- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
مشاركة الأخرين احزانهم وافراحهم
الخميس أغسطس 04, 2011 6:06 pm
يعيش الإنسان حياته اليومية ومنذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وهو يمر بظروف مختلفة عن بعضها, تجده احياناً يعيش في فترة من حياته وهو في قمة السعادة والسرور وبين ليلة وضحاها تنقلب الموازين عنده رأساً على عقب وتتغير الظروف التي كان يعيشها من الفرح و البهجة والسعادة الى الألم والحزن والمراره وتسودُّ الدنيا في عينيه كأنه ليس ذالك الشخص الذي كان مبتهج دائماً,
ومن هذه الظروف التي تغيير الإنسان بهذه السرعة، تكون اما الفرح وأما الحزن , مثل، الولادة والعماذ والكهنوت، بالنسبة لنا كمسيحين، او النجاح والتخرج والخطوبة والزواج وغيرها من المناسبات السعيدة والمفرحه، وربما تكون حوادث حزينة مؤلمة ومأسوية كسقوط من امكان عاليا او احترق احدهم بسبب حريق ما اوحاث سيارة او إصابته بمرض خطير واخير الموت (لاسمح الله).
عندما نسمع بخبر مؤسف عن شخص نعرفه او قد لانعرفه، يكون ردة فعلنا اعتيادية، وكأننا كنا على علم مسبق بذالك، ونردد بعض الاقوال تعودنا على استعمالها عند الحاجة اليها لمثل هذه المواقف، ,كثير ما نسمع بمصيبة ما اوالخبر المؤلم ونقولون بلهجتنا العامية (الله يساعده او الله يشفيه,او الله يرحمه) او قد نذيع خبر الحادثة للأخرين كأننا نروي لهم حكاية متفننين في سردها من اجل ان نشد انتباههم إلينا ونبرز انفسنا ليصغى إلينا الاخرين وبعدها خروجنا من الحديث ومن ذالك المكان، ينتهي بنا الأمر وننساه وكأننا لم نسمع عن تلك المصيبة شيئاً.
وبيت القصيد من كل هذا الكلام ,أليس من الواجب الايماني والإنساني هو ان نزور الذين هم في الضيقة بأشكالها المخلتفة ونواسيهم ونصلي لأجلهم فالصلاة هنا هي مهمة جداً، فالزيارات وحدها لاتكفي بل علينا الصلاة لأجلهم وان نطلب من رب المجد ان يعينهم ويمسك بيدهم.
نطلب منه ان يشفيهم وان يقلل من معناناتهم ونطلب ان لايفقدوا الأمل بالرب يسوع ويبقوا متمسكين وثابتين في الايمان والرجاء الصالح.
فالايمان المسيحي يعلمنا ان نكون متمسكين بالوحدة المسيحية و المشاركة مع بعضنا البعض في المناسبات، وخاصةً الحزينة منها، فالرب يقول ( بيت النوح ولابيت الفرح)
ويقول (كنت مريضاً وسجيناً فلم تزوروني) هكذا علينا ان لاننسى هؤلاء المحتاجين الى صلاتنا والى الوقوف بجانبهم في وقت شدتهم .
مع تحيات
سامي ادم البجواي
ومن هذه الظروف التي تغيير الإنسان بهذه السرعة، تكون اما الفرح وأما الحزن , مثل، الولادة والعماذ والكهنوت، بالنسبة لنا كمسيحين، او النجاح والتخرج والخطوبة والزواج وغيرها من المناسبات السعيدة والمفرحه، وربما تكون حوادث حزينة مؤلمة ومأسوية كسقوط من امكان عاليا او احترق احدهم بسبب حريق ما اوحاث سيارة او إصابته بمرض خطير واخير الموت (لاسمح الله).
عندما نسمع بخبر مؤسف عن شخص نعرفه او قد لانعرفه، يكون ردة فعلنا اعتيادية، وكأننا كنا على علم مسبق بذالك، ونردد بعض الاقوال تعودنا على استعمالها عند الحاجة اليها لمثل هذه المواقف، ,كثير ما نسمع بمصيبة ما اوالخبر المؤلم ونقولون بلهجتنا العامية (الله يساعده او الله يشفيه,او الله يرحمه) او قد نذيع خبر الحادثة للأخرين كأننا نروي لهم حكاية متفننين في سردها من اجل ان نشد انتباههم إلينا ونبرز انفسنا ليصغى إلينا الاخرين وبعدها خروجنا من الحديث ومن ذالك المكان، ينتهي بنا الأمر وننساه وكأننا لم نسمع عن تلك المصيبة شيئاً.
وبيت القصيد من كل هذا الكلام ,أليس من الواجب الايماني والإنساني هو ان نزور الذين هم في الضيقة بأشكالها المخلتفة ونواسيهم ونصلي لأجلهم فالصلاة هنا هي مهمة جداً، فالزيارات وحدها لاتكفي بل علينا الصلاة لأجلهم وان نطلب من رب المجد ان يعينهم ويمسك بيدهم.
نطلب منه ان يشفيهم وان يقلل من معناناتهم ونطلب ان لايفقدوا الأمل بالرب يسوع ويبقوا متمسكين وثابتين في الايمان والرجاء الصالح.
فالايمان المسيحي يعلمنا ان نكون متمسكين بالوحدة المسيحية و المشاركة مع بعضنا البعض في المناسبات، وخاصةً الحزينة منها، فالرب يقول ( بيت النوح ولابيت الفرح)
ويقول (كنت مريضاً وسجيناً فلم تزوروني) هكذا علينا ان لاننسى هؤلاء المحتاجين الى صلاتنا والى الوقوف بجانبهم في وقت شدتهم .
مع تحيات
سامي ادم البجواي
- ????زائر
رد: مشاركة الأخرين احزانهم وافراحهم
الخميس أغسطس 04, 2011 11:24 pm
أستاذي العزيز سامي توما البجوايا
كما تعودتك انتَ دائما تسكنك الوداعة والطيبة لكل من حولك لتفيض عليهم بجميل أفكارك واخلاقك وأيمانك في محبة الله والناس
وفقك وباركك ورعاك الرب
كما تعودتك انتَ دائما تسكنك الوداعة والطيبة لكل من حولك لتفيض عليهم بجميل أفكارك واخلاقك وأيمانك في محبة الله والناس
وفقك وباركك ورعاك الرب
- زهير توما البجوايامشرف القسم الرياضي
رد: مشاركة الأخرين احزانهم وافراحهم
الجمعة أغسطس 05, 2011 12:05 am
صحيح كلامك الصلاة اجمل شيئ يقدم الى اي شخص في اي ضروف كانت
- سامي ادم البجواياالمؤسس والمدير العام لموقع بجوايي كوم
رد: مشاركة الأخرين احزانهم وافراحهم
الجمعة أغسطس 05, 2011 12:47 am
شكراً لكما يا يا أخوتي الاعزاء حكمت و زهير على كلماتكما الجميلة والرائعة وبارككما الرب يسوع له المجد
تقبلا تحياتي
سامي
تقبلا تحياتي
سامي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى