصات العرقية والطائفية ,الملبية لمصالح الكتل السياسية المختلفة, على حساب وحدة العراق أرضا وشعبا .* الثروات الضائعة !ليس هناك أي شك, في أحقيّة وأهليّة الجماهير الشعبية لممارسة حقوقها الإنسانية والدستورية, في التعبير عن الآراء والمواقف, حيال سياسات الحكومة العراقية الراهنة, التي كللت مسيرة حكومات متعاقبة منذ الاحتلال الأمريكي الغاشم في عام 2003لم تستطع ( على الأقل), أداء مهامها المفترض قيامها بها ,على صعيد إعادة بناء مرتكزات الدولة الأساسية, والخدمات, ورسم طرق ووسائل ومثابات البناء الاقتصادي والاجتماعي المتناسبة مع حجم الثروات الموضوعة بين أيدي هذه الحكومات, والتي كان يمكن أن تنجز بناء أكثر من دولة جديدة في صحراء! فكيف بدولة العراق التي كانت في منتصف ثمانينات القرن الماضي تعد نفسها للخروج من خانة البلدان النامية إلى البلدان الأكثر تطورا لولا ( فخ) الحرب العراقية الايرانية ,ومن ثم سلسلة الحروب العدوانية التي مارسها حلف ( الناتو) والأدارة الأمريكية على وجه الخصوص ضد العراق ,المكللة بالاحتلال الأمريكي للعراق ,كآخر ( الاحتالالات) التي شهدها العصر, بعد أن رحلت أخر بقايا الاستعمار عن البلدان المستعمرة منذ عقود كثيرة ماضية !* سبع صوابين !الشعب العراقي في حقيقة الأمر, قد غسل يديه من هذه الحكومات والحكومة الحالية, برئاسة السيد المالكي ب( سبع صوابين), انطلاقا من أن تلك الحكومات السابقة وهذه الحكومة أيضا قد:1:عجزت عن ابرازوتحقيق المواقف والإرادة الوطنية في مواجهة الاحتلال, ومشاريعه ومؤامراته, الهادفة إلى تكريس تواجده وتدخله في كافة الأمور بدءا من الانتخابات, وتعيين رئيس الوزراء, والوزراء, وبقاء المستشارين الأمريكان في كثير من الوزارات الهامة لحد الآن ! وانتهاء بما لايعرف أحدا إلى أين !2/ كرست المحاصصة الطائفية ,في أدارة الدولة والمجتمع, بحيث أصبحت أقل المهام شأنّا ,تجري وفق نظام المحاصصة ,التى تضع وزراء ومسئولين خارج المواصفات, التي تتطلبها المهام الوزارية والإدارية, ثبت أنها تحمي الفاسدين وسراق المال العام, وتقيّد الأداء النزيه, بقيود تأثير الكتل السياسية المختلفة, المتأثرة في غالبتها بسياسات ومواقف للدول المجاورة ,التي لاتخلو من مخططات وأهداف ,تستهدف الحصول على نفوذ غير مشروع في العراق, انطلاقا من أهداف نفعية مادية, أو أهداف قومية تتعلق بالجغرافيا , وهي في كل ذلك, قد أسهمت في تدمير وإعاقة مسيرة العراق المفترضة نحو البناء.3: قصور وعجز الإستراتيجية الأمنية ,عن مكافحة الأعمال الإرهابية, التي لم تتوقف عن حصد عشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء ,وقد شمل ذلك العجز عن متابعة مصادر الإرهاب الخارجية والداخلية, وارتباط ذلك بكتل وهيئات سياسية داخلية متنفذة او غير متنفذة, بدول ومخابرات, مما أضاع وسائل المكافحة الناجعة, وجعل الإرهاب يتمادى .حيث عجزت معه وسائل التصدي المتخلفة ,عن إنهاء تأثيراته السلبية على الأبرياء.4: تفشّي جرائم الفساد الإداري والمالي, الذي وصل إلى الوزراء والمستشارين ,وبروز ظاهرة حماية المسئولين الكبار للمجرمين الفاسدين ,رغم وجود العديد من الهيئات الرقابية العاجزة عن قطع دابر الفساد, الذي يقدر الخبراء حجمه خلال السنوات ألثمان الماضية ب( 450) مليار دولار, وهو مالم يحدث في أكثر دول العالم فساد ا!5: الهدر الفاحش في الثروات الوطنية, من خلال الترهّل في الصرف ,واستنفاذ التخصيصات المالية الهائلة وخاصة الموازنة السنوية, التي بلغت العام الماضي 80 مليار دولار, حيث بلغت قيمة النفقات التشغيلية 85% من حجم الموازنة العامة, إضافة إلى العمل على انجاز مشاريع وهمية, وأخرى غير ذات حاجة, ولاتقع في تسلسل أولويات البناء الاقتصادي, كبناء مطار في( الديوانية) التي لاتبعد عن مطار( النجف الأشرف) بضعة كيلومترات, وغير ذلك كثيرمن أوجه الإنفاق والترهل, المبددة للثروة الوطنية .,مما جعل الكتاب الوطنيون في غير غفلة عن تناوله في دراساتهم وكتاباتهم , التي لم تجد صدى يذكر, لدى ذوي القرار, وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وطاقم مستشاريه ووزراءه!6: فشل سياسة الحكومة الخارجية, وسوء إدارة الأزمات, والمشاكل التقليدية والناشئة مع دول الجوار, وصيرورة العراق الخاسر في تلك المشاكل دائما, مع أن الحق والقانون الدولي إلى جانبه في كثير من الأحيان.مثال ذلك العلاقات مع (الكويت) فيما يتعلق بميناء (مبارك), ومع (إيران) فيما يتعلق بتجفيف( الأنهار) , ومع (تركيا )التي استباحت الأراضي العراقية, من جهة جبل( قنديل) والحدود العراقية معها ,حيث يؤكد كل ذلك ضعف الحكومة العراقية, وخطل وسائلها وأدواتها السياسية .مما يؤثر سلبا على السيادة الوطنية, التي هي بالأساس (سيادة مثلومة )كونها تنطلق في معظمها من مصالح وسياسات الاحتلال الأمريكي الغاشم ,حيث كان ينبغي أن تفرض الحكومة على الإدارة الأمريكية أخراج العراق من قيود البند السابع, ومعالجة أمر الديون الكويتية المزورة, في معظمها, وممارسة الضغط الأمريكي على( الكويت ) ربيبة الولايات المتحدة, للإقلاع عن تصرفاتها الثأرية الخبيثة المستفزّة والمستغلّة, لظروف العراق السياسية ,الهادفة لابتزازه, وحيازة منافع من دون وجه حق !7: اللعب على عامل الوقت, وتمييع العديد من المهام الوطنية الكبرى المرحلية, كموضوع المصالحة الوطنية, وتكييف الموضوع, بما يتلائم مع المنهج الاقصائي ,الذي تنتهجه الكتل السياسية النافذة , من دون النظر إلى مصالح البلاد, التي ينبغي أن لاتوفر أية طاقة وطنية, لم تتلطخ أيادي أصحابها بدماء العراقيين .8: التراخي في بناء القدرات التسليحية الحديثة للجيش العراقي, التي ينبغي أن لاتعتمد على الطاقات البشرية فحسب ,بل تنتهج اسلوب التحديث التقني, باستخدام تكنولوجيا الدفاع الحديثة , لصيانة حدود العراق, وعدم الاعتماد على الأجنبي, .بما يتناسب مع مهام صيانة كرامة البلاد, والدفاع عنها.9:عدم تجانس أداء الوزراء فيما بينهم, وافتقاد الاتساق بفعاليات كافة الوزارات, حيث يعمل كل وزير بما تمليه عليه مصالح كتلته , وكل ذلك يجري خارج الأطر المفترضة في عمل الوزارات, مما أدى الى نقل الصراعات السياسية من الكتل السياسية إلى البرلمان والحكومة .10: بروز الآفة القاتلة المتمثلة في تنازع السلطات, بين السلطتين التشريعية والتنفيذية, حيث يتم تكريس الأمراض المستوطنة لدى الكتل السياسية, مما يؤدي الى انتقالها إلى كافة مفاصل الأداء التنفيذي.11: العجز عن حل أكثر المشاكل تعقيدا في حياة المواطنين,كالبطاقة التموينية, وتشغيل العاطلين عن العمل ,وخاصة المتخرجين في الجامعات ,وبقاء البنى التحتية في مجال الخدمات الأساسية على حالها ,الاّ من بعض الملامح البسيطة, التي لاترقى إلى مستوى الهدر الحاصل في الأموالوالطاقات.* ألاف الأسباب ..والحبل جرار!أن ماذكرناه أنفا, لايغطّي في الحقيقة كامل الأسباب الجوهرية ,التي قادت وتقود إلى خروج الجماهير الشعبية, المدركة لخطورة هذه المرحلة ,وقصور الأداء الحكومي, عن مواكبة المهام الوطنية الجوهرية, حيث أن هناك الكثير من التفصيل التي لاتقلّ أهمية عن ما أوردناه.. كل هذا يجعل من (ساحة التحرير), وساحات العراق الأخرى, مواقع لرفع الأصوات ,ويجعلنا نسوّد ملايين الصفحات, من أجل قول كلمة الحق, ومساندة شباب العراق المدرك لأهمية فضح( المستور) والتأكيد على المفضوح, من الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي, وتكريس الوعي إزاء تلك الجرائم, لكي يعرف العاجزون والظالمون والمتعاجزون وسراق المال العام, قبل غيرهم, أن الناس قد وعت كل شيء ,ولن تتوقف بعد الآن عن التظاهر, وقول كلمة الحق, رغم مااتخذته وتتخذه الحكومة, وأجهزتها الأمنية, من إجراءات قمعيّة لاتستقيم و( الدستور), الذي يؤمن حرية التظاهر والقول والكتابة !* لن يتحول ربيعنا إلى خريف!إذن.. هل نستطيع القول أننا تنسمنا عطور ربيع العراق؟ الإجابة عن ذلك.. بنعم ! فقد اضطرت الحكومة, والكتل السياسية, إلى اتخاذ العديد من الإجراءات, في محاولات مؤسرة ومقيدة, بذات السياسات الفاشلة, التي أدّت إلى بروز (ربيع العراق) , ولم تتناسب تلك الإجراءات الحكومية مع مستوى الأخطاء والخطايا المرتكبة بحق الشعب العراقي ,مما يجعل المحتجين والمتظاهرين ,لايجدون سببا لتحويل ربيعهم إلى خريف ,بالرغم من اعترافنا بأن ربيعنا هو غير الربيع التونسي أو المصري أو الليبي أو اليمني, إلا أنه يلتقي مع ربيع أولئك الأشقاء في أهدافه ,التي تعبر عن الأهداف القيميّة ,في حاجة الجماهير إلى الحرية وانتهاج المناهج السياسية والاقتصادية لبناء الدول الحديثة , التي تملكها الشعوب وليس الحكام ! وفيما يتعلق بنا, فنحن نجاهد من أجل رؤية العراق مستقلا موحدا يحكمه القانون الوضعي وتكافؤ الفرص في الحياة العامة, وتحقيق المتطلبات الأساسية التي تجعل شعب العراق يمتلك مقدراته بيديه, تكون فيه للكفاءات والخبرات الوطنية, من أي مكون أو عرق أو مذهب, الدور الحاسم في معالجة المعضلات الجوهرية التي يعاني منها العراق, نتيجة للأسباب والبواعث التي أشرنا إليها في السطور الأنفة , ويمكننا القول أن (الحكومة) وجهازها التنفيذي ,وقبل ذلك (مجلس النواب ),بصفته التشريعية, قد أصبحت تعي حقيقة ,أن الكلمة الحرة الشجاعة ,سواء قيلت في( ساحة التحرير) أو أي شارع من شوارع العراق, أو من خلال الصحافة والأعلام, وصفحات (الانترنيت), سوف لن يستهان بها بعد الآن, فهي قد أسقطت أكثر وأعقد الأنظمة العربية استبدادا, ماكان أحدا يتوقع أن تسقط بمثل تلك الظروف والوسائل ! ماكو مفر .. التغيير قادم!لهذا فأننا على ثقة بأن التغيير قادم ,سواء بإجبار المؤسسة التشريعية والرقابية على التصرف, أو بتنامي الثورة الشعبية السلمية, من أجل الانتقال بالسلطة إلى وضع جديد, تعالج من خلاله المعضلات المؤشرة ,بسبب من أن تنامي هذه الثورة, سوف يؤدي بالعديد من الكتل السياسية, إلى سحب يدها ومحاولة تبرئة نفسها من تلك الأخطاء والخطايا, راغبة أم مجبرة , لكي تظهر أمام الشعب العراقي, بصفة بعيدة عن تلك الصفات ,التي ينظر من خلالها الشعب إلى الحكومة, التي يتشدق البعض بأنها حكومة ( شراكة ) وطنية ! وهذا يفسر اشتراك العديد من الكتل والأحزاب السياسية العاملة في إطار الحكومة الحالية, في التظاهرات والاعتصامات, التي عمّت ,وسيتكرر ظهورها في( ساحة التحرير), وغيرها,وهذا بالتأكيد يعد مكسبا لصالح الشعب العراقي.
ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي)نظرة في أساسيات الربيع العراقي ،المؤسسة التشريعية بدأت من الشارع بعد عجزها تحت القبة !... بقلم صبري الربيعي
أين الشعب العراقي من ربيع الثورات العربية ؟تساؤل هام يقفز إلى أذهان المتتبعين لمجريات الثورات الشعبية ,التي تجتاح الوطن العربي ,انطلاقا من الحقيقة التأريخية التي تؤشر حالة التأثير والتأثر بأية ثورة تحدث في موقع معين من الوطن العربي, ولربما يكون من المفيد ,العودة إلى ثورات وأحداث تاريخية متعددة ,كان فيها للتناغم الثوري, دورهام في إذكاء الثورة في بلدان مجاورة أو غير مجاورة , كما حدث فيما يخص ثورة يوليو 1952 في مصر ,التي قام يها الجيش المصري, والتي تكللت بسيطرة عبد الناصر على إدارة السلطة, حيث حدث تناغم مع إيقاعها في العراق, عندما فجّرالجيش ثورة 14تموزعام 1958بزعامة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف .* تلك .. وهذه!فيما يتعلق بالثورات الشعبية الراهنة, ينبغي لنا القول, أنها جاءت بسمات مختلفة تماما عن( الثورات) العربية, التي حدثت في خمسينات القرن الماضي, بسبب من أن تلك الثورات الخمسينية ,كانت تتسم في حقيقة الأمر بكونها ( انقلابات) ,يقوم بها العسكريون, تستهدف تغيير الأنظمة السياسية, يكون فيها للجماهيردورالاسناد والتجسيد, بعد انتصار تلك الانقلابات , ومردّ ذلك إلى كون القوة الحاسمة, قد حصرت بيد العسكر, ولاأحد غير القوة العسكرية يستطيع حسم أمر إسقاط أنظمة سياسية في هذه المنطقة من العالم, إضافة إلى مناطق أخرى خارج المنظومة الأوربية .* ثورات الأثير !من هنا فان شكل ومضمون الثورات الخمسينية, هو غير شكل ومضمون الثورات الشعبية الراهنة, ولعلّ أبرز ما تتسم به ثورات الألفية الثالثة في الوطن العربي, كونها ثورات انطلقت من بين صفوف الشعب ..من أوساط الشباب, والطبقات الوسطى في هذه المجتمعات, بعد أن امتلكت هذه الأوساط وسائل غير خاضعة إلى الرقابة, أو تحكّم السلطات لكبت التعبير. حيث سادت تكنولوجيا الاتصالات الجمعية, التي جعلت في كل بيت, وحدة بث( إذاعي وتلفزيوني) حرة, يصل منتجها الإعلامي إلى ألآف ( الوحدات) الإعلامية المنتشرة في كل الأصقاع, وبذلك توفرت للثورات مؤسسات اتصال حديثة, تمارس فعالياتها بيسر وسهولة, ودونما تكاليف تذكر! في وقت كانت وسيلة الاحتجاج أو تثوير الجماهير, تعتمد بشكل رئيس على منشورات وصحف ورقية,ربما يكون عددها ألف ,أو ألفان, أوثلاثة ألاف..أما الآن فان ( النت ) و( الفيسبوك) و( تويتر) ,تحقق نقلا للمعلومات والمواقف, خلال ثوان ولاتحدّ المنتج التواصلي حدود, أو قيود .. ولذلك علينا الإقرار, بحقيقة, أن هناك سلاحا ماضيا ,لاتقف أمامه وفي مضاهاته, أسلحة التقاتل أو الحسم العسكري, قد أصبح في متناول المواطن الأعزل, الاّ من موقفه وعقله وخياراته ومواقفه, في التغيير الفكري أو السياسي.* عطر .. أرادوا له التحول إلى دم !وفي عودة إلى تساؤلنا الابتدائي ..أين الشعب العراقي من ربيع هذه الثورات ؟ وهل يمكن أن يتنسم هذا الشعب عطر هذه الثورات ؟ بعد أن غرق بدماء الانقلابات, وتسلّط الأنظمة العسكرية والشمولية المتعاقبة, منذ سقوط العهد الملكي عام 1958, حتى المستنقع الذي وجد الشعب العراقي نفسه فيه عقب الاحتلال الأمريكي الغاشم, والمتمثل في إقامة حكومات ممالئة للاحتلال, تفتقد الخبرات المؤهلة لانجاز المهام الوطنية, في التغيير والبناء, وتعتمد إستراتيجيات غريبة عن تقاليد العيش والتعايش المشترك ين أبناء الشعب العراقي, تتمثل في تكريس المحاصصات العرقية والطائفية ,الملبية لمصالح الكتل السياسية المختلفة, على حساب وحدة العراق أرضا وشعبا .* الثروات الضائعة !ليس هناك أي شك, في أحقيّة وأهليّة الجماهير الشعبية لممارسة حقوقها الإنسانية والدستورية, في التعبير عن الآراء والمواقف, حيال سياسات الحكومة العراقية الراهنة, التي كللت مسيرة حكومات متعاقبة منذ الاحتلال الأمريكي الغاشم في عام 2003لم تستطع ( على الأقل), أداء مهامها المفترض قيامها بها ,على صعيد إعادة بناء مرتكزات الدولة الأساسية, والخدمات, ورسم طرق ووسائل ومثابات البناء الاقتصادي والاجتماعي المتناسبة مع حجم الثروات الموضوعة بين أيدي هذه الحكومات, والتي كان يمكن أن تنجز بناء أكثر من دولة جديدة في صحراء! فكيف بدولة العراق التي كانت في منتصف ثمانينات القرن الماضي تعد نفسها للخروج من خانة البلدان النامية إلى البلدان الأكثر تطورا لولا ( فخ) الحرب العراقية الايرانية ,ومن ثم سلسلة الحروب العدوانية التي مارسها حلف ( الناتو) والأدارة الأمريكية على وجه الخصوص ضد العراق ,المكللة بالاحتلال الأمريكي للعراق ,كآخر ( الاحتالالات) التي شهدها العصر, بعد أن رحلت أخر بقايا الاستعمار عن البلدان المستعمرة منذ عقود كثيرة ماضية !* سبع صوابين !الشعب العراقي في حقيقة الأمر, قد غسل يديه من هذه الحكومات والحكومة الحالية, برئاسة السيد المالكي ب( سبع صوابين), انطلاقا من أن تلك الحكومات السابقة وهذه الحكومة أيضا قد:1:عجزت عن ابرازوتحقيق المواقف والإرادة الوطنية في مواجهة الاحتلال, ومشاريعه ومؤامراته, الهادفة إلى تكريس تواجده وتدخله في كافة الأمور بدءا من الانتخابات, وتعيين رئيس الوزراء, والوزراء, وبقاء المستشارين الأمريكان في كثير من الوزارات الهامة لحد الآن ! وانتهاء بما لايعرف أحدا إلى أين !2/ كرست المحاصصة الطائفية ,في أدارة الدولة والمجتمع, بحيث أصبحت أقل المهام شأنّا ,تجري وفق نظام المحاصصة ,التى تضع وزراء ومسئولين خارج المواصفات, التي تتطلبها المهام الوزارية والإدارية, ثبت أنها تحمي الفاسدين وسراق المال العام, وتقيّد الأداء النزيه, بقيود تأثير الكتل السياسية المختلفة, المتأثرة في غالبتها بسياسات ومواقف للدول المجاورة ,التي لاتخلو من مخططات وأهداف ,تستهدف الحصول على نفوذ غير مشروع في العراق, انطلاقا من أهداف نفعية مادية, أو أهداف قومية تتعلق بالجغرافيا , وهي في كل ذلك, قد أسهمت في تدمير وإعاقة مسيرة العراق المفترضة نحو البناء.3: قصور وعجز الإستراتيجية الأمنية ,عن مكافحة الأعمال الإرهابية, التي لم تتوقف عن حصد عشرات الآلاف من العراقيين الأبرياء ,وقد شمل ذلك العجز عن متابعة مصادر الإرهاب الخارجية والداخلية, وارتباط ذلك بكتل وهيئات سياسية داخلية متنفذة او غير متنفذة, بدول ومخابرات, مما أضاع وسائل المكافحة الناجعة, وجعل الإرهاب يتمادى .حيث عجزت معه وسائل التصدي المتخلفة ,عن إنهاء تأثيراته السلبية على الأبرياء.4: تفشّي جرائم الفساد الإداري والمالي, الذي وصل إلى الوزراء والمستشارين ,وبروز ظاهرة حماية المسئولين الكبار للمجرمين الفاسدين ,رغم وجود العديد من الهيئات الرقابية العاجزة عن قطع دابر الفساد, الذي يقدر الخبراء حجمه خلال السنوات ألثمان الماضية ب( 450) مليار دولار, وهو مالم يحدث في أكثر دول العالم فساد ا!5: الهدر الفاحش في الثروات الوطنية, من خلال الترهّل في الصرف ,واستنفاذ التخصيصات المالية الهائلة وخاصة الموازنة السنوية, التي بلغت العام الماضي 80 مليار دولار, حيث بلغت قيمة النفقات التشغيلية 85% من حجم الموازنة العامة, إضافة إلى العمل على انجاز مشاريع وهمية, وأخرى غير ذات حاجة, ولاتقع في تسلسل أولويات البناء الاقتصادي, كبناء مطار في( الديوانية) التي لاتبعد عن مطار( النجف الأشرف) بضعة كيلومترات, وغير ذلك كثيرمن أوجه الإنفاق والترهل, المبددة للثروة الوطنية .,مما جعل الكتاب الوطنيون في غير غفلة عن تناوله في دراساتهم وكتاباتهم , التي لم تجد صدى يذكر, لدى ذوي القرار, وفي مقدمتهم رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وطاقم مستشاريه ووزراءه!6: فشل سياسة الحكومة الخارجية, وسوء إدارة الأزمات, والمشاكل التقليدية والناشئة مع دول الجوار, وصيرورة العراق الخاسر في تلك المشاكل دائما, مع أن الحق والقانون الدولي إلى جانبه في كثير من الأحيان.مثال ذلك العلاقات مع (الكويت) فيما يتعلق بميناء (مبارك), ومع (إيران) فيما يتعلق بتجفيف( الأنهار) , ومع (تركيا )التي استباحت الأراضي العراقية, من جهة جبل( قنديل) والحدود العراقية معها ,حيث يؤكد كل ذلك ضعف الحكومة العراقية, وخطل وسائلها وأدواتها السياسية .مما يؤثر سلبا على السيادة الوطنية, التي هي بالأساس (سيادة مثلومة )كونها تنطلق في معظمها من مصالح وسياسات الاحتلال الأمريكي الغاشم ,حيث كان ينبغي أن تفرض الحكومة على الإدارة الأمريكية أخراج العراق من قيود البند السابع, ومعالجة أمر الديون الكويتية المزورة, في معظمها, وممارسة الضغط الأمريكي على( الكويت ) ربيبة الولايات المتحدة, للإقلاع عن تصرفاتها الثأرية الخبيثة المستفزّة والمستغلّة, لظروف العراق السياسية ,الهادفة لابتزازه, وحيازة منافع من دون وجه حق !7: اللعب على عامل الوقت, وتمييع العديد من المهام الوطنية الكبرى المرحلية, كموضوع المصالحة الوطنية, وتكييف الموضوع, بما يتلائم مع المنهج الاقصائي ,الذي تنتهجه الكتل السياسية النافذة , من دون النظر إلى مصالح البلاد, التي ينبغي أن لاتوفر أية طاقة وطنية, لم تتلطخ أيادي أصحابها بدماء العراقيين .8: التراخي في بناء القدرات التسليحية الحديثة للجيش العراقي, التي ينبغي أن لاتعتمد على الطاقات البشرية فحسب ,بل تنتهج اسلوب التحديث التقني, باستخدام تكنولوجيا الدفاع الحديثة , لصيانة حدود العراق, وعدم الاعتماد على الأجنبي, .بما يتناسب مع مهام صيانة كرامة البلاد, والدفاع عنها.9:عدم تجانس أداء الوزراء فيما بينهم, وافتقاد الاتساق بفعاليات كافة الوزارات, حيث يعمل كل وزير بما تمليه عليه مصالح كتلته , وكل ذلك يجري خارج الأطر المفترضة في عمل الوزارات, مما أدى الى نقل الصراعات السياسية من الكتل السياسية إلى البرلمان والحكومة .10: بروز الآفة القاتلة المتمثلة في تنازع السلطات, بين السلطتين التشريعية والتنفيذية, حيث يتم تكريس الأمراض المستوطنة لدى الكتل السياسية, مما يؤدي الى انتقالها إلى كافة مفاصل الأداء التنفيذي.11: العجز عن حل أكثر المشاكل تعقيدا في حياة المواطنين,كالبطاقة التموينية, وتشغيل العاطلين عن العمل ,وخاصة المتخرجين في الجامعات ,وبقاء البنى التحتية في مجال الخدمات الأساسية على حالها ,الاّ من بعض الملامح البسيطة, التي لاترقى إلى مستوى الهدر الحاصل في الأموالوالطاقات.* ألاف الأسباب ..والحبل جرار!أن ماذكرناه أنفا, لايغطّي في الحقيقة كامل الأسباب الجوهرية ,التي قادت وتقود إلى خروج الجماهير الشعبية, المدركة لخطورة هذه المرحلة ,وقصور الأداء الحكومي, عن مواكبة المهام الوطنية الجوهرية, حيث أن هناك الكثير من التفصيل التي لاتقلّ أهمية عن ما أوردناه.. كل هذا يجعل من (ساحة التحرير), وساحات العراق الأخرى, مواقع لرفع الأصوات ,ويجعلنا نسوّد ملايين الصفحات, من أجل قول كلمة الحق, ومساندة شباب العراق المدرك لأهمية فضح( المستور) والتأكيد على المفضوح, من الجرائم المرتكبة بحق الشعب العراقي, وتكريس الوعي إزاء تلك الجرائم, لكي يعرف العاجزون والظالمون والمتعاجزون وسراق المال العام, قبل غيرهم, أن الناس قد وعت كل شيء ,ولن تتوقف بعد الآن عن التظاهر, وقول كلمة الحق, رغم مااتخذته وتتخذه الحكومة, وأجهزتها الأمنية, من إجراءات قمعيّة لاتستقيم و( الدستور), الذي يؤمن حرية التظاهر والقول والكتابة !* لن يتحول ربيعنا إلى خريف!إذن.. هل نستطيع القول أننا تنسمنا عطور ربيع العراق؟ الإجابة عن ذلك.. بنعم ! فقد اضطرت الحكومة, والكتل السياسية, إلى اتخاذ العديد من الإجراءات, في محاولات مؤسرة ومقيدة, بذات السياسات الفاشلة, التي أدّت إلى بروز (ربيع العراق) , ولم تتناسب تلك الإجراءات الحكومية مع مستوى الأخطاء والخطايا المرتكبة بحق الشعب العراقي ,مما يجعل المحتجين والمتظاهرين ,لايجدون سببا لتحويل ربيعهم إلى خريف ,بالرغم من اعترافنا بأن ربيعنا هو غير الربيع التونسي أو المصري أو الليبي أو اليمني, إلا أنه يلتقي مع ربيع أولئك الأشقاء في أهدافه ,التي تعبر عن الأهداف القيميّة ,في حاجة الجماهير إلى الحرية وانتهاج المناهج السياسية والاقتصادية لبناء الدول الحديثة , التي تملكها الشعوب وليس الحكام ! وفيما يتعلق بنا, فنحن نجاهد من أجل رؤية العراق مستقلا موحدا يحكمه القانون الوضعي وتكافؤ الفرص في الحياة العامة, وتحقيق المتطلبات الأساسية التي تجعل شعب العراق يمتلك مقدراته بيديه, تكون فيه للكفاءات والخبرات الوطنية, من أي مكون أو عرق أو مذهب, الدور الحاسم في معالجة المعضلات الجوهرية التي يعاني منها العراق, نتيجة للأسباب والبواعث التي أشرنا إليها في السطور الأنفة , ويمكننا القول أن (الحكومة) وجهازها التنفيذي ,وقبل ذلك (مجلس النواب ),بصفته التشريعية, قد أصبحت تعي حقيقة ,أن الكلمة الحرة الشجاعة ,سواء قيلت في( ساحة التحرير) أو أي شارع من شوارع العراق, أو من خلال الصحافة والأعلام, وصفحات (الانترنيت), سوف لن يستهان بها بعد الآن, فهي قد أسقطت أكثر وأعقد الأنظمة العربية استبدادا, ماكان أحدا يتوقع أن تسقط بمثل تلك الظروف والوسائل ! ماكو مفر .. التغيير قادم!لهذا فأننا على ثقة بأن التغيير قادم ,سواء بإجبار المؤسسة التشريعية والرقابية على التصرف, أو بتنامي الثورة الشعبية السلمية, من أجل الانتقال بالسلطة إلى وضع جديد, تعالج من خلاله المعضلات المؤشرة ,بسبب من أن تنامي هذه الثورة, سوف يؤدي بالعديد من الكتل السياسية, إلى سحب يدها ومحاولة تبرئة نفسها من تلك الأخطاء والخطايا, راغبة أم مجبرة , لكي تظهر أمام الشعب العراقي, بصفة بعيدة عن تلك الصفات ,التي ينظر من خلالها الشعب إلى الحكومة, التي يتشدق البعض بأنها حكومة ( شراكة ) وطنية ! وهذا يفسر اشتراك العديد من الكتل والأحزاب السياسية العاملة في إطار الحكومة الحالية, في التظاهرات والاعتصامات, التي عمّت ,وسيتكرر ظهورها في( ساحة التحرير), وغيرها,وهذا بالتأكيد يعد مكسبا لصالح الشعب العراقي.
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي؟ بقلم صبري الربيعي
الخميس سبتمبر 22, 2011 2:58 am
كل واحد له يوم
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي؟ بقلم صبري الربيعي
الجمعة سبتمبر 30, 2011 10:51 am
الله كريم خال ابو قابيل وشكر ا على المرور
- jamileh tomaمشرفة منتدى العائلة
رد: ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي؟ بقلم صبري الربيعي
السبت أكتوبر 01, 2011 12:11 pm
عاشت الايادي يا اخ زهير على هذا الموضوع الجميل
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: ربيع العراق خريف لحكومة ( المالكي؟ بقلم صبري الربيعي
السبت أكتوبر 01, 2011 2:05 pm
شكرا يا اخت جميله على مرورك الجميل
- بعد ان فرض سلطته على الحكم في عراق ؟ على طريق الأسلاف : المالكي يعين نجله أحمد المالكي مديراً لمكتبه ويبدا بدكتاتوريه جديده في العراق
- فرحة العراقيين بانسحاب القوات الامريكية يشوبها خوف من المستقبل و المالكي (اكبر دكتاتور) عرفه العراق وأمريكا لاتعرف شيئا عما يجري في العراق الذي تريده اير
- العراق مريض سياسيا .. ويحتاج الى حكومةأنعاش...بقلم فادي البابلي
- المالكي اكبر حجر عثرة في سير العراق الى الافضل
- الصدر يتهم المالكي بانه يريد تشيع العراق !!!!!!!!!!!!!!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى