- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
المدى.البرلمان يشرّع قوانين لإيقاف هجرة الأقليات الدينية
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:17 am
بتاريخ : الجمعة 16-09-2011 07:43 صباحا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بغداد/ المدى
أكد مجلس النواب انه بصدد تشريع قوانين من شانها وقف هجرة الأقليات الدينية في العراق، بعد ان تزايدت خلال السنوات القليلة المنصرمة.وقال مقرر المجلس النائب محمد الخالدي ان القوانين الجديدة ستلزم الحكومة العراقية بضرورة توفير فرص عمل لأبناء هذه الأقليات،
فضلا عن إجراءات اخرى من شانها عدم دفعهم الى الهجرة.
وكان رئيس المجلس أسامة النجيفي اكد خلال استقباله عضو مجلس الشيوخ الكندي دون ميرداث ان العراق يعمل بشتى السبل والوسائل لوضع حلول لوقف هجرة الاقليات الى خارج العراق.
وشهدت السنوات القليلة المنصرمة التي تلت سقوط نظام صدام هجرة واسعة للمسيحيين والايزيديين والصابئة وغيرهم من أبناء الأقليات الدينية وخاصة في بغداد والموصل وكركوك في العراق نتيجة استهدافهم من قبل جماعات مسلحة.
وأوضح الخالدي في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية لا يمكنها توفير الحماية الامنية لجميع افراد الاقليات الدينية، الا انه اكد ان اجراءات مشددة ستتخذ لحماية المراكز الترفيهية التي يرتادونها ودور العبادة التابعة لهم.
الى ذلك أكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي استعداد الحكومة العراقية لتامين الحماية للاقليات الدينية في العراق، واللجوء الى كافة الوسائل للحد من هجرتهم الى خارج العراق.
في هذه الاثناء دعا النائب المسيحي في البرلمان العراقي يونادم كنا الحكومة العراقية الى ضرورة التعامل بجدية مع مشكلة الاقليات في العراق، وايجاد الحلول الجذرية لها، داعيا اياها في الوقت ذاته الى انهاء سياسات التمييز والإقصاء والتهميش التي يعاني منها افراد الاقليات الدينية في العراق.
من جانبها حذرت وزارة الخارجية الأميركية من تعرض الأقليات الدينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى "أخطار جديدة" بسبب موجة الثورات الشعبية التي تشهدها.
هذه التحذيرات جاءت على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في تصريحات صحفية بمناسبة صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية حول العالم، دعت فيه الحكومات إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحريات الدينية و"خلق مناخ من التسامح". وأكدت كلينتون أن الدول التي تحترم الحريات الدينية وتتعاون مع المجتمع المدني وتحارب القمع تجعل مجتمعاتها أكثر استقرارا".
مدير دائرة رصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان العراقية كامل أمين يرى أنه من المبكر القلق بشأن تأثير الثورات العربية على واقع الحريات الدينية والأقليات.
وزارة الخارجية الأميركية وفي تقريرها الأخير عن الحريات الدينية وضعت العراق، ضمن قائمة الدول التي فشلت خلال عام 2010 في الدفاع بشكل كاف عن الحريات الدينية، رغم إشادتها بإجراءات الحكومة العراقية لحماية حقوق الأقليات وضمان الحريات الدينية.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أدانت حادثة النخيب التي حصلت في محافظة الأنبار وقتل فيها 22 شخصا من كربلاء كانوا في طريقهم إلى سوريا مع عوائلهم لأداء زيارة دينية.
مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوسنر أكد أن الأقليات الدينية في العراق ومنذ 2003 تتعرض إلى اعتداءات وهجمات مستمرة، وقال بوسنر في تصريحات صحفية الثلاثاء:
"في العراق كانت الأقليات الدينية والزوار الشيعة هدفا لاعتداءات غاشمة منذ 2003. وفي تشرين الأول الماضي قُتل أكثر من 50 مصليا في اعتداء على كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية في بغداد. نرحب بحقيقة أن الحكومة العراقية حاكمت مرتكبي هذا الاعتداء وأدانتهم. ولكن المجزرة المريعة بحق الزوار الشيعة، كما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون يوم الثلاثاء ، تشير إلى انه ما زال هناك الكثير مما ينبغي عمله".
بوسنر تحدث أيضا عن وجود قلق عميق إزاء وضع المسيحيين في سوريا لافتا إلى أن الأحداث في سوريا تهدد المسيحيين العراقيين الذين فروا من العراق والآن يواجهون التهديد مرة أخرى.
النائب المسيحي في البرلمان العراقي يونادم كنا يتفق مع هذه المخاوف والقلق من وصول جماعات متشددة ومتطرفة إلى السلطة نتيجة الثورات التي تشهدها المنطقة، ما سيعرض ليس فقط الأقليات بل كافة شعوب المنطقة إلى الخطر.
من جهته يرى النائب الايزيدي في البرلمان العراقي أمين فرحان جيجو أن قلق الأقليات الدينية والعرقية في منطقة الشرق الأوسط يأتي نتيجة ما حصل من استهداف وتهميش وإهمال للأقليات في العراق.
ويؤكد جيجو أن الحكومة العراقية ضعيفة ولا تتمكن من إنهاء معاناة الأقليات المستمرة في العراق منذ 2003.
تقرير الخارجية الأميركية يؤكد هجرة المسيحيين وأتباع الأقليات الدينية الأخرى عقب أحداث عنف، ما أدى إلى انخفاض أعدادهم بشكل كبير.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى أن كافة الأديان تدعو إلى التسامح لكن هذا لم يمنع المتطرفين من استهداف أبناء الأقليات الدينية والعرقية وترهيبهم وإجبار الكثيرين منهم على الهجرة وترك مناطقهم.
الهاشمي يؤكد أن العراق يتعرض لهجمة شرسة من دول مختلفة تلعب على ورقة الطائفية والاثنية وحادثة النخيب دليل على ذلك، لكنه يستبعد أن تنجح هذه المحاولات في تفرقة الشعب العراقي.
يذكر ان النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل اكد الثلاثاء الماضي ان الاقليات في العراق لم تستهدف من العراقيين انما من جهات من خارج الحدود، بحسب بيان له.
وقال بيان لمكتب السهيل “استقبل في مكتبه اليوم وفدا من بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق يونامي برئاسة مسؤول الشؤون القانونية في مكتب الدعم القانوني والدستوري ندوبيسي ابيوراه، وجرى خلال اللقاء بحث موضوع الاقليات في العراق والمخاطر التي تواجههم.
.وقال عضو مجلس النواب عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري لويس كارو إن أغلب الكتل السياسية مع انشاء محافظة للاقليات في سهل نينوى لا تقتصر فقط على المسيحيين وانما تضم جميع الاقليات العرقية والدينية .
وأضاف كارو مطلع الشهر الحالي إن إنشاء محافظة او اقليم اداري خاص بالاقليات لا يتعارض مع القانون والدستور وانما هو نتاج لحالة العراق الجديد الديمقراطي والذي تحاول فيه جميع مكوناته الاستفادة منه ضمن العراق الواحد .
واشار الى إن المسيحيين بشكل خاص لديهم الرغبة الحقيقية في التمتع بنتائج التغيير والشعور بان النظام الجديد حقق لهم ما يرغبون به خاصة في ظل ما تعرضوا له ولا يزالون من عمليات قتل منظمة تقوم بها بعض الجهات التي لا تريد للعراقيين العيش بسلام وهدوء ضمن بلدهم الواحد .
وكانت فكرة انشاء محافظة للاقليات خاصة المسيحيين منهم قد برزت خلال الفترات الماضية بسبب ما يتعرض له المسيحيون بشكل خاص وابناء الاقليات بشكل عام من خطف وقتل وتهجير.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بغداد/ المدى
أكد مجلس النواب انه بصدد تشريع قوانين من شانها وقف هجرة الأقليات الدينية في العراق، بعد ان تزايدت خلال السنوات القليلة المنصرمة.وقال مقرر المجلس النائب محمد الخالدي ان القوانين الجديدة ستلزم الحكومة العراقية بضرورة توفير فرص عمل لأبناء هذه الأقليات،
فضلا عن إجراءات اخرى من شانها عدم دفعهم الى الهجرة.
وكان رئيس المجلس أسامة النجيفي اكد خلال استقباله عضو مجلس الشيوخ الكندي دون ميرداث ان العراق يعمل بشتى السبل والوسائل لوضع حلول لوقف هجرة الاقليات الى خارج العراق.
وشهدت السنوات القليلة المنصرمة التي تلت سقوط نظام صدام هجرة واسعة للمسيحيين والايزيديين والصابئة وغيرهم من أبناء الأقليات الدينية وخاصة في بغداد والموصل وكركوك في العراق نتيجة استهدافهم من قبل جماعات مسلحة.
وأوضح الخالدي في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية لا يمكنها توفير الحماية الامنية لجميع افراد الاقليات الدينية، الا انه اكد ان اجراءات مشددة ستتخذ لحماية المراكز الترفيهية التي يرتادونها ودور العبادة التابعة لهم.
الى ذلك أكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي استعداد الحكومة العراقية لتامين الحماية للاقليات الدينية في العراق، واللجوء الى كافة الوسائل للحد من هجرتهم الى خارج العراق.
في هذه الاثناء دعا النائب المسيحي في البرلمان العراقي يونادم كنا الحكومة العراقية الى ضرورة التعامل بجدية مع مشكلة الاقليات في العراق، وايجاد الحلول الجذرية لها، داعيا اياها في الوقت ذاته الى انهاء سياسات التمييز والإقصاء والتهميش التي يعاني منها افراد الاقليات الدينية في العراق.
من جانبها حذرت وزارة الخارجية الأميركية من تعرض الأقليات الدينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى "أخطار جديدة" بسبب موجة الثورات الشعبية التي تشهدها.
هذه التحذيرات جاءت على لسان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في تصريحات صحفية بمناسبة صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية حول العالم، دعت فيه الحكومات إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن الحريات الدينية و"خلق مناخ من التسامح". وأكدت كلينتون أن الدول التي تحترم الحريات الدينية وتتعاون مع المجتمع المدني وتحارب القمع تجعل مجتمعاتها أكثر استقرارا".
مدير دائرة رصد الأداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الإنسان العراقية كامل أمين يرى أنه من المبكر القلق بشأن تأثير الثورات العربية على واقع الحريات الدينية والأقليات.
وزارة الخارجية الأميركية وفي تقريرها الأخير عن الحريات الدينية وضعت العراق، ضمن قائمة الدول التي فشلت خلال عام 2010 في الدفاع بشكل كاف عن الحريات الدينية، رغم إشادتها بإجراءات الحكومة العراقية لحماية حقوق الأقليات وضمان الحريات الدينية.
وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أدانت حادثة النخيب التي حصلت في محافظة الأنبار وقتل فيها 22 شخصا من كربلاء كانوا في طريقهم إلى سوريا مع عوائلهم لأداء زيارة دينية.
مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوسنر أكد أن الأقليات الدينية في العراق ومنذ 2003 تتعرض إلى اعتداءات وهجمات مستمرة، وقال بوسنر في تصريحات صحفية الثلاثاء:
"في العراق كانت الأقليات الدينية والزوار الشيعة هدفا لاعتداءات غاشمة منذ 2003. وفي تشرين الأول الماضي قُتل أكثر من 50 مصليا في اعتداء على كنيسة سيدة النجاة الكاثوليكية في بغداد. نرحب بحقيقة أن الحكومة العراقية حاكمت مرتكبي هذا الاعتداء وأدانتهم. ولكن المجزرة المريعة بحق الزوار الشيعة، كما قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون يوم الثلاثاء ، تشير إلى انه ما زال هناك الكثير مما ينبغي عمله".
بوسنر تحدث أيضا عن وجود قلق عميق إزاء وضع المسيحيين في سوريا لافتا إلى أن الأحداث في سوريا تهدد المسيحيين العراقيين الذين فروا من العراق والآن يواجهون التهديد مرة أخرى.
النائب المسيحي في البرلمان العراقي يونادم كنا يتفق مع هذه المخاوف والقلق من وصول جماعات متشددة ومتطرفة إلى السلطة نتيجة الثورات التي تشهدها المنطقة، ما سيعرض ليس فقط الأقليات بل كافة شعوب المنطقة إلى الخطر.
من جهته يرى النائب الايزيدي في البرلمان العراقي أمين فرحان جيجو أن قلق الأقليات الدينية والعرقية في منطقة الشرق الأوسط يأتي نتيجة ما حصل من استهداف وتهميش وإهمال للأقليات في العراق.
ويؤكد جيجو أن الحكومة العراقية ضعيفة ولا تتمكن من إنهاء معاناة الأقليات المستمرة في العراق منذ 2003.
تقرير الخارجية الأميركية يؤكد هجرة المسيحيين وأتباع الأقليات الدينية الأخرى عقب أحداث عنف، ما أدى إلى انخفاض أعدادهم بشكل كبير.
المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى أن كافة الأديان تدعو إلى التسامح لكن هذا لم يمنع المتطرفين من استهداف أبناء الأقليات الدينية والعرقية وترهيبهم وإجبار الكثيرين منهم على الهجرة وترك مناطقهم.
الهاشمي يؤكد أن العراق يتعرض لهجمة شرسة من دول مختلفة تلعب على ورقة الطائفية والاثنية وحادثة النخيب دليل على ذلك، لكنه يستبعد أن تنجح هذه المحاولات في تفرقة الشعب العراقي.
يذكر ان النائب الاول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل اكد الثلاثاء الماضي ان الاقليات في العراق لم تستهدف من العراقيين انما من جهات من خارج الحدود، بحسب بيان له.
وقال بيان لمكتب السهيل “استقبل في مكتبه اليوم وفدا من بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق يونامي برئاسة مسؤول الشؤون القانونية في مكتب الدعم القانوني والدستوري ندوبيسي ابيوراه، وجرى خلال اللقاء بحث موضوع الاقليات في العراق والمخاطر التي تواجههم.
.وقال عضو مجلس النواب عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري لويس كارو إن أغلب الكتل السياسية مع انشاء محافظة للاقليات في سهل نينوى لا تقتصر فقط على المسيحيين وانما تضم جميع الاقليات العرقية والدينية .
وأضاف كارو مطلع الشهر الحالي إن إنشاء محافظة او اقليم اداري خاص بالاقليات لا يتعارض مع القانون والدستور وانما هو نتاج لحالة العراق الجديد الديمقراطي والذي تحاول فيه جميع مكوناته الاستفادة منه ضمن العراق الواحد .
واشار الى إن المسيحيين بشكل خاص لديهم الرغبة الحقيقية في التمتع بنتائج التغيير والشعور بان النظام الجديد حقق لهم ما يرغبون به خاصة في ظل ما تعرضوا له ولا يزالون من عمليات قتل منظمة تقوم بها بعض الجهات التي لا تريد للعراقيين العيش بسلام وهدوء ضمن بلدهم الواحد .
وكانت فكرة انشاء محافظة للاقليات خاصة المسيحيين منهم قد برزت خلال الفترات الماضية بسبب ما يتعرض له المسيحيون بشكل خاص وابناء الاقليات بشكل عام من خطف وقتل وتهجير.
- ادم ريحان كوركيسعضو شرف دائم
رد: المدى.البرلمان يشرّع قوانين لإيقاف هجرة الأقليات الدينية
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 11:33 am
عاشت ايدك على هذا الخبر . بس القبض وين .. بالمشمش[b]
- مروان دميانوسمشرف منتدى الفنون الجميلة
رد: المدى.البرلمان يشرّع قوانين لإيقاف هجرة الأقليات الدينية
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 12:08 pm
هههههههههههه ولمشمش ماكو الله كريم
شكرا حبي ابو قابيل على المرور المتميز
شكرا حبي ابو قابيل على المرور المتميز
- الخارجية البريطانية: الأقليات مازالت غير آمنة في العراق
- مجلس النواب الامريكي يرس بمبعوث خاض لشرق الاوسط لشؤون الأقليات
- الى اين تأخذنا المناقشات والجدالات الدينية
- الكردنال عمانوئيل دلي . هجرة المسيحيين صارت موضة !!!!!!!!!
- عالميه ؟ هجمات بقنابل حارقة على مسجد وموقع هندوسي في نيويورك و ايران تطلق صاروخين بعيدي المدى في مناورات الخليج
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى